روايه اسير الماضي الحلقه الواحد والعشرون والاخيرة


 الفصل الواحد و العشرون ( الاخير) 

تقى : يا بابا اهدا بس و اسمعني

ابو تقى : و مين اللي انتي بتحبيه دا... شغلانته ايه

تقى : مهندس يا بابا و اسمه عبدالرحمن

ابو تقى : ها وبعدين

تقى : هو كمان عايز يقابل حضرتك

ابو تقى : هيجي لندن

تقى : ما هي دي تاني نقطة.... حضرتك اللي هتيجي

ابو تقى : مستحيل.....

تقى : يا بابا... علشان خاطري.. مش انا بنتك حبيبتك

ابو تقى : طيب هشوف كدة

تقى : بحبك يا بابا...مع السلامة

ابو تقى : مع السلامة

و قامت تقى رنت على عبدالرحمن

تقى : الو...

عبد الرحمن : الو يا تقى...

تقى : انا كلمت بابا

عبدالرحمن : و قالك ايه...

تقى : قال هيشوف

عبدالرحمن : يا مسهل.... تيجي نتقابل و نروح اي مكان انا و انت..

تقى : مكان زي ايه

عبدالرحمن : ناكل من الشارع

تقى : من الشارع ازاي

عبدالرحمن : يعني قصدي من الناس اللي بتبقى فارشة في الشارع و كدا يعني... و لا اقولك تعالي نروح الملاهي

تقى : انا عندي اقتراح احلى تعالى هنشتري هدايا و نروح ملجأ كدا انا عارفاه و نفرح الاولاد

عبد الرحمن : دي فكرة حلوة جدا... هخلص و ارن عليكي

تقى : خلاص ماشي

انما في الوقت ده كانت ورد و ياسين بيظبطوا الميعاد مع سهام

ياسين : ايه رأيك الساعة ٥

سهام : مش فاضية

ورد : طب ٧

سهام : انا رجلي وجعاني مش هقدر

ياسين : معقول سهام هانم رجلها توجعها.. دا انتي لسة شباب.. مستحيل تكوني عجزتي يعني يا سوسو

سهام : انا عمري ما اعجز... و علشان اثبتلك.. يلا نروح دلوقتي

و اخدوا سهام و راحوا اخدوا نادية و راحوا محل الدهب

ورد : بص حضرتك انا عايزة حاجة رقيقة

البياع : في ده

ورد : بص كدا يا ياسين

ياسين : دا حلو اوي

سهام : لا اكيد مش هتختاري ده.. مش مقام عيلتنا خالص

نادية : و انتي مولودة في مصنع دهب يعني.... و لا وزنوكي بالدهب اما اتجوزتي

ياسين : باااس... دا دهب ورد و هي اللي تختار

و بعد ساعة من المناهدة اخيرا اشتروا الدهب

ياسين : تحبوا كتب الكتاب امتا

سهام : انتوا حددوا

نادية : اختاروا يوم

ياسين : خلاص بما ان شقتي جاهزة خلاص يبقى الاسبوع الجاي

نادية : ان بنتي متدخلش على عفش قديم ابدا

ياسين : خلاص الشقة هتجهز في شهر نكتب الكتاب الشهر اللي جاي

نادية : ماشي

سهام : اوكي

و جه الشهر اللي بعده و يوم كتب الكتاب اتحدد

و بعد ما كتبوا الكتاب ابو تقى وصل مصر

و عبد الرحمن راح طلبها منه و بعد معاناة وافق

و ورد و ياسين طبعا عملوا الفرح و كان فرح ناس كتير اتكلمت عنه

و تاني يوم ورد قامت حضرت الفطار

ورد : ايه رأيك في الفطار

ياسين : جميل اوي

و بعد شهر من جوازهم

تقى : تفطري يا ورد

ورد : لا... انا بطني بتتقطع

تقى : بترجعي..

ورد : اه

تقى : قومي معايا على الدكتورة

ورد : ليه

تقى : يا ام مخ غبي.. كل دا ليه معنى واحد... انك حامل

ورد : تفتكري

تقى : افتكر اننا لازم نروح للدكتورة

و بعد ما راحوا للدكتورة

الدكتوره : ورد... انتي حامل

ورد : بجد...

تقى : امال بتهزر معاكي... شكرا يا دكتورة

و طلعوا من عند الدكتورة

ورد : تقى بصي انا عايزة اعمل مفاجأة للكل فقولي لعبد الرحمن و تعالي عندي و هظبط الدنيا و هقول اني عازماهم على الاكل

وظبطوا الدنيا و عملوا بلالين و كلموا الكل في التيليفون

و اما الكل وصل... لقوا النور مطفي

و اما شغلوه لقوا بلالين

ياسين : ايه ده كله

ورد : انا حامل

و بعد تسع شهور

ياسين كان بيحلم ان ورد بتولد و صحا على صويت ورد

ورد : بولد....

اخدها و راحوا المستشفي و ورد جابت ولد

ياسين : هتسميه ايه

ورد : بفكر يبقى حمزة

ياسين هنسميه حمزة 

  تمت بحمد الله

تعليقات