Ads by Google X

رواية بنت بنوت الحلقه الثانيه


 #بنت_بنوت

#قضية_رأي_عام 

#الفصل_الثاني

#تأليف_محمد_عصام


-بنتك مش بنت بنوت يا حاج


-نعم؟!


تتسع عينيها من الصدمه وتظل تنظر الي والدها  ثم تحرك رأسها في خوف بالنفي فينظر إليها يكاد أن يسقط علي الارض ولكن يتمالك أعصابه ليتفاجئ ب رد اخته مصدقه قائله 


-يا تقتلها وتخفي العار يا تسيب البلد وترحل أنت وهي


مشييت عمتها وهي فضلت بتبص لأبوها وبتعيط وكل اللي عليها ان هي بتحرك رقبتها بالرفض وبتكرر جمله واحده





-لا لا لا كدابه ... محصلشي .... نروح لدكتور...دي كدابه 


بس أبوها وقف مكانه ...كل دمعه بتنزل من عينيه  داخلها صرخه كبيره في قلبه ....قعد مكانه وبعدها بدقايق وقف وقرب منها واتكلم بصوت كله حزن وكسرة نفس


-معقوله كلامهم يطلع صح يا وداد؟!


-لو صدقتهم!..يبقي أقتلني وإدفني دلوقتي


-دموعك بتقول أنك مظلومه واللي حولينا بيقولوا إنك مش مظلومه


-سيب قلبك يا أبوي يختار مين اللي كافته تزيد 


-بصي يا وداد الزاني والزانيه المفروض يرتجموا لحد ما يموتوا بس أنا مش عارف أنتي ساكته لي


-لو إتكلمت هتموت مش بالحسره لا بالتهديد


-مش فاهم....هو اي


بتمسح دموعها وبتمسك إيد أبوها وبتفضل تعيط


-كل وقت بأوانه يا شيخ ... بس وكتاب الله

 المجيد أن أنا متلمستش وتعالا نروح لدكتور.


-انا عارف ان فيه حاجه أنتي مخبياها ... بس أنا مش مصدق كلامهم... قومي


-أقوم فين


بتمسح دموعها وهو بيفضل يبص لها وبيعدل جلبابه ومسك الطاقيه عدلها ومسكها من ايدها وشدها وخرج في الشارع وقال بصريخ 


-يا أهل البلد عمركم ما شوفتوا مني حاجه وحشه....كنت مفكركم وانا في غيبتي هتصنوني وتصونوا بنتي وتصونوا عرضي كنت مفكر أني سايب لحمي في أمان ..... دعيتلكم فرد فرد في الحج ... ورجعت لقيتكم فاضحين ستري. .... بنتي قدامكم أهي وبقولها علي للكل. ... بنتي بنت بنوت بنتي #بنت_البنوت وأطهر من أي حد فيكم 


كل كلمه قالها دموع وداد بتتوقف لواحدها وكل نظراتها علي والدها والبكاء اتحول لإبتسامه بس أهل البلد كان ليهم تعامل تاني ورفضوا ان  هما يقعدوا في البلد ...الشيخ قرر يروح البندر ينزل القاهره يشوف مصر ويبعد عن المشاكل ويحافظ علي بنته بس طلبت منه وعد وهو


-اول ما ننزل البندر ...تاخدني ونروح عند أجدعها دكتور علشان تتأكد 


بعد عدة ايام نزل الشيخ القاهره ووداد معاه نسي أهله وكل شئ ليه باع أرضه وبيته واشتري شقه صغيره من أوضتين وصاله  وأستقروا فيها قعد يصلي وكل دقيقه وداد تقف علي الباب وتمشي وترجع تاني 






-في حاجه يا وداد


وقفت وداد وقربت من أبوها وقعدت قدامه وابتسمت وعدلت خصلات شعرها اللي طالعه من الحجاب 


-عاوزه أروح للدكتور 


-خير مالك


اتحرك ابوها في خوف كان مستغرب من الجمله بس هي مسكت أيده  وابتسمت


-بقالنا شهرين إهنا يا با ومحققتش الوعد


-أنسي يا وداد


-لا..لازم أفهم قلبك الحقيقه 


-مفيش منه فايده 


-يا أبا ابوس ايدك... وبيت الله اللي أنت زورته تيجي معايا الليله دي


-طب تجاوبيني علي سؤالي؟!


-اي هو


-كنتي بتختفي فين لحد 2 بليل


اتحركت في خوف إفتكرت المسدس اللي كان علي رأسها والشخص اللي كان بيهددها  وعلطول جه في ذهنها جملة


-هقتلك ... انتي سمعتي كل حاجه ولازم تموتي 


مسكت إيد أبوها وحطت أيده علي شعرها ومسحت بيها وقالت بخوف


-أبوس إيدك لا بلاش ... هحكيلك بعدين ... ابوس إيدك لا يا شيخ


الشيخ متكلمشي بس كان مستغرب لو أي حد مكانه اكيد هيعمل كده بس الشيخ كان حكيم حرك إيده برفق وقال 


-مش عاوزه اعرف انا عندي بت بمليون راجل


حاول يبعد سيرة الموضوع فضل للحظه ساكت و بعدين مسك إيدها  تاني وقبلها وقال


-يا تري عامله أكل أي النهارده


إبتسمت بس كل يوم تدخل تقول لأبوها علي حوار الدكتور لحد ما وافق انه يروح معاها وبالفعل جهز نفسه وهي دخلت حجرتها تجهز نفسها ...سمع الباب ...في حد بيخبط ...الشيخ قام وقف و سند علي عكازه وفتح الباب ليتفاجئ ب شاب  





-في اي 


-الشيخ قاسم عابدين زين النور 


-ايوه يا إبني أتفضل


-لا شكرا يا شيخ ....انا جاي من أسوان الإداره بعتاني ليكم  ... وأهل بلدك دلوني علي مكانك 


-ادارة اي .... وبعدين تعالا هنا هما دلوك ليه وانت عاوزني ليه


-انا مش عاوزك انت. ..انا عاوز بنتك وداد قاسم عابدين زين النور


اتحرك الشيخ قاسم في صدمه بس اتمالك اعصابه. ..وبعدها بدقيقه خرجت وداد من حجرتها وعلامات الدهشه علي وجهها


-مين ده


الشيخ صرخ في وش الشاب فرد الشاب بأسف


-الله يرحمه بليغ بيه كتب املاكه كلها لبنتك وداد قاسم عابدين زين النور 


اتحركت وداد في خوف وشها قلب ألوان عينيها بدأت تدمع. ..فتحت شفتاها بصدمه وقالت بصوت متقطع


-بليغ!؟ 


اتحرك الشيخ وبص لبنته مستني اي رد تقوله مين ده بس هي فضلت ساكته ودموعها بتنزل وعنيها مفتوحه جامد من صدمة الكلمه... قطع نظرة الشيخ ليها الشاب وقال


-بليغ عتمان ابو سفيان المشهور بالمافايا جوز بنتك يا شيخ


بص الشيخ علي بنته وداد وبتلقائيه بسيطه 


-جوز بنتي ؟!  هو انتي إتجوزتي أمتي يا وداد 


فضلت تبص لأبوها وفجاءة وقعت علي الأرض.


تتبع

الي اللقاء في الفصل القادم 


                       الحلقه الثالثه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-