(الفصل الاخير)
بعد مرور عدة أيام
فى فيلا عاصم
جنه : يابنتى انتى متأكده من كلامك ده
روح بتحدى : أه متأكده
جنه : ياروح دى هتكون حياه جديده موافقه على العريس انتى بتحبيه
روح بحزن : لاء بس هحاول أحبه أنا خدت ال بحبه وخذلنى
جنه بحزن على صحبتها : ال تشوفيه صح اعمليه
روح لسه هترد قاطعهم خبط على الباب
مايا : ممكن أدخل
روح بابتسامه : تعالى يامايا ادخلى
مايا دخلت وتحدثت : ال سمعته من ماما ده صح ياروح
روح بهدوء : اه
مايا بندم : روح أنا عارفه ان غلطت بس
قاطعتهها روح : مفيش بس مش عايزين نفتح مواضيع تانى يلا بقا ننزل نتفرج على فيلم جديد
جنه ومايا بصوا لبعض بحزن على حالة روح ونزلوا كلهم يتفرجوا على فيلم
فى صباح اليوم التالى
فى شركه الحديدى
أدهم كان جالس كعادته حزين باين عليه الارهاق جسمه نزل من قلة الأكل والشرب قاطعه من شروده دخول السكرتيره
نهى : أنسه مايا عايزه تقابل حضرتك يافندم
أدهم بضيق : عايزه ايه دى
نهى : بتقول حاجه مهمه
أدهم بضيق : خليها تدخل
خرجت نهى ودخلت مايا وأدهم أول ماشافها اتصدم من هيئتها بس تجاهل
أدهم بضيق : خير
مايا باحراج : احم انا عارفه ان غلطت بس
قاطعها أدهم بجمود : مش عايزين نفتح كلام تانى أنا دلوقتى كل تفكيرى أن روح ترجعلى وبس ولا انتى راجعه المره دى عشان تحطمى أخر أمل ليا و
قاطعته مايا بدموع : والله أبدا أنا عرفت غلطى واتعلمت أنا جيالك دلوقتى عشان عشان
أدهم بعصبيه : عشان ايه انطقى واوعى تكونى فاكره دموع التماسيح دى عليا
مايا بصراخ : افهمنى بقاااا روح بجد المره دى هتروح منك
أدهم ضيق عينيه بعدم فهم : قصدك ايه ؟
مايا وهى تمسح دموعها واتحدثت بقوه : روح كتب كتابها يوم الخميس
أدهم بصدمه وغضب : انتى كداابه أكيد بتعملى كده عشان أبعد عنها تانى
مايا وهى تأخذ شنطتها بغضب : على العموم أنا جيت وعرفتك عايز تصدقنى ماشى مش عايز براحتك سلام ولسه هتخرج قاطعها صوت أدهم الجهورى
أدهم : استنى
مايا ببرود : نعم
أدهم وهو ينطق بصعوبه : ط طب هى بتحبه ؟
مايا : لاء بس هى وافقت عليه عشان حالتها اليومين دول صعبه جدا بس بتحاول تبان قويه
أدهم بعصبيه : روح مش هتكون لغيرى لاء
مايا : وأنا جيالك النهارده عشان كده عشان أنا عرفت غلطى وندمت وروح سامحتنى ومقدرش أشوفها بتعذب نفسها بعد ده كله واسكت انت لازم تتصرف يا أدهم بأسرع وقت
أدهم : حد يعرف انك جايه
مايا : أه انا قايله لجنه
أدهم : طب أنا عايز أقابلكم كلكم فى أسرع وقت
مايا بعدم فهم : كلنا ال هما مين
أدهم : انتى وجنه وأدم
مايا : م مش عارفه أدم هيرضى ولا لاء بس جنه ماشى
أدهم : هاتى رقم أدم وانا هتصرف وانتى قولى لجنخ وقابلونى فى العنوان ده بليل
مايا بابتسامه : حاضر عن أذنك ولسه هتخرج
أدهم : مايا
مايا التفتت اليه : نعم
أدهم : أنا أسف على المقابله ال قابلتك بيها
مايا بابتسامه : حصل خير عن أذنك
أدهم بامتنان : اتفضلى
مايا خرجت وأدهم اتحدث لنفسه : مااااشى ياروح بقا بتتحدينى بس والله ماهتكونى لغيرى
سليم : مش ملاحظه ياندووش ان الفتره طالت أووى
ندى : انا عارفه والله ياسليم بس غصب عنى انت متعرفش حالة أدهم عامله ازاى دلوقتى
سليم : طب وهتتحسن امتى
ندى بمشاكسه : يعنى كمان تسع عشر سنين كده
سليم بصدمه : مين !
ندى بضحك : بهزر ياحبيبى وفجأه سكتت واستوعبت كلامها
سليم بصدمه أكتر : قولتى ايه
ندى بخجل : مقولتش حاجه
سليم بابتسامه وقرب منها : وانا مش همشى غير ماتقوليها
ندى بكسوف من قربه: سليم
سليم : قلبه
ندى : امشى بقا أدهم ممكن يشوفنا
سليم : اسمعها الأول
ندى بصوت منخفض : حبيبى
سليم بحب وفرحه : ياااارب على أجمل كلمه سمعتها النهارده
ندى وهى وشها يكاد ينفجر من شدة الخجل : انا هدخل
سليم : بالله عليكى حاولى تفاتحى أخوكى فى الموضوع عايز اضمن انك من حقى وملكى
ندى بابتسامه : حاضر
سليم : يحضرلك الخير ياجميل
ندى : سلام بقا
سليم : مع ان مش عايز اسيبك بس هسيب كل حاجه لوقتها
ندى : هههههههه
سليم : ادخلى يابنت الحلال يلا الواحد ساكت بالعافيه اصلا ممكن أخطفك
ندى : هههههههههه لاء وعلى ايه سلام ياسليم وسابته ودخلت
سليم بحب : سلام ياقلب سليم وراح ركب عربيته ودخل الفيلا بتاعته
فى المساء
فى احدى المطاعم
أدهم : أنتوا عارفين أنا جامعكم ليه
أدم : جنه حكتلنا بس ممكن افهم ايه المطلوب
أدهم : أنا بحب روح ومش هستحمل حد ياخدها منى ساعدونى انها ترجعلى
أدم بسخريه : انت متأكد من كلامك ده ولا هيكون زى المره ال فاتت
أدهم بجديه : صدقونى أقسم بالله أنا بعشقها وال حصل ده أخدت عقابه وأكتر كمان بس مش هقدر أبعد عنها أكتر من كده
خالد باستغراب : طب واحنا هنساعدك ازاى ؟
أدهم : لازم نفكر كلنا بس الأول توعدونى انكم مصدقنى
أدم بتحذير : أنا هعمل مصدقك بس لو أختى حصل ليها حاجه تانى متزعلش من ال هيحصل
أدهم بابتسامه : أنا لو امتلكت قلب روح من تانى أستحاله أسيبها تانى ولا أتخلى عنها
أدم : أذا كان كده مااشى قول عايز ايه واحنا معاك
جنه : احم احم سلام عليكم
أدهم بضحك : منوره
جنه : بنورك شالله يخليك المهم دلوقتى أنا عندى الخطه ال تمام ال هتخلى روح ترجعلك بدون نقاش
أدهم بلهفه : قوليلى بسرعه بالله عليكى
أدم : ربنا يستر ادام انتى هتفكرى
جنه بصتله بطرف عينها : ممكن تنقطنا بسكاتك
أدم : هو انا بتكلم بلسانك يابت انتى
مايا : بااااس خلاص خلونا فى الموضوع وبعدين اقتلوا بعض
الاتنين بصوا لبعض بوعيد واتحدثوا فى صوت واحد : حاااضر
جنه : بصوا بقا الخطه هى........ وقصت عليهم خطتها
خالد : اممم خطه مقنعه
مايا : بس كتب الكتاب بعد بكره هنلحق
جنه : ايوه طبعا ننفذ بكره
أدم : ده كله يطلع منك انتى
جنه : اللهم طولك ياروح
أدم ببرود : طول مانا وراكى هتقصر
أدهم : ههههههههههه وربنا أنتوا مجانين أنا دلوقتى مستعد أنفذ فى أى وقت
جنه لسه هترد فونها رن برقم روح
جنه : هششششش محدش يتكلم دى روح وفتحت الخط
جنه : ألو ياروح
روح : انتى فين يابت اختفيتى ليه من غير ماتقوليلى
جنه بتوتر : ها أنا مع خالد
خالد بصلها بهيام وحب
أدهم بهمس : مش وقته ياعم النحنوح بعدين
خالد : بس ياض
روح : يعنى هتيجى أمتى
جنه : كمان ساعه كده
روح بملل : ماشى متتأخريش سلام
جنه : حاضر سلام وقفلت معاها
جنه بارتياح : الحمد لله محستش بحاجه
أدهم : طب يلا روحيلها عشان متحسش بحاجه وكل حاجه هتتم بكره تمام
الجميع : تمام
مايا باحراج : احم عن أذنكم هروح بقا
أدم : استنى أنا هوصلك يلا ياجنه
خالد بغيظ : لاء أنا هوصلها
أدم وهو يكتم ضحكته : ماشى الله يكون فى عونك سلام ياجماعه
خالد : يلا ياختى
جنه : حاضر متزقش وقامت مشيت معاه
أدهم بضحك : فينك ياروحى تشوفى المجانين دول وحشتينى أووووى ربنا يهديكى وتحنى عليا وقام هو الأخر ركب عربيته ومشى
عند أدم ومايا
وصلوا عند الفيلا وكانت لسه مايا هتدخل مسك ايدها
مايا باستغراب : فى حاجه يا أدم
أدم وهو ينظر لعينيها بشده : أنا أسف
مايا بدهشه : أسف على ايه
أدم : أسف على كل وقت خليتك فيه حزينه بسببى على الحاله ال وصلتك ليها وده كله بسبب ان كنت متجاهل حبك ليا
مايا بهروب : خلاص يا أدم ده كان موضوع وانتهى عن أذنك ولسه هتنزل أوقفتها كلمة أدم
أدم : بس أنا بحبك يامايا
مايا بصدمه : نعم !
أدم بحب : أيوه بحبك ومش من دلوقتى ولا من يومين من زمااااان أووى بس بس
مايا بدموع : بس ايه
أدم : أنا كنت ناوى أعترفلك بس للأسف اليوم ال روحت أعترفلك فيه عرفت انك سافرتى لوالدك باريس عشان شوية مشاكل وكنت هستناكى بس للأسف جالى فرصة ان هسافر عشان أكمل بره تعليم حبيت أروح أكمل بره وكنت بدعى ربنا أذا كنتى من نصيبى أرجع الاقيكى موجوده
مايا بدموع أكتر مما تسمعه : أدم انت متأكد من ال بتقوله
أدم : أول مره أكون متأكد من حاجه بقولها سامحينى
مايا : انت ال مفروض تسامحنى بعد كل ال عملتوا مع روح أختك
أدم بابتسامه : المسامح كريم وروح سامحتك يبقا أنا ليه منساش وطبعا كل أنسان بيغلط وأحلى حاجه ان بيتعلم من غلطه
مايا بصتله : بحبك يا أدم
أدم بحب : بحبك ياقلب أدم وقرب منها فجأه وقبلها قبله طويله تعبر عن مدى شوقه ليها وهى اتصدمت وحاولت تبعد عنه وبعد وقت بعد عنها وكانت هتموت من الكسوف
أدم بابتسامه : أسف بس مقدرتش الصراحه اعبر عن حبى غير كده
مايا بخجل : عن أذنك
أدم : على فكره الحجاب جميل عليكى
مايا : شكرا
أدم : وأنا هكلم خالتوا النهارده عشان نكتب الكتاب
مايا نزلت من غيرما تتكلم بس كانت هطير من الفرحه ودخلت الفيلا
أدم : مجنونه بس بحبك
وراح يركن العربيه هو الأخر
عند خالد وجنه
جنه : وحدووو
خالد : لا اله الا الله
جنه : مالك
خالد بضيق : ممكن اسالك سؤال
جنه : ايه هو
خالد : هو أدم بيحبك ؟
جنه وهى تكتم ضحكتها : لاء ليه بتقول كده
خالد بضيق : من هزاركم وكلامكم مع بعض مش ملاحظين ان كده كتير
جنه بخبث : بتغير يالودى
خالد : بت انتى جاوبى وانتى ساكته
جنه بضحك : حاضر حاضر متتعصبش بص بقا ياسيدى أدم ده أخويا فى الرضاعه والدته الله يرحمها كانت صاحبة ماما جدا ولما جابت أدم كنت أنا لسه عندى سنه وخمس شهور هى تعبت جدا ومقدرتش وطبعا أمى أخدت منها أدم وقامت بواجبها معاه وبس ياسيدى
خالد بصدمه :يعنى انتوا أخوات
جنه بتمثيل : أه شوفت ظالمنى ازاى اهئ اهئ اهئ
خالد : بطلى تمثيل يابت بس المهم هنا انتى بتحبينى وجاوبى بصراحه
جنه بمكر : فى حد ميحبش أخوه يا ابو الصحاب خالد بصدمه : أخوكى وأبو الصحاب جنه غورى من وشى
جنه : ههههههه متزعلش يالودى
خالد : ماهو مقدرش أزعل منك عشان بحبك بس البعيده مبتفهمش
جنه : انت مش جدع على فكره
خالد : أيون
جنه : تصبح على خير يالوودى
خالد : برضوا مجاوبتنيش
جنه : بكره هتعرف سلااااااام وسابته ونزلت جريت من العربيه
خالد : ربنا يصبرنى عليكى يامغلبانى وشغل عربيته ومشى
و
الخاتمه
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
