روايه حورية لم أستحقها الفصل السادس عشر


 الفصل السادس عشر

دفع الباب بعنف حتى أنت مفاصله
لترتعب هي من هذ الهجوم المباغت وتهب وقفةوهي ترتعد بكاد تسند جسدها المتعب من كثرة القلق وقلة النوم وزاده الخوف من هذ الثائر الذي تخشي أن يكون عرف شيئا
سالي؛ برعب فيه إيه
هارون؛ بصوت كفحيح الأفاعي أنا لبسألك فيه إيه يامدام
هو يقترب منها بخطي متسارعة لاتعرف كيف كان أمامها قريب منها لدجة أنها تشعر بأنفاسه الملتهبة تحرق كل خلية من وجهها ممازاد توترها وخوفها
سالي؛ التى سحبت الدماء من كل وجهها الذي استبغ بلون الأصفر الشاحب وهي ترتجف أمامه كورقة من أوراق الخريف تلهو بها يد ريحه العاصفة
سالي؛ بصوت مبحوح بل مخنوق
من فضلك إبعد مش قادر أتنفس
هارون؛ بغضب جارف
نعم ياختي
ليه هو انا ماسك الهواء
لتحاول ان تتماسك لكنها تتهاوي أمامه
قبل أن تصل لأرض يلف ذراعه حول خصرها ليمسكها
بلهفة يا مجنونة مالك
تدخل شيرين وهي واقفة مذهولة من وقع المفاجئة توسع عينها ترمش عدة مرات هارون بيه
هارن؛ هات بارفاه ياهبلة الأساذة مغمي عليها وهو يحملها ليضعها على الإريكة الجلدية هو يمسح بحنان على جبينها تأتي شرين بسرعة وهي تنهج البارفاه يأخذها ويضع القليل على كفه
ويبد ءفي تشميمها بهدوء مرات متتالية لتبدء في إستعادة وعيها هو يمسح بيده على وجهها وهي بين الوعي و اللا وعي
مالك قالها بخوف ياسالي جارك إيه
شيرين؛ أطلب الدكتور
هارون؛ لا إتفضلي ياشرين ولما نحتاجك نندهلك ماتخليش حد يدخل للأستاذة لغاية مديك إذن هو مازال ممسكها بين يديه
لتخرج
إنت كويسة
هي تبتعد عنه أيوه أصلي منمتش كويس هي تحاول أن تقوم فيمنعها
هارون؛ أكيد مأكلتيش حاجة من أمبارح أصلي مشفتكيش تعشيتي
سالي؛ هي تحاول إخفاء دموعها ولاتغديت أصلي من إمبارح الصبح مأكلتش
هارون؛ بعصبية جاي جري على هنا من غير فطار هو حد قالك إن الشركة حتهرب بنرفزه حطلبك حاجة تكليها بعدين نتكلم
يتصل ويطلب الأكل بعد لحظات تدخل شيرين معها الأكل يأخذه يلاياشيرين إتفضلي على مكتبك فتنصرف مسرعة
هو يضع الأكل على الطاولة قومي تكلي قبل مانبدأ الإجتماع
هي تقوم والخوف يتملكها وعيونها مسلطة عليه وهي تتسأل في نفسها أكيد حيسألني عن الظرف وأنا ح أقول إيه ما انا لازم ألقي طريقة اخرج بها من الزنقة دي
يعني حكذب
بس اكذب ايه يعني مافيش طريقة ثانية غير الكذب
يارب سامحني
ماهولازم أكذب
هوميش كذب كذب
ماهوكذب
بس
هارون؛ قاطع شرودها بتبصيلي كده ليه هو إنت شيفى عفريت قدامك إنت مالك بظبط هي تبتلع ريقها أصلي إفتكرة بابا كانت لما أطلع من غير أكل يعمل كدا يفضل يأنبني هو بيأكلني لحد مأشبع
هارون؛ بغيظ وعايزني أأكلك لحد متشبعي ماأنا ماليش شغل غيرك كولي ماأنا كمان مفطرتش ماهو لازم ألحق بحضرتك قبل ماحد يعرف إني مراتي سبتني نايم ونزلت
هي تبتلع ريقها
سالي ;مكنتش عايز أزعجك
هارون ؛بنرفزة نعم
إيه الكرم داه كله كولي وبعدين نتفاهم هو يأكل بعنف في نفسه هي دي مالها أناحاسس إنها مخبي حاجة مش قادر تبص في وشي
هويراقبهااكيد عمل مصيبة
سالي؛ إنت بتبص لي كده ليه في حاجة
هارون؛ إنت مخبي إيه
سالي؛ تنتفض بفزع حتى ترتجف أخبي إيه يعني عشان جايبلي لقمة هتزلني بيها
هارون؛ هو ينفخ بعنف مش تتلمي شويه أحسن
ليطرق الباب إيه ياشيريبييين مش قولت محدش يزعجنا هو يتجه لباب ويفتحه بعنف وحشك الوشه الثاني ليبتلع مابقيى من كلماته حين وجده والده
بابا إتفضل وهو يدخل إيه الريحة دي إنتم عملين المكتب مطعم
هارون؛ بمزاح مصطنع مطعم إيه يابابا
قاسم ؛دي شركة يابني الموظفين لما يشوفكم يقول إيه
كمان مافطرتوش في البيت ليه وجاين هنا
هارون؛ ماهي سالي هو ينظر إليه بعنف مش طيق أكل البيت وإنت عارفه دلع الحوامل ماأنا مش عايز حفيدك يطلع نقصه حاجة
قاسم؛ بفرح لوعشان كداه برحتكم تحب أطلب لك حاجة ثانية ياحبيبتي
هارون؛ يابابا دا وبتكل فيه بشق الأنفس أصلها تعبانة
قاسم؛ قومي روحي على البيت
تهب واقفةأنابقيت كويسة كمان الملف لطلبته حضرتك جاهز
قاسم؛ إنت خلصتيه بسرعةهي تعطيه له أطلع عليه وبعدها نعقد الإجتماع تكون جهزتم ولميتم داه عن إذنكم ويخرج
هارون؛ بعد أن تأكدأنه خرج بتمثل حضرتك عليا
سالي؛ بجدية مفتعلة أستاذ هارون تقدر تتفضل على مكتبك ولما أحتاجك حطلبك
هارون؛ بعصبية عايزه تفرسيني دأنا أنفخك تطيري
هو يتجها نحوها
يتوقف على صوت شيرين الإجتماع جاهز وقاسم بيه في إنتظاركم
فتتجه الى الباب وهي تحمل ملف مش حتحضر الإجتماع
هارون؛ مش كنت حتموتي من شوية
سالي؛ مش دي أعراض الحمل وتبتسم بخبث وتخرج من فضلك ياشيرين أطلب من حد ينظف المكتب
شيرين ؛ حاضر يافندم
ليخرج هارون خلفهاهو يزفر وعلامات الغيظ بادية على ملامحه
شيرين هي نتظرإليهما حتى إختفى هي إيه حكايتهم دول
في قاعة الإجتماعات ماإن دخلت وجلست بعد التحية حتى لحق بها وماإن وصل حتى وقع بصره على زيد الذي بمجرد أنرأه غلت الدماء في رأسه وكز على أسنانه بعنف حتي سمع صريرها والده هو بعدان رأى نظراته المصوبةنحو زيد إتفضل عايزن نبدء الإجتما ع قبل مانبدأأحب أرحب بأستاذة سالي عبد القهار المديرة التنفيذي لشركة بتمنى ترتاحي في الشغل ماعنا
سالي؛ إن شاءالله يافندم
لبدأ الإجتماع ويدخل في مناقشات خاصه بوضع الشركة لتبدي براعة كبيرة في المنا قشة والتحليل تلفتبها الأنظار
قاسم؛ في نفسه والله برافو عليك ياسالي طلعت مش هينةوفهم شغلك بجد على كده طلعت مكسب لشركة بفعل
بينماهارورن كان مركز على زيد ينظرإليه بغضب لكن بدأت تدخولاتها تجذبه ووجد نفسه تلاقئيا منسجم في الإجتماع ومنتبه لما تقول
هارون في نفسه أكيد حفظها الدرس هو ينظر إلي والده بس طلعت مذكر ه كويس حنشوف اللعبة دي حتستمر قد إيه هو ينظر إليها بغيظ مالبث أن تبدد هو يقول لنفسه بس عينها حلوة أوي ماإنتبهت لهمش قبل كده إزاي هو يتفحصها بلهفة ثم يجد نظره واقع على شفتياه بخبث أكيد طعمه حلوى هو يبتسم بشر لينتبه لنفسه على كده ياقاسم به أنا حصيع أكثرهو يتطلع من حوله فيقع نظره على أحد رؤساء الأقسام الذي كان ينظر إليها بإعجاك هو يزفر بعنف لينفجر في وجه بلاوعي مش تغض النظر ياأستاذ حازم
فينظر إليه الكل بدهشة لتتوقف هي عن الحديث في نفسه الله يخرب بيتك لتكون شارب حاجة ليتدخل قاسم؛ بكداه نكون نقشنا أهم النقاط تقدر تتفضلو على مكاتبكم لينصرف الجميع
قاسم؛ بحزم هارون ممكن تفضل شويه
هارون؛ الذي يعلم أنه أخطأ ولكنه فعلا لايعرف كيف فعل هذ
ظل والده يراقبه بغضب
ليقطع هذا الصمت ب
ماش عارف قولت كداه إزي
قاسم؛ الذي أطفأت هذه الكلمات ثورة غضبه لكنه يقول وبصرامة داه مكان عمل وهنا مالكش أي علاقة تربطك بيها مافيش حد عارفإنها مراتك وداه كان شرطها هي
هارون؛ يابا با وجودها هنا غلط
قاسم؛ بعكس حيكون مكسب جيد لشركة إنت مشفتش كانت بتتكلم إزي دي عندها قدر ة رهيبة على الإقناع
هارون؛ بسخريةقدرة رهيبة
إنت ماشفتش الزفت حازم بيبصلها إزاي
قاسم؛ هارون إحنا بسبب تهورك فقدنا ثقةأهم عملائنا محتجين لحدزيها عشان نسترد ثقتهم أحمد كان بتكلم على قدرتها على التفاوض وإقناع مكنتش مصدقه بس بعد إللي شوفت منها دلوقتي أنا متمسك جدا ببقائها في الشركة كمان طريقة عملها ممتازةدقيقة جدا ومنظمة إنتما لوإتفقتم حتقدمو لشركة إنجاز عظيم
حاول تظبط نفسك وستحمل شوية كمان حازم إنسان محترم مستحيل يصدر منه تصرف غير محترم
هارون؛ بعصبية غير معهودة بقولك كان بيبص على مراتي
قاسم؛ بغضب إطلع بره لما تتعلم أصول الحواروأدب تعالى كلمني
ليخرج هو يزفربعنف هو يسر بتجاه مكتبه بخطي شبه راكضةليدخل على شيرين التى تقف هو ينظر إليها بقسوة بلاش تخلي حد يدخل وهو يدخل ويصفع الباب خلفه بعنف لتهب واقفة
سالي؛ بصوت مرتفع إنت إزاي تقفل الباب كده
هارون؛ كلمة وحدة وحبقى مش مسؤل عن إللي أعمل فيك
سالي؛ برعب إنت شارب حاجة
هارون؛ أيوه
سالي؛ بصدمةوكمان بتعترف مش إنت بتصلى
هارون؛ بخبث ماأنا ماصلتش النهارده بسببك
هي تبتلع ريقها هارون من فضلك إفتح الباب
هارون؛ بصراخ مش فاتح ولوعايزه تصرخي يلا محدش حايشك وقولي إتحرش بي كمان وأناواحدوقح حقول إنك أغرتيني ومقدرتش أقاوم هو يقترب منها وهي تبتعد مش قادر أقاوم ودي هي الحقيقة أنامش قادرأقاوم رغبتي الزفت قدامك هو يجذبهاالى حضنه داأناعمرماحست إني حتجنن على شفياف زي ماحسس دلوقتي طول الإجتماع وأنا بفكر في طعمهم حيكون إزاي
بدموع بلاش تعمل فيا كداه حرام عليك
هارون؛ مش قادر والله مش ذنبي هو يظمها دي حازم لما بصلك كنت عايزه أموته
هويحدق بعينها له الدموع هو إنت شيفاني وحش حيلتهمك والله أنا حنن ولطيف حبسطك
سالي؛ أنا عمري معملت حاجة زي دي أرجوك سبني حرام عليك
هارون؛ هويضمها بعنف إنت مراتي
سالي؛ بس مابتحب نيشي ياهارون كل لبيحركك دلوقتي مجردرغبة دنيئة ماستهلش منك كداه هي تدفعه دون جدو متعملش فيا كداه
أرجوك
هارون كان متمسك بها برغبة وتملك أصبحت نظرته داكنة تغلفها رغبته المجنونة وكل ماقاومته أكثر إزادت رغبته فيها
سالي؛ أرجوك سبني
ليصرخ بنفاذ صبرإخرصي إنت كداه بتخلني أتجنن أكثر
سالي؛ بمكرإدني فرصة أتعود عليك وأوعدك
هارون؛ بخبث ماأنامش حعمل حاجة دلوقتي
هو يمر إصبعه على شفتياهاالمرتجفتين واظح إنه مافيش حد لمسهم قبلي ولافيه حد حيلمسهم بعدي
هي تضرب على صدره بلاش أرجوك وتدفن وجهها في صدره
حرام عليك تعمل فيا كداه داأنا طول عمري بحبك إنت معندكش قلب زي الخلق أ جواك إيه مابتحسش
حرام عليك
هارون ؛بألم هو يضمها إليه لي قلب بس مجرو ح أوي مش قادر على جرح ثاني ليبعدها ويبتعد بهدوء ظبط طرحتك أي حد يشوفك حيعرف كان بيحصل إيه حاولي تكون بعيد عني ياسالي قد ماتقدري ويخرج هو يغادر دخلي للاستاذة عصير
هو خارج





يخاطبه زيد عايز أتكلم معاك ياهارون
هارون؛ بغضب إبعد من قدامي الساعة دي هويدفعه ليلصقه بجدار مش عايزه أشوفك قصادي
زيد؛ أنا أقدر اردعليك بنفس الأسلوبك
يدفعه ويغادر مش فاضيلك
يرن هاتفه يأخذه هو يلبس نظارته ويقف أمام باب الشركة بغرور أهلاأهلا يا يوسف لك وحشه والله
يوسف؛ أنت كمان هي هديتي
عجبتك
هارون؛ على كداه هديتي طيرت عقلك
يوسف؛ هدية إيه
هارون؛ بمكر يبقى لس موصلتش مش ححرق المفاجئةلما توصل إتصل وشكرني ويغلق التافه إن ماخليتك تدفع ثمن لعملتو فيايايوسف الكلب مابقا ش هارون
ويركب سيارته ويغادر
بينما هي كانت ماتزا ل ترتعش ودموعها تغطي وجهها الذي أخفته بين كفيها لتتصل شيرين أستاذة سالي الاستاذزيد عايز يقابل حضرتك
سالي؛ خمسة دقائق ودخليه
لتقوم بغسل وجهها وترتيب شكلها
ثم تطلب من شرين إدخاله
شرين ؛ تفضل ياأستاذ زيد الأستاذة في إنتظارك يدخل زيد بحترام يلقي السلام بأدب وإستحياء
سالي؛ إتفضل إجلس ياأستاذ زيد
زيد؛ أنا أسف إني جاي كداه
سالي؛ إحنا هنا زملاءه وزي إخوى وإنت ياأستاذ زيد حتبقي إن شاءالله من العيلة
زيد؛ بفرح إنت كداه بتشجعيني أدخل في الموضوع هي الأنسة جاكلين إزيها
سالي؛ ببتسامة كويسة بس قلقان شوية
زيد؛ بألم كل داه بسببي
سالي؛ صح ماهي قلقة عليك مستغربة مجتش لشغل إمبارح ليه
زيد؛ بسعادة طاغية على كل ملامحه يعني هي ممكن توافق على خطوبتي ليها
سالي؛ بعصبية مالا يعني بتسأل عليك ليه عايزه تتعرف على جنابك وضمك لقائمة الأصدقاء المقربين
جاكلين طيبة وبتحبك ياأستاذ زيد فبلاش تكسر قلبها و مدام دخلت البيت من بابه
أكيدإنت إنسان كويس زي ماطول عمرها فكراك
زيد؛ بفرح أكبر يتراقص في عيونه
هي بتفكر فيا من زمان
سالي؛ بتفكر فيك إيه ياأستاذ دي بتحبك من قبل ماتعرف معني الحب دابقالها أكثر من أربع سنين ملهاش سيرةغيرك مش أنا بس لعارفه الحكاية حتى عمتو شوشو عافه إحنا بنعتبر ه حب مراهقه ومن طرف واحد مع الوقت حتنساه بس. هي كانت عيش على أمل أنك تحس بيها
زيد؛ هو يتنهد وأنا كنت كاتم في قلبي ليكون حبي لها من طرفي وبس ماهو فرق السن
سالي؛ مقاطعة فرق السن إيه هو فيه ناس بتفكر بشكل المتخلف داه إنت عبيط كمان فرق السن بنكم مش كثير
زيد؛ هو مندهش من طريقة حديثها التلقائية
إنت شخصية غريبة
سالي؛ تستفيق هو أنا مش أوفر ديما بس أنا من كثر ت ماكلمتني عنك جاكلين حس إني بعرفك من زمان ولله بعتبرك زي إخوي وربنا يعلم
زيد؛ داه شرف ليا يامدام سالي وهارون طول عمره أخوي
سالي؛ وهيفضل هو بس لس مستوعبش الأمر
في بيت زكي
٠٠٠٩٠٠٠٠٠٠٠
بينما
صوفي كانت تتصل بسوزان
سوزان؛ بسماجة أهلا ياصوفي
صوفي؛ بلوم كداه ياطنط أهون عليك ما تسأليش عني ولاحتى بتلفون
سوزان؛ بغيظ مش فاضية ياحبيبتي وكمان إنت طلعتي غبية خالص مش عارفه ترجعي هارون وسيبها لبنت كاميليا تتمتع بيه وكمان حامل يعني ياحبيبتي إنت بقيتي ورقة محروقة فرصتك ضاعت
صوفي؛ بغضب ماالحمل داه لازم ينزل بأي طريقة
سوزان ؛ بصوت مدوي نعم فوق نفسك داه إبن هارون مش جيباه من الشارع أن مستحيل حسمح لحد يإذي إبن هارون
صوفي ؛ إيه التغير المفاجئ لحصل دانت كنت مش طيقاها
سوزان؛ ولس مش طيقاها بسس إبن هارون خط أحمر محدش يقرب نحيته أنا مكنتش أتمنى يحصل
بس مادام حصل خلاص ربنا عايزه يجي نعمل إيه
صوفي؛ بغيظ إشمعناإبني أنا
ينزل ينزل هو كمان
سوزان؛ فوقي نفسك ياصوفي داه كان إبن حرام مش إبن هارون ولافكراني غبية وصدقتك إنت عارفه إنه هارون عمر ه
ماقرب منك
صوفي؛ بصدمة كنت عارفه
سوزان؛ ومالا فكراني نيما على وذاني إحنا لعبنا للعبة ما نجحتش
لحد هنا وخلاص ماتفكريش تقربي نحية إبن هارون لأني أنا إللي حتصدالك
وتغلق الهاتف بعنف
لتجد جاكلين واقفة
جاكلين؛ كمان ياماما حرام عليك
داه كلهم شاكين فيه مش إنت بتحبيه مادفعتش عنه ليه
سوزان؛ إنت بريئة أوي الدنيا مش أبيض وسود ولاوردي وأزرق صافي فيها ألوان كثيرة ممكن عمرك ماشوفتيها
في المستشفي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
سار بسيارته ليصفها أمام باب المستشفي ينزل هو يضع نظارته الشمسية ويضع يديه داخل جيوبه ويسير في كبرياء عظيم نحو المدخل يدخل ليسأل عنها ليجدها جالسة تتحدث مع زكي هو يزع نظارته ويدقق النظر ليتورا عنهما
زكي؛ بس أنا فعلا عايزه أتقدملك وعايزك ماتتسرع يش في الرد فكري أناعارف إن فارق السن بنا كبيره ودي ممكن يخوفك
أميمة؛ عمره ماكان فارق السن مشكلة إنت يازكي بيه ناسي أهم حاجة إننا من عالمين مختلفين تماما
هارون؛ وهو يبتسم بشر ولله لعبتيها صح وطيحت المطلق الطروب العازف عن الجواز داإنت طلعتي دهية ياأميمة هانم
في بيت زكي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بينما صوفي فقد إنهارت تماما
من كلام سوزان يعني حتى إنت ياسوزان بتخونيني وبتتخلي عني كلكم بتتخلو عني
هي تحطم كل ماتقع عليه يدها
في الأسفل الخدم مجتمعون على صوت التكسر
الخادمةاففف دي مبتزهقش من التكسر
الثانية بتدت الحفلة بدري النهارداه ياتري فيه إيه
الخادمة ؛ ماهو من سوء حظنا لس ماشلناش سنية الفطار
الثانية مش ملاحظ إنها طولت المره دي في حفلة
في شركة القاسم ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
سالي؛ بخجل وإحراج أستاذ زيد أنا وقعة في مصيبة مش عارفه أعمل إيه
زيد؛ خير إن شاءالله
سالي؛ مش خير أبدا بس ربنا إن شاءالله الله حيجعلو خير وهي تأخذ الظرف من حقيبتها وتعطيه له
زيد؛ فيه إيه
سالي؛ مصيبة فيه واحد جابه المبارح لهارون وعمي إستلمه وقالي أدهوله بس أنا نسيت وبعدها شدني فضول غريب عشان أفتحه بس والله أول مرة
اففف بعدين
إفتح هتعرف
ليفتحه بسرعة ليجده المفاجئة التي أذهلته هو يوسع عيناه داه كذب والله عمره ماحصل داه هو يتفحصهم بسرعة وهو يضع يده على جبينه
صدقيني داه كذب دي مش تصرفاتي أنا مستحيل أذيها كداه دانا بخاف عليها من نسمة الهوى
أنا بخاف ربنا أوي وعمري ماعملت كده مع وحده فزي أعرضها هي لإهانة دي وغضب ربنا داأنا بدعي ربنا في كل صلاة يبركلنا في الحب داه ويجمعنا على طاعته
أقوم أعمل معصية زي دي وخلي ربنا يغضب عليا
سالي؛ أنا متأكده إني الصور متفبركة وداه أصبح أمراشائع بس مين لعمل كداه وحيستفيد إيه لأنه عارف متأكد من ردت فعل هارون فيه حد عايزه يدمر العلاقة بينكم
زيد؛ كداه جاكلين في خطر مادام سالي أنا عايز أتجوزها في أقرب وقت ممكن ساعديني الصور دي لو وقعت في إيد حد حدمر سمعتها ومش بعيد تدمرها أناحأخذ الصور وعرضهم على واحد صحبي وعين حد يحقق في الموضوع
سالي؛ من تعتقد إنه بكرهكم لدرجة دي ويكره هارون
زيد؛ المتوتر معرفش إن بعض الضن إثم مادام وصلت الصور لعندك فربنا مش رايد لنا الفضيحة
سالي؛ ربنا عمره ميفضح عبده داه من صفاته الستر
في شركة يوسف
كان ثائر هائج كثور لا يعرف مالذي حدث مافيش حد جاب حاجة طرد ظرف أي حاجة شوف البريد ياعلى مش عارفه
على؛ هو صديقه وشريكه
مش تفهمني بندور على إيه
يوسف؛ مش عارف بس عندي إحساس إني فيه مصيبة جالي
على ؛ إهدي وخلينا نفكر بهدوء
يوسف ؛ هو البضاعة خرجت من الميناء المبارح
على ؛أيوه بس حصل فيه مشكلة
يوسف ؛بقلق إيه هي
على ؛ فيه حد كان عايزه يخرج البضاعة بورق مضروب بس الظاهر إنه معرفش لانهم
عرف أن الورق مزور
يوسف؛ هو يبتلع ريقه البضاعة خرجت يا على وحنا إتخرب بيتنا ماهي نفس اللعبة إللي لعبناها على هارون لما سرقنا بضاعته
على ؛مش ممكن البضاعة ماخرجتش من الميناء
يوسف؛ بتعب روح شوفها في المخازن هارون قالى إنه بعث لي هدية وأنامن عبائي كنت فاكر إنه رد على بنفس أسلوبي
على؛ إنت بعثت له إيه
يوسف؛ ماأنا شفت أخته وظاهر إنه زيد الأحمدي حاطط عينه عليها فحبيت ألعب بيهم فبركت صور هبلة كداه وبعثتها
على ؛إنت تجننت إحنا من إمتى بنعمل كده من إمتى بندخل الحريم في شغلنا من إمتى بنلعب بأعراض الناس إنت تجننت هو يضربه بكلت يديه على صدره
يوسف؛ أنا مش عارفه عملت كداه إزاي بس صدقني أنا من جوي ندمان أوي صدقني أنا كل يوم البنت بتجني في المنام بتلومني وبتقول ضيعتني وبتدعي عليا
على؛ماهو هارون متهور ممكن يقتلها
يوسف؛ أكيد لس ماشفش الصور وإلا كان جاني جري
عارفه ياعلى أنا معجب بالبنت أوي من يوم ماشفتها هي شغل كل تفكيري جميلة ورقيقة بتغلف نظرتها برأة عمري مالمحتها في غيرها
علي ؛شيل البنت من دماغك ماتنساش إنها بنت قاسم الرشيدي وإخت هارون يعني مستحيل توصل لها غير وجود زيد زيد مش سهل داه لوهوبت نحيت حاجة تخصوه يتحول لوحش مفترس يقتلك ببرود هو حليم أه بس زعله وحش كولنا عرفين كداه
يعني إتقي شر الحليم إذ غضب
وإنت كده أغضبته
ليدخل زيد كعاصفة هو يقتحم مكتب السكرتيره فين الزبالة بتعاكم ليتجه الى مكتب وهو يركل الباب ويدخل
والسكرتيرة ورأه يافندم مايصحش كداه و و
أنده الأمن
أنا مسمحت بدخوله
يوسف ؛إقفلي الباب وراكي
أهلا وسهلا يازيد باشا
زيدهو يركدنحوه ليمسكه من ثيابه ويدفعه بعنف على الجدر ملصق ظهره به أقسم بالله يايوسف لوهوبت ناحية جاكلين لموتك قدام الناس إنت لس ماتعرفنيش أنا عارف كل ألعبك القذرة بس تنزل لمستوي داه
هنزل لأدنى منه هات الفلم الأصلي كل الصور لمعاك هو يتركه ويرتب على ثيابه هعمل نفسي محصل حاجة ولو عايزه تلعب إلعب مع الرجالة وأنا لو عايزه أديك على قفاك كنت إديتك من زمان وسأل علي هات الفلم يايوسف
علي ؛ إديله إللي اللي هو عايزه وخلاصنا مش عايزين مشاكل
ومش إحنا لنلعب ألعاب الوسخة دي أنا والله دلوقتي بس لعرفت إحنا أسفين يازيد غلطنا في حقك وأنت كريم مستحيل ترفض إعتذارنا
يوسف؛ إبتسم بسخرية
زيد؛ ماتختبرش صبري
الفلم وكل الصور
يوسف ؛نظر في علي ليشر له بأن يعطيه
بس لوكنت وسخ كنت قيضتهم ببضاعة لأخذتوها
علي؛ إيديله
وسكت يايوسف
هويفكر
نظرفيه زيد بإصرر
يوسف؛ ماشي هه إوعى تفتكر إني خايف
زيد؛ هو ينظرإليه بإشمئزاز هو يأخذه شوف يا يوسف إللي بينا في السوق جوه السوق بره السوق أنا معرفكش عايز تواجهني وجهني راجل لراجل جاكلين خارج لعبتنا أول وأخر تحذير أنا عندي الغلطة الأولى هي أخيرة أوعى تغلطها يايوسف
ويخرج صافعا الباب خلفه
علي؛إنت تجننت إنت متعرفش داه يقدر يعمل فيك إيه
يوسف؛ عارف بس أنا مايهمنيش
بغيظ كداه أنا مستفدتش حاجة من إللي عملته
علي؛مش كنت بتقول نادم يلا نشوف حكاية البضاعة بيان النهار من بدايته أهو على رآي أهل لبنان المكتوب مبين من عنوانه
في المستشفي
ينتظر هارون خروج زكي بيه ليطمئن أنه غادر ويدخل الى أميمة التى رفعت رأسها وجدته أمامها
ترتجف وتتصمر مكانها
هارون؛ بنرفزة على حد علمي أنا إنسان لحم ودم مش جني ولا عفريت كل ماتشفيني يحصلك كداه
بمكر
إزيك ياأنسة أميمة
أميمة؛ بذعر بخير أي خدمة ياهارون بيه
هارون؛ بمكر وبصوت كفحيح الافعي
مش أنا دفعلك عشان تجبي لي أخبار صوفي إنقطعت الأخبار ليه
أميمة؛ إعفيني من المهمة دي ياهارون بيه مش هقدر
هارون؛ ببرود ليه
أميمة؛ ماأنا مش هقدر أروح لبتها ثاني دي وحدة مستفزة مغرورةمش هقدر أستحملها ثاني
هارون؛ دي هتبقى في مقام بنتك يعني لازم تستحمليها
أميمة؛ هي تغمض عينيها بألم إنت عايز مني إيه ياهارون بيه
هارون؛ صوفي بتخطط لإيه عايز أعرف كل خطوة بتخطوها قبل متخطيها
أميمة؛ حاليا بتخطط إنها نجهض مراتك
هارون؛ إزاي
أميمة؛ معرفش أكيد عندها حد في بتك بيساعدها
هارون؛ زيماإنت ساعدتيها وديتيها المخذرات
أنا أقدر أوديك وراء الشمس
أميمة؛ عارفه وربنا العالم إني ندمانةكمان أنا مأخذتش كل ا
الفلوس ولغيت الأتفاق
هارون؛ بعد إيه بعدمادخلتيها مرحلة الإدمان اللي لس لدلوقتي بتعاني من أثاره
أميمة ؛ أنا كنت بمر بظروف صعبة ومحتاجة للفلوس وهي إستغلت وضعي و
هارون؛ بسخرية ماهي مامتك كانت محتاجة تعمل عملية وأبوك كان محتاج لفلوس عشان يدفع الدين إللي عليه وأخوك كان حيدخل السجن وأختك إلي محتاجة علاج والثانية لعايزه تلبس زي صحباتها وأنت البطلة الطيبة إللي بتبيع شرفها عشان تنقذ عائلتها من البؤس ياحنين وكلك طيبة
هو ينظر إليها مطولاعلى فكرة
أنا
بكره الدراما
وبكره أكثر الأفلام الرمنسية وعمر ماتفرجت على فلم رمنسي لو شفته أشوف المقطع إللي فيه البطل بيبوس البطلة ونتهي الفلم
يعني العبة دي سيبك منها وخليك عملي معيا تكسبي
أنا ممكن أسعدك وخليك سيدةمن سيدات مجتمع الراقي
ممكن أعمل منك حثالة في المجتمع
إحكي لي من أول يوم تقبلتم لحد الساعة دي وأنا بعدها حقرر الدور إلى حتلعبيه
أميمة؛ أنت فاهمني غلط ياهارون بيه أنا عمري معملت كداه
هارون؛ بغيظ هو إيييه حكيتكم النهارده كل ما قابل وحدة تقولي أنا عمري معملت كداه شوفي
أنا بحب الصراحة




إنت بتلعبي على زكي بيه وعايزه تورطيه في جوازه إنت ٧٠% نجحتي في مهمتك
فضلك كام ٣٠% دي ملكي أقدر أخليها تزيد وقدر أخليها تقل وداه يرجعلك أنت قرر ي تزيد النسبة أو تقل وتنعدم وتوصلي لصدارة
أميمة؛ بس عمري مافكرة في زكي بيه
هارون ؛ههههه ماإنت فكرتي فيا
وحتى في أبويا
أميمة؛ بس مافكرتش في زكي بيه داه أول مرة في حياتي وحد يشوفني إنسانة كويسة ويتكلم معايابإحترام وتقدير
هارون؛ بنفاذ صبر ياأنسة أميمة أنا أسوء عيوبي ماعنديش صبر
وأنا مالي يكلمك بحترام لا بقلة أدب من الأخر عشان متخسريش الإنسان الوحيد لحترمك حاولي تتعاوني معايا أنا مش عايزه أذي حد أنا عايزه أحمي مراتي بس
في الشركة القاسم
كانت سالي تغادر متأخرة لتنظر أمام الباب فلا تجد السا ئق هوراح فين المصبية مابعرفش العنوان يعني حبقى هنا ولاأرجع لداخل الشركة
أتصل بهارون يجي يخذني من هنا بس أفرض مثل شفنا حد حيقول إيه عليا مهو جوزي عادي بس هو مش عايز حد يعرف أنا مش عايز ه أزعلو
أستناه شوية يمكن السواق يجي
يصل يوسف وهو في قمة الغضب تتوقف سيارته ومن خلفها سيارة حرسه يتقدم وحرس أمامه يفتحون الباب السيارة لينزل منها بعنف هو يرفع رأسه في شركة القاسم
سالي ؛مين داه كمان ماكنش يونارده دي كابريو لا الظاهر داه براد بيت ناس تافهة يتقدم والحرس خلفه وهو في شبه إستعراض
تنظر إليه سالي بستخفاف ينتبه إليها لينظر فيها من وراء نظارته الشمسية الثمينة لينصرف لكن يعود ليقف أمامها إنت بتشتغلي هنا
سالي؛ بضيق إنت مالك واحد متطفل
يدخل يوسف الى الشركة
سالي؛ بستغراب هو ماشي ومشي جيش وراه ليه ليأتي السائق تركب الحمد الله إنك إفتكرتني
خذني على البيت


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1