Ads by Google X

روايه قاصرة ولكن الحلقه الرابعه عشر


 الفصل الرابع عشر 

        قاصره ولكن


الحارس : احنا اسفين ياهانم بس في خبر كمان مش زين

رحمه : جول ياجالب المصايب 


الحارس : ال جتل ام نيروز يبجي ……

قاطعه صوته الرجولي المردد : انا ال جتلتها


نظرت رحمه تجاه الصوت وانصدمت عندما رأته يقف امامها بشموخ 


رحمه بصدمه : مهاب 

مهاب باابتسامة سخريه : ايوا مهاب ياروح جلبي 


رحمه بغضب : اطلع من اهنيه رچلك العفشه دي متدخلش بيتي اطلع بره 


اقترب منها وجاء ليتحدث ولكن تفاجئ بالحارس وهو يرفع السلاح تجاهه 


رحمه بحده : فكر تجرب خطوه كمان وانا هخليك متطلعش من اهنيه عايش 


مهاب بسخريه : والله وبجالك صوت وكلمه وبتعرفي تهددي عاد بس لو نسيتي افكرك ...


اصمتته كلماته الغاضبه : تفكرها باايه يابن الهواري 

نظر مهاب لنيار الغاضب وجاء ليتحدث ولكن اردف نيار


 بكلماته الحاده : انا مش جولت الراجل ده ميدخلش اهنيه ولو دخل ميخرجش 

مهاب : وانت مفكر انك تجدر تمنعني من الخروج من اهنيه عاد !؟


نيار بسخريه : اجدر وانت خابر اني اجدر واجدر كمان اجتلك ومحدش هيسال عنيك يابن الهواري 


مهاب وهو يعقد ذراعيه امام صدره : زين الحديت ده بس لو معندكش خبر واصل ان مرتك تحت يدي وزي ماجتلت امها هجتلها هي كمان 


ظهرت ملامح الصدمه علي وجه نيار مرددا : ايه !! جتلت الست دهب ميته !؟


مهاب بسخريه : واه واه هو انتي مخبرتيش ولدك ان دهب اتجتلت النهارده 


نظرت رحمة لنيار بتوتر ومن ثم حاولت ان تظهر التماسك قائله : ياحارس ارمي الزباله ده بره بيتي وميدخلش اهنيه تاني واصل ونفذ باجي ال جولتلك عليه 

الحارس : امرك ياهانم 


جاء الحارس ليقترب من مهاب ولكن اشار مهاب بيده في وجهه قائلا : انا هخرچ لوحدي بس عشان اكملك الصدمه يانيار انا ونيروز هنتچوز جريب وهي ال جالتلي اجتل امها عشان نتچوز عشان امها كانت عاوزه تخبرك بمطرحهم عاد حتي الجاصر مجدرتش تعيش معاك واختارتني زي مااختك وامك اختاروني زمان ياولد الهواري 


رحمه بصوت عالٍ : جولت طلعوه بره بررررره 

نظر مهاب لنيار بخبث ومن ثم انصرف للخارج فوقف نيار ينظر لوالدته ولم يتحرك سنتيمتر واحد من مكانه ولم ينطق بحرف ايضاً 


رحمه : نيار ياولدي متصدجهوش ده جاي يخرب بينا بعد مارچعت لحضني تاني ياولدي 


نيار ببرود وهو يمسك يد والدته ويقبلها برفق : خلي المحامي يچي بكره عشان انهي اجراءات الطلاج ونجيلي عروسه علي كيفك ياست الكل 


نظرت رحمه إليه بقلق قائله : انت زين ياولدي !!

نيار ببرود : انا زين جوي جوي بس عاوز ال جولتلك عليه يحصل بالحرف الواحد 


رحمه : ماشي ياولدي 


قبل نيار يد والدته ورأسها ومن ثم تركها واتجه لااعلي 

دلف لداخل غرفته بهدوء وامر احدي الحراس باان يااتي له ببعض الاشياء 


وماهي الا بضعت دقائق وكان ماطلبه امامه التقط تلك العلبه وقام لجذب احدي السجائر وقام بااشعالها واخذ يدخن بشراسه 


اخذ يفكر في كلمات مهاب ويفكر في رفضها له وكل ماحدث بينهم حتي اردف قائلا : الحكاية لسه مخلصتش دي بدأت


 يانيروز وهخليكي تيجي ركعه تحت رجلي ميبقاش اسمي نيار الهواري لو مخلتكيش تندمي علي كل الالم ال سببتهولي 


في صباح اليوم التالي استيقظت نيروز لتجد نفسها في احدي الغرف لاتتذكر ماحدث امس كل ما تتذكره هو احتضانها لمازن وبعد ذلك لاشئ 


مرت عدة دقائق وهي تنظر للغرفه بتفحص حتي دلفت سيده يبدو علي ملامحها التقدم في السن نظرت اليها بتفحص مردده : انتي مين عاد 


وضعت تلك السيده الصحون التي بيدها مردده : متخافيش ياحبيبتي انا مامت مازن ومازن جابك هنا من المستشفي امبارح بليل وقالي اهتم بيكي لحد مايخلص الدفن وتصاريح السفر ويجي 


دمعه حاره هبطت من عيونها وهي تتذكر والدتها الراحله 

رددت السيده بااسي علي نيروز : البقاء لله يابنتي هي في مكان احسن دلوقتي ادعيلها ولازم تتغذي كويس عشان الجنين 


نيروز باانهيار ؛ معوزاش اكل حاجه عاوزه اعرف امي فين ودوني ليها 


اتجهت السيده بسرعه للخا ج وعادة برفقت احدي الممرضات التي ات بها مازن لترعي نيروز فقامت الممرضه بااعطائها حقنه مهدئه 


نظرت السيده إليها بحزن وشفقه ومن ثم اتجهت للخارج 


في احدي النوادي وقفت تنظر اليه بعينان حمراء مردده : اخويا انا يحصل فيه كدا !!


تحدث الشاب قائلا : اهدي العصبيه مش هتفيدنا بحاجه 

اردفت الفتاه بعصبيه : اتفاقي مع رائف ان اخويا يبقي كويس يقوم مهاب الكلب يعمل فيه كدا 


اردف الشاب محاولا تهدئتها : اهدي ياورده هو هيبقي كويس اخوكي مش سهل 


ورده : حضرلي الحرس والعربيه لازم ابقي هناك في اسرع وقت 

الشاب : بس مهاب لو عرف انك ..


قاطعته بحده قائله : اني لسه عايشه هيقتلني زي ماحرض ابنه زمان صح متنساش انا مين دلوقتي واقدر اعمل ايه ياصامد


صامد بضيق : برضو اهدي مينفعش التسرع اصبري 


وردة : مهاب الشهاوي جاب اخره معايا لحد هنا ومش هسكتله انا سكتله كتير اووي وجه الوقت انه يتكشف هو والحربايه ال معاه  ....


عند ادهم اتجهت ريم نحو المستشفي بعد صراع طويل من ضميرها وعقلها الذي اوحي لها باانها اخطاءات اتجهت لغرفته بعد ان تاكدت بعدم وجود والدته ووقفت بجوار فراشه تنظر إليه بطفوله


 ومن ثم اردفت بتذمر : بص يمكن انا غولطت معاك في الحديت شويه ...ايوا شوي مش كتير بس انت كمان غولطت واصل ومكنش يصوح الحديت العفش ال جولته ده بس انا اسفه متزعلش روحك لانك لسه تعبان عاد ....وفجاه !!!!!


............................................................... 

 

         الحلقه الخامسه عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-