Ads by Google X

رواية زمردة الزين الفصل الحادى والعشرون


 

والكل فرحان بيهم وبيهنوهم والعروسة كانت قمر ومصطفى مبهور بيها
وكل واحدة بطلها مبهور بيها وبجمالها اللى بيزيد يوم عن يوم
قطع فرحتهم وسط كل ده رصاصة رصاصة طلعت وقفت كل حاجة الموسيقى والفرحة وحل مكانهم الصمت مفيش غير الصدمة هى سيدة الموقف
والكل ساكت مستنى يعرف الرصاصة جت فى مين
سلمى بصراخ وهى تشعر بدم عريسها فى أيدها : مصطفاااااه
الكل اتصدم وشالوه وجريوا على المستشفى دخل على طول على العمليات وكلهم برة قلقانين وهيموتوا من القلق
وعروسته بفستانها الابيض وموقف لا تحسد عليه قدام اوضة العمليات ودموعها مبتوفقش تحت صدمتها الشديدة للى حصل
والكل حزين على اللى حصل وواقفين مستنيين الدكتور يطلع يطمنهم
الدكتور طلع من جوه : محتاجين نقل دم للمريض حالا فقد دم كتير جدا وفصيلة دمه نادرة مش موجودة فى المستشفى
زين : فصيلة دمه اي
الدكتور : O سالب
كله عمل تحاليل يشوفوا دمهم ومفيش غير اسر وعبد الله اخو سلمى هما اللى نفس الفصيلة
الدكتور : هاا مين هيتبرع
اسر : انا مستحيل




الكل بصوله باستغراب كبير من تسرعه للدرجة دى
عبد الله : اتفضل يا دكتور انا اللى هتبرع اتفضل
وخدوا عبد الله وبدوا يسحبوا فى دم لمصطفى
وسلمى واقفة برة خلاص هتموت من القلق والخوف
وبعد وقت طوييل اوى الدكتور خرج من جوة و على وشه علامات الحزن الشديد : انا اسف والله احنا عملنا كل اللى نقدر عليه ده قدر ربنا البقاء لله ..!


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-