Ads by Google X

رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل السابع


 رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل السابع


اولا أحب اشكر قووي كل الي سالو علي والدي واختي ربنا يخليكم ليا متعرفوش كنت بفرح ازاي الف شكر بجد
ذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم
يوسف : اي قطعت عليكم اللحظة الحلوه دي صح
نظر كلا منهما للواقف امامهم كأنه وحش وخرج من موقعه الآن


نظرت جنه بشك لرائف ودموعها تنزل سريعا ارتعشت اوصالها من الخوف
نظر لها رائف وهو يشير براسه بمعني لا
رائف : يوسف أنا .....افهم الأول وبعدين اعمل الي يعجبك
يوسف بضحكة يملأها الشر : لا ماهو أنا فاهم انت عجبتك صح ما انت وسخ أنا بقا هفهمك براحتي
كان يقف كلا منها مقابل بعضهما بنظرات ناريه
حتي انهال يوسف عليه بالضرب الشديد
كانت تصرخ وهي تراه هكذا
رائف بتعب...صداقتنا انتهت
يوسف بغضب وكره ...طظ فيك وفي صداقتك ياوسخ
رائف بانكسار ودموع ...أنا وسخ صحيح بوظت حياتي بس عمري مخونت واحد صاحبي وانت عارف كدا كويس وعارف ان بعد ما ليلي سابتني وانا توبت وندمت ندم عمري بس مكسرنيش غيرك يا يالي كنت صاحبي
يوسف : صفي كل حاجه بينا علشان لو شوفتك قول علي نفسك يارحمن يارحيم
اقترب من جنه وامسكها من حجابها يجرها خلفه حتي خرج اوقفها عند السيارة وفتح الباب وقام برميها بها
استقل محل القيادة وقادا باقصي سرعه


......
علي الهاتف
رائف بتعب : الحق اخوك يامراد عرف مكان جنه وجه اخدها بسرعة يامراد قبل ميعمل حاجه فيها
...
نزل مراد من الشركه ليستقل سيارته وبسرعة كبيرة أنطلق بها
....
كان صوت بكائها يعلو رغم كتمانها جسدها ينتفض بقوه
يوسف بحده وهو لا ينظر لها حتي لا يفتك بها : اكتمي خالص لسه وفري عياطك لبعدين
وبوقت قياسي وصل سريعا نظرت لسجنها ها هي عادت من جديد فتحت البوابات ليعبر سريعا واوقف السيارة خرج منها واغلق الباب بعنف اتجه للجهه الاخري من السيارة ليقوم بفتحها ويجلبها من حجابها بقوه وهي تتلوي بين يديه كل هذا ولم ينظر لها
(لسه مشفش بطنها لسه اصبرو
اومال لما يشوف يااختتتتي الله يهدك يايوسف )
صعد درجات البيت ليفتح الخدم سريعا دخلا واخذها لغرفتهم وسط نظرات الاسي من الخدم
القاها علي الفراش ونظر لها وجدها تحاول تغطيت جسدها سريعا لكنه لمح شئ صدمه
ازال عنها الفراش سريعا وهو ينظر لبطنها المنتفخه أمامه
يوسف بغضب : اي دا
جنه برعشه قويه :ااه ااها ابوس أيد ايدك متقتلهوش


يوسف بغضب جحيمي : ازاي دا حصل هه اازاااي
صرخت برعب من ملامحه ونظراته لبطنها حاولت الهرب لتركض للباب لكنه جلبها مره اخري من شعرها بعد إن وقع حجابها
يوسف : تاننني عاوزه تهربي تاني
يوسف يوسف
كان هذا صوت اخيه مراد ثواني ووجد الباب يدق بعنف
يوسف بابتسامة غاضبه : راجع ليكي تاني وابقي وريني هتهربي ازاي ساعتها اقسم بالله هشق بطنك نصين واطلعه بنفسي
القاها بقوه علي الفراش لتتالم وتصرخ بقوه
فتح الباب واغلقه وهو يتصدر لاخيه حتي لا يراها
مراد بخوف : عملتلها اي وبتصرخ ليه اوعي تاذيها يايوسف
يوسف بمكر : ااذي مين بس يامراد دي مراتي وحبيبتي كمان هو لحق قالك ولا انت كنت عارف أنت كمان وسايبني زي المجنون وفرحانين فيا
مراد : فرحانين اي وزفت اي مراتك عامله اي
يوسف بحده : لو عاوز نفضل اخوات تمام معنديش مانع أما لو عاوز افضها معاك أنت كمان بردو معنديش مانع
مراد بغضب مكتوم: عادي لما تقاطع اخوك يايوسف


يوسف : ماهو علشان كدا بقولك متتدخلش في الموضوع دا بيني وبين مراتي وبس
مراد بتحدي: اسمع يايوسف لو اذيتها سواء هي أو الي في بطنها أنا بنفسي الي هوديك في ستين داهيه
يوسف بابتسامة ساخره: تمام متاكد زي ما انت متاكد اني مبيهمنيش حد مع السلامه يامراد لما توحشني هجيلك بنفسي متتعبش نفسك
مراد :ماشي يايوسف ماشي ياابن ابويا وامي
تركه ورحل سريعا نظر يوسف لاثاره لتختفي ابتسامته سريعا ويحل مكانها غضب فتح الباب ودخل لها مره اخري لتنتفض من مكانها وهي تراه يقترب منها
جنه بزعر : انت أنت هتعمل اي متقربش ارجوك
يوسف من بين أسنانه : اي وحشاني عارفه ياجوهرتي أنا مش هقتله لا متخافيش
لانت ملامحها قليلا لكن لم تدوم وهو يكمل كلامه عندما شعر براحتها
يوسف : بالعكس ياروحي أنا هساعدك قووي ونخليها ولاده طبيعي
بدأ بخلع ملابسه وهو يقترب منها
جنه : انت أنت بتعمل اي
يوسف : اي ياجوهرتي مش الموضوع دا بيسهل الولاده الطبيعية برده دا أنا هساعدك وبعدين متجوز اتنين واحده في السجن والتانيه كانت هربانه ومحروم بقالي شهرين
جنه بإنهيار : لااااا أبعد عننييييي
كانت تقاومه بكل قوتها لكن لا يهتز له شعره كان يتلمسها بعنف ويقبلها بشراسه
بعد مرور بعض الوقت
قام من جانبها يرتدي ثيابه وخرج من الغرفه


تنظر للفراغ دموعها تنزل فقط لا تستطيع تحريك يدها ولا حتي ان تستدير بوجهها مغطاه بملائه تداري جسدها
دخل الغرفة ومعه طبيبه وممرضتين
عندما تقدمت منها الطبيبه وراتها جنه نزلت دموعها بغزاره بدون صوت تسبب بما هي فيه وياتي بالطبيبه ايظن انه هكذا ستشفي فقد كسر روحها قبل قلبها اهناك علاج للروح والقلب كسرها وجعلها حطام اللغراء ان يصلح الكوب المكسور
كانت بعالم آخر ولم تلاحظ خروجهم
يوسف : خليكي هنا في اوضة الضيوف بمرتب ثابت لحد متولد
الطبيبه : امرك
يوسف : اديلها اي مسكن
الدكتوره : حضرتك هكتبلها علي مسكن بس خفيف علشان الحمل وكدا ولو سمحت يافندم مينفعش الحاله الي هي فيها دي لزم تكون نفسيتها مرتاحه علشانها هي والبيبي
يوسف : تمام اشار للممرضتين انتو خليكم دائما معاها طول ما انا مش هنا
كان ردهم بالموافقه وهم يسخرون منه بعد أن راوها هكذا صحيح انهم لم يرو شئ منها لكن يكفي زراعيها ورقبتها الملئيه بالعلامات الزرقاء والان يامرهم بأن يهتمو بها لو عاملها جيدا لم تكن تحتاج لهم من الاساس
دخل الغرفة ونظر لها وجدها كما هي اتجه للمرحاض وبعد دقائق خرج تقدم منها وجدها تنظر للفراغ ودموعها مستمره ازاح عنها الغطاء لتنفزع
يوسف : متخافيش مبدئيا مش دلوقتي
وضع يد اسفل راسها والاخري عند قدمها ليقوم بحملها صرخه خرجت منها من شدة الألم
جنه : لا لا رجعني تاني اااه مش قادره


يوسف : المايه هتفك جسمك استحملي شويه
أسرع بها ووضعها بالمغطس برفق كانت تتألم حتي من المياه
وضعت يدها علي وجهها لتبكي بحرقه
جنه : اطلع برا سيبني لوحدي
يوسف : انتي الي وصلتينا لكدا استحملي بقا

         الفصل الثامن من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-