الفصل الثالث
في فيلا زين المرشدي :٠
كانت تتعالي الزغاريط والانوار المضيئه الامعه ووجود شخصيات من أرقى واغني الشخصيات ل حضور زفاف زين وجاسر المرشدي
كان يوجد قلبين في غايه السعاده كلامنهما يشعر وكانه ملك الدنيا وماعليها وقلبين اخرين تملؤهم الكسره والمرار و الوجع ٠
جاسر :ايه القمر ده ي سوسو.
سماح بضيق:شكرا ي جاسر.
جاسر بحده:ايه مالك متفكي معايا كده ايه شكرا دي ده انا جوزك علي فكره ي عني.
سماح بوجع : معلش اصل تعبانه شويه.
جاسربغمزه :لا تعب ايه ده النهارده ليله دخلتنا ي عني هتشوفي معايا احلي ليله.
لم يكن يعلم انه بكل كلمه يتفوه بها تتدبح بها ببطي فهي ي اما حلمت بهذه اليله ولكن مع حبيب عمرها مع زين وليس مع غيره لكن هي قررت تنتقم لكبرائيها وكرامتها من اهانه زين لها.
**************************
ساره بحب:الف مبروك ي حبيبي.
زين بابتسامه وجع :الله ي يبارك فيكي.
ساره بالم:مالك ي زين شكلك مش مبسوط.
زين بعتاب لنفسه : ابدا انا اسف بس مشغول شويه بس انتي زي القمر.
ساره بسعاده:مرسي ي حبيبي اوعدك اني هفضل عايشه علشان اسعدك بس ي زين بحبك.
زين بوجع :وانا كمان.
يشعر وكانه في كابوس مزعج يريد ان يفيق منه ماذا حدث هل يعقل مايحدث هل بالفعل حبيبته تزوجت من غيره وبمن من اخاه الذي يعلم طباعه جيدا ليدعي الله ان يفرج ذلك الكرب.
*****************************
زينب بسعاده: مشاء الله ولادي الاتنين زي القمر المنور.
حسين:ربنا يسعدهم ويكرمهم ي رب.
ابراهيم :مالك ي فاتن في واحده تبقي كده في فرح بنتها.
فاتن بضيق: ده لما تبقي مبسوطه.
ابراهيم :وانتي مش مبسوطه ليه بس ي فاتن.
فاتن بضيق:انت مش شايف شكل بنتك عامل ازي مكسوره ومضايقه.
ابراهيم بتنهيده: محدش عارف الخير فين ي فاتن ادعي ربنا يسعدها ويكرمها.
كان يسير عمار بعينان يبحثان عن معشقوته لينصدم مما يراه فكان المشهد كالاتي :٠
رامي بخبث:مكنتش اعرف ان زين عنده اخت قمر كده.
عفت ب دلع : وانا كمان مكنتش اعرف ان ساره عندها اخ جنتل زيك.
رامي بوقاحه:لا داحنا لسه هتنتعرف اكتر واتجوزك كمان واعملك احلي فرحه في الدنيا كلها.
عفت بفرحه:بجد ي رامي معقول تكون حبتني من اول نظره زي.
رامي بخبث: طبعا طبعا حبيتك جدا بس اثبتيلي بقي ان انتي كمان بتحبيبني.
عفت :ازي.
رامي بخبث:تعالي معايا فوق نتكلم علي رواقه بدل الزحمه دي.
لتصعد معاه بحسن نيه ولم يلاحظوا ذلك القلب الذي يتمزق الما ووجعا علي كل الحب علي سنين مرت في حب واشتياق على قلبا لم يشعر ولو ل ثانيه ب ذلك الحب.
كانت تتعالي الزغاريط والانوار المضيئه الامعه ووجود شخصيات من أرقى واغني الشخصيات ل حضور زفاف زين وجاسر المرشدي
كان يوجد قلبين في غايه السعاده كلامنهما يشعر وكانه ملك الدنيا وماعليها وقلبين اخرين تملؤهم الكسره والمرار و الوجع ٠
جاسر :ايه القمر ده ي سوسو.
سماح بضيق:شكرا ي جاسر.
جاسر بحده:ايه مالك متفكي معايا كده ايه شكرا دي ده انا جوزك علي فكره ي عني.
سماح بوجع : معلش اصل تعبانه شويه.
جاسربغمزه :لا تعب ايه ده النهارده ليله دخلتنا ي عني هتشوفي معايا احلي ليله.
لم يكن يعلم انه بكل كلمه يتفوه بها تتدبح بها ببطي فهي ي اما حلمت بهذه اليله ولكن مع حبيب عمرها مع زين وليس مع غيره لكن هي قررت تنتقم لكبرائيها وكرامتها من اهانه زين لها.
**************************
ساره بحب:الف مبروك ي حبيبي.
زين بابتسامه وجع :الله ي يبارك فيكي.
ساره بالم:مالك ي زين شكلك مش مبسوط.
زين بعتاب لنفسه : ابدا انا اسف بس مشغول شويه بس انتي زي القمر.
ساره بسعاده:مرسي ي حبيبي اوعدك اني هفضل عايشه علشان اسعدك بس ي زين بحبك.
زين بوجع :وانا كمان.
يشعر وكانه في كابوس مزعج يريد ان يفيق منه ماذا حدث هل يعقل مايحدث هل بالفعل حبيبته تزوجت من غيره وبمن من اخاه الذي يعلم طباعه جيدا ليدعي الله ان يفرج ذلك الكرب.
*****************************
زينب بسعاده: مشاء الله ولادي الاتنين زي القمر المنور.
حسين:ربنا يسعدهم ويكرمهم ي رب.
ابراهيم :مالك ي فاتن في واحده تبقي كده في فرح بنتها.
فاتن بضيق: ده لما تبقي مبسوطه.
ابراهيم :وانتي مش مبسوطه ليه بس ي فاتن.
فاتن بضيق:انت مش شايف شكل بنتك عامل ازي مكسوره ومضايقه.
ابراهيم بتنهيده: محدش عارف الخير فين ي فاتن ادعي ربنا يسعدها ويكرمها.
كان يسير عمار بعينان يبحثان عن معشقوته لينصدم مما يراه فكان المشهد كالاتي :٠
رامي بخبث:مكنتش اعرف ان زين عنده اخت قمر كده.
عفت ب دلع : وانا كمان مكنتش اعرف ان ساره عندها اخ جنتل زيك.
رامي بوقاحه:لا داحنا لسه هتنتعرف اكتر واتجوزك كمان واعملك احلي فرحه في الدنيا كلها.
عفت بفرحه:بجد ي رامي معقول تكون حبتني من اول نظره زي.
رامي بخبث: طبعا طبعا حبيتك جدا بس اثبتيلي بقي ان انتي كمان بتحبيبني.
عفت :ازي.
رامي بخبث:تعالي معايا فوق نتكلم علي رواقه بدل الزحمه دي.
لتصعد معاه بحسن نيه ولم يلاحظوا ذلك القلب الذي يتمزق الما ووجعا علي كل الحب علي سنين مرت في حب واشتياق على قلبا لم يشعر ولو ل ثانيه ب ذلك الحب.
****************************************
في غرفه رامي :٠
كانت تجلس عفت بدموع والم وهي تغطي جسدها العاري بخوف ورعب.
عفت بدموع ورعب : ايه الي حصل ي رامي ازي ده حصل ازي.
رامي ببرود: مخلاص بقي ي روحي عديها ايه الي حصل ي عني احنا بنحب بعض وده عادي بين اي اتنين بيحبوا بعض.
عفت برعب :رامي اوعي تسبني بعد الي حصل بنا ده دابويا يقتلني.
رامي بخبث: اوعي تقويلي كده ي روحي انا مستحيل اسيبك ابدا تعالي بقي لحسن مشبعتش منك لسه.
(تري ماذا سيحدث ل عفت بعد هذه الجريمه)
*****************************************
في غرفه جاسر وسماح:٠
جاسر :ايه القمر ده مش مصدق ان القمر ده بقي بتاعي انا.
سماح بحده :انت مبالغ اوي ي جاسر.
جاسر:ابدا والله وبعدين احنا هنقضيها كلام ده انا هموت ومستني الحظه دي.
سماح بوجع : جاسر بلاش اليله دي علشان خاطري احنا لسه مخدناش علي بعض.
جاسر بغضب :لا بقولك ايه انا خلقي ضيق وصبري خلاص نفد منك.
سماح بغضب : يعني ايه انت فاكرني جاريه عندك ولا ايه.
جاسر بغضب:طب انا بقي هوريكي الجواري بيتعلموا ازي.
ليغتصبها بطريقه بشعه فهي بالفعل زوجته وتحل له لكن الاغتصاب يظل الاغتصاب اغتصاب مدام بغير رضا الطرفين.
****************************************
في غرفه زين وساره :٠
ساره :ايه ي حبيبي انت مش هتغير هدومك.
زين بألم : ثواني هغير واجي.
ساره بوجع : زين لو حاسس انك مش قادر او فيه حاجه شغلاك انا ممكن اسيبك براحتك.
زين بابتسامه : لا متقلقيش عليا انا كويس.
لتمسك يد زين لتقبلها بكل الحب.
ساره بعشق:بحبك اوي ي زين.
زين بالم :وانا كمان.
****************************************
بعد مرور ثلاث شهور :٠
كانت تجلس ساره وهي تتضع يدها علي بطنها بحب وفرحه شديده فهي علمت انها تحمل في احشائها قطعه من زين فهي كانت من اجمل امنياتها.
زين :ازيك ي ساره.
ساره بسعاده : الحمد لله ي حبيبي هات ايدك ي زين.
زين باستغراب:ليه.
ساره بفرحه:هاتها بس ليعطيها يداه لتتضعها بسعاده علي بطنها لتنكمش ملامح زين لم يعرف علي سعد بذلك الخبر اما لا اما هي فشعرت بالحزن عندما شعرت بضيق زين.
ساره بالم: ايه ي زين انت مش مبسوط ولا ايه.
زين بارتباك :لا طبعا ي روحي مبسوط جدا متفاجي كمان.
ساره بسعاده :انا كنت عامله زيك كده اول م عرفت الفرحه مكنتش سيعاني دي امنيه حياتي ي زين قولي بقي هتعزمني فين بالمناسبه السعيده دي.
زين بارتباك :المكان الي تختريه.
ساره بابتسامه:فاكر المكان الي عتزمتيني فيه يوم خطوبتنا.
زين :اه طبعا فاكره كويس.
ساره بحماس وفرحه:طب يلا نروح ونعدي علي ماما زينب وبابا حسين مش عارفه ايه الي خلاهم يسيبوا الفيلا ويرجعوا الشقه.
زين بالم:هما حرين يلا احنا بقي.
ساره بابتسامه:يلا ي حبيبي.
********************************
في غرفه جاسر وسماح:٠
جاسر بغضب: ها خلصتي ولا لسه.
سماح بتحدي :انا مش هنزل الي في بطني ي جاسر.
ليمسك شعرها بحده وغضب.
جاسر بغضب: بقولك ايه ي روح امك انت شك جددتك نحسنت من الضرب اسمعي ي روح امك انا مش عايز عيال ولا وجع قلب هتيجي معايا عند الدكتور ونخلص من الزفت ده ولا بمائه جنيه حشيش ارميهم في ورشه ابوكي واخوكي ويترموا في السجن عمرهم كله٠
سماح بالم ودموع:خلاص حاضر ربنا ينتقملي منك حاضر حاضر.
جاسر بحده:اخلصي ي روح امك وقسما بالله متفكري تجيبي سيره ل حد هعمل في اهلك البدع مش بعيد اجيب امك هنا تشتغل خدامه بعد ابوكي واخوكي فهمتي ي روح امك.
سماح بالم ودموع: حاضر حاضر بس والنبي بلاش اهلي.
جاسربغضب:غوري بسرعه جاتك القرف جوازه هم عقبال ماشرب فنجان القهوه ده تكوني خلصتي يلا.
ليشرب جاسر القهوه تحت نظرات سماح الصائبه ليسقط جاسر ايضا علي الارض.
سماح بدموع وصراخ:انت السبب انت الي خلتني اعمل كده كان لازم تموت علشان اهلي والي فبطني يعيشوا منك لله دمرتلي حياتي الي زيك كان لازم يموت من زمان ي جاسر.
لتمسك هاتفها لتتطلب رقم البوليس.
الظابط :البوليس اتفضل.
سماح بدمع :عايزه ابلغ عن جريمه قتل في فيلا المحامي المشهور زين المرشدي.
الظابط : مين الي اتقتل.
سماح بدموع :جاسر المرشدي اخوه.
الظابط: وحضرتك مين.
سماح بالم:انا مراته وانا الي قاتله.
في غرفه رامي :٠
كانت تجلس عفت بدموع والم وهي تغطي جسدها العاري بخوف ورعب.
عفت بدموع ورعب : ايه الي حصل ي رامي ازي ده حصل ازي.
رامي ببرود: مخلاص بقي ي روحي عديها ايه الي حصل ي عني احنا بنحب بعض وده عادي بين اي اتنين بيحبوا بعض.
عفت برعب :رامي اوعي تسبني بعد الي حصل بنا ده دابويا يقتلني.
رامي بخبث: اوعي تقويلي كده ي روحي انا مستحيل اسيبك ابدا تعالي بقي لحسن مشبعتش منك لسه.
(تري ماذا سيحدث ل عفت بعد هذه الجريمه)
*****************************************
في غرفه جاسر وسماح:٠
جاسر :ايه القمر ده مش مصدق ان القمر ده بقي بتاعي انا.
سماح بحده :انت مبالغ اوي ي جاسر.
جاسر:ابدا والله وبعدين احنا هنقضيها كلام ده انا هموت ومستني الحظه دي.
سماح بوجع : جاسر بلاش اليله دي علشان خاطري احنا لسه مخدناش علي بعض.
جاسر بغضب :لا بقولك ايه انا خلقي ضيق وصبري خلاص نفد منك.
سماح بغضب : يعني ايه انت فاكرني جاريه عندك ولا ايه.
جاسر بغضب:طب انا بقي هوريكي الجواري بيتعلموا ازي.
ليغتصبها بطريقه بشعه فهي بالفعل زوجته وتحل له لكن الاغتصاب يظل الاغتصاب اغتصاب مدام بغير رضا الطرفين.
****************************************
في غرفه زين وساره :٠
ساره :ايه ي حبيبي انت مش هتغير هدومك.
زين بألم : ثواني هغير واجي.
ساره بوجع : زين لو حاسس انك مش قادر او فيه حاجه شغلاك انا ممكن اسيبك براحتك.
زين بابتسامه : لا متقلقيش عليا انا كويس.
لتمسك يد زين لتقبلها بكل الحب.
ساره بعشق:بحبك اوي ي زين.
زين بالم :وانا كمان.
****************************************
بعد مرور ثلاث شهور :٠
كانت تجلس ساره وهي تتضع يدها علي بطنها بحب وفرحه شديده فهي علمت انها تحمل في احشائها قطعه من زين فهي كانت من اجمل امنياتها.
زين :ازيك ي ساره.
ساره بسعاده : الحمد لله ي حبيبي هات ايدك ي زين.
زين باستغراب:ليه.
ساره بفرحه:هاتها بس ليعطيها يداه لتتضعها بسعاده علي بطنها لتنكمش ملامح زين لم يعرف علي سعد بذلك الخبر اما لا اما هي فشعرت بالحزن عندما شعرت بضيق زين.
ساره بالم: ايه ي زين انت مش مبسوط ولا ايه.
زين بارتباك :لا طبعا ي روحي مبسوط جدا متفاجي كمان.
ساره بسعاده :انا كنت عامله زيك كده اول م عرفت الفرحه مكنتش سيعاني دي امنيه حياتي ي زين قولي بقي هتعزمني فين بالمناسبه السعيده دي.
زين بارتباك :المكان الي تختريه.
ساره بابتسامه:فاكر المكان الي عتزمتيني فيه يوم خطوبتنا.
زين :اه طبعا فاكره كويس.
ساره بحماس وفرحه:طب يلا نروح ونعدي علي ماما زينب وبابا حسين مش عارفه ايه الي خلاهم يسيبوا الفيلا ويرجعوا الشقه.
زين بالم:هما حرين يلا احنا بقي.
ساره بابتسامه:يلا ي حبيبي.
********************************
في غرفه جاسر وسماح:٠
جاسر بغضب: ها خلصتي ولا لسه.
سماح بتحدي :انا مش هنزل الي في بطني ي جاسر.
ليمسك شعرها بحده وغضب.
جاسر بغضب: بقولك ايه ي روح امك انت شك جددتك نحسنت من الضرب اسمعي ي روح امك انا مش عايز عيال ولا وجع قلب هتيجي معايا عند الدكتور ونخلص من الزفت ده ولا بمائه جنيه حشيش ارميهم في ورشه ابوكي واخوكي ويترموا في السجن عمرهم كله٠
سماح بالم ودموع:خلاص حاضر ربنا ينتقملي منك حاضر حاضر.
جاسر بحده:اخلصي ي روح امك وقسما بالله متفكري تجيبي سيره ل حد هعمل في اهلك البدع مش بعيد اجيب امك هنا تشتغل خدامه بعد ابوكي واخوكي فهمتي ي روح امك.
سماح بالم ودموع: حاضر حاضر بس والنبي بلاش اهلي.
جاسربغضب:غوري بسرعه جاتك القرف جوازه هم عقبال ماشرب فنجان القهوه ده تكوني خلصتي يلا.
ليشرب جاسر القهوه تحت نظرات سماح الصائبه ليسقط جاسر ايضا علي الارض.
سماح بدموع وصراخ:انت السبب انت الي خلتني اعمل كده كان لازم تموت علشان اهلي والي فبطني يعيشوا منك لله دمرتلي حياتي الي زيك كان لازم يموت من زمان ي جاسر.
لتمسك هاتفها لتتطلب رقم البوليس.
الظابط :البوليس اتفضل.
سماح بدمع :عايزه ابلغ عن جريمه قتل في فيلا المحامي المشهور زين المرشدي.
الظابط : مين الي اتقتل.
سماح بدموع :جاسر المرشدي اخوه.
الظابط: وحضرتك مين.
سماح بالم:انا مراته وانا الي قاتله.
********************************
في مكتب وكيل النيابه :٠
كانت تجلس بدموع وهي تحتتضن جنينها بخوف ولكن دموعها كانت ليست دموع ندم بل دموع انتصار وارتياح لانها انتقمت من انسان ابعد ميكون عن البشر.
وكيل النيابه بحده :جري ايه يروح امك انتي مكفايه دموع التماسيح دي دانتي لسه قاتله جوزك دلوقتي حالا.
سماح بثبات: وانا مانكرتش ولو عايش هقتله تاني.
وكيل النيابه بغضب: والله انا مش مستغرب مده بقى عادي مالام بتموت ابنها والابن بيقتل ابوه او امه عادي جدا ان الست تقتل جوزها.
سماح بكبرياء : لما يبقي عايز يموت ابني الي في بطني يبقي يستاهل الموت مليون مره ده غير بلويه السوده بلاش اوجع دماغك بيها ي باشا.
وكيل النيابه بحده: دانتي هتروحي وراء الشمس انتي مش عارفه الي قتلتيه يبقي اخو مين.
ليقاطعهم دخول زين المرشدي المحامي الكبير.
لتتطلع له سماح بثبات وكبرياء فهي من وقفت بجانبه الا ان اصبح المحامي المعروف زين المرشدي.
وكيل النيابه :اهلا ي استاذ زين مش محتاج سعادتك تترافع عن جاسر بيه الله يرحمه هي كده كده اعترفت وهتروح في ستين داهيه.
زين بوجع: لو سمحت سبنا لوحدنا شويه ي سياده المقدم.
وكيل النيابه : اكيد.
ليرحل وكيل النيابه الي الخارج.
زين بوجع والم :ليه عملتي كده ي سماح ليه.
سماح بثبات: لان انتوا الاتنين تستاهلوا الحرق ولانسيت ان بعد موقفت جمبك وعشت سنين عمري كلها بحبك وفضلت معاك لحد مابقيت زين المرشدي لكن طبعا الا جاسر اخوك الصغير اول معرفت انه بيحبني عملت كل الاعبيبك الوسخه علشان تجوزنا سلمتيني ليه ي زين سميته موته علشان احرق قلبك عليه ي زين وكمان بعد مكان عايز يخدرني ويعملي عمليه اجهاض قتلته علشان انقذ ابني واحرق قلبك عليه ي زين.
زين بالم ووجع : لا وانتي الصادقه انتي محرقتيش قلبي عليه هووبس وعليكي انتي كمان انتي عارفه ان عمري محبيه غيرك.
سماح بدموع والم: علشان كده سلمتيني ليه ي زين انا مكرهتش حد قد مكرهتك ي زين وزي مقال وكيل النيابه القضيه دي مش من مقامك ي زين بيه انا كده كده اعترفت علي نفسي يعني الموضوع خلص.
لينظر لها زين نظره الم نعم هو اخطاه عندما فعل مافعله بالماضي لكنه ايضا لا يستاهل ذلك العقاب القاسي والاختيار الصعب ماذا سيختار ما بين حق اخيه وضياع حبيبته.
************************************
في المحكمه :٠
القاضي بحده : ي ريت النيابه العامه تتفضل.
النيابه العامه بغضب : الساده القضاه انا بطالب ب اقصي العقوبه علي المتهمه سماح ابراهيم فهي للاسف مجرمه كالمجرمات الذين ظهروا بكثره في عصرنا هذا الزوج يعشق ويضحي وبعد كل شي يكون مصيره الموت بارخص الطرق لذلك انا بطالب سعادتكم ان لا ياخذوكم اي شفقه او رحمه ضد هذه المجرمه شكرا سياده القاضي.
القاضي : المدعي عليه يتفضل اتفضل ي استاذ زين.
ليقف زين بالم ووجع وكبرياء ايضا.
زين بدمع يلمع في عيناه: للاسف ي سياده القاضي انا في موضع المدعي عليه والمتهم ايضا.
لتتعالي الهمهات داخل القاعه.
القاضي بغضب: سكوت ي ريت توضح ي استاذ زين قصدك ايه.
زين بالم : انا المتهم الحقيقي في القضيه دي ي سياده القاضي انا الي قتلت اخويا جاسر وانا الي هددت سماح انها لو اعترفتش علي نفسها هدمر أهلها وادخلهم السجن علشان كده خافت واعترفت علي نفسها المذنب الحقيقي هو انا (زين المرشدي) لتتعالي الهمهات في القاعه والصراخ اما سماح ف كانت تنظر له بصدمه كبيره اما هو فكانت نظراته مليئه بالعشق والحب ليقسم لها انه سيفديها بروحه مهمها كلفه الأمر (سانتقم مني لالك) .
في مكتب وكيل النيابه :٠
كانت تجلس بدموع وهي تحتتضن جنينها بخوف ولكن دموعها كانت ليست دموع ندم بل دموع انتصار وارتياح لانها انتقمت من انسان ابعد ميكون عن البشر.
وكيل النيابه بحده :جري ايه يروح امك انتي مكفايه دموع التماسيح دي دانتي لسه قاتله جوزك دلوقتي حالا.
سماح بثبات: وانا مانكرتش ولو عايش هقتله تاني.
وكيل النيابه بغضب: والله انا مش مستغرب مده بقى عادي مالام بتموت ابنها والابن بيقتل ابوه او امه عادي جدا ان الست تقتل جوزها.
سماح بكبرياء : لما يبقي عايز يموت ابني الي في بطني يبقي يستاهل الموت مليون مره ده غير بلويه السوده بلاش اوجع دماغك بيها ي باشا.
وكيل النيابه بحده: دانتي هتروحي وراء الشمس انتي مش عارفه الي قتلتيه يبقي اخو مين.
ليقاطعهم دخول زين المرشدي المحامي الكبير.
لتتطلع له سماح بثبات وكبرياء فهي من وقفت بجانبه الا ان اصبح المحامي المعروف زين المرشدي.
وكيل النيابه :اهلا ي استاذ زين مش محتاج سعادتك تترافع عن جاسر بيه الله يرحمه هي كده كده اعترفت وهتروح في ستين داهيه.
زين بوجع: لو سمحت سبنا لوحدنا شويه ي سياده المقدم.
وكيل النيابه : اكيد.
ليرحل وكيل النيابه الي الخارج.
زين بوجع والم :ليه عملتي كده ي سماح ليه.
سماح بثبات: لان انتوا الاتنين تستاهلوا الحرق ولانسيت ان بعد موقفت جمبك وعشت سنين عمري كلها بحبك وفضلت معاك لحد مابقيت زين المرشدي لكن طبعا الا جاسر اخوك الصغير اول معرفت انه بيحبني عملت كل الاعبيبك الوسخه علشان تجوزنا سلمتيني ليه ي زين سميته موته علشان احرق قلبك عليه ي زين وكمان بعد مكان عايز يخدرني ويعملي عمليه اجهاض قتلته علشان انقذ ابني واحرق قلبك عليه ي زين.
زين بالم ووجع : لا وانتي الصادقه انتي محرقتيش قلبي عليه هووبس وعليكي انتي كمان انتي عارفه ان عمري محبيه غيرك.
سماح بدموع والم: علشان كده سلمتيني ليه ي زين انا مكرهتش حد قد مكرهتك ي زين وزي مقال وكيل النيابه القضيه دي مش من مقامك ي زين بيه انا كده كده اعترفت علي نفسي يعني الموضوع خلص.
لينظر لها زين نظره الم نعم هو اخطاه عندما فعل مافعله بالماضي لكنه ايضا لا يستاهل ذلك العقاب القاسي والاختيار الصعب ماذا سيختار ما بين حق اخيه وضياع حبيبته.
************************************
في المحكمه :٠
القاضي بحده : ي ريت النيابه العامه تتفضل.
النيابه العامه بغضب : الساده القضاه انا بطالب ب اقصي العقوبه علي المتهمه سماح ابراهيم فهي للاسف مجرمه كالمجرمات الذين ظهروا بكثره في عصرنا هذا الزوج يعشق ويضحي وبعد كل شي يكون مصيره الموت بارخص الطرق لذلك انا بطالب سعادتكم ان لا ياخذوكم اي شفقه او رحمه ضد هذه المجرمه شكرا سياده القاضي.
القاضي : المدعي عليه يتفضل اتفضل ي استاذ زين.
ليقف زين بالم ووجع وكبرياء ايضا.
زين بدمع يلمع في عيناه: للاسف ي سياده القاضي انا في موضع المدعي عليه والمتهم ايضا.
لتتعالي الهمهات داخل القاعه.
القاضي بغضب: سكوت ي ريت توضح ي استاذ زين قصدك ايه.
زين بالم : انا المتهم الحقيقي في القضيه دي ي سياده القاضي انا الي قتلت اخويا جاسر وانا الي هددت سماح انها لو اعترفتش علي نفسها هدمر أهلها وادخلهم السجن علشان كده خافت واعترفت علي نفسها المذنب الحقيقي هو انا (زين المرشدي) لتتعالي الهمهات في القاعه والصراخ اما سماح ف كانت تنظر له بصدمه كبيره اما هو فكانت نظراته مليئه بالعشق والحب ليقسم لها انه سيفديها بروحه مهمها كلفه الأمر (سانتقم مني لالك) .