Ads by Google X

رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل السادس

 


رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل السادس


اللهم اني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين

ممكن تدعو لبابا واختي ان ربنا يشفيهم واسفه هتاخر في التنزيل لاني مش عارفه أكتب حاجه من خوفي عليهم دا كونت كتباه من يومين قبل تعبهم اختي كانت بتموت ومن خوف بابا عليها السكر زاد والكبد ورم جسمه 


عند يوسف 


مراد : يابني اهدا هتتجنن 


رائف بقلق :يايوسف اهدا كدا أكيد هترجع ليك في النهاية 


يوسف بغضب : انتو اي عاملين رجال اعمال مهمين ومش عارفين تجبوها طلعو نفسكم بقا أنا عارف ارجعها بمعرفتي 


مراد بخوف علي زوجة اخيه : طب كمل علاجك الأول وبعدين نكمل تدوير عليها


يوسف : مش مكمل زفت أنا هلقيها وساعتها هيكون رد فعلي قاسي قووي


نظر مراد لرائف بقلة حيله ويحرك راسه يمينا ويسارا


ليلا وصل رائف المنزل ليجد جنه تجلس بجانب المسبح تتامله بشرود


رائف : احم ممكن أقعد 


جنه بارتباك : اا أه طبعا اتفضل ياباشا 


جلس بالقرب منها لكن بينهم فاصل كبير 


رائف : اعتبريني اخوكي وقوليلي يرائف 


جنه : حضرتك مينفعش 


رائف : ينفع علي فكره


جنه : هحاول


رائف : ممكن أسألك سؤال 


جنه : اتفضل 


رائف : فين جوزك 


جنه بتوتر : اامم احم  انفصلنا 


رائف بشك لكن يريد مجارتها في الحديث  :لا حول ولا قوة ألا بالله بقا يسيبك كدا وانتي حامل طب قوليلي مكانه فين وأنا أحاول ارجعكم لبعض 


جنه بخوف : لا ماهو لا  اصل اصل هو مش هيوافق 


رائف : أكيد لما يشوف ابنه أو بنته هيوافق 


جنه :ارجوك لا 


رائف بضغط عليها: ليه بس دا هيرجع ليكي 


جنه بإنهيار وهي تصرخ به : لا لأنه مش عاوزه مش عاوزه افهم بقا دا بيكرهه وبيكرهني مش عاوزني اخلف دا واحد اناني حقييرر وداني المستشفي علشان اجهضه ولولا ستر ربنا كان مات أناهربت منه وهو لو يعرف مكاني هيقتلني ويقتله 


كانت يستمع لها بعدم تصديق وصدمه قويه لم يستوعب ألا ووجدها تهوي ارضا وتفقد وعيها ليقفز ارضا ويسقط جسدها عليه 

قام سريعا وهو يضع جسدها علي الأرض ويخبط وجنتها برفق 


رائف بقلق : جنه جنه فوقي جنه 


قام بحملها واخذها لغرفتها وطلب من الطبيب أن يأتي ليفحصها 


بعد ساعه 


رائف : ها يادكتور مالها هي كويسه 


الطبيب : انهيار عصبي ياريت بلاش تعب اعصاب خصوصاً في الفتره دي أنا اديتها مهدا وهتفوق علي الصبح باذن الله وياريت متابعه مع دكتور نسا لأن هي قربت علي ولاده 


رائف : تمام اتفضل انت 


غادر الطبيب ليمسح رائف وجهه بتفكير 


رائف : معقول يايوسف تعمل كدا بس امتا وازاي اتعرفت عليها 


صباحا 


خرجت وهي تنوي الرحيل من هذا المكان ايضا 


رائف وهو ينزل السلالم ويراها متجهه لباب الفيلا : رايحه فين 


جنه بجمود: أرض الله واسعه 


رائف : مش اتفقنا انك تشتغلي هنا 


جنه : اسفه منفعش لشغل هنا أو في أي مكان 


رائف : هتروحي فين يعني ليوسف ولا للرجاله الي بتدور عليكي 


جنه بخوف : انت تعرف يوسف منين 


رائف : اسم رائف مبيفكركيش بحاجه 


جنه بصدمه وفزع : انت انت أنت صاحب يوسف صح 


رائف وهو يقترب منها : ممكن تهدئ أنا مستحيل اعرفه انك هنا صدقيني بدليل انك هنا من يومين لو كنت عاوز اعرفه كنت عرفته في ساعتها يوسف زي المجنون دلوقتي بيدور عليكي في كل مكان يعني أول متخرجي من هنا هيمسكك 


وضعت يدها علي بطنها بخوف : هيقتله 


رائف : مستحيل يوسف عاوز طفل يبقا ازاي هيقتله 


جنه بضياع : هو قالي كدا 


رائف باستنكار : قالك انه هيقتل ابنه


جنه : ااه قالي انه مش عاوز أطفال مني أنا بذات وراح اتجوز عليا علشان يخلف سقطت دموعها حتي حتي خدني مستشفي علشان ينزله مخفش عليا مهتمش برايي ولا مشاعري كل الي همه نفسه وبس واني أكون ليه هو وبس 


رائف بشفقه : مش يمكن حبه ليكي هو السبب 


جنه وهي تحرك راسها يمينا ويسارا :الي يحب حد يخاف عليه يحب يشوفه مبسوط لو بيحبني كان حب ان أولاده يكونوا مني أنا مش من حد غيري الي بيحب بجد ميستحملش يلمس وحده تانيه غير مراته 


اغمض عينيه بتالم وكانها قد وضعت ملح علي جرحه 


رائف بحزن  دفين: عندك حق

ظل يتذكر ليلي وما فعله بها ليبكي قلبه ويظهر بعينيه ليمسح دموعه النادمه  سريعا 


رائف : انتي قولتيلي انك من الملجا طب متعرفيش حد او مين الي جوزك ليوسف 


جنه: مليش غير ربنا وبس أنا يتيمه من الملجا ابتلعت ريقها بصعوبه ومراره بحلقها لتقول بتاثر احم خ خدني خدني وأنا احم  وأنا عندي 12 سنه 


رائف بصدمه : نعم اي بتقولي اي  ليتذكر ما حدث منذ زمن عندما دخل عليه يوسف من سنين طويله ويخبره بانه يريد فتاه بكر لم يمسها أحد ولم تحب أحد قبله وعندما استهزء به رائف قال له انه سيجدها حتي لو كانت بالملجا وتغير يوسف بعدها نعم كان يوسف يريد فتاه ليس لها أحد ليفعل بها ما يريد لكن لم يتخيل انه سيأتي بطفله عمرها 12 كيف هذا 


رائف بعدم فهم : طب ازاي ازاي عمل كدا مع طفله دا أنا شوفتك فكرت انه متجوزك بقاله سنه حتي صعبتي عليا لأنك ضعيفه جدا وباين صغيرة 

انتي عندك كام سنه 


جنه : عندي 20 


رائف : انتي تقعدي وتحكيلي كل حاجه من اول مقابلك لحد دلوقتي 


جنه : ساكت ليه انت مصدقني 


رائف : مصدق أكيد مصدقك احنا نعمل أكتر من كدا فمش مستغرب كتير يعني 


جنه بخوف : هو انت ممكن تعمل زيه 


رائف بندم : أنا وبلا فخر عملت الاسؤء منه عارفه


مش بقولك كدا تخفيف عن الي عمله يوسف بس.


صدقيني أنا ويوسف كنا كل يوم في حضن واحدة


شكل بس الفرق بيني وبينه ان هو بعد أول ملمسك


انما أنا لا كنت بخونها كل يوم بسيب حلالي واروح للحرام 


كانت حاسه وساكته كانت بتبكي وخايفه خايفه علي علاقتنا أكتر من خيانتي كانت ملاك ووقعت في شيطان مبعدتش غير لما يوسف قالي 

فلاش باك 

رائف : أي يابني مش هتيجي بردو دا في شوية موز 


يوسف : بتستحمل ازاي 


رائف : نعم استحمل اي 


يوسف : بتستحمل ازاي تلمس واحده تانيه وتروح تلمس مراتك وتوسخ جسمها كانها زيها زي ال تعرفهم


الفانز لما شافو الكلام



رائف بغضب : زي مين يايوسف حاسب علي كلامك 


يوسف : أنا بقولك الي انت مش شايفه 


رائف بخبث : ولا خايف علي حبيبت القلب لتتوسخ


عدة لكمات كانت الاجابه علي سؤاله

باك

شوفتي انسان مقرف لما حب يبعد ويقرر يستقرر تتقلب الدنيا فوقه ويقع في شر أعماله لحد دلوقتي نظرتها ساعتها بتقتلني نظرة خزلان وحزن وقهر خيبة أمل وخيانة حبيب  


جنه : بصراحة مش عارفه اقولك اي طلع في واحده كمان داقت المرار زيي 


رائف بدموع : أنا ندمت 


جنه بسخط: بعد اي بعد مكسرة قلبها منكم لله هو احنا اي لعبه بين ايدكم 


وضع رائف راسه بالارض فمعها كل الحق 


قامت ببطء وتعب 


رائف : رايحه فين 


جنه : أنا مسبتش يوسف علشان اجي للاسوا أنا هبعد بابني 


رائف : استني بس أرجوكي يوسف لو لقاكي دلوقتي ممكن ياذيكي 


جنه : ربنا معايا 


ليقوم رائف بمسك يدها ليمنعها من الخروج لتنظر له بغضب


منذ نصف ساعه 


يوسف بشر : ها 


حارث: حضرتك احنا دورنا في كل المحلات الي في الاتجاهات الي جنب الحاره وتتبعنا خط السير وهي كانت قاعده جنب محل وبعدها في واحد خادها معاه ولما جبنا صورته وحبايبنا في الشرطة قالو  احم 


يوسف بعصبيه : كمل 


الحارس : ل الراجل ياباشا شغال في الدعاره 


اغمض عينيه بقوه ليكسر كل ما تطوله يده 


الحارس سريعا : حضرتك ياباشا احنا روحنا المكان لقينا الراجل اتقتل والي كانو معاه قالو انه موت نفسه لما الهانم هربت منه 


كان بحالة هياج لكن عندما استمع لاخر الحديث ظهر شبح ابتسامه ليقول : هربت منه


الرجل : أه والله ياباشا دا الي قالوه البنات وبردو اتبعنا المحلات وشوفنا التوقيت الي هربت منه لقيناها وهي بتجري وفي الآخر اختفت في الطريق ومن آخر محل علي الطريق بأن انها ركبت عربيه مع واحد تاني 


يوسف بغضب : اممم واحد تاني 


الرجل : حضرتك للأسف معرفناش هي مع مين بالظبط لأن زي مقولت لحضرتك كانت علي الطريق والمحل من بعيد فمش موضح الشكل قووي 


يوسف بشر: ورهوملي دقق النظر به ليهتف بشر وغضب اعمي يابن الكلب يرائف بقا هي معاك وسايبني بلف حوليا ليتحرك بعنف ويركب سيارته ليذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم 


حابه أقول من موقعي هذا هتتنفخو ياسوسو منك ليها ياختتيييي


     الفصل السابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-