: سندى داخله من البوابة الرئيسية للقصر ودموع على خدها اسلام وقف بص بصدمه من منظر سندى وكمان من وجود ملك وفارس
سندى ببكاء: اسلام
ورتمت فى حضنه
اسلام: في اى يا حبيبتي مالك
سندى: أنا. أنا لزم أقولك حاجه بس
فى الوقت ده اسلام لحظ عزت وهو بيوجه السلاح
بوووووووووم ضرب نار
أأأأأه
[: الكل بيبص بى صدمه
اسلام نزل على الأرض
لأن اسلام زق سندى بعيد وطلقه ايجت فى كتفه الأيمن
سندى:اسلااااااااام
الكل بيسرخ وطبعا ضرب نار فى قصر الوزير لزم الناس كلها تتلم وشرطة والحراسة في الوقت ده كان الماكن مزدحم جدا جميله وعامر خدو سندى وملك وفارس غصب عنهم عشان كانت حياتهم فى خطر
فى مكان بعد القصر
سندى: اسلااااااااام داده سبينى يا داده
فارس:يا عم عامر سبنى
عامر: أسمعه كل الخطه ها تبوظ في لحظة اسلام الطلقه ايجت فى كتفه يعنى ها يبقا كويس أن شاء الله لكن أنتم سدقونى لو الوزير ولا عزت حد منهم لمحكم ها يخلص عليكم لأن ما عتشى عندهم حاجه يخسر ها
فارس: واحنا مش مجرمين عشان نهرب بالعكس هما اللى مجرمين
عامر:صح يابنى بس انت لزم تسبت ده الدليل الى معاك لزم تسلمه
بعد تفكير من فارس
فارس:كلامك صح إحنا لزم نسلم الفديو إلى الشرطة
سندى سندى تليفونك فين ردى عليا
سندى منهار جدا من العياط
فارس:ملك اتحركى دوري فى هدوم ها يلا
ملك ودموع على خدها
ملك:اهو اهو
فارس:تمام
اسمعى سندى مش في وعيها ركزى معايا أنتى ها تخدى التليفون وها تطلعى على أقرب محطة إعلام ها تسلمى الفديو وأنا ها خد النسخه التانى وسلمه إلى الشرطة تمام امسكى نفسك كده
ملك:تم تمام
عامر: طيب أنا ها خد سندى فى مكان******* نتقابل هناك
فارس: تمام يا عم عامر تسلم يا راجل يا طيب
يلا يلا
: اسلام نقلوا إلى المستشفى
فى المستشفى
عزت: سيادة الوزير أنا لزم أقولك حاجه
الوزير:وهو ده وقت أنت لزم تعرف مين إلى عمل كده مين يتجرأ يقتل ابن الوزير
عزت: أنا
حكيم: أى
عزت: احنا انكشفنا يا باشا وأنا مش كنت اقصد اسلام باشا مراته عرفت كل حاجه
حكيم: أنت بتقول ايه أنت كمان انتق اى إلى حصل
عزت. حكى كل إلى حصل
الوزير:نعم عشان حفيدك تضحى بنفسك وفيا يا كلب شويت عيال ضحكوا عليك
عزت:يا فندم أنا كنت ماعك في كل حاجه وكانت مستعد أضحى بى نفسى عشان حضرتك لكن حفيدى لأ لأ ده مش عنده حد فى الدنيا دى غير
حكيم:اتطمن مش ها يكون عنده حد فى الدنيا من النهارده ها قتلك
عزت:تهون العشر
حكيم: ههههههههههه انت اكتر وحد عارف انو عشان مصلحتى أضحى بى اى حد مش ها تكون اغلى من مراتى ههههههههههه
فى الحظه دى دخل فريق كامل من الشرطة
القاد:اسبت مكانك يا سيادة الوزير نزل السلاح
حكيم:نعم بتهمت اى
القاد:عزت أعترف بى كل حاجه في الفديو وكمان انت قولت بلسنك دلوقتي اتفضل معنا من غير شوشره أيها الوزير الخأن
حكيم: لأ لأ مش حكيم الوزير إلى تحسب ويروح السجن لأ
القاد:ها تهم
عزت:حفيدى حفيدى يا باشا
يلا يلا
[: بعد 5 ساعات
اسلام فق
اسلام:وسعى كده مراتى فين سندى فين
الممرضه: اسلام باشا لوسمحت مش ينفع تتحرك
اسلام: بقولك ابعدى عنى بدل ما والله احجزلك سرير جنبى
اسلام. زق الممرضه ومشى أسلام أول لما طلع لقا الصحافة في وشه
أنصدم وكل الدكتره تجمعه معها
الصحافه: اسلام باشا اى ردك على الاتهم إلى موجه الى سياده الوزير صح سيادة الوزير هو اسبب فى موت ثريا هانم صح هو إلى قتلها عشان عرفت اسرره انو هو جسوس بيهرب معلومات عن مصر رد اسلام رد
اسلام كان في صدمه الكلام بيتردد صده صوت
فى الحظه دى وصل فارس وملك سندى وعامر وجميله
فارس:وسعه كده وسعه لوسمحتم انتم مش شايفين الوضع
سندى طلعت جرى على اسلام
اسلام بصوت مخفوت:س سندى هما بيقوله اى
سندى ببكاء: تعالى ها قولك
[: فى غرفة اسلام
اسلام:اى اى إلى هما بيقوله ده ردو
فارس: اهداء يا اسلام وشوف
اسلام شاف الفديو
اسلام كان في حضن سندى
مره وحده مسك رأسه بين اديه
اسلام:لاااااااااااااا
سندى: اسلام اسلام أهدى يا حبيبي عشان خاطرى
اسلام: اهداء اى أنا كنت متوقع انو هو اسبب بس مش هو إلى قتلها لاااااااا هو كان قدامى طول الوقت ازى كان بيحط عنه في عنى ازى لاااااااااااااا امممممى اااااه
الكل حولين اسلام بيحوله يهدوه
بس ولا مين يقدر يهدى النار الى جوه دى نار الطفل الصغير إلى انحرم من امه وبسبب مين بسبب أبوه
[: بعد مرور شهر
طول اشهر ده اسلام كان بيحول يتقبل الواقع وطبعا سندى كانت جنبه اوقت كان. يسرخ ويقول مش عايز حد وأوقات يبكى فى حضن سندى بس خد قرارات كتير في حياته وأولهم أنو ها يتنزل عن كنيته يعنى بدل ما يكون اسلام الوزير يبقا اسلام بس
: وكمان قرار أنو ها يهد قصر الوزير وفعلا عمل ده وهد القصر الملعون وسلم الأرض إلى جماعية خيرية
وقرار انو ها يخد سندى وجميله وعامر ويروح أسوان وفضل هنآك ع طول لأن المدينة دى بقت بتشكله الألم وبس بس كان فى 2 مكان لزم يروحم قبل ما يمشى
فى البيت إلى عامر خد سندى عليه
سندى: طيب قولي يا حبيبي رايح فين
اسلام:قولت لك مشور يا سندي ساعة بى االكتير وهكون هنا تكونوا أنتم جهزتم الشنط
فارس: طيب هاجى معاك
اسلام: لأ أنت افضل معهم هنآ
ملك: طيب ليه أنت عايز تروح لوحدك
اسلام:يووووو
جميله:يا حبيبي إحنا عيزين نطمن عليك
اسلام:اتطمنه يا داده أنا مش رايح احارب
عامر: خلاص سبو برحته
فى السجن في غرفة المؤمور
الضابط: اسلام باشا أبو حضرتك
اسلام:لو سمحت ده مش ابوى
الضابط:تمام
حكيم خد حكم إعدام بس الإعدام مش ها يتنفذ فوراً بعد سنه لأن المصايب إلى عمله يبقا الإعدام ده رحمه ليه هو ها يفضل سنه لوحده فى السجن وبعد كده ها يتنفذ الاعدم أما بنسبه إلى عزت فا أن حكم عليه بى اسجن المابد
: اسلام خد نفس طويل
اسلام: طيب ممكن اشوفه
الضابط:هو مش ليه غير زياره وحده ممكن تاجله ليوم الإعدام
اسلام: لأ أنا ماشى أصلا من المدينة دى ومش راجع هنآ تانى
الضابط: تمام براحتك بس 10 دقائق فقط
اسلام: تمام
فى الزنزانة حكيم قاعد زى الكلب ولبس بدلت الإعدام وقعد وحطت رأسه بين اديه
العسكري فتح الباب
اسلام وقف ومش لوش بس بينهم قفص الحديد
حكيم بلهفة:ابنى
اسلام:اوع اوع إياك اى مش وصلك آخر الأخبار ههههههههههه الوزير الخأن ده بقا لقبك الجديد اتحكم عليه بالاعدام بس يا حرام كل البيخد حكم إعدام بيتنفز فوراً إلا أنت ها تفضل سنه زليل تستنه الموت بيقوله انتظار الموت موت أصلا واى كمان ابنك اتبره منك
حكيم: لأ يبنى أنا ممكن استحمل اى حاجه الا أنك تبره منى أنا ابوك تاعله اخدك في حضنه مره وحده بس
اسلام:اى حضنك حضنك ده ملين بلبرد مش في حنيه لدرجت انو إلى ممكن يجى في ممكن يموت
حكيم: اسلام
اسلام بعصبية:اوع تجيب اسمى على لسانك أنت فاهم وأحمد ربنا أنو فى بنا حديد وإلا كنت قتلتك قتلتك
العسكري:لو سمحت أهدأ وتفضل
اسلام:ودعا أيها الوزير الخأن
اسلام مشى
حكيم : لأ أبنى ااااه
[: اسلام مشى وهو فى قمت الغضب
فى المكان التانى
فى أحد المقابر أمام قبر ملئ الأزهر
يفطت القبر
( *ثريا الوزير*
اسلام شال اليفطه
وعلق وحده تانى
( *المرحومة ثريا)*
اسلام قعد جنب القبر
اسلام: آسف يا امى لأن طول الوقت ده مش جبت ليكى حقق بس هو خد جزاته طبعا أنتى مش ها تقبلى في الاخره لأن أنتى اكيد في الجنه أما الملعون ده أكيد مصيره جهنم المدينة دى مش شفنا منها غير الألم أنا ماشى من هنا الحاجة الوحيدة إلى ممكن ترجعنى هو أنتى أنا عارف أنو أنتى كان نفسك يكون قبرك في اسوان بس مش بايدي أنا أنا نفسي ارتمى في حضنك سدقينى لسه جوى الطفل إلى كان بيجرى على حضن أمه سدقينى من يوم ما سبتينى وطفل ده بيبكى لحد دلوقتي ااااه يا امى
اسلام حط رأسه على القبر وفضل يعيط
فاجأ بى أيد بطبط عليه
اسلام رفع رأسه
اسلام: سندى
سندى: أنا وعدتك أنى ها كون جنبك على طول
اسلام خد سندى فى حضنه
اسلام: وأنا الدنيا عوضنى بيكى
يلا يلا
اسلام وسندى مشيه من المقبرة وكمان من المدينة بى اكمله
فى أسوان
كريمه: حبيبى ااااه
كريمه خدت اسلام في حضنه
والكل بيسلم على بعض
كريمه رحت لسندى
سندى: آسف أنى مش سمعت كلامك بس أنا خدت وعد على نفسى أنى مش ها رجع هنا غير لما اجيب حق بنتك
كريمه:يا حبيبتي
ملك: خلاص بقا كفايه حزن ونبى يلا نبدا من جديد
ههههههههههه يلا
: بعد مرور 5 سنوات
اسلام ركب عربيه
اسلام: أنهارد عيد ميلادى انهارده تمات 35 سنه وبقيا أنجح راجل اعمال صح الدنيا بتاخد حاجات بس بتدى حاجات اكتر انا حوليه ناس كتير بحبهم والأهم هما كمان بيحبونى
فى ڤلا جميله جدا ولينا ازهار
اسلام بيوصل وقف أمام البوابة
تجلس طفله صغيره جميله جدا عيون خضراء بيضاء مثل الثلج وشعر بنى مفرود وترتدي فستان ابيض وفى أيدها عصا سحرية
الطفله :باااااااا
اسلام:يا روحي
وجريت على حضنه
سندى: ثريا أنتى هنآ أى ده أنت اجيت يا حبيبي وحشتنى
اسلام: والله قد أى
ثريا بلهجت الاطفال: يووووو أنتم مش بتزهقو دلع في بعض طيب أعمله احترام ليا
ههههههههههه
اسلام:البنت دى طالعه لمضه لمين
فى الحظه دى ايجت ملك
ملك:ده كلام اكيد ليا
اسلام:اه صح أنا ازى أسأل أصلا
ملك: طيب يلا يا خويا عشان احنا مستنينك من بدرى يلا يا ثوثو
: نحكى إلى حصل في 5 سنين دول
اسلام قرار أنو ها يبنى نفسه بنفسه بس طبعا كان معه سندى وملك وفارس وفعلا أساسه شركه ومعا الوقت اشركه كبرت جدا وبقات من أهم الشركات في الشرق الأوسط شركة *الثريا* ده كان إسم الشركة وطبعا سندى حملت ولدت بنت وهى قرارات تسميا ثريا
أما ملك تقبلت شخص كويس ورجل أعمال ناج إسمه علاء صح طلعت عنه بس بعد كده تزوجه وخلفه ولد سمه أمير
أما فارس فا هو كامن قابل بنت كانت سكرتيره عنده وحبها وتزوجها إسمها فيروز وطبعا خلفه بنت زويا
وعاشه في سلام ونجاح جميل
وإنها رده عيد ميلاد اسلام
فى الڤلا كانت متزينه بشكل جميل وسندى كانت عامله طرطه حلوه اوى
اسلام:اى ده ده ولا اوتل ٥نجوم اى الجوه ده
فارس: للاسف أنت لسه بتستهون بى قدرتنا
ههههههههههه
فارس: كل سنه وانت طيب يا خوي
اسلام: حبيبى وأنت طيب
ثريا:يلا بقا طفى اشمع
اسلام: أنتى تامرى
ثريا :نزلنى بقا
اسلام نزله
ثريا: أمير زويا يلا
اسلام: على فين
أمير:استنه يا اخى
اسلام:يا اخى طبعا ما أنت أبوك فارس اى يا فيروز ازى تسبى الود لى فارس يربى ده عايز إلى ربيه
فيروز: ههههههههههه
ثريا ايجا هى وأمير وزويا وشاله حاجه كبيره في أيدها
اسلام:اى ده يا بابا
ثريا:افتحه وأنت تعرف
ههههههههههه
اسلام فتح لقا صوره عائليه
بس المفاجأة انو المرحومة ثريا كانت معهم فى الصورة
اصور كانت اسلام وقف وشايل ثريا وجنبه اليمين سندى وبعدين جميله وعامر
وجنبه الشمال كانت أمه ثريا وبعدين جدته كريمه وبعدين احلام وبعدين ملك وجوزها وفارس ومراته وكل وحد شايل ابنه
اسلام عنيه رغرت
اسلام:عملته ازى دى
سندى: كل سنه وانت طيب يا حبيبي
اسلام:وانتى طيبة يا حبيبتي
علاء:يلا بقا صوره حلوه كده
اسلام مسك الصورة وشال ثريا
هااااا الكل مبتسم
: هبااااا *انهايه*
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
