روايه عذراء بين يدي صعيدي الحلقه الثامنه والتاسعة عشر والعشرون


 الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون

  عذراء بين يدي صعيدي

____________________________

اسفه جدا للتاخير بس حقيقي الضغط مبهدلني ومكنتش عارفه اركز ولااكتب هنزل كمان فصلين تعويض رايكم وتوقعاتكم وتفاعل بقي 🤩🌼

_____________________________


اردفت بخوف ودموع : 


ظافر جرحك بينزف 


اقتربت بجزعها العلو منه بخوف ودموع تسابق كلماتها : 


وريني لازم يتعقم ويتنضف تاني ده بينزف انا انا  اسفه اا 


قاطعها واضعاً يده علي ثغرها مردداً : 


هوووس اهدي اهدي اني هبقي زين متبكيش اهدي 


اخذ يربت علي خصلاتها حتي هدأت اردف بصوت عالي بااسم احدي الاطباء ليدخلوا كلهم مسرعين 


رمزي بخوف : 


خير ياقيصر بيه مدام قمر فيها حاجه 


هز رأسها بنفي ليقف متجها الي احدي المقاعد وجلس فوقه مردداً : 


هات الاسعافات الاوليه وتعالي شوف الجرح ده بينزف ليه 


اشار رمزي للممرضه لتشير الممرضه برأسها بالموافقه ومن ثم اتجهت للخارج 


اقترب رمزي من قمر وقام ببعض الاجراءت الروتينيه للاطمئنان عليها تحت نظرات ظافر الغاضبه


كانت قمر تنظر الي ظافر بشرود فهي متي كان هناك خطر علي حياتها يقف في المقدمه لحمايتها ولايعطي اهتمام لمدي الضرر الذي سيقع علي عاتقه


دخلت الممرضه بسرعه واتجهت نحو ظافر 


رفعت قمر حاجبها  بااستنكار وهي تنظر للممرضه لتردف قائله : 


انتي هتعملي ايه 


نظر جميع من في الغرفه إليها وعلي رأسهم  ظافر الذي ارتسمت علي شفتيه ابتسامه  صغيره 


الممرضه : 


هغيرله علي الجرح يامدام قمر واشوفه بينزف ليه 


اردفت قمر بلا تفكير : 


لا متقربيش منه 


عقد حاجبيه وهو ينظر إليها لتعي مااردفت به لتحاول تصليحه مردده : 


انا انا بص يادكتور انت شوفه لو سمحت لكن انتي متقربيش منه  


ابتسم ظافر وهو ينظر إليها لتنظر الي الجهه الاخري اردف قائلا : 


اعمل زي ماقالتلك يادكتور 


ابتسمت بسعاده لتنفيذ ماقالته اتجه رمزي نحو ظافر بعد اخذ الادوات من الممرضه وقام بتضميد جرحه وتنظيفه وبعد ان انتهي نظر إليه مردداً : 


لازم ياقيصر بيه ترتاح ومتبذلش مجهود خاصةً علي الدراع المتصاب ده لانه ممكن بعد كده يلتهب لقدر الله وتدخل في مضاعفات انت في غني عنها 


اكتفي ظافر بهز رأسه بالموافقه ليتابع بصوت منخفض حتي لاتسمعه قمر : 


حضرتك اتكلمت مع المدام علي العلاج ولالسه !؟


ظافر بهدوء : 


لسه هتكلم معاها بس كونوا علي الاستعداد 


رمزي : 


تمام ياقيصر بيه بعد اذنك  


اشار ظافر للممرضه مردداً : 


خلي حد من الخدم يجهز الفطار ويجيبه 


الممرضه :


امرك ياقيصر بيه 


خرج الجميع ليتركوا ظافر وقمر بمفردهم 


وقف ظافر واقترب منها لتردف ببعض الخوف : 


بص والله مكنش قصدي انا انا اسفه مش هكررها 


جلس بجوارها ومد يده ليربت علي خصلات شعرها ولكن تراجعت هي بوجهها بخوف 


اردف بحنو : 


انا عمري ماهأذيكي متخافيش مني 


نظرت إلي عيناه لتجد الصدق بهما فااشارت برأسها ليربت هو علي خصلات شعرها ومن ثم اقترب طابعاً قبله تحمل الكثير من المشاعر علي جبهتها 


ابتعد ببطئ لينظر إليها مردداً : 


لازم نبدء في العلاج ياقمر 


هبطت دمعه متمرده من عيناها لتردف قائله : 


انت مش مجبور تخلي واحده زيي علي ذمتك ياظافر


ضاقت عيناه وهو ينظر إليها مردداً بجمود : 


قصدك ايه !؟


اغمضت عيناها مردفه بصوت مرتجف مختنق : 


طلقني 


في قصر القيصر كان يجلس علي المقعد الموجود في الحديقه وهو ينظر الي الامام بشرود مردفاً في نفسه : 


يعني خلاص معدتش هشوفك تاني ياقمر روحتي وسيبتيني بدري اووي انتي كنتي اكتر من اختي انتي كنتي زي بنتي حته من قلبي ربنا يسامحك ياعمي انت ال خليتها تيجي للموت برجلها ربنا يرحمك ياقمر 


عند هذا الحد وادمعت عيناه ليشعر بيد تربت علي كتفه بخوف مردده بصوت مرتجف : 


ادعيلها هي في مكان احسن دلوقتي 


نفض يدها بضيق مردداً : 


متدخليش وملكيش دعوه بيا 


حور بضيق : 


انا كنت اا


هب واقفاً وهو ينظر إليها بغضب مردداً : 


انتي ايه او انتي مين اصلا عشان تلمسيني باايدك القذره دي انتي اخت القاتل ال قتل اختي ال خد حته من قلبي 


اردفت حور بصوت عالي : 


اتكلم عن اخويا عدل انا مسمحلكش تغلط في حقه بنص كلمه اخويا مش قاتل ولاعمره كان قاتل احسبها صح يااستاذ انت انا عارفه كويس انت حاسس باايه بس متخليش شيطان الغضب والزعل يسيطر عليك قمر كانت زي اختي انا كمان عرفتها فتره صغيره بس حبيتها وبقت قريبه مني وربنا عوضني بيها لان معنديش اخت بنت قمر مش ظافر السبب في موتها راجع نفسك وشوف ال انت حابسهم عندك وفكر صح وبعدين ابقي اتهم مين قاتل ومين قذر ولو اخويا قاتل فاانا كااخت القاتل بقولك ميشرفناش ان واحد زيك يفضل بينا 


رفع يده ليصفعها ليشعر بيد قويه تمنعه نظر بجواره بغضب ليردف قائلا : 


سيبني يارائد 


اشار رائد لحور لتذهب للداخل فغادرت وهي مصدومه مما كان سيحل بها 


دفعه رائد ليصفعه بقوه لينظر إليه ارغد بصدمه : 


انت بتضربني!


رائد بقوه : 


واكسر عضمك ياارغد احنا من امتي بنرفع ايدينا علي واحده ست ها !! من امتي قولي يمكن القلم ده يفوقك ويعرفك انت بتعمل ايه ووصلت لفين 


انهي كلماته واتجه للداخل 


زفر ارغد بضيق واتجه للخارج 


في منزل صفوت كانت تهبط من علي الدرج لتنصدم به يجلس براحه علي المقعد المتواجد بالصالون


فاتن : 


انت انت مموتش !!؟


ابتسم بخبث مردداً : 


وحشتيني ياام ابني

الفصل التاسع عشر 

   عذراء بين يدي صعيدي

________________________________

التفاعل بقي قليل يابنات والكومنتات برضو +انا كنت كاتبه اطول من كده بس اتمسح 💔استنوا فاصلين بكره ان شاء الله تفاعل 

________________________________


ابتسم بخبث مردداً : 


وحشتيني ياام ابني 


نظرت حولها لتجد بعض الرجال ذو البنيه الجسديه الضخمه يحملون الاسلحه جالت بعينها مجدداً لتجد صفوت مُلقي علي الارض فاقداً للوعي 


تخطت اخر درجة واندفعت نحوه مردده بخوف : 


انت عملت فيه ايه 


رفع حاجبه بااستنكار مردداً : 


انتي خايفه عليه ولاايه !


فاتن بتوتر : 


لا مش خايفه  بس بس انت 


قاطعها ليقف مقترباً منها ومن ثم جذبها الي احضانه مردداً بخبث :


وحشتيني اووي ياحبيبتي فين وليد 


فاتن بتوتر : 


ووليد في الدار التاني بسبب المشاكل بس انا مش فاهمه حاجه مش انت موت ازاي ازاي وقف قدامي كده ازاي يامنصور 


ابعدها منصور ليرسم علي وجهه الحزن بحرفيه مردداً : 


كنت مجبر ياحبيبتي عشان احمي ابننا بس كنت دايما بدعمكم وجمبكم عاوز اشوف وليد هو فين 


فاتن وهي تنظر إليه : 


بس بس وليد ميعرفش انك ابوه يامنصور 


منصور بهدوء : 


مش مهم هعرفه انا ياحبيبتي


فاتن : 


طب طب وصفوت !!


قلب عيناه بملل مردداً : 


متشيليش همه انا هتصرف 


عند ظافر وقمر نظر إليها بهدوء مخيف مرددا : 


قمر انتي عارفه اني حذرتك انك تنطقي بكلمه الطلاق دي تاني صح 


اردفت قمر بحزن : 


شوف انا بقيت ازاي وملقش بقيصر الصعيد عمري ماهليق هيقولوا ان مراتك مش 


قاطعها هجومه علي شفتيها ليقبلها بقوه قبلته الاولي لها تحمل الكثير من المشاعر الخوف الحزن الحب الغضب 


فتحت عيناها بصدمه لتحاول دفعه قيد يدها ليعمق في قبلته وبعد قليل ابتعد عنها وهو يسند جبهته علي جبهتها مردداً بصوت اجش : 


اوعي تقولي علي نفسك كده تاني كل حاجه هتبقي تمام وهترجعي احسن من الاول 


نظرت إليه بتوهان مردده : 


مش هرجع انا هفضل كده 


ظافر بهدوء وحب : 


لو مش عشان خاطري عشان آسر يرضيكي تشوفيه زعلان !


هزت رأسها بالموافقه مردده بهدوء : 


موافقه عشان آسر 


صمتت لتتابع برقه : 


وعشانك 


نظر إليها بحب ليقاطعهم صوت طرقات الباب 


قمر بخجل : 


ممكن تبعد 


ابتسم بمكر وهو يقترب منها ليردف قائلا : 


ادخل 


قمر وهي تحاول ابعاده : 


ظافر ابعد مينفعش كده 


دلفت الممرضه لتجده مقترب منها لهذا الحد لتردف قائله بخجل وهي تنظر للارض : 


اتفضل ياقيصر بيه الفطار 


ابتعد ظافر عن قمر ليقف جاذباً الصنيه الموضوع عليها الطعام واشار إليها لتخرج


في منزل جنه دلفت جنه وخلفها والدتها لداخل غرفة والدها بغضب غير عابئه بما سيحل بها لتردف بغضب : 


مين اداك الحق انك تدي معاد للناس وانك تديهم كلمه اني هبقي لاابنهم هاااا


هب واقفاً ليردف بغضب : 


انتي نسيتي نفسك ولاايه انتي ازاي تدخلي كده وتعلي صوتك ياحيوانه 


جنه والغضب يعمي عيناها : 


انت ايه انت مش اب عاوز تبعني لااي حد وخلاص 


صفعها بقوه لتصرخ كوثر مردده : 


خلاص يامسعود خلاص الله  يخليك 


مسعود بغضب : 


دلعك فيها ده هو ال عمل فيها اكده والله بتك لو عملت حاجه النهارده او طولت لسانها لتكوني طالق وهكون قاتلها سااااامعين 


انهي كلماته واتجه الي الخارج 


اردفت جنه بغضب : 


مش قعدالكم فيها مهتجوزش غير القيصر ساامعه 


اتجهت الي غرفتها بغضب 


عند ارغد التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات فااردف قائلا : 


تعمل زي ماقولتلك لازم موته يبان طبيعي انت فاهم 


الطرف الاخر : 


فاهم يباشا بس طمعان في طلب 


ارغد بملل : 


قول انجز 


الطرف الاخر : 


هتزودلي المبلغ الضعف برضو ال هيتقتل مش شخص عادي ياباشا 


ارغد : 


هديك ال عاوزه بس تنفذ في اقرب وقت 


الطرف الاخر : 


عيوني يباشا 


في منزل كان يجلس علي الفراش وهو يمسك بيده كأس من الخمور وينظر الي تلك الصوره الكبيره المعلقه علي الحائط امامه ليردف قائلا : 


قريب اووي هاخد ال عايزه واوصله 


ليقاطعه دخول احد رجاله مردفاً بخوف : 


في خبر وحش يابيه 


احتسي وليد رشفه من الكأس الذي بيده ليردف قائلا : 


في ايه ياوش المصايب 


الرجل : 


الست قمر 


هب وليد واقفا : 


مالها !!


الرجل بخوف : 


ماتت امبارح والقيصر دفنها .....


عند رائد كان يجلس امام حور مردداً : 


متزعليش ياحور ارغد ميقصدش 


حور بهدوء : 


مش زعلانه يااستاذ رائد حصل خير 


رائد بمرح : 


ايه استاذ دي شيفاني ماسك عصايه وواقف علي السبوره ولاايه اسمي رائد واعتبريني زي ظافر بالظبط اتفقنا 


ابتسمت مردده : 


اتفقنا شكرا 


ذم رائد شفتيه بضيق مصطنع : 


اها خلصنا من استاذ يطلعلنا شكرا لو عاوزه تقضي يومين في الحبس عيوني ليكي 


حور بفزع : 


لا لا مكنش قصدي 


انفجر رائد ضاحكا لتنفجر هي الاخري 


انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ : 

آاااااااااااااااااااااسر

الفصل العشرون

   عذراء بين يدي صعيدي


انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ : 

آاااااااااااااااااااااسر 


هرول كلاً من في القصر ليتجهوا نحو صوتها لينصدموا من جسد الصغير المتسطح علي الارض


اندفعت حور نحوه وتبعها رائد 


وضعت رأسه علي قدمها وهي تتفحصه لتجد جرح عميق  في جبهته 


حور بخوف : 


لازم ننقله علي المستشفي دلوقت رأسه مجروحه واحتمال تتخيط 


اتجه رائد ليحمله بسرعه واتجه للخارج وخلفه جوهره وحور 


صعدوا بالسياره وانطلقوا نحو المستشفي 


في القصر هبطت حكمت الدرج لتردف بااسم احدي الخادمات : 


ياعنيااات انتي يابت 


هرولت عنيات نحوها لتردف قائله : 


ايوه ياست حكمت اؤمري 


حكمت بتساؤل :


مين ال كان بيصوت وايه ال حصل


عنيات : 


دي الست جوهره ياهانم البيه الصغير وقع واتصاب وخدوه وراحو المستشفي 


حكمت بقلق : 


وظافر فين 


عنيات : 


معرفش ياستي القيصر خرج من امبارح بليل ومرجعش 


حكمت : 


ازاي يعني روحي ناديلي غفير الزفت ال بره 


عنيات : 


امرك ياستي 


خرجت عنيات لتخبر الحارس ان حكمت تريده فهرول الحارس الي الداخل بسرعه 


الحارس ..محروس : 


اؤمري ياست حكمت 


حكمت ببعض العصبيه : 


ظافر فين 


محروس : 


معرفش ياست حكمت خرج بليل ومرضاش ياخد حد منا 


حكمت بغضب : 


تقب وتغطس وتعرفلي هو فين انت فاهم


محروس بتوتر : 


حاضر حاضر ياست حكمت 


في منزل قمر كانت تلتهم الطعام بمساعدة ظافر حتي شعرت بنغزات متتاليه في فؤادها لتضع يدها علي موضع فؤادها وتغمض عيناها بالم لتتذكر صغيرها 


نظر ظافر إليها بقلق ليردف قائلا : 


مالك ياقمر انتي كويسه !


قمر بخوف : 


آسر ياظافر آسر فيه حاجه قلبي واجعني حاسه ان حصله حاجه 


ظافر : 


اهدي اهدي اكيد هو كويس انا سايبه مع جوهره وحور وامي ورائد كلهم حواليه اكيد هو كويس 


قمر : 


جبهولي عاوزه اشوف بالله عليك ياظافر عاوزه ابني 


ظافر وهو يحاول تهدئتها : 


حاضر بس اهدي وهجبهولك والله اهدي 


ضم رأسها الي صدره واخذ يربت علي خصلات شعرها بحنان 


حتي غفت بين احضانه فقام بااسناد رأسها علي الوساده وقبل جبهتها واتجه للخارج 


رمزي : 


قيصر بيه الفريق جاهز للعلاج هنبدء امتي في علاجها !!


ظافر : 


رايح مشوار ولما ارجع هنتكلم في الموضوع ده 


رمزي : 


زي ماتحب ياباشا 


ظافر بتحذير محدش يقرب من اوضتها لحد مااجي ولاحد يزعجها فاهم 


رمزي : 


حاضر يافندم 


اتجه ظافر للخارج وبعد ان ابتعد عن المنزل بكثير اخرج هاتفه ليقوم بفتحه وانصدم من مجموعه الاتصالات التي حاول رائد التواصل بها له


في المستشفي امام غرفه آسر كانت رائد يقف وبجواره جوهره وبجوارها حور 


لتردف جوهره : 


لسه مفتحش موبايله !!


رائد وهو يزفر بضيق : 


لالسه 


قاطعهم خروج الطبيب من غرفة آسر ليتجهوا إليه 


اردفت جوهره بلهفه : 


طمني يادكتور آسر عامل ايه 


نظر الطبيب إليها بااعجاب مردداً : 


هو كويس بس خيطناله الجرح محتاج يتغذي عشان جسمه ضعيف شويه وان شالله هيفك الغرز بعد اسبوع 


رائد وقد لاحظ نظرات الطبيب لجوهره ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه :


متشكرين اووي يادكتور تقدر تتفضل انت


الطبيب ويدعي قاسم : 


هو حضرتك مرتبطه !


نظرت جوهره الي رائد لتنظر الي الارض وهي تردف في نفسها : 


الله يرحمك كنت طيب وبتنقذ الناس والله 


امسكه رائد من تلابيب ثيابه ليردف قائلا : 


بص ياحلو ياروش انت انت تخفي من قدامي دلوقتي بدل مااهد المستشفي دي علي دماغك 


قاسم : 


حضرتك فهمتني غلط انا كنت عاوز اتقدم للانسه بس 


رائد بغضب : 


غور من قدامي بدل ماالبسك قضيه واسحب رخصتك الطبيه ال فرحان بيها 


توتر قاسم ليتركه ويذهب 


نظر رائد إلي جوهره وهم بالتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه 


اجاب بضيق : 


حضرتك قافل موبايلك ومختفي فين 


ظافر : 


شغل ياوحش انت فين 


رائد : 


انا في مستشفي *****تعاله علي هناك بسرعه آسر مم...


قاطعه ظافر بفزع : 


انا قريب منها انا جي فوراً 


اغلق ظافر الخط لينظر رائد الي الهاتف مردداً : 


انت شكلك عبيط تقريبا عمر ماحد عملها معايه وقف في وشي غير قمر 


نظر الي جواره ليجد المكان فارغ دخل الي الغرفه ليجد جوهره وحور يجلسون بجوار آسر علي اطراف الفراش 


اقترب من الطرف التي تجلس عليه جوهره لينحني مقترباً من اذنها وهمس مردداً : 


حسابك لسه معايا ياجوهره وحسابك بيتقل اووي 


نظرت إليه بخوف لتنظر إلي آسر الذي بدء في فتح عيناه 


وضع آسر يده علي رأسه بتعب ليردف قائلا : 


رأسي تؤلمني كثيرا 


بكي ليردف قائلا : 


اريد امي لتجعل هذا الآلم يذهب عني اريد امممممي 


جوهره وهي تحاول تهدئته : 


اهدء ياصغير سيرحل الآلم فقط اهدء 


هدء آسر قليلا ليردف قائلا : 


اريد امي اريدها هنا اريدها بجواري احضروها اين هي 


اردف بصوت اجش : 


اهدء الآن اتريدها ان تحزن عند رؤيتك هكذا !


التفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوه ظافر 


اعتدل الصغير ليهبط من علي الفراش ويتجه إليه مردداً : 


لن ابكي ايها الضخم ولكن اريد رؤيتها 


نظر ظافر للجميع ليشير برأسه حتي يخرجوا فااطاعوه 


لينحني بعدها ظافر الي الصغير مردداً : 


حسناً سااعقد معك اتفاق 


آسر : 


وماهو !!


ظافر ..........


في منزل وليد القي وليد الكأس ليتحطم بقوه ونظر الي الحارس مردداً : 


انت بتقول ايه !!


الحارس بخوف : 


انا انا 


وليد وهو يلكمه بغضب : 


اني هقتلكم كلكم وهقتل القيصر ال مان السبب في موتهااا هقتلكم 


بس مش هو ال قتلها ياولدي .......


____________________________

الحلقه الواحد والثانيه والثالثه والعشرون من هنا

تعليقات



×