Ads by Google X

روايه وردة قلبي الحلقه السادسه الجزء الثاني


 

"وردة قلبي" الجزء التاني .

البارت السادس .

بقلم/ صباح سامي غمري .

اسماعيل قعد يضحك : الباب مقفول و محدش هيجي ، انتي النهاردة ليا انااا .

و طلع من الاوضه ، لكن لقي وسيله واقفه ورا شخص عريض بهيبته .

اسماعيل بتوتر : انت !! .

هو: انت عارف انا هعمل فيك ايه .

اسماعيل بخوف : انت ازاي تتجرء و تتهجم علي بيتي .

مالك : وانت ازاي تتجرء و تقرب من حاجه تخصني وانا نبهتك متجيش جمبها ، انا هوريك البيجي جمب حاجه تخصني بعمل فيه ايه.





و قرب منه بكل شر و بدأ يضربو بكل قوته ، و اسماعيل مقدرش يقاوم كتير .

وسيله بعياط : خلاص يمالك كفايه .

مالك : جه جمبك ، انتي كويسه .

وسيله : لا ملحقش .

مالك : هنسجنوا .

وسيله : ماما هتكرهني .

مالك قرب منها و مسك ايديها بقوة ، اكنه بينقل قوته ليها : انا معاكي ، هنتخطي كل دا ، هتعملي محضر و باثبات كاميرات و هيتسجن وانا عليا هكمل سجنه لباقي عمرو .

وسيله بدأت تهدي : حاضر .

مالك باسها من راسها : متخفيش. 

*************

مراد : هي ، مراتي ! .

ملك : مراتك ، ازاي يمراد .

مراد : كانت بتخوني و لما عرفت رفعت عليا مسدس عشانه ، هي عملت كل دا عشان انا و بدأت دمعه تنزل منه بكسرة ، انا مبخلفش .

ملك بزعل : مفيش حاجه اسمها كدا، حتي لو كنت بتخلف هي مش كويسه  .

مراد : كنت شايفها ملاك  .

ملك : مبلغتش ليه ؟ .

مراد : مش من طبعي ، انا طلقتها و دي كفايه ، و هسيب ربنا يعاقبها ف ايامها الجايه .

ملك بتحاول تخرجو من الموضوع : مقلتليش بتشتغل ايه ؟ .

مراد : عندي شركه اسمنت .

ملك : واوو ، رجل اعمل بقي و كدا .

مراد بيحاول يقوم من السرير .

ملك : استني انا هساعدك انت بتعمل ايه .

و قربت منه حطيت مخدة ورا دماغه و خليته يسند بضهرو و كل دا وهي من مسافه قريبه منه ، مراد قعد يتأمل ملامحها و كلامها و حركتها الغريبه وهي بتعض علي شفايفها. 

ملك : مرتاح كدا .

مراد : حاسس براحه فعلا .

ملك بعدت : طب كويس ، انا هجيلك ازورك دايما و نتكلم ، اي رءيك ؟ .

مراد بابتسامه : معنديش مانع .

ملك : طب انا هروح .

و جايه تمشي ، افتكرت حاجه .

ملك : فين اهلك ؟؟ .

مراد : اتوفوا ف حادثه ، مليش غير اخ و مسافر لندن ، ومش هقولو عشان ميقلقش .

ملك : طيب ماشي ، التزم. بالادويه و الاكل هاا .

مراد قعد يفكر لثواني ، معقول تبقي هي دي المستنيها فالأخر ؟ و لكن رجع عن تفكيرو .

*************




يوم جديد علي ابطالنا بأحداث جديدةة .

سيف ماشي ف الشركه ، لقي سيلين قاعدة مع احمد بيتكلمو كالعادة .

سيف قرب منها و بصوت عالي : سيلين عاوزك ! .

سيلين : نعم .

سيف : هتكلميني هنا ولا ايه ، ما دا الناقص ، تعالي عالمكتب .

سيلينن: طيب ، عن اذنك يأحمد .

احمد : متتاخريش .

سيلين : هاجي بسرعه متقلقش😂😂.

سيف : اسمالله يختي ميقدرش علي فراقك ، اقمسبالله اكسرلك وشو .

سيلين : يلا يسيف لما اشوف عاوز ايه .

سيف بقهرة و ف نفسه "انا هوريكي يسيلين" .

و دخلو المكتب و اتصل بمني .

مني : ايوا يفندم .

سيف : اقعدي .

مني : خير ، قلقتني .

سيف : انا من فترة كلمت سيلين ف موضوع اني عاوز اتقدملك ؟ ، تجوزيني يمني .

سيلين بصدمه مش قادرة تتحرك او تنطق .

مني بضحك : دا بجد ؟ .

سيف : ايواا ، اي ردك ؟ .

مني : اكيد موافقه ، يسيف بيه .

سيف بضحك : لا سيف بيه اي بقي ، اسمي سيف بس ، و وجه نظرو لسيلين : مفيش مبروك .

سيلين قامت و بصتله بصه عمرو ما هينساها بصه بتنهي المسامحه بينهم ولو بعد سنه ، عمرها ما هتنسي كسرتها .

و اخيرآ الكلام قدر يطلع منها : عن اذنك ..

و طلعت تجري من الشركه كلها و ف الشوارع زي المجنونه ، بتبكي ، بتبكي علي حالها و علي كسرتها و ع الوصلتله ، قلبها مكنش مستحمل كل الوجع دا .

***********

سيلين بتصحي من النوم و بتبدأ تفوق ، لقيت نفسها ف اوضه غريبه و بعدين بدات تستوعب الحصل انبارح ، قامت غسلت وشها و لبست الاسدال و صلين و طلعت برا .

لقيته نايم علي الكنبه ، نايم بالنسبالها زي الملايكه ، مكنتش تتوقع ان ف يوم حلمها يتلخص فيه هو ، قربت منه بكل طفوله و حكيت صبعها علي مناخيرو .

وسيله : مالكك ياا مالك اصحي .

مالك بفزع : اي يبنتي ، عاوزة ايه من مناخيري .

وسيله : ما انت مش بتصحي .

مالك اول ما شافها : مكنتش اعرف انك جميله كدا بالاسدال .

وسيله بكسوف : طب انا جعانه .

مالك : حالا يجيلك الاكل .

وسيله : هدخل اغير عشان بعديها نروح الشركه .

مالك : اتفقنا .





وسيله دخلت اوضتها تدور علي طقم و بدأت تفكر ياترا هي صح بالعملته انبارح او لا ، لكن مكنتش قدمها حل و مكنش ينفع تستني رد مامتها و الهتعملو فيها ، كان لازم توافق علي عرض مالك انها تعيش ف شقه تانيه وهو معاها برا زي الاخوات ، هي بقيت بتثق فيه اكتر من نفسها .

وسيله : انا معرفش انا غلط ولا صح ، اكيد غلط، بس اكيد كل حاجه ف يوم هتتصلح ، انا واثقه فيك يارب ، واثقه ف كل الشيلهولي ، و ف كل اختياراتك ليا .

مالك : يلااا ياوسيله الاكل جهه .

وسيله : حاضر حاضر ، بلبس الطرحه بس .

************

"ف الشركه" .

سيف : اومال فين وسيله يمني .

مني : مشيت من وقتها ، و لسه مجتش .

سيف بقلق : طلع موبايلو و بدأت يتصل .

سيلين ردت بكل قهر و كرة : عاوز ايه مني هااا، انتقمت مني كويس اوي و كسرتني ، انا بكرهك يسيف ،عارف يعني ايه بكرهك ، انا بقرف بس اسمع صوتك ولا احس بنفسك حوليا .

و قفلت الخط .

سيف حس برصاصه اخترقت قلبه ،صعب تطلع ، مهما حاول هيفضل يتألم بيها .

*************

عدي ايام و الوضع بين سيلين و مالك كل يوم بيحكو لبعض و بيضحكو و بيقربو اكتر وهو بيحافظ عليها علي قد ما يقدر ، مستنيه مكالمه من مامتها و لكن دون جدوي ، هي مش ام ولا عندها رحمه ، ملك كل يوم بتزور مراد و حكيتله عن مالك و قسوته معاها ، و انها بدأت تتخاضي عن الموضوع بوجودو .

لحد ما ف يوم .

ملك : ازاي مشي .

الممرض : مشي والله يفندم ،و مسبش اي معلومه لي .

ملك : بس انا ، حتي متعرفش مكانه ولا رقمه .

الممرض : مقدرش اساعد .

ملك طلعت تعيط و قعدت علي الرصيف المفضل ليها عن المستشفي ، نفس الرصيف العيطت عليه يوم ما انقذتو ، هي اتعلقت بيه و بوجودو .

مراد من وراها : مفكرني اقدر اسيب روحي بسهوله كدا و امشي .

ملك : مرااد و اتعلقت فيه زي الطفل الصغير .

مراد : .....

يتبع❤️ 

              الحلقه السابعه الجزء الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-