Ads by Google X

روايه قاصرة ولكن الحلقه التاسعه


 


  الفصل التاسع 

    قاصره ولكن 


مهاب : لانو هيجدر يجتلك ومحدش هيجدر يهوب صوبه ...

قاطعهم صوته الذي دب الرعب في اوصالهم

نيار بجمود : والله ووجعت يابن مهاب 

التفت الجميع نحوه فوجدوه يقف بكامل هيبته والحراس خلفه 


وضع يده في جيب عبأته مرددا : طبعا بغبائكم كنتوا مفكرين اني مجدرش اوصله بس في الحجيجه انا كنت عارف كل تحركاته بالتفصيل ……


نظرت همت إليه بدهشه فااردف مرددا باابتسامه ساخره : ايوا متستغربيش اكده مرضتش اجتله غير جدام عيونكم وجدام عيون اهل البلد 


انهي جملته واشار للحراس ليأتوا به 

همت بخوف : هتجتل اخوك الناس هتجول عنك ايه !؟

نيار بعصبيه : متجوليش اخوي ده ابن حرام ولو نسيتي


 افكرك هو جتل مين بسبب تربتكم العفشه وفي قوانيني الجاتل ينجتل والمغتصب يتعذب وينجتل 


همت بجمود : يبجي انت كمان لازماً تتعذب وتنجتل 

نظر مهاب بصدمه لهمت ومن ثم اردف نيار بغضب : كلمة كمان وهتحصلي ولدك متنسيش انتي بتتحدتي مع مين عاد 

همت : بتحدت مع كبير البلد ال اتچوز جاصر واتعدي عليها تحت مسمي الچواز 


نيار : كلمة زياده عن مرتي وهدفنك مكانك 


همت : ليه مجدرش تسمع حجيجه ال عملته عاد لو مجدرش خلينا نشوف حكم اهل البلد علي ال عملته مع الجاصر 

نيار بحده : سكت عشيجتك بدل مااخليك تتحصر عليها هي وولدك 


مهاب بصوت واطي : خلص عليها خليني ارتاح من جرفها 

ثم تابع بصوت عالي : اسكتي ياهمت اكتمي مرته وهو حر وياها ان شالله يجتلها 


نظرت همت إليه بصدمه مردفه : ده هيجتل ولدك 

مهاب : ولدي غولط ولازماً يتحمل نتيچه غلطه 


ابتسم نيار بسخريه وغادر المكان وخلفه الحراس ومعهم رائف وهو يتوسل لوالدته ان تساعده 


بعض مرور بعض الوقت في منزل نيار جلست رحمه بجوار دهب محاولة التخفيف عنها ببعض الكلمات والاذكار 


دهب ببكاء : والله چوزي ماعمل اي حاچه من ال نيار بيه اتهموا بيها انا چوزي اتهموه ظلم عمره ماجبل يدخل علينا جرش حرام هيسرج الايد ال اتمدتله عاد 


رحمة بحزن : اهدي شويه ياام نيروز متعمليش في روحك اكده ابني شاف واتحمل كتير واصل يمكن يكون ظلمه وظلم بتك بس اكيد في حاچه غلط ابني برغم جسوته عمره ماظلم حد في نجطه مفجوده ولو ولدي غلط في حجكم انا هجبلك حجك 


دهب بحزن : چوزي مظلوم ياست هانم خليه يطلج بتي ومعدتوش هتشوفوا وشنا اهنيه واصل احب علي يدك تخليه يهملنا لروحنا 


مهطلجهاش غير علي چثتي ; اردف بها وهو ينظر نحوهم ببرود  


رحمه بحده ; لو طلعت ظالم البنيه وابوها الله يرحمه هطلجها ورچلك فوج رجبتك 


نيار : بتجفي في صفها ؟

رحمة : كان لازما اجف في صفها من زمان بس غولطت ورحمة بتي لو طلعوا مظلومين لهطلجها غصباً عنيك 


ابتسم بسخريه مرددا : لو طلعوا بجي معارفش ازاي واثجه فيهم اكده 


اردفت رحمه قائله لعبدالرحمن : شيعلي لبيت عز جولهم رحمة الهواري عايزه عز اهنيه في خلال اليومين دول 


عبدالرحمن : بس دول مش من البلد اهنيه من ساعة ماعز ساب الشغل عند نيار بيه وراح عاش مع عياله في مصر 


رحمه : انا خابره الحديت ده واصل عشان اكده جولتلك في خلال يومين يكون اهنيه هو الشاهد الوحيد ال شهد ضد الحچ سيف وعاوزه اسمع شهادتوا مره تانيه 


عبدالرحمن : امرك ياست هانم 

غادر عبدالرحمن فااردفت رحمه قائله : وفي خلال اليومين دول ياولدي ملكش صالح ب نيروز البنيه تعبانه ومدمره متزييدش همها واصل 


نظر نيار إليه بحنق واردف قائلا : كيف معوزانيش اشوف مرتي حكمك ميصوحش ومرتي واشوفها وجت ماانا عاوز ومحدش هيجدر يمنعني لااول مره بجولك لا علي حديتك ياامي 


نظرت إليه رحمه بتمعن وابتسمت عندما رأت عيناه اللامعه وهو يتحدث عن زوجته فنظر إليها وتركها وذهب للخارج 


عند ادهم انصدم عندما رأي سهي تسقط امامه علي درجات السلم وسط صرخات والدته هبط الدرجات سريعا واقترب منها وجسده ينتفض بقوه نظر الي جسدها الساكن 


واقترب ليرفع رأسها نحوه ولكن صدم عندما رأي يده تملؤها الدماء 


حملها بسرعه بين يده واتجه بها نحو سيارته وقام بوضعها برفق في الباب الخلفي وصعد بسرعه في سيارته متجها نحو اقرب مستشفي 


بعد مرور بعض الوقت في المستشفي وقف ادهم امام باب الغرفه برفقة عائلته وعائله سهي منتظرا خروج الطبيب ويدعي ربه ان ينجي زوجته


حتي خرج الطبيب وعلي ملامحه علامات الحزن فااردف ادهم بنبره قلقه : طمني سهي عامله ايه !؟


نظر الطبيب إليه بحزن مردفا : انا اسف البقاء لله 

صدمة الجمت لسانه عن الحديث وسط صرخات الجميع 


لم يلبث سوي بضعت دقائق وافاق ممسكا الطبيب من ثيابه : انت بتقول ايه انا مراتي كويسه سهي كويسه محصلهاش حاجه انت كداب 


الطبيب : المدام جالها نزيف داخلي ومقدرناش نوقفه وجسمها مكنش بيستجيب ادعيلها بالرحمه 

نظر ادهم اليه بعدم استيعاب ……


في منزل نيار نظرت دهب إليها باامتنان فتحدثت رحمه مردفه : متجلجيش من اليوم وطالع بتك محدش هيجدر يااذيها ولاحتي ولدي 


ابتسمت دهب فبادلتها رحمه الابتسامه واخذت تردد في نفسها : محدش هيجدر يأذيها بعد اكده هي خلاص بجت في حمي ولدي ولو علي موته مهيهملهاش ده طب في الحب ومخابرش 


افاقت رحمه من شرودها علي صوت تحطيم قوي في الاعلي وصرخات متعاليه فركضت برفقة دهب نحو غرفة نيروز  

وجدوها تجلس علي الارض وتبكي بقوه ويديها ملطخه


 بالدماء نظرت دهب إليها بحزن وجاءت لتقترب فصرخت بها نيروز قائله : متجربوش صوبي ال هيجرب مني والله العظيم لااجتل نفسي هو السبب هو السبب في كل حاچه عفشه


 عشناها هو السبب ابوي مات وسابني بسببه عاش مذلول مجادرش يتكلم بسببه اتچوزني بالغصب ومهتمش اني مبطجهوش انا بكرهوا جوي جوي والله لااجتله 


انهت كلماتها واتجهت نحو احدي قطع الزجاج المحطمه ممسكها بها بقوه واتجهت للخارج وسط محاولات الجميع لاايقافها 

هبطت درجات السلم فوجدته يدلف من باب الفيلا اتجهت نحوه بسرعه وووو 

          الحلقه العاشره من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-