Ads by Google X

روايه ليليان الفصل الخامس


 الفصل الخامس

غيث اول مفتح الكشاف لقى لليليان فى وشه
لليليان: بووو
غيث اتخض ورجع لورا خبط فى صناديق كانت موجوده فى القبو ووقع على الارض
لليليان بضحك: كلكم فاكريين نفسكم اقوياء بس مع اول موقف مرعب بتجرو وبتترعبو
غيث: دا ملوش علاقه بالقوة
لليليان بزعيق: فاكريين نفسكم احسن مننا فاكريين نفسكم تقدرو تعملو اى حاجه من غير ما حد يحاسبكم وكل دا علشان ايه هاه علشان رجاله... طب واحنا... احنا ايييييه
غيث: انتو...... انتو الامان انتو الحاجه الحلوة الى فى حياتنا الى من غيرها نضيع.... مش معنى انك شوفتى حد وحش يبقى الباقى كدا مش كلنا وحشين
غيث قام وقف: صدقينى كل واحد بيعمل بأصله وبتربيته ومش معنى كدا ان كلنا وحشين
لليليان بدموع: بس..... بس انا ذنبى ايه يحصل معايا كدا
غيث قرب منها: اى كان الى حصل لازم ننساه ونبدأ من جديد
لليليان حطت ايدها على وشها ولسه بتعيط: الى حصل ميتنسيش
غيث حط ايده على راسها: عارف ان فى حاجات بتأثر علينا وبتعلم على قلوبنا بس مش لازم نفضل فى الماضى لازم نمشى لقدام ونرمى اى حاجه ورا ضهرنا
لليليان بابتسامه ووشها فى الارض : معتش فى حاجه اسمها مستقبل لا ليا ولا ليكم......
ريان كان قاعد فى الارض ومش عارف يعمل ايه وعُدَى بيدور على اى حاجه يفتح بيها الباب....
صوت تزييق الباب وهو بيفتح بالراحه لوحده....
ريان وعُدَى بيبصو لبعض وبتظهر على وشهم علامات الخوف... ريان بيقوم وهو بيقرب من الباب ببطئ وامانى جنبه وعُدَى وراه....
اول لما دخل....
امانى صوتت من المنظر الى شافته واستخبت فى حضن ريان الى كان واقف مصدوم من المنظر وعُدَى وراه وقع على الارض بعد ما شاف غيث سايح فى دمه وميت بطريقه بشعه
ريان قفل الباب وقعد على الارص وامانى فى حضنه وعُدَى قاعد قدامه مش بينطق....فضلو شويه على الحال دا....
امانى بدموع:ريان هنعمل ايه؟
ريان:........
امانى وهى بتهزه جامد:ريان قولى هنعمل ايه ريااااان مش عايزه اموت رياااااااان
انهارت من العياط وريان شدد على حضنها وهو ساكت صوته مش عايز يطلع صوته كإنه اختفى تلاشى وبدأ يفتكر ذكرياتهم مع بعض...
flash back.....








كانو عندهم 10سنين
ريان:اهلا
غيث:اهلا
ريان:هو انت قاعد لوحدك ليه
غيث:مفيش بس معنديش صحاب
ريان قعد جنبه:انت جديد هنا فى المنطقه
غيث:ايوة
ريان وهو بيمدله ايده :انا اسمى ريان
غيث بص لايده وبعدين سلم عليه:وانا غيث☺️☺️
ريان:ايه رأيك نبقى صحاب واعرفك على صحابى
غيث وقف بحماس:وانا موافق
ريان:يلا بينا
ومن هنا بدأت صداقتهم الى دامت لحد ما كبرو وبالرغم ان كل واحد فيهم فى مجال مبعدوش عن بعض....
Back......
فضلو على الحال دا طول الليل ونامو وهما قاعدين......
تانى يوم الصبح......
امانى صحيت وبصت على اخوها كان نايم هو وعُدَى...
امانى بهدوء:ريان....ريان اصحى
ريان بدأ يصحى وفضل كام ثانيه لحد ما افتكر الى حصل
ريان بحزن:كنت بتمنى الى حصل دا يكون كابوس
امانى:انا عارفه انه صعب بس مش بإيدينا حاجه
ريان:كان ممكن اساعده انا السبب انا السبب كان حاسس ان لو رجعنا هنموت وانا.....انا الى قلتله نرجع
امانى:مش ذنبك.....مكنش فى حل تانى يا ريان كان كل هدفك اننا نخرج من هنا
ريان:مش هقدر اخسر تانى انتى وعُدَى الى فضلنلى مش هقدر اخسركم
امانى:هنخرج يا اخويا هنخرج
عُدَى بدأ يفوق
عُدَى بقلق:ريان انت كويس
ريان:ايوة متقلقش
عُدَى:هنعمل ايه يا ريان
ريان:قومو معايا هنشوف اى باب او شباك نخرج منه
قامو وشافو الابواب كلها كانت مقفوله
الشبابيك....
ريان:عُدَى هات الكرسى الى هناك دا هنكسر الشباك وننزل منه
عُدَى:بس الارتفاع يا ريان
ريان:هنحط سلم خشب
عُدَى: مفيش🙂🙂
ريان:هنربط ملايات السراير يا عُدَى اخلص
جاب الكرسى وكسر بيه الازاز وربطو ملايات السرير ورموها من الشباك
ريان:يلا يا عُدَى
عُدَى:بس يا ريان
ريان بابتسامه:متقلقش هنيجى وراك
عُدَى خرج من الشباك وبدأ ينزل على الحبل الى عملوه بس وهو نازل حس بسخونيه تحته بيبص لقى نار محاوطه الشاليه
ريان:اطلع بسرعه يا عُدَى
عُدَى فاق من شروده وحاول يطلع تانى بسرعه قبل النار متوصله بعد ما مسكت فى الحبل الى عملينو...
ريان بزعيق:بسرعه يا عُدَى
عُدَى وصل ومسك ايد ريان الى سحبو لجوة بسرعه وريان فك الحبل ورماه لتحت قبل النار ما توصل جوة الشاليه....
امانى:انت كويس يا عُدَى
عُدَى هز راسه بصدمه من الى حصل
عُدَى:هى......هى....هى النار دى جت منين
ريان:.....
عُدَى بزعيق:رد عليااااااااا
ريان:مش عارف يا عُدَى مش عارف
فجأه صوت لليليان ظهر وهى بتقول:متفتكروش انى هسيبكم تخرجو من هنا ولو خرجتو هتخرجو وانتم جثث......
عُدَى بهيستريا:مش هتسيبنا يا ريان مش هتسيبنا
ريان:اهدى.....اهدى







مسكه من درراعه:بصلى...عُدَى بصلى ....هنخرج يا عُدَى هنخرج
عُدَى:مش عايز اموت يا ريان
ريان حضنه وفضل يهدى فيه.....
ريان:امانى تعالى عايز اقولك على حاجه
ريان اتفق مع امانى على خطه...(هنعرفها بعدين🙃🙃)
بعد كدا قعدو تحت مع بعض ومستنيين الى هيحصل
عُدَى:احنا هنفضل قاعديين كدا
ريان:كان هدفها فى كل مرة انها تفرقنا عن بعض علشان تموت واحد فينا علشان كدا هنفضل مع بعض ومش هنتفرق.....
عُدَى بزعيق:متحرقينا ارحم اهو كدا هنموت كلنا مرة واحده ومش هنتعبك
ريان:اسكت يا عُدَى
صوتها ظهر:بس انا عايزه اتلذذ وانا بقتلكم بإيديا علشان كدا مش هحرقكم
عُدَى وقف وزعق:انتى فين؟مستخبيه ليه هاه؟عايزة مننا ايه؟وليه بتعملى كدا لييييييه؟
ظهرت قدامهم كانت واقفه على اول السلم...بدأت تنزل سلمه سلمه وابتسامه على وشها وهدومها كلها دم.....
امانى:ليه عملتى كدا
لليليان:السؤال دا اتكرر كتير....فأنا هعطف عليكم واجوبكم علشان صعبتو عليا بس بعد ما نلعب شويه
ريان:نلعب؟انتى فاكرة انك فى لعبة؟انتى اييييبه
ضحكه شريرة منها......
عُدَى غضب ومسك سكينه كانت محطوطه على طربيزت الانتريه وهجم على لليليان......
لليليان:😂😂😂😂انت بهزر معايا
قالتها بعد ما جمدت حركه عُدَى (يعنى عارفين مثلا زى.... وقف مكانه مبيتحركش مش عارف يتحرك فاهمينى😂😂😂😂)
ريان:هو ايه دا
لليليان بضحك:انتو فاكرين ايه انا مش زيكم
وبصت لعُدَى:انت بقى ممكن اتسلى بيك فى الاخر
وقامت بحركه من إيدها خلت عُدَى يطير فى الهواء وخبطته جامد فى الحيطه فوقع على الارض
ريان:عُدَىىىىىىىىى
ريان جرى عليه بس لليليان جمدت حركته
عُدَى راسه نزفت وعينه بدأت تقفل واحده واحده بس قبل ما يفقد واعيه افتكر اول مرة قابل فيها عصام....
Flash Back....
عُدَى كان قاعد بيعيط فى الطريق (كان عمرهم 7سنين)
عصام بطفوله:انت بتعيط ليه
عُدَى رفع وشه الى غرقان دموع....
عصام حط ايده على راسه:متعيطش
عُدَى:بس انا زعلان
عصام قعد جنبه:زعلان من ايه طيب
عُدَى:بابا وماما سابونى ومشيو
عصام:سابوك ليه
عُدَى:مش عارف بس فى عمو قلى انهم راحو عند ربنا
عصام:طب انت بيتك فين
عُدَى:مش عارف بس عمو صاحب البيت قلى امشى ومتجيش تانى
عصام:طب ايه رأيك تيجى تعيش معايا
عُدَى بفرح:بجد
عصام:اه بابا وماما هيفرحو اوى.....انا اسمى عصام
عُدَى قام وقف وسلم عليه:وانا اسمى عُدَى
عصام:من هنا ورايح هنكون اخوات يا عُدَى موافق
عُدَى:موافق جداااااا
ومن يومها وهما اصحاب واخوات
Back.....
عُدَى افتكر اللحظه دى وغمض عينه واخر كلمه قلها:عصام.....
ريان بدموع:لا يا عُدَى مش انت كمان
لليليان بضحك:هتحصلهم متخفش وهو هيجى وراكو مش خبطه يعنى الى هتموتو
ريان:انا بندم على اللحظه الى وافقت اساعدك فيها
لليليان:بجد شكرا جدا
ريان:انتى ايه يا شيخه انتى اببيييييييه
لليليان:هقولك....فتحت ايدها بحركه تلقائيه ريان طار فى الهواء وقعدته على الكنبه........
لليليان:بص يا سيدى....اولا كدا اسمى لليليان وانا مت فى حادثه من خمس سنين......🙃🙃🙃🙃


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-