رواية حب ابدى الفصل الثاني والثلاثون


 الفصل الثاني والثلاثون

تقف نور فالمطبخ تجهز العشاء فصمت وفاضل ظاهر على ملامحها لتدخل عليها عشق
عشق: ايه اللى سمعته ده
نور: ايه
عشق: انتى هتجوزى والعريس جاى النهاردة
نور :اه وفيها ايه أمال انتى فاكرة انى هفضل من غير جواز
عشق بخوف منه: وعمر يعرف
نور بابتسامة: لا
عشق: نور احنا بنعاند فعمر ونعصبه عشانك بس متنسيش ده عمر اللى لما بيتعصب مبيشوفش قدامه ده ممكن يقتلك فيها
نور :خلى يورينى اخره
عشق :انتى مش خايفه
نور: لا وياتساعدنى ياتخرجى تساعدى ريتا
لتخرج وتتركها
_________________
يجلس عمر فمكتبه فالشركة
محمد: ماتصالح نور ياعمر بقا
عمر :انت عايز ايه
محمد: ماهى ريتا قالبه عليا عشان صاحبك
عمر :مش مصالح حد خليها كده
محمد: تعال انت على نفسك وصالحها بطل كبرياءك ده
عمر :روح يامحمد شوف وراك ايه
محمد :براحتك بكرة تندم


___________________
تجلس نور امام التسريحه تصفف شعرها الطويل وهى تفكر فرد فعله حين يعمل بقرار زوجها من غيره
ملك: يانور بطلى جنان انتى مش قد عمر
نور :حبيبتى هو اللى مش قدى الرجل الاهبل بس اللى يتوقع أن يقدر على مكر الحريم ده ربنا سبحانه وتعالى قال إن كيدهن عظيم
ملك :صدق الله العظيم
لتدخل عشق: العريس جه ياست نور
ريتا: ومتقلقيش احنا حضرنالك كفنك
نور: ليه
عشق :لا خالص كل الموضوع أن كمان نص ساعه وعمر يوصل وتلاقى نفسك فحفرة متر فمتر وعليكى شويه تراب وكلنا كده بنولول عليكى ياحبيبتى
لتقف نور بابتسامة عريضة :طب كويس
وتخرج
ملك :دى مش خايفه ولو ١٪منه
ريتا: ربنا يستر
تنزل نور على السلم وهى ترتدى فستان احمر قصير بحمالة وتستدل شعرها على ظهرها وتذهب تجاههم
كريمة بخوف وهى تنظر لساعتها :لسه مجنونه معلقتيش
نور: يلا ياطنط
وتذهب تجاهه بابتسامة عريضة ساحرة :ازيك يا اسلام
اسلام بابتسامة: بخير وانتى
يدق جرس القصر لتركض ريتا وتفتح لتجد عمر ومحمد لتضع يديها على قلبها منه
عمر بدون تركيز :استنى يامحمد اجبلك الملف من......
ليراها فالصالون مع أمه ويوسف ومعاها شاب غريب تجلس بجانبه ليذهب لهم
لتبتسم بسعادة
عمر :انتى عندك ضيوف يامى
كريمة بخوف :ده منتظرك من ربع ساعه
عمر ليجلس: اهلا وسهلا ...تعال يامحمد ارتاح
ليجلس الجميع
عمر وهو يضع قدم على الاخرى: حضرتك مستنينى
اسلام: اه
عمر :خير
اسلام: انا طبعا يشرفنا القرب منك
عمر باستغراب: قرب منى
يعتقد بأنه لعشق
اسلام: بصراحه انا يشرفنى ويسعدني اني اطلب ايد مدام نور منك
لينظر الجميع على عمر يحاولوا أن يفهموا رد فعله ولكنه هادى جدا وينظر لاسلام حتى لا ينظر له
عمر بهدوء :وحضرتك بتشغل ايه
تنظر نور له بابتسامة من سؤاله فحبها له جعلها تعلم رد فعله فهو لا يتنازل عن كبرياءه مرتين وقد تنازل مرة فالمستشفى واظهر خوفه عليها ولن يتنازل مرة أخرى فالجميع توقع أن يطرد العريس او يضربها ولكنه لم يفعل
اسلام :انا مدرب سباحة وعندى ٢٦سنة واكون سعيد جدا لو حضرتك واقفت
عمر بهدوء تام جعل الجميع يخف هدوءه اكثر من غضبه: والله الموافقة الأولى والأخيرة للعروسة ..ايه رايك ياعروسة


نور بخجل وهى تنظر للارض لتستفزه اكثر :اللى تشوفه حضرتك ...ياابيه
عمر: على خير الله
اسلام :بعد اذنك يااستاذ عمر انا كنت متفق مع نور أن الخطوبة يوم الخميس
عمر بابتسامة خفيفة: خطوبة بس ..لا احنا نخليها خطوبة وكتب كتاب
لتنظر له بتحدى اهو يتحديها بدل من أن يحذر غضبها وكسرها
كريمه بصدمة: عمر ليه الاستعجال ده
عمر: هو انا بقول دخله انا بقول كتب كتاب ولا عندك مانع ياعروسة
نور بابتسامة: ابدا انا موافقة جدا
عشق بتحذير :بس يانور مش هنلحق نجهز الفستان بتاعك لازم يجى من برا
نور وهى تنظر له بتحدى :عندى فستان فرح جميل فوق
لينظر لها بصمت دون أى تعبير فهى سترتدى فستان زفافهم لغيره
عمر: طب جهزوا العشاء بقا على مااعمل حاجه ..تعال يامحمد
ويدخل لمكتبه ويتركهم
محمد: ايه الجنان ده انت هتسبها تتجوز
عمر :مش هى اللى اخترت تستحمل بقا
محمد: وانت هتستحمل تشوفها مع غيرك
عمر بهروب من سؤاله :خد الملف اهو وتابع مع حسن بنفسك
محمد بضيق من غروره: حاضر
عمر: عملت ايه فموضوع الزفته صافى
محمد :لسه بدور عليها
عمر: بسرعة يامحمد بسرعه
ليخرج ليجدها تتحدث مع إسلام وتضحك
عشق بضيق: العشاء جاهز
محمد: انا همشى
عمر :ومتنساش اللى قولتلك عليه
محمد: متقلقش
ويرحل ليجلسوا يتعشوا معا ونظره لا ياتى عليها ويتجاهلها تمام وهو يتحدث مع إسلام ..لينتهوا ويرحل اسلام
ريتا :انا طالعه اتخمد
لتصعد
كريمة :انا بقيت عايشه فبيت مجانين
وتصعد هى وعشق بغضب تقف نور وتحمل الهدايا التى جلبها اسلام وتصعد السلم لتضغط بقدمها على طرف الشال الملفوف حول رقبتها ليكاد يخنقها لتعود للخلف وتكاد ان تسقط لتشعر بيديه حول خصرها وتسقط الهدايا منها لتتقابل عيونهم ليتأمل ملامحها لترى فعينه وجع وحزن لم تراه من قبل عكس ما يظهره امامها لترفع يديها ببطئ وحب لتضع أناملها على وجهه تتحسسه بحب واشتياق ...ليشعر ببرودة يديها على وجهه ولمساتها له
لينظر لها بوجع اكبر
عمر بهدوء :ايه واحشتك ياعروسة ..مش عيب تخونى عريسك من قبل الجواز امال بعد الجواز هتعمل ايه
لتنظر له بصدمة من حديثه الجارح لها لتشعر بسكين وضع فقلبها لتبعد يديها عنه بوجع وتفك يديه الموجودة على خصرها وتنحنى. لتجمع الهدايا وهى تحبس دموعها ..ليتركها ويرحل
لتبكى بصمت ووجع وتركض لغرفتها وتنفجر فالبكاء
________________
يجلس فغرفته بوجع وهو يفكر هل بالفعل سيستطيع أن يعطيها لغيره فهو يستطيع أن يخفى وجعه امامهم ويظل صامد ولكن هل بالفعل سيفعل سيتركها لغيره


__________________
يمر ٣ايام وياتى اليوم الموعود وهم فحيرة هل بالفعل عمر سيفعل ويتركها ..
تجلس تتجهز ومؤظفة التجميل تجهزها وهى تنظر للمرأة وتفكر بصمت
ملك :نور انتى مرتاحة
نور: اه
عشق :طيب يارب مكونش فى حاجه تانيه
يصل المعازيم والماذؤن
كريمة: عمر
عمر وهو يقف مع حسن ومحمد بصمت وهدوء تام :نعم
كريمة: تعال اطلع هات العروسة
لينظر لها بصمت: حاضر
ويكاد أن يذهب ليمسك محمد يديه
محمد: عمر
عمر: انا كويس اووووى
ويصعد الغرفه ويدق الباب لتفتح له ملك
عمر :العروسة جهزت
لتبتعد ملك عن الباب ليراها تقف مع ريتا وعشق وهو يرتبوا له الفستان من الاسفل ..يراها بفستان بصلى جميل بكم شفاف مفتوح الظهر وواسع بدأ من الخصر للاسفل وعليه تطريز ذهبى وشعرها على كتفها الايسر وعلى رأسها تاج ذهبى رقيق ..لترفع نظرها له لتتأمله وهو يرتدى بدلته كما تمنى تتجهز له هو لتقترب معهم
عمر: خلاص
ريتا: اه
لينظر لها ويمد يديه لها لتضع يديها فيديه ويمشى بها بصمت وداخل كل منهم وجع كبير ولكن عنادهم يسيطر على قلوبهم ..اهو يتنازل عن غروره من أجل حب حياته فهو تنازل من أجلها كثير ..أما تتنازل حواء عن كبريائها فهى تملك كبرياء انثى تجعله يشعر بانها تكره وهى بداخلها تعشقه عشق أبدي يصلوا للاسفل لتاتى تلك اللحظة التي سيسلمها لآخر بيده
عمر بصوت رجولى خشن ولكن من يعرفه يعلم بأن بداخله نبرةضعف وحزن: خلى بالك منها
اسلام وهو ياخذ يديها :دى فعينى
لتنظر لعمر وهو يسلمه يديها بصدمة اهو بالفعل تركها فهى فعلت كل هذا لتتاكد من شئ واحد فقط اردت أن تتأكد من أنه بالفعل يعشقها ولم يخونها بقصد فهو لو يحبها فلم يخونها لكنها تأكدت الان بأن حبه لها كذب فهو تركها تأكدت من أنه لم يحبها لذلك تركها لغيره فهى لم تكون اميرته أو حوريته كما يقول ..ايقنت بأنه طلقها ليخلص منها ليس كما قالت امه لحظه شيطان
تجلس أمام المأذون بجانبه لتراه يمد يديه ليد عمر ليكتب كتابها لتنظر له بحزن ووجع بعد ما تاكدت بأنه لا يحبها وحبه لها ماكان الا كذبة لتسامحه وتعود له
تقف ريتا وعشق وملك وهم يراوا نظراتها عليه ورغم حزنها بداخل عيونها شئ يخبره بأن لا يتركها تذهب وأن يترك يد اسلام
عشق: احنا هنفضل ساكتين
ملك: هنعمل ايه
ريتا بابتسامة بعد تفكير: لحظه انا افتكرت حاجه
ملك بسعادة :ايه بسرعه ...
ريتا..........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-