الفصل السادس
سعيد : طب امك و اختك ايه لما هتفضحينى انتى محسسانى انى بقولك خدى كل فلسهم انا عايز مليون زى اللى ادهوملى بس
ميرنا بغضب: المليون اللى عمى ادهولك ده مهرى اي جنيه زياده مش حقك يا سعيد و امى و اختى ملكش دعوه بيهم و هرجع اقولك تانى لو كلمتهم لهحبسك و هفضحك .... ياريت تكون زى الرجاله و تشتغل و تصرف عل امى مش هى اللى تشتغل و انت قاعد
و قفلت الخط عندما جائت لتتصل بياسر تفاجئت ان سمعت الصوت هاتف ياسر خلفها
ميرنا : ياسر هات تليفونك ثوانى
ياسر : انتى كنتى بتكلمى ابوكى كدا ليه و هتفضحي ليه
ميرنا بخنقه : ياسر معلش انا مقدرش اقولك اسفه جدا
ياسر : لا انا عايز اعرف و مالك وشك عامل كدا ليه
ميرنا و هي تحاول تماسك اعصابها و ان لا تبكى: ياسر انا مش قدره اقولك دلوقتى لكن اهم حاجه انت و عمى متردوش على بابا نهائي اقولك حطه في القايمه السوده
ياسر : ليه ده كله
ميرنا : كدا
ياسر بفضول : هو مش احنا بقينا صحاب احكي ياميرنا انا حاسس انك عايظه تعيطى في ايه احكى
ميرنا ببكاء : يا ياسر انا مش هقدر احكى روح بسرعه دلوقتى كلم عمى و قوله زى مقولتلك انا هبقى احكى بعدين ان شاء الله
ياسر و هو يحاول تهدئها : حاضر حاضر هقوله بس اهدى
اتصل ياسر بوالده
ياسر : الو يا بابا
محمد : الو يا ياسر في ايه
ياسر : لو ابو ميرنا اتصل بيك متردش او حطه في القايمه السوده
محمد بشك : ليه
ياسر : معرفش عماله اقولها ليه طب ايه اللى حصل مش راضيه و اتكلمت وحش اوى مع ابوها معرفش ليه
محمد : خلاص ماشي
ياسر : حضرتك فهمت فهمنى معاك
محمد : مش دلوقتى يا ياسر
و قفل الخط
كانت بطعيت ميرنا بغزاره و كيف لا ف ابوها كل شئ بنسبه له هو الفلوس بس
ياسر ': متزعليش خلاص بصي فكك من حوار انا رحت على المكان اللى قولتيلى عليه و جبت الفول و الطعميه و ليقت عنده حاجه كدا جبتها و يلا اعملى الاكل عشان ايه الراجل و هو بيضرب الطعميه بايدو و بعض كدا بيحطها في الزيت المستغرب منه انه متلسعش بس شكلها كان حلو اوى و الفول كمان لكن ده معرفش بس شكله حلو
ضحكت ميرنا في وسط بكائها و نظرت للاكل : ده بيتنجان مقلي هيعجبك طعمه و الباقى نفس الشئ الفول لي كذا طريقه انا هعمله بزيت و ليمون
ياسر : اشطا
ذهبت ميرنا الى المطبخ و هو ذهب ورائها
ميرنا : ايه جاى و رايه ليه انا هخلص و هاجى خمسايه بس
ياسر : انا مش جاي عشان اساعدك انا جاى عشان اسالك على حاجه
ميرنا : اتفضل يارب استر
ياسر : احنا .....لما اتخانقنا قولتى انك بتكرهينى هل ده فعلا صح
ميرنا : بص يا ياسر احنا اتفقنا ان نكون اصدقاء عشان لما نتطلق نكون سايبين زكرى يعنى حتى لما تفتكرنى تقول حاجه كويسه و انا بردك نفس الشئ انما بقى الكلمه دى كانت لحظه زعل ... و انا اسفه لو الكلام جرحك ولا حاجه
ياسر بغرور : يلا ولا يهمك
ميرنا بضحك : ههههههه
عملت الاكل و كان ياكل منها و عجبو و بشده
ياسر بتلذذ : الله طعمه حلو اوى
ميرنا : متقلش في الاكل عشان بطنك
ياسر : ده انتى منك لله انا بقيت باكل كتير
ميرنا : هههه بس في ده بذات متقلش
ياسر بانزعاج : ليه ان شاء الله
ميرنا : عشان الفول بذات ده عامل زى الحجر انا متعوده عليه لكن انت بطنك مش متعوده يا ابن الذوات
ياسر : نينينيني ....... حاضر
انتهو من الطعام و صعد ياسر الى غرفته
نانسي : الو يا ياسور عملت ايه طلبت حاجه
ياسر : اه و اخوكى هيكرش بسببها
نانسي : ليه
ياسر : بقيت باكل كتير بس هى كل مره بتصدمنى ببساطتها
نانسى : اممم انت بتحبها
ياسر بتوتر : ايه ...لا طبعا حب بقولك اقفلى عشان هنام
لن يستمع لردها و قفل
ياسر : انا مش بحبها احب ايه لا لا لا
بعد اسبوعين
ياسر : بقولك يا ميرو ما تعملى ملوخيه انهارده و الحلو اعملي كيكه
......
ياسر : اشطات يا سطا
و قفل معاها
راه نور في احد المطاعم تعمل نادله
دخل و جلس على احد المطاعم
نور : تطلب ايه يا فندم
ياسر : اختك ميرنا تعرف الحوار ده
نور : ابيه ياسر
ياسر : اترزعى ....اختك عرفه حاجه عن الحوار ده
نور : لا و ارجوك متقولهاش عشان لو عرفت هتعيط و هتتعب
ياسر : طب انا عندى شرط
نور : ايه هو
ياسر : قعدى من الشغل و سيبيلى الحوار الشغل سيبي عليا
نور : هتعمل ايه
ياسر: ملكيش دعوه ابقى سلميلى على مامتك
نور : حاضر
خرج و ذهب الى عمله
ياسر : حازم تعالى عايزك
