(الفصل الحادي عشر)
فى فيلا الحديدى
فى غرفة ندى كانت بتكلم سليم
سليم : عامله ايه
ندى : الحمد لله
سليم : مجتيش الجامعه ليه ومقولتليش ليه عن الدكتور ال عملتى معاه مشاكل
ندى : مبجيش عشان شوية مشاكل بس وبعدين أنا مقولتلكش عشان مشغلكش
سليم : انتى بتقولى ايه ياندى هو ايه ال تشغلينى ياحبيبتى أنا المفروض أكون سندك فى وقت زى ده
ندى بابتسامه : يعنى هتعمل ايه
سليم : أنا هتصرف ملكيش دعوه انتى وبعدين مش واثقه فيا ولا ايه
ندى : لاء طبعا واثقه
سليم : ها بقا عملتى ايه خدتيلى ميعاد ولا لسه
ندى : معلش يادكتور والله بس أخويا مشغول شويه أووى اليومين دول وانا ان شاء الله أول مايكون
سليم : أولا متفوليش يادكتور دى تانى ثانيا أهم حاجه متنسيش الموضوع ده ماشى
ندى : حاضر
سليم : بحبك على فكره ونفسى أشوفك
ندى بخجل : ط طب سلام بقا عشان ورايا بحث لازم أخلصه وقفلت معاه سريعا
سليم ابتسم على فعلتها
فى شركه الحديدى
جنه كانت بتكلم أدم فى الفون
أدم : جنه عامله ايه أخبارك
جنه بصدمه وفرحه : أدم ! انت جيت امتى ؟
خالد بصلها بذهول واستشاط غضبا
أدم : لسه واصل النهارده فين روح ياجنه انا بكلمها فونها مقفول ملقتش غير رقمك بس
جنه بتوتر : ر روح الصراحه يعنى
أدم بقلق : روح كويسه ياجنه
خالد بغضب : مين ده
جنه شاورت ليه ان هو يصبر وهى هتفهمه على كل حاجه
جنه استجمعت قوتها : احنا مش لاقين روح يا أدم خالص
أدم بصدمه : نععععم ! روح راحت فين ياجنه ومين زعلها
جنه : والله ماعرف راحت فين يا أدم أنا بحاول أدور عليها فى كل مكان
أدم : جنه قابلينى دولقتى فى العنوان......... أنا لازم أعرف ايه ال حصل
جنه بطاعه : حاضر يا أدم مسافة السكه وقفلت معاه
خالد بحده : مين ده ياجنه
جنه : ده أخو روح
خالد بصدمه : أخو روح ! ازاى هى ليها أخوات
جنه : أه كان مسافر بقاله 10 سنين ولسه راجع النهارده
خالد : ط طب وهى مقالتش ليه قبل كده ان ليها أخ ومسافر
جنه : مجتش المناسبه المهم دلوقتى أنا لازم أقابله عشان أفهمه ويحاول يلاقيها معانا
خالد : انا جاى معاكى يلا وركبوا عربيتوا وشغلها ومشيوا
فى شقة عم شريف
شريف : ماتدخلى يا أم صالح تطمنى على البنت ال جوه البنت شكلها تعبانه
أم صالح : أنا دخلت لقيتها نايمه
شريف : شوفيها تانى
أم صالح : حاضر ياخويا ودخلت تطمن على روح ال كانت متسطحه على الفراش بوجهها الشاحب هزت فيها برفق ومكنتش بترد
أم صالح بقلق : يابنتى قومى ياشريف الحقنى ياخويا البت مبتصحاش دخل شريف مسرع
شريف بقلق : مالها يا أم صالح
أم صالح : معرفش أنا بصحيها مش راضيه تصحى وايديها متلجه ووشها عامل ازاى
شريف : طب والعمل
أم صالح : هى لسه فيها عمل روح هات دكتور من الصحه بسرعه
شريف : حاضر حاضر وخرج بسرعه من الغرفه ومن البيت بأكمله
أم صالح بدموع : ياحبيبتى يابنتى
فى أحدى الكافتيريات
دخلت جنه وكانت بتتلفت حولها ومعاها خالد وفجأه جه صوت من وراها
أدم : تعالى ياجنه
التفتت ليه وراحت عنده وسلمت عليه وسلم على خالد
أدم : مين ده
جنه : ده خالد خطيبى
خالد فرح جدا انها قالت خطيبى من غير تفكير
أدم : طب أتفضلوا أقعدوا ها ياجنه فين روح طمنينى
جنه بتردد : الصراحه أ مش
أدم بقلق : متقلنيش أكتر قولى مالها وراحت فين
جنه : أنا هقولك وقصت عليه ماحدث
أدم قام وقف بعصبيه : ازاى ده كله يحصلها وانا معرفش
جنه بدموع : ارجوك أقعد يا أدم خلينا نشوف هنعمل ايه
أدم بغضب : يعنى أقعد وأنا معرفش أختى فين ده لو حصلها حاجه أنا هنتقم من كل ال زعلها حتى خالتوا نفسها وفين ال اسمه أدهم ده
خالد وأخيرا قد تحدث : أدهم مالوش ذنب السبب فى كده ال وقع مابينهم
أدم بوعيد : أه لو أعرف مين ال عمل كده
جنه بتفكير : أدم انت أخر مره كلمت روح امتى
أدم باستغراب : من يومين تقريبا
جنه : طب معاك الفون ال كلمتها منه
خالد : انتى عايزه توصلى لأيه ياجنه
جنه : دلوقتى لازم الكل يعرف ان روح مظلومه وأولهم أدهم وانت ال هتساعدنا ياخالد
خالد بدهشه : ازاى
جنه : دلوقتى انت هتجيب التسجيل ال مع أدهم بأى طريقه ونشوف ده اتسجل بميعاد ايه وطبعا هناخد مكالمة روح مع أدم وهنشوف توقيتها برضوا ونثبت ان روح كانت بتكلم أدم فعلا
خالد : أذا كان كده ماشى سهل
أدم : بس كده أنا هستفاد ايه روح مرجعتش
جنه : دلوقتى قبل ماندور على روح لازم نثبت كلامها ونثبت انها مظلومه عشان لما ترجع يبقا محدش ليه كلمه عليها وتبقا فوق الجميع
أدم بتفكير : عندك حق طب يلا مفيش وقت لازم نشوف هنعمل ايه
خالد : أنا هاروح الشركه دلوقتى واحاول اجيب التسجيل من غير ما أدهم ياخد باله
أدم : طب مايمكن مش فى الشركه
خالد : لاء أنا شايفه ماسكه النهارده الصبح
أدم : طب تمام روح هاته من غير مايعرف وانا هتصرف وانتي ياجنه لو عرفتي حاجه عن روح بلغينى
جنه : حاضر ياترى انتى فين ياحبيبتى
فى منزل شريف
شريف بقلق : خير يادكتوره هى مالها
الدكتوره : خير ان شاء الله هى بس ضغطها وطى جداا وده بسبب تعب نفسى شديد وأنا كتبتلها أدويه هتخليها كويسه وياريت تهتموا بأكلها
شريف : حاضر حاضر يادكتوره متشكرين
الدكتوره : الشكر لله ده واجبى عن أذنك
شريف : اتفضلى وراح وصلها ورجع الأوضه عند روح وأم صالح
أم صالح بلهفه : ها ياخويا قالتلك ايه
شريف : قالت انها ضغطها واطي جدا أنا هروح اجيب العلاج ده وانتى اعمللها حاجه تكلها لما تصحا
أم صالح : حاضر من عنيا
شريف : تسلمى يلا هروح أنا بقا سلام عليكم
أم صالح : وعليكم السلام
شريف خرج وروح ابتدت تفتح عيونها ببطئ شديد من كتر الصداع والتعب وأخيرا فتحت خالص
أم صالح بفرحه : حمد الله على السلامه يابنتى
روح بتعب واستغراب : هو ايه ال حصل
أم صالح : مفيش ياحبيبتى انتى تعبتى شويه وجبنالك الدكتوره وقالت انك فى ضغط عصبى شديد وعمك شريف بيجبلك العلاج
روح بتعب باحراج : أنا أسفه والله أنا عارفه ان بتعبكم معايا
أم صالح بزعل : كده برضوا ياحبيبتى انتى زى بنتى متقوليش كده أنا هقوم اعملك لقمه تاكليها
روح بابتسامه باهته : متشكره ليكى جدا بس أنا مش جعانه
أم صالح : ولا كلمه انتى مش شايفه نفسك هجيلك علطول وقامت وسابتها
روح اكتفت بابتسامه وبعدها دموعها نزلت بحزن على نفسها
فى شركه الحديدى
دخل خالد مكتب أدهم وكان مشغول بالعمل
أدهم بصله : كنت فين يا أستاذ
خالد : كنت مع جنه
أدهم : ووصلته لحاجه
خالد : لاء أهم حاجه يكون حضرتك مبسوط كده
أدهم بحده : خالد بطل تريقه أنا عملت الصح وبعدين انتوا مكبرين الموضوع ليه تلاقيها راحتله ولا حاجه
خالد وهو يجز على أسنانه بغيظ : انا مش هرد عليك سيب الوقت يندمك
أدهم بلامبالاه : فى أجتماع دلوقتى هتدخل معايا
خالد بتوتر : ها ل لاء أنا مش قادر ادخل انت
أدهم قام وقف وهو بيلملم بعض الورق : تمام وسابه ودخل غرفة الاجتماعات
خالد راح عند المكتب وفضل يدور بهدوء وفتح درج المكتب وشاف التسجيل فيه وأخده وخرج بهدوء وطلع على العنوان ال أدم هيقابلوا فيه
روح : خلاص والله مش قادره تسلم ايدك
أم صالح : بالهنا والشفا ياحبيبتى بس انتى مكملتيش أكلك
روح : لاء والله ده حلو أووى كده بس ممكن أطلب مت حضرتك طلب
أم صالح : طبعا يابنتى أتفضلى
روح : م ممكن لو فى فون هنا تديهولى
أم صالح : فيه طبعا هجبهولك حالا وقامت خرجت وبعد وقت قليل جابتلها فون
روح بامتنان : شكرا
أم صالح : الشكر لله ياحبيبتى أنا هروح أحضر الغدا لعمك شريف وأجيلك تانى
روح : براحتك أنا تعبتك معايا
أم صالح بلوم : برضوا هتقولى تعب هزعل منك يلا أسيبك أنا وخرجت وسابتها
روح مسكت الفون وكتبت رقم جنه وكلمتها وبعد وقت جالها الرد
جنه : سلام عليكم مين
روح بدموع مكتومه : جنه وحشتينى
جنه دموع هى الأخرى ولهفه شديده : روح انتى فين ياقلبى خضتينى عليكى انتى كويسه
روح بدموع : لاء مش كويسه أنا محتجاكى أووى
جنه بلهفه : انتى فين ياروح وانا هجيلك حالا
روح : العنوان.........
جنه : مسافة السكه ياحبيبتى واكون عندك
روح : ماشى مع السلامه
جنه : سلام
أدم بلهفه : عرفتى هى فين طب خليكى عندك وانا هجيلك ونروحلها سلام
خالد : خير
أدم : روح كلمت جنه أنا رايحلها
خالد : أنا جاى معاك
والاتنين ركبوا عربية خالد وراحوا أخدوا جنه وطلعوا على العنوان
فى فيلا عاصم
مايا دخلت من باب الفيلا ولقت والدتها جالسه وبتبكى بشده
مايا باستغراب : مالك يامامى
رحاب بدموع : قلبى واجعنى أووى على روح
مايا بعد اهتمام : تلاقيها راحت هنا ولا هنا انتى شاغله دماغك بيها ليه تصبحى على خير وسابتها وطلعت
رحاب : يااااارب سامحنى ان ظلمتها يارب رجعها ليا بالسلامه
فى منزل شريف
جرس الباب رن وأم صالح فتحت ولقت جنه
أم صالح : مين حضرتك يابنتى
جنه : هى روح موجوده
أم صالح : أه ياحبيبتى اتفضلى ودخلتها واول مادخلت شافت روح على السرير وباين عليها التعب
جنه جريت عليها وضمتها بدموع : مالك ياحبيبتى وايه ال حصلك
روح : متخافيش ياجنه أنا كويسه
جنه بعتاب : كده تحرقى قلبى عليكى وتمشى
روح وهى تنظر فى الفراغ : ده ال كان لازم يحصل
جنه مسحت دموعها وجلست بجانبها : بس أنا جيبالك مفاجأة حلوه وهتعجبك جدا
روح باستغراب وتساؤل : مفاجأة ! مفاجأة ايه ؟
جنه : هتعرفى دلوقتى وقامت خرجت لبرهه ورجعت تانى وكان معاها أدم
جنه بابتسامه : ايه رايك
روح بدموع وصدمه : أدم !
و
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
