Ads by Google X

روايه قاصرة ولكن الحلقه السابعه


 الفصل السابع 

   قاصره ولكن 


تركته وجاءت لتتجه لخارج الغرفه ولكن منعتها يده وهو يجذبها مره اخري ليغلق باب الغرفه 


نظر لعيناها مرددا : مش مجتنع انك خايفه عليا واصل انتي اكتر واحده بتتمني يصيبني حاچه عفشه 


تحدثت نيروز بقوه قائله : وانا مش محتاچه امثل او محتاچه احلفلك علي المصحف اني بخاف ان يصيبك حاچه عفشه جلبي مش اسود جوي ولاجاسي جوي زيك 


نيار : انتي مدجتيش حاچه من الجسوه دي بلاش تجولي حديت اكبر من سنك انتي اول عن اخر جاصر يعني مفهماش حاچه 


انهي كلماته وجاء ليذهب نحو المرحاض فتحدثت نيروز بصوت مختنق : الجاصر دي لولاها كان زمانك تعبان لحد دلوجت والجاصر دي هي ال وجعت في حضنها عشيه لما كنت تعبان وهي نفسها الجاصر ال اتچوزتها مع ان كان في احلي مني


 يااما واكبر مني بس هي بس ال بجت مرتك 

ابتسم نيار بسخريه ولم يعلق علي كلماتها واتجه نحو المرحاض 


جلست علي الارض خلف باب الغرفه واخذت عبراتها تتساقط 


نيروز ببكاء : انا معرفاش اعملك ايه واصل عشان تتعامل معايا زين انت اكتر واحد اذيتني واذيت ابوي وامي كان المفروض جلبي يجسي عليك ومكنش متلهفه عليك واصل بس مجدرتش اشوف 


حاچه عفشه تصيبك واسكت انت دايما بتعمل معايا حاجات عفشه وميهمكش اي حاچه معدش ليا صالح بيك عاد 


انهت كلماتها ومحت عبراتها المتساقطه واتجهت نحو الخزانه لترتدي احدي العبائات وتتجه لخارج الغرفه 


عند ادهم نظر لسهي النائمه في فراشها بعينان داميه من كثرت البكاء اخذت يردد قائلا : مش هسامحك ال عملتيه في نفسك ده انا بحبك انتي ومسمحش لااي حاجه تاذيكي ده انا بخاف عليكي من نسمة الهوا


 تقومي تاذي نفسك عشان تفرحيني انا بكره ال في بطنك ده عشان عاوز يبعدك عني بكرهوا ومش هسمحله انه يجي انا مش هخسرك عشان كلام الناس عن الخلفه انا وانتي مع بعض كويسين وحياتنا كويسه ليه عاوز تسيبيني ليه 

هبطت دمعه حاره من عيناه فااغمضها بآلم علي حال محبوبته احس بيدها تلامس وجهه


فنظر إليها وهي تردد قائله : مامتك من حقها تبقي جده وانت من حق تبقي اب انا مش هنزله ومش هيحصلي حاجه ياادهم انا جمبك علي طول وعمري ماهسيبك وعشان خاطري بلاش تكره ابننا او بنتنا 


ادهم بدموع : ازاي مش عوزاني اكرها او اكرهوا وهو هيبعدني عنك الدكتور قال لو منزلتهوش هتحصلك مضاعفات وممكن اخسرك انا مش مستعد اخسرك ال في بطنك هينزل وحتي لو وصلت بيا اني اجبرك هعمل كدا 


هبطت عبراتها مردده : بس انت كدا هتخسرنا احنا الاتنين خليني اكمل حملي وهتكسب واحد مننا ويمكن ربنا يبقي ليه حكمه وانا كمان اعيش 


هب ادهم واقفا وهو يمحي دموعه بعنف : هتنزليه وغصب عنك ياسهي 


تركها واتجه للخارج وسط بكائها 


في منزل سيف وقف ينظر للدماء التي قام بااستفراغها بحسره مرددا : چربت النهايه يارب ياجلب ابوكي تسامحيني ويحميكي من شر العيله دي ومن شر همت وجسوة نيار 

وقفت زوجته مردده بدموع : تعاله معايا لازما الطبيب


 يشوفك دلوجتي مينفعش تحمل حالك اكتر من اكده 

سيف : وهنچيب حج العلاچ منين يادهب هنچيب منين 


دهب ببكاء : ملكش دعوه انا هصرف حالي تعاله معايا احب علي رأسك متعاند 


سيف بحزن وتعب : ماشي يادهب يالا 

تقدم سيف خطوتين ولكن خانته اقدامه مع تشوش الرؤيه لديه ليسقط مغشياً عليه 


صرخت دهب بااسم زوجها واجتمع الجيران علي صوتها وقاموا بنقله لااحدي المستشفيات 


وقفت دهب تبكي بحسره علي مااصاب عائلتها حتي خرج الطبيب فااردفت وهي تقف امامه باانكسار : حالته ايه ياطبيب


الطبيب : لازما عمليه خلال ال ساعات الجايه والا مش هنجدر ننجذه 


دهب : اعملها مستني ايه 

الطبيب : طيب ادفعوا چزء من الفلوس واحنا هندخله العمليات فورا 


دهب بدموع : كام!؟

الطبيب : 50.000 


دهب بحسره : وانا هچيب المبلغ ده كله منين 

الطبيب : كل ماسرعنا ف عمل العمليه كل مابجي احسن لصحته 


دهب : هتصرف حاضر 

مسحت دهب دموعها واتجهت لخارج المستشفي 


في منزل نيار خرج من المرحاض علي اصوات الزغاريط التي تعالت نسبيا فااتجه للخارج وهو يهبط درجات السُلم فوجد والدته تقف امامه باابتسامه حنونه 


اتجه نحوها بخطوات شبه راكضه وقام بتقبيل يدها ومن ثم رأسها مرددا : حمدلله علي السلامه ياامي اتوحشتيني جوي 

رحمة : وانت كمان ياولدي اتوحشتني جوي اومال فين نيروز

 نيار بأمر : زينات جولي لنيروز تيچي اهنيه عشان تشوف امي 


زينات : حاضر يابيه 

اتجهت زينات واخذت تبحث عن نيروز حتي وجدتها تجلس في حديقه المنزل شارده ممسكه بااحدي الورود وتقبض علي اشواكها بقوه لم تعير ليدها التي تنزف اي اهتمام 


زينات بخوف : نيروز يابتي ايدك بتنزف عادي 

ابتسمت نيروز قائله : عادي يااما زينات 


زينات : طيب تعالي وياي اعالچلك چرحك بسرعه ونروح تشوفي رحمه هانم عشان كانت بتسأل عنيك 


نيروز : انا زينه يااما وهاچي معاكي اشوفها ده چرح صغير متشغليش بالك عاد 


اتجهت نيروز وزينات لداخل الفيلا وماان رأت نيروز رحمه حتي احتضناتها بقوه


نيروز : اتوحشتيني جوي 

رحمه وهي تربت علي ظهرها : وانتي كمان يابتي اتوحشتيني جوي 


نظر نيار إليها والي يدها التي تنزف مرددا : ايه ال چرحك اكده 

نظرت إليه بعدم اكتراث ولم تجيب فغضب مرددا : بجولك ايه ال چرحك اكده 


رحمه : مالك يابتي 

نيروز : مفيش يااما رحمه الورده جرحتني مش اكتر وده چرح صغير هيشفي بسرعه 

قاطعهم دلوف دهب وهي تبكي باانهيار وو


…………………………………………………………

ياتره نيار هيرضي يديها فلوس العمليه ولاهيكسر قلب نيروز وقسوته هتبان 

       الحلقه الثامنه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-