فى أحد المنازل البسيطة في القاهره
سندي:ماما الله يخليكي انتى بطلبى منى أى
وفاء:انتى متخلفه انتى عارفه ده مين ده أبن الوزير إحنا مش نقدر نقول لأ
وبعدين انتى بترفصى انعمه بارجلك ده ها يعيشان فى سعاده طول العمر
سندي بحزن:حتى لو كان اسعاده دى على أحسب سعادتى أنا
وفاء:انتى مجنونه انتى ها تعيشى معها فى عز عمرك ما كنتى تحلمى بى انتى عارفه يعنى ايه مرات ابن الوزير
سندي:ماما انتى عارفه سعادتى فين ومع مين
وفاء:ريحى نفسك احمد ابن خالك لو تشقلبتى كده ابوكى مش ها يوفقك ده وحد عاطل وفاشل وبعدين من الاخر كده عشان ترتاحى من ازن ده ابن الوزير ها تخدى ورجلك فوق رقبتك وفرحك الاسبوع اللى جاى ويدوب تلحقى تعملى بروفات على الفستان الفرح اللى هما بعتينهم
خرجت وفاء
سندي: لأ لأ أنا مش ها سامح ليهم يدمر مستقبلى
الو ايوه يا احمد عرفت إلى عاوزين يعملوا فيا
احمد:اه ابن الوزير
سندي: احمد أنا مستحيل أوفق أنا عمرى ما اسيبك يلا نهرب سوى
احمد بخبث: طيب بقولك ايه انتى وفقى على ازفت ده وبعد كده اى انتى تلككى بى اى حاجه وطلقى منه ونطلع بقرشن حلوين كده وبعد كده تهرب مكان ما انتى عايزاه
سندى بصدمه:حتى انت حتى انت عايز تبعنى زيهم كلكم كلاب كلاب بس تعرف نار ابن الوزير ولا جنتك يا حيوان خلاص بنت على حقيقة مش عايزه اسمع صوتك تانى
احمد: سندي استنى مش قصدى الو الو الو
سندى ببكاء:بقيتى للبيع وشراء يا سندي كل عايز يقبض
: سندى:كان يوم اسود يوم الحفله ازفت دى
فلاش باك
سندى:بابا أنا عايزة امشى من هنا
عادل:غورى من وشى ما فيش مشى إلا لما كل الشغل اللى هنا يخلاص وغورى هاتى العصير من المطبخ
سندي: حاضر
سندى وقفا فى المطبخ وهى عمال تبرطم
سندى: وزير وزفت أنا كان مالى أنا ومال القرف ده هما كده يفرحه وينبصته على حساب تعبانا احنا أوف
اسلام: عفوا 
سندي بخضه: اى ده مين حضرتك
اسلام سرح فى جمالها وكان مش مصدق إلى ها شايفه
سندى:بااااشا
اسلام:اى نعم افندم بعمل اى هنا 
انتى مش عارفه أنا مين
سندى:مين يعنى
اسلام: أنا اسلام
سندى وأي يعنى اسلام
اتفضل اطلع بره الحفله بره
اسلام: اممممم شكلك مش عارفه انا مين
سندى: ولا عايزه اعرف
جميله:احم اسلام يا ابنى ولدك سيادة الوزير طالبك بره فى الحفله
وفى الحظه دى سندى انصدمت
وقعت اللى فى أيدها
سندى: أنا أسفه اسفه ها لم كل حاجه
جميله:عادى يا بنتى
باك
سندى اوف
استوب
سندى 21سنه بنت طيبه جدا عيون خضراء بشره تلج وشها حلو جدا
اسلام 25سنه طويل اشقر
وهو أبن الوزير
وفاء وعادل أهل سندى
جميله الخدمة اللى فى بيت الوزير وهى اللى مربيه اسلام
القصه كلها بدأت لما سندى رحت مع أبوها. حفلت الوزير لأن أبوها شغال مع منظمت حفلات
وهناك شفها اسلام وحبها جدا من اول مره شافه
فا طبعا ده كان أول طلب يطلوبه من أبوه
وأبوه نفزه لأن اسلام ابنه الوحيد وكمان انحرم من أمه بسببه
وفعلا حكيم أمر بى كده لزم الأمر يتنفز وطبعا عادل الفلوس ملت عنيه ومش همه بنته
وحكيم ده راجل جبروت اسلام مش بحبه حتى لو حد مش عارفه مستحيل يقول إن. هو أبن الوزير حكيم
*
: وعد الاسبوع وايجى الفرح
ولى طبعا سيادة الوزير منع اهلاها يحضرون لأن مش مشرفين
سندى قعده سكته وهى قررت من انهارده أهله ماتوا لأن هما وافقوا يبعوها ولا همهم هى
وإسلام إلى مبتسم ومفكر انو هى وافقت عليه وفعلا حبته من أول نظرة زى ما هو حبها
وطبعا كان فرح هدى جدا وطبعا المعزيم كل وحد على طربيظه وفى حلاه وعدى الفرح والعروسين دخلوا الغرفه إلى هى أصلا كانت لى اسلام
الباب انقفل
اسلام:امم طيب اي
سندى: أسمع لما أقولك أنا يكرهك فهم مش فارق معا ابن وزير ولا زفت أنا بسبك حياتي اضمرت بسبك أنت اهلى بعونى 
اسلام كان مصدوم من كلام سندى
اسلام: أنا. ،،،انا آسف والله ما كنت اعرف كل ده أنا كنت
سندي:كنت اى ما اللى حصل حصل وخلاص
اسلام: لأ اوعدك كل حاجه ها تتغير والى انتى عايزاه ها يحصل
سندى: بجد يعنى أنت ممكن تطلقنى
اسلام بحزن:ها طلقك لو ده اللى ها يريحك
سندي: أنا أسفه كنت وخده عنك فكره وحشه
اسلام: لأ عدى اى حد مكانك كان ها يفكر كده
سندي: طيب ها تطلقنى أمته
اسلام:بصى انتى فهمه انا مين وابن مين فا لو طلقتك دلوقتي أناس مش ها تسكت ومش ها يسبوكى فى حالك وطبعا ها يطلعوا العيب فيكى هما اصلا مش سكتين من وقت زوجنا فا أوعدك فى أقرب وقت أول لما الموضوع يهدأ شوى إلى انتى عايزاه ها يحصل
سندى: تمام
اسلام: طيب دى الاوضه كل اللى انتى عايزاه ها تلقى هنا وأنا خارج
سندي: لأ استنا دى اوضتك أنت ممكن تفضل عادى بس كل وحد فى ماكن
اسلام: تمام
سندى:ده الحمام
اسلام:اه
سندى فى الحمام
سندى: والله ظلمتى الولد طلع طيب بس مش زى أبوه وحد مرعب
اى ده هو أنا ها خرج كده أمامه يلهوى وبعدين
اووووووف وبعدين اى بقا يا سندي اطلعى وامرك لله
سندى طلعت وكانت لبسه بيجمه سموى وفرده شعرها وإسلام كان اول مره يشوفها كده لأن هى محجبه
وهى لما طلعت لقت اسلام فرش على الأريكة وبدو ينام
اسلام فضل يبص بى ااعجاب وسندى كانت مكسوفه جدا
سندى:اى ده هو أنت ها تنام هنا
اسلام:اى. اه
سندى: لأ ازى انت لزم تروح تنام على سريرك وأنا ها نام هنا
اسلام: والله
سندى:اه يلا
اسلام:سندى روحى نامى
سندى:ازى لأ والله ما يحصل أنا ها نم هنا
اسلام: طيب بصى بقا يا تروحى تنامى على السرير يا إما تجى تنامى هنا زى ما انتى عايزاه بس جنبى اى رأيك 
سندى بخجل: لأ أنا رايحه أنام على اسرير
اسلام:تصبحى على خير
سندى: وأنت من أهله 
