رواية الحب الاول الفصل الثامن

الفصل الثامن
وفجأة .. كل حاجة وقفت!!
والصمت عم المكان!!
والحزن خيم ع الفرح!!
وصوت رصاصة صاحبها  مجهول!!
 وجثة هامدة وقعت ع الأرض !!
لتعلن هذه الرصاصة إنتهاء حياة صفاء بعدما أنغمست الرصاصة بقلبها 
انطلقت صرخات الناس والكل في زهول وحزن تام وصفاء تقول اخر كلماتها .. 
صفاء .. شفت ياخوي أننا ضعاف قوي أزاي .. شفت ياخوي إن إحنا سهل قوي كيف .. وانت ياعزيز سامحني إني مش هقدر أسعدك مع إن كان نفسي اعملك الفطير ال بتحبه
احمد .. امسكي نفسك يابت هتقومي وهتبقي تمام
عزيز ..خلاص الإسعاف علي وصول ياصفاء
صفاء .. خلاص ياأخوي معدتلهاش قومة تاني 
احمد .. كفياكي ياأختي وامي وبنتي وكل حاجة في دنيتي
 صفاء .. ضمني لحضنك قوي ياأخوي ضمني قوي قوي
ورحلت صفاء بين أحضان أخوها في وسط صرخات تخرج من أحمد تزلزل الأرض من شدتها
سقطت أم أحمد لتذهب هي الأخري في غيبوبة مطولة
أما عن احمد فلم يكن يفارق قبر أخته صفاء وكان دائما يتحدث مع اخته 
أحمد .. بقا كده يا صفاء تسيبي أخوكي لوحده بطوله في الدنيا  يابت مشتاقلك والله كفياكي بقا  تعرفي أني كل يوم وانا بصحا من النوم ببقا فرحان وأقول إن كل ال حصل كان حلم وأقعد انده عليكي وأقولك حضري الفطار ياصفاء و...




حتي امك راحت في غيبوبة هي كمان وكأنكم متفقين علي وجعي 
بس متخافيش ياصفاء دمك مش هيروح هدر يابنت ابوي
شوق .. اقف مكانك إنت رايح فين؟
احمد .. انتي هنا من ميتا!
شوق .. قولي انت ناوي علي إيه بالسلاح ال في إيدك ده؟!
احمد .. معدش عندي حاجة تاني اخاف عليها الكلب ال زي شاكر محفوظ وابنه لازم يموتو والناس ترتاح من بلاويهم
شوق .. انا مش هسيبك تلوث إيدك بالدم يااحمد
أحمد .. خايفة عليا ولا خايفة علي علاء جوزك
شوق .. إنت اكتر واحد عارف اني بكره حتي اسمع إسمه
احمد .. انا الحاجة الوحيدة ال أعرفها إنك مرت علاء شاكر ابن الكلب شاكر محفوظ وقريب اوي هتبقي أرملة
شوق .. انت ايه ال مخليك واثق اوي إن هما ال عملو كده ما ممكن يكون حد قاصد يوقع بينكم إهدا شوية وفكر
أحمد .. امشي ياشوق روحي إشبعي من جوزك قبل ما يتقتل
شوق .. متوجعش قلبي عليك ياأحمد أكتر ماهو موجوع
أحمد .. خلي بالك من نفسك ياشوق



هي الجملة دي قالها أحمد ومشي 
عزيز .. راح لأحمد الارض وقال ايه ياأحمد فينك 
أحمد .. عايز إيه ياعزيز
عزيز .. مينفعش تسيب البيت مهجور كده ياخوي 
أحمد .. طب قولي إزاي أدخل البيت وملاقيش فيه أمي وصفاء قولي إزاي ياعزيز
عزيز .. ماخلاص ياصاحبي خلي إيمانك شديد أومال
احمد .. مش هدخل البيت ياأحمد غير لما أخد تار أختي
اما في الناحية الأخري وما يدور داخل بيت شاكر محفوظ
دخلت شوق علي علاء وأبوه وهما قاعدين
علاء .. كنت فين يابت انتي
شوق .. هسألكم سؤال وتردو عليا بصراحة
شاكر .. في ايه ياشوق؟!!!
شوق .. أنتو ال ورا قتل صفاء ؟!
شاكر .. قتل صفاء مين!؟؟
شوق .. صفاء أخت الواد الغلبان ال انت علقته من رجله
علاء .. أنتي بتقولي إيه يابنت المركوب أنتي
شوق .. رد علي سؤالي من غير غلط
شاكر .. اطلعي بره دلوقتي ياشوق وسيبيني مع جوزك شوية
شوق .. بس ياعمي ..
شاكر .. إطلعي دلوقتي ياشوق وبالمره بصي علي إسراء واضح إنها تعبانة
شوق .. ماشي 
شاكر .. عملت إيه يواد؟
علاء .. والله ما في حاجة يابابا



شاكر .. صارحني ياواد أنت ايه علاقتك بالواد ده وانت ال ورا جريمة القتل ولا لأ
علاء .. حكا الحكاية كلها لأبوه 
شاكر .. والبت ال ماتت لو انت ال ورا قتلها يبقا فتحت علينا باب جهنم؟؟
علاء .. مش عارف
شاكر .. يعني أيه مش عارف؟
علاء .. يعني مش هي ال كانت مقصودة
شاكر .. امال مين ال كان مقصود؟! أحمد؟؟
علاء .. برضو لأ
شاكر .. ياليلة سودة إنت هتنقطني بالكلمة ما تنطق يالا وخلصني
علاء .. كنت قاصد شوق
شاكر .. إيه؟!!!!!!!!!
علاء .. اه شوق مراتي
شاكر .. طب ليه !!!!!!!
أحمد .. أقولك أنا بقا ليه ياشاكر بيه
شاكر .. انت دخلت هنا إزاي ياولد
أحمد .. زي بالظبط ما بتدخلو حياة الناس وتخربوها
علاء .. أنت عيل ...



احمد .. أرمي سلاحك ولا أفرتكلك دماغ أبوك
علاء .. إنت عايز إيه
أحمد .. طلب بسيط .. عايز روحك
شاكر .. إنت إتجننت ياولد إنت عارف إنك مش هتفلت من إيدي
أحمد .. مش لما انت كمان تكون عايش أصلا ههههه دقايق وهتلاقي روحك بترفرف علي جهنم
شاكر .. شوف أنت عايز كام بس سيبنا في حالنا أرجوك
أحمد .. لا ياشاكر بيه عيب كده بلاش الحاجات التقليدية
والفيلم المحروق بتاع عايز كام  وأرجوك وسيبني أعيش وانت بتصرخ باعلا صوتك والفيلم الهندي ال كلنا عارفينه كده هتحرق الرواية أنا نهاياتي مختلفة ياشاكر بيه
 فجأة
( شوق  دخلت عليهم هي وإسراء وف قفاهم عزيز بالسلاح )
أحمد .. كويس إنكم وصلتو تعالو بقا جمب بعض انتم الاربعة
توجه لهم أحمد وإصبعه علي الزناد وبدأ يوجه سلاحه ناحية كل شخص مرة ثم ثبت سلاحه وأطلق العنان لإصبعه ليفرغ سلاحه في ..........