Ads by Google X

رواية عشقت حسناء الصعيد الفصل الثالث والعشرون


 الفصل الثالث والعشرون

محمد بصدمه:انتى بتجولى ايه؟
سها:نهرب ونسافر على اى حتى ونفوت الصعيد كله مجدمناش غير اكده محدش هيجبل چوازنه يبجى نهرب وبعدين هما هيتجبلو اللى حوصل وهو نبجى بعيد عن بيت عمى وعن ابوى جولت ايه يا محمد انى مجدرش اعيش من غيرك
محمد: ايه اللى بتجوليه ده؟ انتى اتچنيتى يا سها؟
سها: لاه انى مشيفاش حل غير اكده
محمد: لاه يا سها انى لو مخدتكيش من يد عمى ويباركلنا بنفسه يبجى منيش راچل وانى راچل ومهجبلش انزل راس عمى يا سها
سها ببكاء: يبجى انت بتحكم علينا نفس حكمهم يا محمد وانى ممسمحاش حد فيكو
محمد: افهمينى يا سها انى مهكمش علينا انى عايز اخدك جدام الناس ومحدش يلاحجنا ونخسرش اهلنا لو سمعت حديتك ده معناه العيله هتفترج وهبجى ندل وهنعيش هربانين طول عمرنا
سها: كان نفسي تتمسك بيا يا محد زى ما انى متمسكه بيك
محمد: انى متماسك بيكى بس معايزش اخدك غصب عن عمى
سها بجمود: ماشي يا محمد انى اللى مبجتش عايزاك
انهت جملتها واغلقت الخط بوجهه من دون ان تنتظر رده والقت بالهاتف على الارض ليقع مهشما وظلت تلقى باى شئ يقابلها وبعد ذلك جلست على الفراش تبكى فقد انتهى كل شئ فقد باع عشقها من اجل العائله
فى اليوم التالى استيقظ الجميع ينون الذهاب لزياره تلك الملقاه بالمشفى انقسمو الى سيارتين فلن تسعهم سياره واحده
يقود سيارته ومعه زوجته ووالدته وشقيقته




والاخر يقود سيارته ومعه شقيقته ووالدته
وبعد قليل وصلو الى المستشفى واتجهو الى حجرتها ليجدوها تم نقلها الى حجره اخدى فأصبحت حالتها جيده ولكن ما زال يلزم ابقائها لعده ايام لتتحسن حالتها اكثر
اتجهو الىى حجرتها الجديده وطرقو الباب ليجدوها ممدده على فراشها
دخل الجميع ولكنه ظل بالخارج شعر بالحرج من ان تكون هيئتها لا تسمح له برؤئتها(يعنى خالعه راسها والا حاجه 😂😂😂😂🙈🤭)
سليم وهو يقبل راسها قائلا: لاه دا احنا بجينا عال العال
بدور: الحمدلله بجيت احسن كتير ووجع راسى خف كتير بس بدوخ حبه
كريمه: الحمدلله يا جلب امك ربنا نچاكى
حسناء بحب: يالا بجى جومى بسرعه عشان نرجصو سوا
نظر اليها بغيظ قائلا: ايوه هو دا كل اللى فى دماغك
وضعت يدها على فمها قائله: يالهوى هو انى جولتها بصوت عالى 🤭
بدور ضاحكه: دايما فضحانه اكده بس تعرفى انى فرحانه جوى برچعتك
سليم بمزاح: اه عشان تعلمك الرجص
فاطمه: ايه دا احجزولى معاكو فى القرص
حسناء بضيق من جرأتها: وانتى يا سها نحچزلك معانا فى الجرص ده 🙄
ابتسم من ردها هذه الحمقاء تتغير بلحظه بدون حتى ان تشعر
نظرت اليها قائله: ها بتجولى حاچه يا حسناء؟
فاطمه بمزاح: لا دا انتى مش طبيعيه خالص انتى بتسرحى فى ايه؟
سها بشرود: لاه انى معاكو بس ماخدتش بالى جولتى ايه
زينب: مالك يا حبيبتي انتى فعلا سرحانه دايما
بدور بمزاح: اكيد بتفكرى فى محمد هو فيه غيره
اخفضت راسها ولم ترد علي شقيقتها
نظرت اليهم بحزن اذا فقد فرقو زوجين من اجل طلاق اشقائهم فهذا ظلم عظيم
كريمه لتغير مجرى الحديث قائله: وانتى عامله ايه دلوجت يا جلب امك
بدور: انى بخير يامه ابويا عامل ايه ومچاش معاكو ليه انهارده والا امبارح
كريمه: معلشي يا جلب امك ابوكى مشغول حبه وبكره هيچيلك
بدور: ابجى سلميلى عليه هو انتو چاين من غير المهندس والا ايه؟
فاطمه وهى تنظر حولها: ايه دا هو ممدوح فين مدخلش معانا والا ايه؟
زينب: لا هو قال هيستنى بره عشان لو بدور مش مستعده انو يدخل او خالعه طرحتها
كريمه: ربنا يباركلك فيه بيفهم فى الاصول
جلسو معها بعد الوقت وبعد ذلك خرجو متجهين الى المنزل ليتركوها بمفردها فالطبيب سيسمح لها بالخروج بعد يومين
فى المساء تجلس على الفراش تنظر اليه وهو يخرج من الحمام ويغلق ازرار بيچامته قائلا: ايه مش چعانه؟
حسناء: لاه انى لسه واكله وبعدين انى عامله حسابي وخليت زهره تچيبلى وكل عشان لو جعت بالليل
جلس على الفراش وهو يحاول كتم ضحكاته عليها
سليم وهو يحاول كتم ضحكاته: ايوه صح لازمن تعملى حسابك يمكن تچوعى الساعه ٣والا ٤هنعملو ايه ساعتها
حسناء بضيق؛: انت بتتمسخر عليا؟
سليم: لاه هو انى اجدر
لم تتحدث ولكنها تسطحت على الفراش واعطت له ظهرها وجذبت الغطاء اليها قائله: متحدتنيش تانى انى مهكلمكش
اقترب منها وقبل رقبتها قائلا: انتى اتجمصتى والا ايه دا انى بضحك معاكى
حسناء بغضب: بعد عنى انى مهكلمكش بجولك
ضحك عليها قائلا: يعنى هتفضلي نايمه اكده؟
حسناء: ايوه وبعد عنى اكده
قبلها بدفء مره اخرى قائلا: متأكده ؟
حسناء: ايوه بعد عنى
نهض من الفراش متجها الى الباب نظرت إليه بصدمه وركضت خلفه قائله: انت رايح فين
سليم: انى خارچ
حسناء بدهشه: رايح على فين دلوجت
سليم: مش انتي بتجولى بعد عنى عايزه منى ايه دلوجت
حسناء بغضب: وانت مصدجت وعايز تچرى على بره
سليم: يعنى انتى عايزه ايه دلوجت؟
حسناء: انى زعلانه منك
سليم: ليه انى معملتش حاچه
اخفضت راسها قائله: مانت سيبنى وخارچ دلوجت وهتفوتنى لحالى
سليم: مش انتى اللى جولتيلى بعد عنى
حسناء: انى جولت اكده
سليم: ايوه لحجتى نسيتى والا ايه
ابتسمت واحاطت يدها حول رقبته قائله: انى مجصدتش اكده انى جقصدت اتدلع عليك مش تجوم تصدچ وتجرى على بره
رفع احدى حاجبيه قائلا: وهو دا دلع انتى غريبه فى اى حاچه بتعمليها انى اعرف ان الدلع ليه الف صوره بس اول مره اشوف دلعك ده
حسناء:انى دلعى اكده اجولك لاه يبقى موافچه
سليم وهو يغلق احدى عينيه ويرفع احدى حاجبيه قائلا: متأكده ؟




حسناء: ايوه انى بضحك معاك
فجأها بحملها واتجهه بها ناحية الفراش ضاحكا: كويس انك فهمتينى
حسناء ضاحكه: لاه سليم نزلنى
سليم ضاحكا: ههههههههههه يعنى متنزلنيش فهمتك انى دلوجت
(بعد مرور يومين)
يجلسون بحجره المعيشه وهو يرتدى العباءه الصعيديه قائلا:خلاص انى هاخدها دى
سليم ضاحكا:يا بنى دى تجيله جوى عليك
ممدوح ضاحكا:هاخدها يعنى هاخدها واهى ذكرى منك والا انت مستخسرها فيا
سليم ضاحكا:ههههههههه لاه يا سيرى حلال عليك
زينب:يا بنى انت هتلبسها لما نروح ازاى؟
ممدوح:هابقى البسها كل ماجى هنا
فاطمه:دى جميله اوى عليك يا ممدوح وشكلك صعيدى فعلا
ممدوح:خلاص وانى مهزعلكيش هههههههههههه
انفجر الجميع فى الضحك على حديثه
(فى نفس ذلك الوقت)
استيقظت فى الصباح تستعد للخروج فاليوم ستخرج من تلك الغرفه وستذهب الى منزلها استمع لطرق على الباب عدلت من هيئتها واتجهت للباب لتفتح اليه وجدته امامها فنظرت اليه قائله: چميل؟
دخل الى الحجره فعادت للخلف لكى لا يلتصق بها
نظر اليها قائلا: انتى رايحه فين ةيا عروستى المستجبليه؟
بدور: انى مستنيه الچماعه جاين ياخدونى
جميل بارتباك: ايوه انى عارف مهو عمى وسليم مشغولين شويه فسليم اتصل بيا وجالى اوصلك ع البيت
بدور: يعنى متاكد ان محدش هياچى عشان منخرچش من اهنه وهما ياچو بعد اكده
جميل: ايوه عمى اللى اتصل بيا جومى يالا عشان عملنلك مفاچاه لما تروحى
بدور وعلى شفتيها ابتسامه سعيده قائله: بچد؟ عشان اكده مشغولين؟
جميل: ايوه يالا بجى عشان منتاخرش عليهم
بدور وهى تعطى له حقيبتها قائله: دى شنطتى فيها حاچاتى احملها انت اصلى بيچينى دوخه
حمل منه الحقيبه وخرج من الغرفه وهى خلفه متجهين الى سيارته
وضع الحقيبه بالمقعد الخلفى وفتح لها الباب الجانبى للسواق قائلا: اركبى
صعدت السياره وجلست على المقعد وجدته يغلق الباب ويتجه الى القعد المجاور لها واغلق الياب
بدور وهى تنظر اليه قائله: انت جفلت الباب ليه؟
جميل: عشان بيتفتح لواحده خايف عليكي لتجعى
ابتسمت له قائه: تسلم يالا بجى انى نفسي اشوف المفاچاه
جميل ضاحكا: متجلجيش هتشوفيها دلوجت
انهى جملته وانطلق بالسياره بعد قليل نظرت إليه بتعجب فهذا ليس طريه المنزل
بدور بتعجب: چميل دا مهش طريج البيت انت واخدنى على فين.
جميل ضاحكا: هاخدك على المكان اللى هتبجى فيه مراتى
نظرت اليه بقلق قائله: ةابوى وامى مستنينا هناك؟
جميل وهو ينظر اليها بوقاحه قائلا: لاه مفيش حد غيرى انى وانتى دى بجى المفاچاه يا عروسه
نظرت اليه بصدمه قائله: وجف العربيه انت مش جولت ان ابوى جالك توصلنى ع البيت
ضحك بوقاحه قائلا: وانتى صدجتى جوام يا حلوه دا انى كنت بضحك عليكى بس ايه رايك فى المفاچاه دى
شعرت بالقلق الهذا السب اغلق الباب لكى لا يمنعها من الهرب
نظرت اليه بخوف قائله: طيب خلينى اروح دلوجت انى تعبانه جوى يا چميل
اوقف سيارته امام احدى البيوت القديمه قائلا: وصلنا
هبط من سيارته واتجهه نحوها وهو يخفى شيئا صغيرا بيديه وفتح الباب قائلا: انزلى
هبطت من السياره وكادت ان تدفعه ولكنه فاجاها بمنديل صغير على انفها فوقعت بين يديه فاقده وعيها
حملها واتجه الى ذلك المنزل القديم وعلى شفتيه ابتسامه ماكره قائلا: وانى اللى كنت خايف منك طلعتى هابله جوى



تجلس بحجرتها وجدت والدتها تدخل اليها وعلى شفتيها ابتسامه سعيده نظرت اليها قائله: انتى جاعده اكده ليه جومى حضرى نفسك كلها ساعات وسليم يرچعك
نبيله بدهشه:ايه اللى بتجوليه دا سليم حدت ابوى؟
نعمه بخبث:لاه چميل اخوكى هو اللى اتصرف ربنا يخليه
نبيله بدهشه:عمل ايه؟
نعمه:هو ايه اللى هيخلى سليم يرچعك ويخلي عمك يجبل بچواز اخولتك من بناته ويترچانه كمان
ضربت على صدرها قائله:ايه اللى بتجوليه دى اوعى يكون ناوى ياذى بدور
نعمه:هو اخدها على البيت الجديم بتاع جدك هيعمل فيها ايه يعنى دا هيتچوزها بعد اكده
نبيله بصراخ:لاه يامه كفايه اللى حوصل دول بنات عمى يعنى شرفنا يامه احنا اللى ندوس عليه احنا اللى ندفن كرامتنا لاه حرام عليكي يامه
انهت حديثها ووضعت طرحتها على راسها وجذبت هاتفها بيدها وركضت الى الخارج وجدت والدها يقف وعلى ملامحه علامات الغضب
اخفضت راسها ولكنه ربط على كتفها قائلا:روحى لسليم يا بتى خليه يلحج اخته ويخلص على الكلب ده
نظرت إليه بصدمه فدفعها قائلا:اچرى يا بتى اچرى
تركته وركضت الة الخارج وهى تضع هاتفها على اذنها تنتظر الرد وبعد لحظات استمعت لصوته قائلا:ايوه يا نبيله
تسارعت انفاسها قائله:سليم
استمع لانفاسها العاليه فشعر بالقلق قائلا:نبيله انتى فيكى حاچه؟
شعرت بما يحدث فصرخت قائله:انى زينه الحج بدور يا سليم چميل واخدها على البيت الجديم وناوى على نيه سودا الحجها يا سليم
اغلق الخط ونظر اليهم بصدمه
نظرت اليه بغيره قائله:دى كانت نبيله صوح
سليم بصدمه:ايوه
كريمه:فى ايه يا ولدى هيه فيها حاچه
سليم:لاه بتجول ان چميل خطف بدور فى البيت الجديم بتاع چدى وناوى على نيه سودا
كريمه بصراخ:بتى الحجها يا سليم
نظر اليها الان فقط ادرك ما يحدث نهض من مقعده وخرج من المنزل
زينب:روح يا ابنى متسيبهوش يروح لواحده
ركض خلف صديقه وفتح الباب الجانبى له وجلس بجانبه
نظر اليه وعلى ملامحه علامات الغضب اقسم بانه سينتقم سيقتله ان تجراء واقترب منها سيقتله لن يتمكن احد من انقاذه من بين يديه
امطلق بسيارته باقصى سرعه بدون ان يتحدث باى كلمه
بعد قليل وصل الى المنزل ليجد سيارته بالخارج دفع الباب ليقع على الارض صعد كلا منهما الى جهه مختلفه ليبحثون عنها
فتح احدى الغرف ليجده يعتليها ويقبلها وهى نائمه شبه عاريه لا تشعر باى شئ جذبه ولكمه عده لكمات ليقع فاقد الوعى
اقترب منها وجدها تسترد وعيها ونظرت اليه بزعر وصرخت بوجهه تحاول ان تخفى جسدها
خلع تلك العباءه المذكوره ووضعها على كتفها قائلا:متخافيش انا ممدوح صاحب سليم وسليم معايا عشان نلحقك من الكلب ده
تذكرته وظلت تبحث عنه وجدته ملقى على الارض انفجرت فى البكاء ووضعت يدها على وجهها قائله:يالهوى يالهوى يالهووووى
استمع لصوتها فركض ناحية صوتها سريعا ليجد الباب مفتوحا ويجده ملقى على الارض ينظر ليجدها تصرخ وصديقه يجلس بجانبها تحرك ناحيتها ببطئ وجلس على طرف الفراش يشعر بالتعب يتنفس بقوه نظر الى ملابسها الملقاه على الارض واغلق عينيه قائلا:سيبنا لواحدنا دلوجت يا ممدوح



نظر اليه ومن ثم اليها وعاد بعينيه اليها قائلا:سليم اختك مكنتش فى وعيها شكله كان مشممها حاجه
سليم:سيبنا لحالنا دلوجت يا ممدوح
نظر اليها وجدها تغلق عينيها وترتجف بقوه اخفض راسه وكاد ان يخرج ولكنه استمع لصوت تلك النائم على الارض يستفيق نظر اليه ومن ثم الى صديقه
نهض من الفراش واتجه ناحيته قائلا: روح بدور ع البيت وسيبنى انى هجدر اتصرف معاه
ممدوح بقلق: سيبه يا سليم ونبلغ البوليس وهيتحاسب
سليم: لاه معندناش احنا الحديت ده احنا حجنا بناخدو بايدينا دا عارنا مش عار الحكومه
جلس على الارض ونظر له وعلى وجهه علامات الشماته قائلا: مرحب يا سليم فى حد يجلج العرسان اكده
جذبه من الارض ولكمه ليقع على الارض مره اخرى
سعل وهو يمسح الدماء من فمه قائلا: بتضربنى ليك حج اضرب بس تفتكر هرچع شرف اختك
على صوت شهقاتها وزادت رعشتها وما زالت مغلقه عينيها
شعر بها اغلق عينيه وصرخ قائلا:خد بدور من اهنه
امسكها من يدها ولكنها لم تهض معه فحملها وخرج من من المنزل وضعها بالسياره وكاد ان يرحل ولكنه استمع لصوتها قائله:متسبنيش اهنه الله يخليك انى خايفه
نظر اليها ليجد عينيها مليئه بالدموع وجسدها ينتفض
وبعد لحظات استمع لصوت طلق نارى نظر الى المنزل بقلق ونظر اليها قائلا:انا لازم اطمن على سليم لو مخرجتش سوقى العربيه وامشى
لم تستطيع ان تخبره بانها لا تستطيع القياده وان استطاعت لم ينتظر هو وتركها ورحل ليطمئن على صديقه


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-