رواية وعد الحب الفصل السابع


 الفصل السابع

لحد ما وصل قدام الفيلا و راح يسأل البواب عن الفيلا و سبب الحركة الي فيها
حسن : سلام عليكم
البواب : و عليكم السلام يا بيه
حسن : مش ده بيت عيلة رفعت الخياط
البواب : ايوة مظبوط
حسن : هما رجعوا يعيشوا هنا ولا ايه ؟
البواب : لا يا بيه البيت اتباع و في واحده و بنتها جت سكنت فيه
حسن : اتباع !! ااه متشكر جدا يا حج
حسن فاضل باصص للبيت شوية و بعدها اتجه لبيته بشرود و قال في نفسه : كنت فاكر ايه انها رجعت .. غبي
و بعد ما البواب اتأكد انه مشي دخل الفيلا
البواب : ليلي هانم
ليلي : خير ياعم عبده
البواب : في واحد جه سأل برا مين الي ساكن هنا
ليلي : تعرف مين الشخص ده و قولتله ايه ؟
البواب : لا يا هانم معرفهوش بس هو دخل في البيت الي في وشنا و قولتله زي ما قولتيلي بالظبط ان البيت اتباع و واحده و بنتها جت سكنت فيه
ليلي : شكله كبير ولا صغير ؟
البواب : قدك كده يا ست هانم او اكبر منك هو في سنك يعني
ليلي في نفسها : ده حسن اكيد !
ليلي : متشكره اوي ياعم عبده
ليلي : العفو يا هانم
و بعدها البواب خرج و ليلي راحت لنفس الشباك تاني بصت منه للحظات علي بيت حسن و بعدها دخلت تساعد عمتها ، حسن دخل بيته بشرود اخد شاور و قعد في الشرفة الي في اوضته و ركز مع بيت ليلي و سخر من نفسه لما فكر للحظه انها ممكن ترجع و حتي لو رجعت هي خرجته من حياتها و دلوقتي هو الي خرجها من حياته في اللحظة دي دخل والده عليه بعصبية
رأفت : فين ريهام يا حسن ؟
حسن في اللحظه دي بس افتكرها و افتكر انها مستنياه في المكتب
حسن : في الشركة
رأفت بعصبية : بتعمل ايه في الشركة
حسن : كان عندي اجتماع و جالي صداع بعده روحت و نسيتها
رأفت : انا مش قولتلك اننا النهارده معزومين علي الغدا في بيت خطيبتك
حسن : روحوا انتو مليش مزاج و بعد اذنك سبني عشان عايز ارتاح شوية
رأفت : يا بني حرام عليك الي بتعمله في نفسك ده فوق بقي قبل ما عمرك يجري و انت لسه حزين علي حاجه راحت خلاص
حسن سكت و بعدها اتنهد بضيق و ساعتها باباه سابه و مشي حسن غرق في افكاره من تاني و قال
حسن في نفسه : للاسف ابوك معاه حق يا حسن فوق لنفسك و عيش حياتك و ادي لنفسك فرصة مرة تانية
قلبه : الحب مره واحده و الصداقة مره واحده و ليلي قدرت تبقي صحبتك و حبيبتك .. حياتك كانت فرصة واحده و انت ادتها لليلي و للاسف هي مكنتش تستاهل الفرصة دي
عقله : الحياه فرص يا حسن بلاش تستسلم مش عشان تجربه واحده فشلت يبقي كل حاجه انتهت
قلبه : دي مكنتش تجربه دي كانت حياه انت كنت بتشوف الدنيا من عينيها كنت مستعد تديها عمرك و انت مقتنع ان هي كمان كده و دلوقتي عايز تدي لنفسك فرصة تانيه عشان تحرج نفسك تاني و تستنفذ حبه الطاقة الصغيرين الي عندك الي يادوب عارف تكمل بيهم يومك
عقله : علي الاقل تكون حاولت عيش حياتك هي مره واحده بس
قلبه : و كذلك حبك و طاقتك و صداقتك بتبقي مره واحده بس ليلي هتفضل محفورة جواك حتي لو كرهتها بمجرد ما تظهر كل الاسوار الي حوالين قلبك دي و الي انت عاملها هتتهد
و في اللحظه دي هز دماغه بعنف و قال بصوت عالي : بس !! .. انا هدي فرصة لريهام هي ملهاش ذنب في كل الي حصل معايا و مينفعش اظلمها اكتر من كده .. انا مش هقدر احبها بس علي الاقل مخلهاش تعيسة بسببي
بليل ..







كانت ليلي و عمتها خلصوا كل حاجه و رتبوا البيت و حاجاتهم كلها
ليلي : كده فاضل المطبخ
جيهان : بكرة نروح اي مول و نجيب منه اكل و حاجات للمطبخ
في اللحظة دي الباب خبط ليلي راحت تفتح لقت ابوها و امها قدامها مامتها اول ما شافتها حضنتها جامد و قالت
فريدة : ليلوو حبيبتي وحشتيني كتيير
ليلي : و انتي كمان يا ماما .. اتفضلوا
فريدة : كده يا ليلي مش عايزه ترجعي بيتك يهون عليكي افضل لوحدي كده
ليلي : ليه الجمعية و صحباتك راحوا فين
فريدة : موجودين يا حبيبتي بس انا عايزاكي انتي تبقي معايا
ليلي : و انا مرتاحة هنا مع عمتو
جيهان جت و رحبت بيهم و لما قعدوا فريدة قالت
فريدة : بقيتي جميلة اوي يا روحي اللوك ده لايق عليكي اوي
ليلي : ميرسي
فريدة : ابقي فضي نفسك بقي عشان اخدك معايا مره الجمعية عايزاكي تتعرفي علي صحباتي هتحبيهم خالص .. متقنعيها يا جيهان ترجع معانا البيت تاني
جيهان : ليلي مبقتش صغيرة يا فريدة و قرارها لازم كلنا نحترمه و انا مش بقول كده عشان تفضل معايا بالعكس انا مش هعوز اكتر من راحتها و سعادتها
ليلي : و انا قراري اني هفضل عايشة هنا و مش هسيب عمتو
فريدة بخبث : و يا ترا بقي عايزه تفضلي هنا عشان عمتك ولا في سبب تاني
ليلي : لو فيه سبب تاني هقول .. انا مش بخاف من حد
فريدة : اممم عمتا انا هسيبك فترة كده و بعدين هحاول معاكي تاني و انتي كمان يا ليلي حاولي تقبلي فكرة انك ترجعي بيتك تاني
ليلي : اخبار الشغل ايه يا بابا
رفعت : الشغل محتاجك اوي يا ليلي
ليلي : اديني كام يوم بس انظم حياتي و هبقي انزل الشركة
رفعت بضيق : انا مش عارف انتي مصممة تفضلي هنا ليه طب خدوا اي فيلا في مكان تاني المهم تمشوا من هنا







ليلي : ليه ؟
رفعت : عشان الزمن ميعدش نفسه و اضطر اتصرف تاني و انتي فهماني يا ليلي
ليلي ابتسمت : و انا مش هسمح للزمن يتعاد تاني يا بابا
تاني يوم ..
حسن صحي مصدع جدا بسبب نومه ساعة بس من كتر التفكير و قرر انه يروح المول يجيب ل ريهام اي هديه بسبب الي حصل امبارح و طبعا ريهام لما بتشوف اي حاجه غاليه بيطير عقلها و كذلك ليلي صحت هي و عمتها و قرروا يروحوا المول عشان يشتروا حاجات كتير للبيت ، حسن اخد دش سريع و لبس هدومه و ركب عربيته متجهه للمول ، و بعد مده قصيرة وصل و أشتري لريهام عقد غالي جدا ، في نفس اللحظة دي ليلي وصلت المول و قررت تجيب لعمتها هدية صغيرة و فضلت تفكر لحد ما قررت تجبلها انسيال رقيق و بسيط و سابت عمتها علي انها هتروح تجيب لنفسها حاجات و افترقوا كل واحدة في طريق ... حسن خارج من محل المجوهرات و ليلي داخله و مش منتبه للي قدامها و فجأه خبطوا في بعض جامد و ليلي كانت هتقع لفت بسرعة و بصت للي خبطت فيه و لسه هتتكلم بصتله بصدمة و


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1