رواية صغيرتى عودى الفصل الثامن


 الفصل الثامن


ها هم يتجهون الى الجناح المخصص لهم والمشاعر مختلفة مابين الحزن والخوف من ناحية إيلينا وأما إلياس مشاعره غير محددة هل يفرح لأكتمال ملكيته لها ام يحزن لعدم تقبلها له هز رأسه ينفي الافكار فلا يهمه رئيها مايهمه أنها له وملكه وأصبحت على أسمه ولن يسمح لها بالذهب وتركه لن يتهاون معها ويظهر حبه لها لكي لاتستغله وتتركه هذا كان جل مايفكر به

انتزعه من افكاره صوتها وهي تقول له بقوة ظهرت من العدم:
- لاتعتقد أنك قد ملكتني بزواجنا اليوم
رفع حاجبيه وهو يستمع الى ماتقول دليل على عدم تقبله لكلامها وبقى ينظر إليها وهو يتفحص ملامحها الشرسة
- أكملت ماتقول بقوة وهي ترفع اصبعها بوجهه وتقول زواجنا على ورق سيبقى لن اسمح لك بتتا بلأقتراب مني
تقدم منها دون ان يعير كلامها اهتماما وامسك بفكها بقوة وتحدث بغضب شديد : اوه شرسة ولكن اخبريني لما ها لما لاتريدين قربي ألم تفهمي بعد أنك ملكي هذا جسدك الذي لا تريدين مني الاقتراب منه هو ملكي أنا ويحق لي فعل ما أشاء أفهمتي نهى كلامه بصراخ وهو يرميها 


على السرير وتجاوزها متجه الى الحمام داخل الجناح توقف على كلامها وهي تقول

فقد اعمها الغضب تريد أن تنتقم لكرامتها بأي شكل تريد أن تأخذ حقها تكلمت بصراخ شديد ولا تعلم عاقبة كلماتها : لا يحق لك لمسي فجسدي وقلبي ليس ملكك انت انما ملكه له لمن احبه لمن اعشقه وليس انت الم تلاحظ الفرق بيننا اتعتقد سأحب شخص بعمرك شخص متملك 


لعين نهت كلامها بصراخ ولم تعلم انها ايقظت شيطان جحيمي

التفت لها بصدمة وعيناه قد احمرت من الغضب وفكه احتد بشدة تقدم منها وهو يغمض عيناه ويفتحهما لعله يخيل له مايسمع ولكن لا ها هي تقف امامه بقوة مزيفة وتصرخ بأنها تحب أخر وبأن هي ليس ملكه الا تعلم مدى الجرح العميق التي تسببت به وهي تذكر فارق العمر فاق من افكاره وهي تصرخ به قائلا: لاتنصدم لاتنصدم أجل اتعتقد أنك بهوسك اللعين وجنونك أني لن احب اتعتقد أنك تعلم كل شيء عني كلا أنت لا تعلم الا لقليل تقدمت منه اكثر قرب أذنه وهمست له بكلمات كانت كفيلة بشق قلبه نصفين :لقد أمتلكني منذ زمن

اشتد غضبه واشتد قبضته على يديه قد وصل الى ذروة غضبه مسك بقبضته شعرها بشدة وقد سيطر عليه غضبه : سافلة لعينة لما لما فعلت هذا ايتها اللعينة سأريكي الموت اقسم لك سأدفنك وأنت حية وقبل ذلك سأقتل اللعين أمام عيناكي سأحرمكم من السعادة يتكلم وهو يزداد شدا على شعرها وقد فاقها الألم تحت يديه رأى معالم الألم ولكنه لم يتأثر بها كل مايجول بذهنه خيانتها له وإن لم تكن تحبه ولكن هو كان يحبها وكل يوم يمطرها وابل من كلمات الملكية وأنها خاصة به يخطر على باله كلام ابيه احتدت عينان وهو يتذكر انه قال لابيه انه لن يخطأ خطأه ولكن ها هو امتلكها واصبحت زوجته ولكن غيره امتلكها خانته كما خانت امه ابيه وعند هذه الفكرة فقد عقله فصفعها بقوة اسقطتها لم يكتفي بل واخذ يكيل لها الضربات في مفترق جسدها ولم يتألم ويتأثر لحالها رماها على الارض وخلع محزمه وهو ينظر لها بشيطانية وعينان محمرة من شدة الغضب
أما هي لما رأته وهو يخلع الحزام هزت رأسها بشدة وهي تنفي وتتراجع للوراء ولكن لم يمهلها إلياس وقد وثب عليها وهو يضربها بالحزام بشدة ينفس بها غضبه

أما هي قد فقدت وعيها من كثر الضرب والألم وللحظه ندمت على ماتفوهت به فأنه كالحجر الصوان قاسي وبارد كبرود الجليد فأستسلمت للدوامة السوداء الحالكة
تنهج إلياس وزئر بصوت عالي وبضربها لم يهدئ غضبه فأخذ يكسر كل ماتقع عيناه عليه حتى 


اصبح الجناح عبارة عن حطام

أما في مكان أخر في أحد غرف القصر
تجلس علياء وحالتها مزرية مؤلمة وتبكي بنحيب على طفلتها ويجلس بجانبها زوجها هيثم أخذها بحضنه ويمسح على شعرها وظهرها لعلها تهدئ ولكن لا ابت دموعها التوقف وهيثم يهمس لها بكلمات هادئة قائلا: ارجوك لاتبكي لا تؤلمي قلبي أكثر امسك وجهها ونظر إليها قائلا :انظري لي حبيبتي اطمئني فإلياس يعشق إيلينا ولن يأذيها
هزت رأسها تنفي كلامه ولا تتكلم فقد تنتحب وتعلو شهقاتها
نظر لعيناها ومسح دموعها بأبهامه وقال بأصرار وقوة: اهدئي واعدك أن أذاها سنأخذها ونفر بها بعيد أعدك بذلك همم لاتبكي نهى كلامه وهو يضمها إلى صدره ويتوعد داخله بأنه أن أذى ابنته سيرمي كلام إلياس عرض الحائط وسيأخذ زوجته وطفلته يفر بهما بعيدا
اغمض عيناه وهو يتنهد بعمق يدل على مدى تألمه على الحالة الذي وصلو به

أما عند إلياس فبعد تحطيم كل ماطالته عيناه جلس على الاريكة السوداء وقد فك ربطة عنقه وفتح اول ازرار القميص
جالس ينظر الى الراقدة على الارضية وعيناه تشتد ألم على حالها لولهة ألمه قلبه إلا أن نفى ذلك بشدة واحتدت عيناه بالغضب عند تذكره لكلامها المسموم كان يتوقع ثورتها ويتوقع رفضها الشديد له ولكن لم يكن في حسبانه أنها تتجرء لتحب أحد بل ويمتلكها تبا لها اللعينة سأقتلها وأقتله ولكن ليس قبل أن انتقم
يفكر وهو يشرب السجائر بشدة وغل




ها قد شارف بزوغ الفجر وإلياس جالس مكانه يشرب السجائر وهو ينظر الى الراقدة أمامه على الفراش
نعم لم يتحمل رؤيتها بلأرض ممدة فحملها ووضعها على الفراش ودثرها جيدا

تبا لقلبه ولحبه لها نعم هو يحبها بل يعشقها ولكن لن يغفر لها فعلتها سينتقم منها على خيانته وسينتقم من ابن اللعينة الذي خانته معه لتستيقظ ويعلم من هو وسيريهم العذاب لن يرحمهم تباااا صرخ بأخر تفكيره بعمق وتنهد خارج إلى الشرفة ويفكر بما سيحل ب......

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1