رواية استاجرنى لاكون عاشقة الفصل الحادى عشر

 


الفصل الحادى عشر 



حدقت به باستغراب، لا يثق بها لتلك الدرجة، كيف هذا، هل دخول "حمدي" يجعل ثقته بها تهتز، انكمش حاجبها ثم قالت بحنق:-

_
لو كنت عاوز أهرب معاه كنت هربت من زمان يا "صقر" بس أنا مردتش هو دخل ومعرفش إزاي قدر يدخل برغم الحراسة الكبيرة اللي على الباب دي

جذ على أنيابه بغضب ثم هز رأسه وقال:-
_
أكيد هنعرف كل دا وإزاي دخل وهشوف هتصرف معاه إزاي

بتوتر طفيف قالت:-
_
سيبه يروح لحاله يا "صقر" هتعمل بحبسه إيه يعني

حدق بها بغضب شديد ثم رد عليها بصرامة:-
_
أوعي تدخلي فاللي ملكيش فيه فاهمة ولا لاء

لا تستطيع أن تقول له نعم على كل شيء، على أخطائه وعلى كل شيء يفعله بعقلانية، لا تستطيع أن تساعده على كل هذا، رفعت حاجبها بتمرد ثم قالت:-

_
مش بمزاجك لا مش هعمل اللي إنت عاوزه فاهم ولو مش فاهم أنا حرة فـ اللي عايزاه وأفتكر إني اتجوزت عشان اساعدك وبس وإنت هتفضل صديق مش أكتر

مسك ذراعها بقوة ليدور بها وهو يبتسم على وجعها من حركته هذه، ابتسمت أمام الجميع بألم ثم حدقت به ومن ثم حولت أنظارهم لحزائه، وبـ أرجلها دهست قدمه، كاد أن بصرخ ولكنه تحمل ضربتها وقال بغضب هامس:-

_
إيه اللي إنتي عملتيه دا إنتي اتجننتي والله لو ما اتعدلتي لضربك قدام الكل

أخرجت له لسانها غير مبالية للحضور ومن ثم أردفت بغيظ:-
_
كل ما تضايقني هتضايقك وأكتر كمان وخلي بالك أنا جسمي عامل زي العصفورة ممكن أعمل بيه أي حاجة وبسهولة لكن جسمك إنت برغم إنه عريض وجميل لكن استحالة تعرف تتعامل بمرونة وتغلبني

ظلت ترقص حواجبها ببرود، رد عليها بتهكم شديد وقال:-
_
يا عود القصب ممصوص ياللي جسمك عامل زي عصاية المقشة اللي ملهاش صاحب يالمها

ابتسمت باستفزاز ثم ردت عليه بسخرية:-
_
والله أنا شايفة الجروف مش بيبطل يمشي وراها وهي أصلاً مش طايقة وجوده

رفع حاجبه ببرود ثم قال بصوت هامس:-
_
والله ها دا على الأساس إنه طايق المقشة اللي بتبهدله معاها تهرب وتستخبى وهو زي الهبل معها

بتلك اللحظة لم ترد عليه وتركت يده حيثُ انتهت الموسيقى، اقتربت منه "ماريا" وابتسمت بخبث ثم قالت:-
_
اسمح لي بتلك الرقصة يا صديقي؟!

بغيرة شديدة ردت عليها "دمعة":-
_"
ماريا" هل أنا شيءٍ مخفي إنني زوجته وتلك الليلة لنا فلا تقتحميها حتى لا أغضب

انكمش حاجب "ماريا" ونظرت لـ "صقر" الذي يحدق بطفلته الغاضبة ببسمة انتصارية، بتلك اللحظة سمع صوت "ماريا" الغاضب:-
_
هل ترأ زوجتك؟ لا يحق لي أن أرقص مع صديقي وحبيبي السابق؟!

جحظت "دمعة" بعينها بقوة، ماذا تقول تلك البغيضة، أي حبيب، هي تعلم بأنها تساعده حتى يظهر لها حبه ولكنها لا تقبل قط أن تكون "ماريا" حبيبته ولكن ماذا عنها، هل تفعل هذا حتى تبعده عن شرها، أم تفعل هذا ليبقى صديق عمرها لها وحدها

همست في أذن "صقر" بحنق:-
_
ياللي ما أجرني عشان حبيبته تغير في الحالة دي المفروض ابعت ولا أفضل أسبها ترقص ولا أرقص أنا كدا خلصت مهمتي ولا لسة

أمسك يدها وقال بصوت حازم:-
_
عذراً يا "ماريا" هذه ليلتها هي فقط






غضبت منه "ماريا" بشدة، كلما فضل خادمته عليها زاد حقدها وشرها، زاد شعرها بالانتقام، رحلت من أمامهم متوعدة لهم بكل ما يحمل الشر...

تقدم الخدم بالكيك فـ غمز "صقر" لـ "دمعة وقال بـ لؤم:-
_
البوســـة

فتحت عينها بقوة، أحمر وجهها بشدة، الخجل انتابها، لا لن تفعلها، ازدردت ما في حلقها بتوتر، ثم قالت برفض قاطع:-

_
لا مش هيحصل أبداً خلي في علمك أنا مش هعمل كدا يا "صقر" وبعدين خلينا ناس متحضرة بقى

سـ يفعلها، كانت نظراته تقول لها هكذا، كشرت بوجهه بضيق ثم أضافت:-
_
بتبص لي كدا ليه بقولك لا يعني لا والله العظيم مش هعملها خلي في بالك يعني

تكلم بنبرة ذات معنى:-
_
خلاص نادي على "ماريا" هتموت وتعملها

تأففت بشدة من تصرفاته التي لا تنتهي، أغمضت عيناها بضيق ولكن سمعته يقول:-
_
معلش يا جماعة العروسة مستعجلة على البوسة لكن الصراحة أنا بحب الحاجة دي تكون بيني وبين مراتي

فتحت عيناها بخجل، أحرجها أمام الجميع بشدة، الجميع يضحكون عليه وهي مازالت ترتعد

...............................

في الصعيد، مازال الحزن يملأ جدران المنزل، جلس الجد بتراس الغرفة الخاصة به، يحاول أن يزيح ملامح الصلابة ويبكي ولكن لا يستطيع إن فعلها سـ يضعف كل فرد بعائلته، أغمض عينه، يتذكر كل اللحظات التي إمتلئت عينه برؤيتهِ، ابنه الوحيد الذي كان قرة عينه، حمله حين جاء لدنيته وقتها شعر بأن ربه خلق الصديق الذي لن ولم يفارقه، السند والعجاز، ولكن ذهب وتركه بمفرده...
بتلك اللحظة دلفت "نورهان" ومعها " قمر" التي حاولت أن تضع له الطعام ولكنه رفض
ابتسمت "نورهان" بحب وقالت:-

_
معقول يا چدي هتكسف ايدينا ومش هتاكل "قمر" قالتلي إنك مش عاوز بس أنا عارف إنك مش هترفض لي طلب

نظر لها بحنو ثم قال بنبرة حزينة:-
_
أنا يا بنتي مليش نفس روحي شوفي چوزك و "إلهام" وباقي أخواتهم

قالت بحب:-
_"
نوارة " و "حنين" ناموا وأنا اطمنت عليهم لكن "إلهام" لسه حزينة

تنهد "مهران" بحزن، الجميع سـ ينسى مع الوقت الحزن ولكن ابنة ابنه لن تنسى، الألم سـ يزيد بقلبها

هز رأسه وقال بجدية:-
_
تعالوا ورايا نحاول نأكلها

يعلم بأنه بالفترة الأخيرة، اقترب من "سالم" وترك حفيداته، جعله شخص قاسي وفرح بتغيره، علمه كل شيء ولم يتذكر أن يجعل الرحمة بقلبه من أجل أخواته

"
إلهام" أقرب له من الجميع، المدللة التي حين تبتسم يرق قلب الجميع لها، لا يستطيع أن يرأ حالتها هكذا ويقف صامت دون فعل شيء

دق على باب الغرفة، فـ سمحت "إلهام" بالدخول، تنهدت بقوة ثم وبنبرة حزينة قالت:-
_
عاوز حاچة يا چدي

ابتسم بحب ثم قرب منها وفتح ذراعيه لها لتتشبك بداخله وتبكي بقوة، ملس على شعرها وقال:-

_
إنتي خسرتي أبوكي بس أنا خسرت ابني اللي مليش غيره بس إنتوا منه ودا اللي هعيوضني دموعك غاليه يا بنت الغالي عشان خطري أمسحيهم

هزت رأسها وردت عليه بـ:-
_
كان نفسي يفضلوا معايا وچنبي يا چدي

قبل رأسها ثم أمر "نورهان" أن تقرب الطعام منهم:-
_
مليش نفس للأكل بس أنا متأكد إنك هتفتحي نفسي






كادت أن ترفض ولكن جلست "نورهان" بجانبها ووضعت بفمها قطعة من الخبز ثم هتفت بصرامة:-
_
عندي طفل كبير اسمه "سالم" ودلوقتي بقى عندي تلاتة إنتي وچدي وهو

قهقهت " إلهام" عليها، أصبح جدها طفل، ابتسم جدها لابتسامتها ولكن تلاش كل هذا حين دلفت "نهلة" التي لوت فمها وقالت:-

يعني عليكي يا "إلهام" إنتي زهرة البيت و...

قاطعتها "نورهان" بحد:-
_
أوعي تقولي حاچة هي مالها أحسن مني ومنك بكتير وطول ما أخوها چنبها عمرها ما هتتكسر

...........................

وقفت "بوسي" بعيداً عنهم، تحدق بالجميع بغضب،وقفت أمها بجانبها ثم قالت بحقد:-

_
بنت الخدامة وقعت واقفه شوفتي الفستان اللي عامل نص مليون جنيه معمول من الألماس شايفة

حدقت بها بعصبية، هي لا تريد أن تفكرها بخسارتها
ابتعدت عنها حين وجدت "ماريا" تهل عليها ووجهها يملأه الغضب، سألتها بفضول:-

_
ما بكِ يا "ماريا" ؟!

هزت رأسه بضيق ثم أكملت بغموض:-
_
هيا الحقيني يجب أن نتخلص من تلك الحية

ابتسمت "بوسي"، نعم يجب أن تفعل ذلك ولكن كيف، هل" ماريا" تخطط لقتلها، سارت خلفها إلا أن وصلت للغرفة المغلقة المقيد بها "حمدي"، أشارت من بعيد وقالت:-

_
تلك الغرفة بها شاب يحب " دمعة" وأنا مع "صقر" سمعته يقول لـ "دمعة" أن هناك شيءٌ يخفيه عليها "صقر" يجب علينا معرفته...

استمعت "بوسي" لها جيداً، هل تزوجها من أجل أن يظل ما يخفيه مجرد سر للجميع، تظن هذا لما لا، ردت عليها بحنق:-

_
هناك حرسين على البوابة كيف لنا أن نمر منهم

ابتسمت ثم أجابتها بخبث:-
_
هناك نافذة سـ نمر منها و...

وقبل أن تكمل حديثها قاطعها "صقر" الذي جاء على غفلة وقال لهم:-
_"
ماريا" إن فعلتيها سـ تندمين

وضعت أنظارها بالارض ثم قالت:-
_
لا أفعل هذا لأنني أريد هذا الشيء أنا لا أعرف "حمدي" ولكن زوجتك قالت لي أنا أفعل هكذا

كيف لها أن تقول لها هذا الشيء وهي لا تحبها، هز رأسه ثم رفع سبابته وقال بتحذير:-

_
لثاني مرة أحذرك من كذبك

ثم التفت إلى "بوسي" وقال بأمر:-
_
وانتي يا بوسي روحي لأهلك وابعدي عن المكان دا يالا الحفلة خلصت

اتجه نحو حارسه وقال بانفعال:-
_
دخل من الحراسة إزاي





تحدث الحارس بنبرة جادة:-
_
دخل يا فندم كعامل من العمال اللي بيصممه الحفلة يا فندم

_
خلوا بالكم وحطوا حراس جنبه جوا

انهى حديثه ورحل لـ يودع ضيوفه، شعرت "دمعة" بالتعب فـ قالت له:-
_
هروح أغير وأنزل يكون الناس كلها مشيت

هز رأسه لها، انتبه مرة أخرى لضيوفه بينما هي فـ صعدت لغرفتها، فتحت بابها حاولت أن تنير نور الغرفة ولكنه لا يعمل، وجدت من يمسكها من يدها بقوة، شعرت بالخوف الشديد، ارتعد جسدها وقالت بخوف:-

_
مين .. مين هنا في الأوضة

لا أحد يرد عليها، صرخت بفزع:-
_
مين هنا "ماريا" هل أنتِ يا "ماريا"

وجدت من يمسكها من رقبتها ويحاول بكل جهد أن يخنق عنقها بشدة، سعلت بقوة، دفعت المجهول الذي يفعل هكذا بيدها، ثم صرخت بعلو:-

_"
صــــــقــــر" الحقني

حاولت أن تهرول للخارج ولكن فتحت عينها بوجعٍ حين شعرت بالضربة التي أخذتها على دماغها بالمزهرية الزجاج، فقدت النطق شعرت بهذا، ابتلعت ما في حلقها وفجاة أغشى عليها وأصبحت لا تستطيع الحركة....

................................

يفكر في حديثها، لن يجعلها تعرف ما يخفيه حتى لا ترحل وتتركه بمفرده، ظل يتقلب بنامته، لا يستطيع النوم، الوجع لا يترك جسده، استقام بنومته ثم أمسك سجارته وأشعلها، لهث أنفاسه بشراهة، بتلك اللحظة دلفت "نورهان" بضيق من تصرفات "نهلة"، رفع حاجبه ثم قال باستفسار:-

_
مالك..؟!

باقتضاب شديد أجابته:-
_
مافيش يا" سالم" مضايقة

لا يبالي لاجابتها، تنهد بقوة وشرد في بعدها عنه، بتلك اللحظة سمعها تقول له:-
_
إنت ما نمتش ليه مش قولت لك تنام عشان ما تحسش بالتعب ولا إنت غاوي تعب...!!

رفع حاجبه بذهول، مع من تتحدث بتلك الطريقة، بغضب شديد قال:-
_
بت يا "نورهان" وأخدة بالك إنك بتتكلمي معايا أنا بالطريقة دي

هزت رأسها بهدوء ثم أجابته:-
_
أيوا وأخدة بالي

جلست بجانبه على الفراش، وجدته ينهي سجارته ويشعل الأخرى، صرخت به بقوة:-
_
إنت بتموت نفسك اطفي سجارتك وإلا مش عارفة هعمل إيه؟!

يعلم بأنها إذا قلبت لن تصمت أبداً، سـ تجعل جمجمته تؤلمه أكثر، لذا وبصمت ألقها وقال بضيق:-

_
خلاص ارتحتي يالا نامي بقى






اقتربت منه ثم ملست على شعره وقالت بحنو:-

_
هنيمك الأول وبعدين أنام عاوزك أول لما تفوق تدخل للبت أختك اللي ملكش غيرها هي وأخواتك وتحسسها بالأمان وتنفذ لها اللي عاوزاه

فتح نصف عينه ثم قال ببسمة ساخرة:-
_
بترمي على الحاچة اللي مش هيتنفذ

أغمضت عينها ثم همست بأذنه:-
_
لا هيتنفذ وهتشوف

قام من مكانه، ملس على شعرها بحب ثم قرب منها وقبلها بقوة وشراهة، هذا ما يريده، هذا سـ يجعل حالته أفضل، تبادلت قبلته ولأول مرة منذ زوجهم، ابتعد عنها وهو ياخذ أنفاسه وقال:-

_
ما تتكلميش بهمس لإني ببقى عاوز أبوسك وأنا وعد نفسي طول ما إنتي مش عاوزني أنا مش هقرب منك

شعرت بالخجل، وبرغبة له، نعم هو لها هي فقط ولكن لا تستطيع قط أن تكون زوجته شرعاً وهو يخفي ما يخصه عليها
ابتلعت ما في حلقها ثم قالت:-
_
هنام مع "إلهام"

مسك يدها وقال برجاء:-
_
أنا محتاچك خليكي چنبي انهاردة

هزت رأسها هي لا تستطيع أن ترفض له طلب يطلبه، ابتسمت له ثم جلست على الفراش، وضع رأسه على أرجلها، ظلت تدلكها حتى غفل من مرونة يدها، وضعت رأسه على الوسادة

ظلت تتأمله بقوة، إلى أي حد يمتلك الوسامة، أغلقت الأنوار ثم غفلة بجانبه، كانت تشعر بالتعب الشديد ولكن حاولت ألا تظهر لأحد هذا الشيء
......................................

ظلت " نهلة" غاضبة تريد أن تعرف ما الذي تريده "قمر" بأفعالها، لما تغيرت هكذا، تبدو وكأنه غريبة عنها، بتلك اللحظة دلفت "قمر" للغرفة:-
_
إي يا بنتي اللي بتعملي دا

قامت من مكانها بتهكم شديد، ثم قالت:-
_
أوعي تكوني يا "قمر" فاكرة إني مش عارفة إنك بتخططي جامد ولحاچة كبيرة قوي

كيف لها أن تفهمها أنها لا تريد أن تبقى على ذمة شخص لا يحب، ردت عليها بحنق:-

_
ولا خطة ولا نيلة أنا مش هفضل على ذمة واحد لا بيحبني ولا طايق يشوفني أنا هروح بيت أهلي وهطلق ولو عاوز العيال يأخدهم تربيتهم في بيته أحسن بكتير

ابتسمت بسخرية على ما تقوله، ردت عليها بتهكم:-
_
آه يا قلبي على الحنية والله ما قادرة أصدق خالص

بهدوء شديد قالت "قمر":-
_
هتشوفي لما أمشي ومرجعش وساعتها هتعرفي إني اشتريت نفسي

لوت فمها، واتجهت لغرفتها، أمسكت هاتفها ثم قالت ما أن رد الشخص الذي هاتفته:-

_
الو.....عملت اللي قولتلك عليه...نفذ




                                                       تابع الفصل الثانى عشر هنا 

نيما
نيما
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1