الفصل الثالث
إسراء .. اسف يااحمد بعتذر ليك ع الحصل من اخويا
أحمد .. لا يا إسراء إنتي ملكيش ذنب واضح إني إتسببتلك في مشاكل وأظن كده كفاية قوي
إسراء .. يعني إيه كفايه ؟!
أحمد .. يعني أنا هرجع أشرف القيراطين وياستي لما تحبي تشربي الشاي ال بتحبيه أديكي عرفتي المكان
إسراء .. وانا قولتلك انك مش هتمشي وإنك هتشتغل معايا
أحمد .. وبعدين عاد في تقفيل الدماغ بتاعك أنا مش ناقص وجع دماغ وفيا ال مكفيني يابنت الناس
إسراء .. أنت خفت من علاء؟!
أحمد .. علاء مين ال أخاف منه ياأسراء شكلك لسه متعرفيش حاجة عن الصعيد ورجالة الصعيد
إسراء .. طيب عشان خاطري متزعلش مني بس متستضعفنيش وتمشي كلامك عليا إكمني بنت وانت الراجل
احمد .. بتلوي دراعي يعني وبتستخدمي ذكائك معاي
إسراء .. بصراحة أيوة
أحمد .. خلاص ياستي وعشان لماضتك دي أنا موافق بس بشرط
إسراء .. أشرط ياسيدي
أحمد .. هجيلك يومين بالسبوع بس وبشرط يكون علاء وشوق مش موجودين
إسراء .. إزاي ده ؟! يومين بس!!
أحمد .. هو ده شرطي موافقة ولا لع
أسراء .. لع معنديش مانع بس بشرط
معنديش مانع بس بشرطأحمد .. إيه بترديها أياك قولي ياست
قولي ياستأسراء .. لما أكون مسافرة تكون موجود مكاني هنا كل يوم بصرف النظر عن إن كان علاء موجود ولا لأ
أحمد .. لع إحنا متفقناش علي كده
إسراء .. انت عارف إن في زرع وحيوانات عايزة مراعاة يومية ومتخفش ياسيدي مش بسافر كتير ولو سافرت مش بأخر
أحمد .. وبعدهالك يابنت شاكر محفوظ أخرتها معاكي إيه
إسراء .. أخرتها خير ياابو دماغ ناشفة
أحمد .. طب همشي أنا دلوقيت وبعدين نتكلم
إسراء.. ماشي يااحمد مع السلامة
راح احمد ع البيت وقعد يتفرج ع التليفزون وفجأة جه برنامج عمرو اديب بيعمل مكالمة هاتفية مع شاكر محفوظ
أحمد .. الحقي ياأمي تعالي يابت ياصفاء شوفي شاكر محفوظ جاي مع عمرو أديب
صفاء .. إيه دي تعالي ياامي شوفي 
الام .. إيه دي أنا مش قلتلك ميت مرة متقلبيش من قنوات القرءان طب أهي ياصفاء ياكش تقلبي من عالقرءان تاني
احمد .. في إيه ياامي مالك فيكي إيه عاد انا ال كنت بقلب ع التلفزيون!!
الام .. القرءان في البيت نعمة ياولدي
احمد .. لا ياامي أنتي ال فيكي حاجة غريبة كل ما تيجي سيرت شاكر محفوظ متبقيش طايقة حد ووشك بيقلب الوان
الام .. كيف يعني بيقلب الوان !؟
احمد .. أنا ال بسأل فيكي إيه يااماي جاوبيني !؟
صفاء .. في إيه يااحمد وإحنا عمرنا شوفنا شاكر ده أصلا !!
الأم .. قوليله يابتي
أحمد .. خلاص ياامي حقك علي انا رايح الارض
مشي أحمد وراح عند الشجرة ال بيقعد تحتها دايما وبدأ يكلم نفسه كلعادة ويقول .. وبعدهالك يادنيا عتعملي فيا إيه تاني عاد .. مش مكفيكي حبيبتي خدتيها مني وحلمي ال اتقلب بكابوس حتي الشغلانة ال جتلي ملحقتش افرح بيها طلعلي فيها عفريت .. لا وإيه شوق ال كانت هتبقا مراتي سبحان الله تبقا مرات الراجل ال بيشتري ف عداوتي من اول لحظة شافني فيها .. نفسي أعرف عملتي في نفسك كده ليه ياشوق ملعون أبو الفلوس ال تغير الناس وتخليهم يبيعو نفسهم ويعيشو تحت رحمة ناس معندهمش لا رحمة ولا دين
.. ااااااااه ليه ياشوق ليه تعملي فيا وف نفسك كده
فجأة سمع أحمد صوت بكاء بحرقه طالع من القلب بيقوله
( عايز تعرف السبب ياأحمد 
؟ )
؟ )بص أحمد وراه 
أحمد .. مين !؟شوق؟!!!!!!!!!! ٠٠٠٠٠٠٠
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
