رواية رغبة شرسة الجزء الثامن قبل الاخير
بعد ما نيفين تركتني..وسافرت لابوها المريض..
بعدها حسيت ان في حد بيراقبني واتاكد ظني...
لما لقيت رسالة في المطبخ ..مكتوب فيها جملتين غامضين وكلمات مقتضبة وغير مفهومة..
والكلمات هي..
بائعة الجرائد كاذبة
ارجوكم حققوا معاها تاني
ساعتها انا قعدت مع نفسي واخذت افكر في كل ما حدث
منذ اختفاء وليد حتي اليوم
ووجدت ان هناك شيئا كان يجب ان افعلة منذ مقتل محسن وهي ..
البحث خلف شخصية محسن الغامضة
وذلك لاني كنت متيقنة بان بداية الخيط وحل اللغز هيكون من خلال كلام محسن قبل ما يموت..
لان لو كانت بائعة الجرائد كدبت وشهدت زور ؟
وهشام كدب وانكر صلتة بالصورة؟
..يبقي الوحيد الي مش ممكن يكون كان بيكدب هو محسن..
لان صعب ان حد يكدب ساعة احساسة بانه بيموت
..وعشان كده..انا كنت متاكده ان محسن اصدق واحد فيهم ..
وواضح انه كان عارف ابني فين..
وكان لازم ادور وراء محسن..
ولحسن الحظ ان نيفين تركت ملابس واشياء محسن
ولم تاخذ منها شيئ نظرا لاستمرار التحقيقات في مقتل محسن..
وعشان كده كان لازم ادخل غرفة محسن تاني وافتشها تفتيش دقيق
يمكن اقدر اوصل لاي معلومة او اكتشف اي حاجة توصلني لابني
وبالفعل دخلت بسرعة لغرفة محسن..
وبدات افتش الغرفة وافحص كل شبر فيها بدقة بالغة..
وبالفعل بحثت في كل مكان في الغرفة
ولم اترك سم واحد فيها الا وبحثت فيه
ولكنني للاسف لم اجد اي شيئ..وخرجت من الغرفة بعدما اجهدني البحث وانا..
خائبة الرجاء
وما خرجت بشيئ من محاولة البحث تلك سوي الارهاق وامتلاء جسدي بالاتربة ....
فاكنت قد نزلت تحت السرير لابحث تحته
وعندما خرجت من الغرفة وجدت بانني يجب ان ادخل لاخد شاور لازيل عن جسدي تلك الاتربة
وعندما دخلت الحمام تذكرت ذلك السيفون بالحمام والذي كنت الاحظ بانه معطل منذ يومان..
فا جاء في خاطري ان افتح غطاء السيفون
لاري ما ان كان العيب بسيطا واستطيع ان اصلحة انا بنفسي؟
ام انه سيحتاج بان اتصل باصحاب الشالية لياتوا بمن يصلحة؟..
وبالفعل قمت برفع الغطاء من علي السيفون..
لاجد المفاجاءة التي كانت تنتظرني..؟؟؟
فقد وجدت كيسا مغلقا باحكام بداخل ذلك السيفون..
وفهمت بان وجود ذلك الكيس بداخل السيفون كان سببا يعوق حركة البالون في السيفون مما اثر علي اداء عمل السيفون
فااخذت الكيس وحاولت فتحة لاري ما بداخلة
وعندما فتحته وجدت موبيل وورقة كبيرة شبيهة با الاوراق التي يكتب عليها نتائج التحاليل او ما شابة..
وقد كان بها بعض الكلمات بالانجليزية لم افهم منها شيئ
ولكن ما لفت نظري اني وجدت نفس الرقم الذي كتبه محسن علي الارض قبل ان موتة 5050
مما اكدلي بان الرقم صحيحا ولم يكن محسن يهذي اثناء موتة..
وانه كان يريد ان يوصل لي رسالة مختصرة
يخبرني فيها بكيفية الوصول لمكان ابني
وعن كيفية الوصول لمكانة
وبسرعة.. فضولي خلاني فتحت الموبيل
عشان اعرف الموبيل ده بتاع مين؟ ..
وايه الي جابه في السيفون؟
وبدات افتح الموبيل لكن للاسف..
كان مقفول بباسورد صعب عليا اني افتحة...
فا لبست بسرعة وجريت علي الظابط بعد ما اتاكدت من خلال اتصالي بيه بانه موجود دلوقتي في قسم الشرطة..
واو ما وصلت للظابط سردت له ما حدث
واخبرتة بتلك الورقة التي بها ذلك الرقم الذي كان محسن قد كتبه ليه علي الارض اثناء موتة
واخبرتة ايضا بتلك الرسالة التي وجدتها علي ارض المطبخ ..
اخذ مني الضابط الموبيل وامر احد الضباط بايجاد اي طريقة لفتح الباسورد
ومعرفة كلمة السر..
وطلب مني اني اذهب للشالية ووعدني بانه سيتصل بي في حالة ان جد اي جديد
وبعدما خرجت من القسم وجدت نفسي لم ارضي فضولي بشان ذلك الموبيل
ولم اصل لاي نتيجة
ولم اعرف اي شيئ عن ما كان بامر ذلك الرقم الذي كان بالورقة؟
ولم افهم سر الموبيل الذي كان قد اخفاه احدهم بالسفون؟
ووجدت نفسي اعود بدون ان احصل علي اي معلومة تفيدني وتخبرني بمكان ابني
وظللت افكر وانا في طريقي للشالية في كل ما حدث..
وعندما وصلت للشالية..
سمعت صوت رنين التليفون الارضي بالداخل
وعندما وصلت للموبيل ..ورفعت السماعة...
وكان المتصل هو نيفين
قلت..الوو ايوه يا نيفين عامله ايه واخبار بباكي ايه؟
قالت..الحمد لله انتي اخبارك ايه؟
وقافلة الموبيل بتاعك ليه؟
قلت..معلش اصلي كنت بره ولسه راجعه
والموبيل بتاعي كنت ناسياه في الشالية
قالت..كنتي بره فين؟
وقبل ان اجيب علي سؤالها
وجدت مكالمة واردة علي الموبيل بتاعي ..
وكان مكتوب اسم المتصل (حضرة الظابط)
فا توقعت بان هناك شيئ ما مهم..
جعل الظابط يتصل بي
وخصوصا بانني لم يمر علي تركي قسم الشرطة سوي القليل من الوقت..
فاقطعت الحديث مع نيفين
وعتذرت لها
بان عندي مكالمة مهمة ساقوم بالرد عليها ثم اعاود الاتصال بها..
وعندما رديت علي الظابط
وجدته يقول
الووو..يامدام سالي ياريت تيجي حالا
قلت..في حاجة حصلت؟
قال..ايوه من فضلك تعالي بسرعة
قلت ..طيب ممكن لو سمحت تطمني وتقولي ايه الي حصل؟
قال.. لما تيجي هتعرفي
وفعلا ذهبت باقصي سرعة لمكتب الضابط
وانا ارتجف خوفا وهلعا
ان يكون حدث لوليد ابني مكروة ما
وبعدما جلست سالتة
خير يا حضرة الظابط
قال..احنا عرفنا مكان وليد
اغرورقت عينايا بالدموع وانا اسالة في لهفة
قلت..بجد والنبي؟؟؟
نظر الي في صمت لم يبشر باي خير وبدء يتكلم في باسف بالغ
قال..احنا لقينا وليد فعلا وعرفنا مكانه لكن للاسف وليد في خطر
وفي مشكلة كبيرة لازم نحلها عشان نقدر نرجع وليد
قلت..ارجوك ابوس ايدك ..طمني
وفهمني بالراحة لاني مش فاهمه اي حاجة
قال..انا فعلا لازم افهمك
عشان انتي الوحيدة الي بايدك انك تساعدينا..
اننا ننقذ وليد قبل ما.........