Ads by Google X

رواية الزبون مستنيكي برة الفصل الثاني


كنت بتوضا وانا فرحانه صلينا سوا.وكان بيطول في السجود زى اول مره سجدت فيها في البيت دا.، خلصنا صلاه وهوا قعد وفضل باصص قدامه وبعدين بص ليا وابتسم.
- شكرا.
- مسكت ايده وبدأت اسبح عليها.
- انتى بتعملى ايه؟
- عشان ناخد الاجر مع بعض.، ماما علمتنى اعمل كدا مع اللى بحبهم.
- يعنى انتى بتحبينى؟
- ابتسمت برخامه.. لا طبعا.
- غمزلى، وضحك .. يا بت!!!
ضحكت ع كلمته.وضحكته ، هوا يتحب، ويتحب اوى كمان بس مينفعش انا اللى أحبه.، كل افعاله معايا تخلينى اقع فيه بس الواقع وعقلى بيقولوا مينفعش.مينفعش هوا إلا هوا!!
- انا قولتلك انى عايزه اتعلم؟
- لا.
- اشتكيتلك من قله المعلومات اللى عندى؟
- لا بردو.
- قولتلك.انا حاسه بملل يا مصطفى وعايزه املاه بالدراسه؟
- ابتسم.. تؤتؤ.
- ولما هوا تؤتؤ مع ابتسامتك اللى توقع القلب دى قدمتلى في مدرسه وهتخلينى اخد الثانويه العامه ليه؟
- عشان انا عايز كدا.
- وانا صاحبه الشأن ومش عايزه ياعم.
- وانا جوز صاحبه الشأن وعايز عندك مانع بقى؟
- هنبدأ دراسه امتا يباشا قولتلى؟
صاحب واخ واب.وقبلهم كلهم عيله ملا فراغ كبير في حياتى.بقى بالنسبالى حياتى كلها وحبيته غصب عنى بسبب افعاله وكلامه وضحكته. وحلاوته اللى توقع القلب وتدوبه.دى!.
بعد عن كل صحابه اللى الوحشين زى ما قولتله، جابلى موبايل.وبقى يكلمنى دايما ونهزر ونضحك وقالى انى مليت مكان صحابه، وبعد عنهم كلهم. وصاحب ناس كويسه تانيه وبقى كل ما يصلى فرض يقولى وانا افرح جداا كانه ابنى وانا علمته الصلاه.ومستنياه يثبت عليها ويقرب من ربنا اكتر .
- علبه السجاير اللى كانت هنا فين بقى؟
- اتكلمت وانا بقطع البصل.. رميتها.
- ورميتيها ليه؟،
- عشان حرام وبتتعبك ومش بتفيدك بحاجه.
- بس انا مش هقدر ابطلها.
- طول ما انت هنا مبتشربش.وبتنساها اقعد هنا وانساها وانا عملتلك حاجه هتبدلها بيها.
- وهيا ايه بقى؟
- كنافه بالقشطه انما ايه تحفه والله بص عليها في الفرن كدا؟
- نعم ، انتى بتهزرى؟
- اعملك واحده بالمانجا؟، لسه فيه كنافه اعملك؟
- حناااان!!!!
- دموعى نزلت.
- بتعيطى ليه خلاص مش هشرب تانى وانا بحب اللى بالقشطه ، خلاص بقى بالله ما تعيطى..
- البصل حرقلى عينى.يا مصطفى ، عاااااا.




-!!!!!!!!
الحياه حلوه بوجوده، بوجوده هوا بس محدش غيره ، انسان غريب يتحب اول ما يتشاف، بدأ يعيش معايا.ويقعد معايا اكتر وانا كنت مبسوطه بقينا نتشارك كل حاجه حرفيا، كله كله ، بنطبخ مع بعض.، ونساعد بعض في شغل البيت ، زى ما كنت بقرأ في الروايات ، حياه تتمنى اى بنت تعيشها حياه مستقره وهاديه، حياه تتحب، معقول هسيب دا كله وهمشى في يوم؟
كنت بلف قدام الاوضه وماسكه الملخص وبقرأ فيه بصوت عالى عشان هوا سابنى ودخل ينام وهوا كان واحشنى وعايزاه يذاكرالى ويقعد معايا.
- وقال انه ذات يوم!
- .......
- ذات يوم انه.....
-....
- ثم يقول انه ذات.....
-.....
- ويقول انه.....
- فتحت الباب فجأه فإتخضيت، هوا مش هيقول في ليلته اللى مش هتعدى دى ولا ايه؟
- هوا مين دا؟
- قرب منى.. وعدل الكتب وضحك.. ذات يوم.
- علفكره انا كنت بذاكر.
- والكتاب بالشقلوب؟
- هااا؟
- ضحك تعالى اذاكرلك تعالى.
وايه يعنى لما الانسان يمسك الكتاب بالشقلوب فيها حاجه، طيب والله مافيها حاجه!!
كنت واقفه وبعمل الغدا.، وسمعت صوت المفتاح ابتسمت وانا في المطبخ.
- حنون عامله لينا أكل ايه النهارده.
- صنيه بطاطس بالفراخ إيه رأيك؟
- هواا عشان انتى بتحبيها تطبخيها لينا كل ما تلاقى نفسك فاضيه!
- رفعت المعلقه في وشه ، عندك مانع؟
- لا يباشا، اه بقولك ماما برا.
- نعم؟؟؟؟!
- نعم ايه بقولك ماما برا.
- يلهوى يا مصطفى يلهوى ، خبينى يلا خبينى، اتخبا في المطبخ هنا بس مفيش مكان اقعد في التلاجه ولا هتلج.، ادخل في كيس المكرونه دا طيب.، مسكت الجاكت بتاعه وكنت بهز فيه يلهوى اعمل ايه فكر بسرعه فكر.
- افكر ايه يابنتى هوا انا شاقطك انتى مراتى
- اه صح انت صح.
- تعالى بقى نطلعلها.
- هوا لازم طيب؟
- يلا يا حنان.
كنت خايفه تكون وحشه وتنتقد فيا ، بس اول ما شافتنى حضنتنى.، وقالتلى شكرا عشان غيرته وخليته يبعد عن الناس اللى ياما تعبت معاه عشان يبعد عنهم، كانت طيبه لدرجه كبيره.وكانت بتضحك وتهزر.وهوا كمان ، كلنا. وكنا بنتكلم وورتنى صوره وهوا صغير وقعدنا نتريق عليه وفضلنا نتكلم كتير اوى وكان ساند وشه ع ايده وبيبص ليا وبيبتسم ليا بحب وتقريبا اتفضحنا ، هوا بيعمل معايا كدا ليه هوا بيحبنى!!!



مامته مشيت وهوا وقف قدامى وفضل باصص ليا ومبتسم وانا دخلت اوضتى بسرعه وانا بضحك ع منظره وكنت فرحانه جداا، صليت. وبعدها كنت هنام وافتكرت كلام مامته ان هوا كدا خلاص بقى كويس وانسان حلو. وطيب، وافتكرت شرطى الغبى!
فضلت افكر كتير ونمت..
وحلمت بيها!!!!!!
حلمت بأمى كانت لابسه ابيض، اخيرا يا أمى محلمتش بيها من ساعه ما اتوفت. شوفتها كانت وحشانى اوى، قالت انها مسمحانى وبعدها كل ما أسالها عن حالها توصينى ع مصطفى وبعدها فوقت من الحلم وهوا بيصحينى لقيته قدامى فحضنته وضغطت عليه جامد.
- كان بيمسح ع شعرى... اهدى يا حنون اهدى يا حبيبتى انا جمبك.
- اتكلمت وانا بعيط .. شوفتها يا مصطفى.، شوفت ماما.
- بجد!! ، وفرحانه صح؟
- جدا، جداا يا مصطفى فرحانه اوى بجد، كانت طول الحلم بتوصينى عليك وبتقولى.مش اسيبك و..
- طيب ما تسمعى كلامها.
- ايه!!!
- اسمعى كلامها ومتسبنيش.
- والشرط طيب؟
- انا حبيتك يا حنان، وجيبت ماما امبارح عشان تتعرف عليكى وهيا كمان حبتك، حياتى اتغيرت بفضلك بعد ربنا واتحولت للاحسن، وبقت حلوه بسببك وبيكى وهتبقى وحشه لو مشيتى!
- بس انا يامصطفى...
- يلهوى ع مصطفى لما تقوليها بتوقع قلبى.
- ضحكت جامد وبصيتله..
- وضحكتك كمان والله.
- طيب اعمل ايه طيب!!
- شدنى لحضنه..نكمل دا الاول وبعدين نفكر.
- تعرف ؟
- إيه؟
- ضغطت ع قميصه.. انت عوض ربنا ليا.
- وإنتى كل حياتى، بحبك. تمت
" يكفينى من حظوظ الدنيا أنك لى ♥✨"

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-