روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الثامن والخمسون


 (الفصل الثامن والخمسون)

توقف قلبها بل توقف كل شيئ واتكأت على ركبتيها فلم تعد تقوى قدميها على حملها من هول ماسمعت .. ورجت أركان المكان بصوت صرختها:يـــااااااااااااااااااااااااااااســـــــــر .وانتفضت من السرير وكانت على وشك السقوط من على السرير

فتح باب غرفتها بسرعة البرق وبفزع شديد وقلق:ســجــى فى إيه

انتفضت سجى ورأت خديها مازالت أثر الدموع عليه فنهضت بسرعه وبإنهيار :ماما ياسر ماما يااااسر يااااسر يااااسر

زينب بفزع وقلق شديد:ماله ياسر يابنتى ماله دا الساعه دلوقتى واحده نص الليل ..إيه اللى حصل قولى

سجى بسرعه وهى تتوجهه ناحية الدولاب:أنا لازم أروحله لازم أروح لياسر حااالاً

سميره وزينب بتعجب شديد وتساؤل:هو فى حاجه يابنتى

سجى بقلق شديد وإنهيار:نهى نهى قبل ماأنعس قالتلى ياسر فى السمستشفى وأنا مصدقتهاش فكرتها عامله خطه عليا أنا خااايفه عليه ياماما خاايفه عليه أوووى

سميره:بس ياحبيبتى مسمعناش حاجه ونهى نزلت من عندك عادى وقالت سجى شكلها تعبانه وعايزه تنام ومسمعناش حاجه

.بسرعه توجهت سجى بيد مرتعشة وقلب ينبض بسرعه ودقت على إسم صديقتها فأتاها صوتها تبدو مستيقظة من النوم

:اممم ألوو ياسجى فى إيه ياحبيبتى

سجى بإنهيار:ياسر يانهى ماله ياسر مااااله ماتخبيش عنى ماتخبيش عنى أرجوووكى.وانهارت فى البكاء:ده حبيبى يانهى أرجوووكى قوليلى ياسر ماله

.إنتفضت نهى من هول ماتسمع وفتحت الأباجوره التى بجانب السرير وجلست وأفاقت جيداً :بتقولى إيه ياسجى ياسر إيه ؟
.وهنا سمعها زوجها فااستقظ بسرعه وجلس على السرير بقلق

:فى إيه ياسر ماله

.فتحت نهى السماعة الخارية للهاتف وسمعو صوت بكاء سجى بإنهيار:أرجوكى يانهى ماتخبيش عنى وقولى ياسر ماله إنتى قبل ماأنام قولتى فى المستشفى حاجه زى كده وأنا شوفت كابوس وحش أوووى أووووى بجد ..أرجوكى قوليلى حبيبى ماله أرجوكـــى

هنا ابتسم عمرو ونهى وكتمو صوت ضحكاتهم وسعدوو بشده وتناول عمرو الهاتف من يد نهى

عمرو بهدوء وحاول أن يكون طبيعياً:أيوه يادكتوره سجى

سجى ببكاء شديد:أرجووكم بقى قولولى ياسر ماله ..هو فين ياسر فين يابشمهندس عمرو فين ياسر دلوقتى

عمرو وبقدر الإمكان يحاول أن يتماسك كى لاينفجر بالضحك مع نهى: هو ..هو دلوقتى فى الفيلا بتاعته

سجى بسرعه:اوكى شكراً .وأغلقت الإتصال بسرعه وبعدما ارتدت ملابس الخروج نزلت سريعاً للأسفل

:ماما سميره أرجوكى خلى السواق يوصلنى

سميره وزينب ويلحقونها بتساؤل:طيب هتروحى فين دلوقتى

سجى :هروح لحبيبى هروحله هروحله حاااالا .عايزه أشوفه

زينب:طيب تنتظرى ألبس وآجى معاكى

سجى :لالالا ماتقلقيش عليا خليكى إنتى النهارده مع طنط وأنا هاروح مع السواق وهبقى أطمنكم عليا بالموبايل








،.وبسرعه ركبت مع السائق موجها ناحية فيلته بل فيلتهم ..وهى فى قمة الشوق له لكى تضمه لصدرها وتستنشق أنفاسه

،،،.وصلت أمام الفيلا وقالت للسائق

:خلاص إتفضل روح إنت ياعمى السيد شكراً

السائق:بس يابنتى إفرضى مافيش حد فى الفيلا يبقى تعالى أرجعك تانى هتلاقى فين عربية فى الوقت ده

سجى:ماتقلقش أنا معايا مفتاح

السائق:طيب يابنتى مع السلامه

.وذهب السائق وفتح البواب لها الباب الخارجى ودخلت سجى وفتحت الباب الداخلى بهدوء لكى لاتزعجه لو نائم وفتحت باب فيلتها ودحلت تتجول فى الغرف بهدوء ولم تجده فصعدت للدور العلوى

،،وظلت تبحث وأمام غرفة مضائه سمعت صوت شهقات بكاء ..فتوجهت ناحيتها بهدوء ووقفت مكانها عندما رأت هذا المشهد التى لم تنساه مدى حياتها

،، رأته ساجد على الأرض يبكى بقوة ويشهق وهو يكلم الله ويدعوه بقلبه وصوته يكاد يكون مسموع مع صوت شهقاته العاليه: ياااااارب ياااااارب يااااارب ماليش غيرك يااااارب ..يارب أنا بحبها والله وإنت اللى عااالم باللى فى قلبى ليها ...يارب أنا مكش قصدى والله مكانش قصدى بجد أظلمها ..يااااارب إنت قادر بكره يوم فارق فى حياتنا يااااارب ماتفرقها عنى ..ياااارب تضع فى قلبها السَكينة والراحة والحب والأمان ليا وترجعلى ..ياااااارب ماتبعدها عنى أبداً يااااااااارب

.ظلت سجى تستمع إلى كلماته ولم تتحرك من مكانها بينما دموعها تنساب على خديها كالشلال بهدووووء وهى تضع كفها على فمها كى لاتخرج شهقاتها ..وإنتظرت حتى أكمل صلاته وسلم

وفى غمضة عين رقدت ناحيتة وارتمت عليه تمضه بقوة وهى تبكى بإنهيار شديد وهى تردد:آسسسفه ياحبيبى أسسفه بجد آسسسفه أوووى على الألم اللى إتألمته منى وعلياا..آسفه أووووى يا ياسر ياحبيب قلبى

،،.عندما إنتهى من صلاته وسلم

:السلام عليكم ورحمة الله .وإلتفت بوجهه للناحية الآخرى:السلام عليكم ورحمة الله .وفجأة وجد شيئ يرتمى عليه فاانتفــض بفزع شديد: بسم الله

صوووووووووووعق بل صــدم بـــل إندهـــــش لم يكن يصدق ماذا حدث أو ماالذى يحدث كل المشاعر كانت تتدفق إليه كالصاروخ الآن بداخله

وسمع كلماتها لم يكن بمقدورة قلبه تحمل مايرى وعقله إستوعاب مايسمع

.فاأمسك وجهها بكفيه ونظر إليها جيدا دون تصديق حتى الآن لم يستوعب وأخيـراً خرج صوت بصعوبه :سجى

سجى بدموع وهى تتمعن بوجهه بإشتياق وإطمئنان:عيون سجى

ياسر وظل يحرك رأسه يمنة ويسرى نافيا :لالالا هو فى إيه.. هو إيه اللى بيحصل .ووجهه كلامه لها بجدية:إنتى سجى فعلاً ولا حاجه تانيه .وشعر بالخوف قليلاً

انفجرت سجى فى نوبة ضحك عندما رأة نظرته وكلمته :ههههههههههههههههههههههههههه .واتسعت فى عيونها وقالت بمزاح بصوت حاولت أن يكون غليظ :آآآآآآه أنا عفريتتها ..ولا لأ أنا الملاك بتاعتها هى ملهاش عفريته

ياسر بجديه:بجد إنتى سجى فعلاً ؟؟!!!!!!!!

سجى وأكملت مزاحها :مش إنت كنت ساجد تدعى ربنا أهو ربنا بعاتنى ليك لحد عندك أنا ملاكها .وبمزاح وطفوليه:يآآآسر بقى إنت هتفضل كده مس مصدق..خلاص هقوم أروح لغاية لما تصدق أبقى تعالالى

.قام بسرعة البرق وأوقفها وخطفها إلى صدره وضمها بقووووووووووة وإشتيـــــــــــــــاق وظل يقبلها وهو غير مصدق

:بجد بجد إنتى سجى بجد بجد إنتى حبيبتى بجد بجد .ويضمها ويقلبها كالمجنون وهو غير مصدق

.،،،،، وبعد مروور وقت ليس بقصير من الأشـــواق

ياسر بتعجب:بس إنتى جيتى هنا إزاى وإيه اللى حصل بجد أنا حتى الآن حاسس إنى بحلم .وضرب نفسه مره تلو الآخرى

:أهوو أنا حاسس يبقى أنا صاحى

سجى وارتمت على صدره وضمته : حبيبى ربنا ماعاد يفرق بينا أبداً أبداً

ياسر وضمها إليه أكثر بقووووة: أبداً أبداً أبداً أبداً أبدأ أبدأ أبـ.أوقفتها سجى

:هههههههه خلااااص دا إحنا موتنا وعيالنا وعيال عيالنا وعيال عيالهم كمان عاشو مع حبايبهم للأبد

ياسر ونظر له بحب شديد: بموووووووت فيكى

سجى بخجل :وأنا بعشقك

ياسر وأخذها وجلسو على السرير:مش هتقوليلى بقى إيه القدر اللى ربنا أكرمنى بيه وخلانا نتجمع قبل آخر لحظات

سجى وابتسمت:أكيد عشان السجدة اللى سجدتها ومناجاتك وثقتك فى الله ..الثقة فى الله بتصنع المعجزات بجد ربنا رحيم أوووى بعباده ..لو كلنا بس نخلى عندنا يقين فى الله والله ربنا هو القادر على كل كل شيئ وحده

.ياسر وقام وسجد على الأرض ليشكر ويحمدالله









ابتسمت سجى بحب وقلبها يخفق بإسمه وبحب أكثر وهى تراه هكذا

وبعدما قام ياسر جلس بجانبها على السرير:قولى بقى إيه اللى حصل

سجى:اللى حصل بقى إن نهى صحبتى جاتلى النهارده و.........................وقصت عليه كل شيئ

ياسر بمزاح:ياااه يعنى لو كنت موت كنتى زعلتى عليا أوووى كده

ضربته سجى على صدره بخفه وبحزن:إوعى تقول كده..بعد الشر عليك ربنا مايجعلنى أشوفها أبداً

:ياحبيبتى ياسجى .قالها وضمها إلى صدره

:بس إيه حكاية نهى دى أنا لاروحت مستشفى ولا حاجه دا اللى حصل إن النهارده بالنهار أو اللى هو امبارح المهم كان يوم ربنا مايعيده كنت وانا رايح الشركة لقيت إتصال من عمرو وبيسألنى إنت فين وكده المهم قالى جايلك دعوة حضور فى محكمة الأسرة وساعتها فى الجنب التانى من الطريق كان فى عربيتين خبطو فى بعض أنا من لبختى وصدمتى باللى بسمعه وباللى بشوفه جاى أوس فرامل دوست بنزين وده من رحمة ربنا بيا برده لإن الطريق كان ماشى ويمكن كانت عربية من ورايا خبطتنى المهم ساعتها كانت السيارت اللى خبطو فى بعض دول واحده منهم إتقلبت جريت طبعاً وكلنا وقفنا وجرينا ناحيتهاالعربية إتدمرت وصاحبها ياعينى حصله كسور جامده بس الحمدلله محصلوش حاجه تانيه بعد الشر ..بس ده اللى حصل كنت فى المستشفى عند اللى عمل الحادثه دى بس

سجى بتعجب:اومال نهى قالتلى كده ليه..أها أكيد خطه دراميه جديده هى وجوزها عمالوها عليا .وبغيظ:ماااشى لما أشوفهم

ياسر وأحتضنها:بس مش ربنا جعلها سبب فى إنك تشوفى الكابوس الوحش الحلو ده عشان ترجعى لقلبى

ضمته هى أكثر بحب وقالت بإعتذار : أنا آسفه حبيبى على اللى حصل كل كل حاجه حصلت منى ضايقتك من يوم ماشوفنا بعض

ياسر بإعتذار:أنا اللى آسف ياحبيبتى على اللى قولته واللى عملته وأوعدك أبداً ماهيبقى بينا غير التفاهم قبل كل شيئ

سجى: وأنا أوعدك تبقى إيدى فى إيدك علطول على المُره قبل الحلوه

ياسر وهو يتمعن فى عيونها :ربنا مايجيب فى حياتنا مُره أبـداً

سجى بخجل من نظرته:آميـن

.ظل ياسر شارد بعيونها وكأنه يحتضن عيونها بشوق شديد ..قامت سجى بخجل شديد وتوتر

:اها نسيت أكلم ماما أطمنها عليا

ياسر بنظرة جميلة :ماتنتظرى شويه ونطمنها مره واحده

سجى بتوتر شديد وضغطت زر الإتصال:هكلم ماما .ووضعت الهاتف على أذنها

ياسر وأسند ظهره على السرير بإرتياح وبنظره أخجلتها أطنان أكثر مما هى فيه : وأنا منتظرك ياحبى براااحتك خااالص وإحنا ورانا إيه يعنى مش إحنا لسه النهارده جوازنا

:ألووو ياماما ياحبيبتى

زينب:أيووه ياسجى إيه ياحبيبتى عامله إيه وياسر عامل إيه

سجى ونظرت له وتلاقت عيونهم بحب فقالت بخجل:اممم اه اه كويسين والله ياحبيبتى ..إطمنى علينا .ولكى تخرج نفسها قليلاً من قمة خجلها:خدى خدى ياسر معاكى أهو .وناولته الهاتف بينما نظراته تحرقها خجلاً

ياسر:ألوو

زينب بسعاده بالغه:إيه ياحبيبتى إيه اللى حصل ده أنا مش مصدقة نفسى بجد

ياسر:الحمدلله الحمدلله أكيد فضل ربنا علينا ودعواتك هما السبب فى اللى حصل

زينب: إن شاء الله ياحبيبى ربنا ماعاد يجيبلكم حزن أبداً أبداً .. يلا ماأطولش عليكو خدو بالكو من بعض ومالكوش بركه إلا بعض

ياسر:ربنا يخليكى ياست الكُل .ياسر وفى عقله خطه: طيب تجولنا بكره بقى إنشاء الله تتعشو معانا كلكم وقولى للجميع وإعزميهم

زينب بخجل وتوتر:بس بس ياابنى إنتو يعنى ..يعنى بقالكو فترة ماشوفتوش بعض وكده

ياسر بإبتسامه بعدما وجهه نظرة لسجى التى تجلس بقمة التوتر والخجل:لاماتقلقيش كل شيئ هيبقى تمام وبعدين بكره صباحيتنا مش لازم الأم تيجى لبنتها

زينب بخجل:هههههه ماشى ياحبيبى ربنا يسعدكو يارب

ياسر:طيب ماتنسيش تعزميهم زى ماقولتلك عشان ممكن مفضاش أعزمهم .ونظر لسجى التى تزداد وتزداد وبدأ توتر وقلق كل عروس يوم دخلتها يظهر وبقوة على ملامحها

.وأنهى ياسر مع زينب وتوجهه ناحيتها بنظره جميله وأخذ يديها بين كفيه وتحسسها برقه :هـا ياعروستى ناويه على إيه

سجى بسرعه بتوتر شديد:ها هاروح أخد شاور .ولمعت فى بالها فكره:بص بص إمشى إنت بره الأوضه دلوقتى

ياسر بمزاح:يااانهار أبيض كمان بتطردينى من أول يوم

سجى بطفوليه:مش انا عروسه سيبنى براحتى بقى ..وكمان شويه تعالى

ياسر وفهم ماتنوى عليه فتوجهه ناحية الخورج وغمز لها :اوووكى ياقمرى

.وخرج ياسر وأغلقت سجى الباب بسرعه وإستندت برأسها على الباب وتنهدت طويلا ًمن كم التوتر والخجل الذى كانت فيه أمامه ولكنها سمعته يقول من الخارج

:بس ماتتأخريش عليــا

سجى : إمشــى بقى

ياسر:هههههه اوكــى يافندم .وتوجهه هو الآخر ليأخذ حماماً بارداً ويضبط حاله ويستعد لليلته الأولى مع حبيبته أو مع عروسه

،.وبسرعه توجهت سجى ناحية الدولاب وفتحته ..وقفت أمام ضلفة الفساتين فى حيرة كيف تختار تريد ثوب مميز ليليق بهذه الليله ..وحتى قررت أخيراً إختيار هذا الفستان

وأخذت حماماً بارداً وعطرت جسدها باللوشن وخرجت وارتدت الفستان ووقفت أمام المرآه تتأمل نفسها بالثوب بسعاده شديده فيبدو رائع عليها وجذاب ودهنت قليلاً من مساحيق التجميل لتبرز جمالها أكثر وبحثت فى الدولاب مره آخرى وأحضرت تاج يوم زفافها وطرحة الفستان وعملت تسريحه رقيقه ولبست الطرحة وزينتهم بالتاج وتعطرت بعطر رائحته مميزه تليق بعروس مع زواجها

.نظرت نظرة أخيره على نفسها ..شعرت بالخجل الشديد عندما تخيلت ردة فعل ياسرعندما يراها بهذا المنظر

،.وفجأة سمعته يقول من الخارج بطريقه مسرحيه وكأنه يكلم نفسه أو أحد:ألووو أيـووه ياترى حضرتك العروسه الموزه إللى عندكم جهزت ولا لسه ..إيه إيه جهزت يعنى..يعنى إيه أدخل ..احم احم أدخل متأكده حضرتك .وكأنه يوجهه كلامه لها بهذه الطريقه المضحكه فتبسمت بخجل شديد وقالت لتكمل مسرحيته وبهدوء وخجل شديد : اووكى اتفضـل عروستك جاهزه

.وبسرعه تقدم ياسر وفتح الباب

........................ .ظل واقفاً مكانه يتمعن فيها وبجمالها وجاذبيتها الشديده كانت كالملاك ..كانت فى قمة الجمــال .ورآها تتقدم ناحيته بحب ورقه وخجل بعدما رأته يأتى ببدلته الرسميه ولكنها باللون الأبيض وهذا ماميزه فى هذا اليوم هو أيضاً .. وخرجت معه وتأبطت ذراعه وجذبها معه برقه وهدوء ناحية الصاله التى وبسرعه شديده كان قد أضبط أنوارها بشكل رومانسى أصبحت باللون الأحمر وضغط زر الكاست وبدأ يرقص معها سـلـو ......

،، كانت عيونهم تتلاقى بالحب والعشق ونبض قلوبهم كفيل بأن يذوبهم هياما

،،،،،،،،،.وبعد وقت حملها ياسر بين ذراعيه وتوجهه معها ناحية غرفة النوم ووضعها على السرير برقه

وقال بنظرة حب وهو يغمز لها:ممممم أكلك منين ياقطه

سجى بسرعه وبطفوليه لتتهرب من هذا الخجل الشديد:الفستان والتاج الفستان ..الفستان ..عايزه أغيره

ياسر بضحكه شديده على عفويتها:ههههههههه ماتقلقيش أنا هساعدك و

وووووووووووووووووووووو .وصمتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح

،،،،.وفى اليوم التالى وبالتحديد وقت ماقبل العشاء وحضور الضيوف

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1