Ads by Google X

رواية اقبلني كما انا الفصل الثامن


شجرة الدر، أستفدت لما عرفت أن أوليڤر تويست عاقبوه عشان عاوز أكل زيادة ايه اللي أستفدته لما لما طه حسين كان بيخاف ينام مكشوف الوش عشان خايف من العفريت ولا انه كان بيخاف من كوابس مرات سعيد عشان كانت لما تبوسه تجرحه
من الحلق اللي في مناخيرها كمان لما سافر ومش عارف صوت قرقرة الشيشة ولما أخوه بالليل يسهر مع أصحابه ويسيبوه لوحده
ولا مي والعقاد اللي مصدوم من موتها ولا شغل التلقيح بين أحمد شوقي وحافظ أبراهيم والخازوق اللي خده خليل مطران من حبيبته وجه عندنا في الأسكندرية وتعب أكتر منها
فجأة تكتشف انك ضيعت سنين من عمرك مطلوب منك تعوضها في اللي جاي أوعى تخلي التعليم يعطلك عن مستقبلك
أنهى حديثه وهو مستمر بالنظر على مكية، صفقت القاعة بذهول واعجاب على حديث يحيى فأكمل طالب الحديث بجدية: بس يا دكتور لازم نداري على شمعتنا عشان تقيد في ناس بتستكر الفرحة والنجاح
نظر له يحيى وأيده في قوله: احنا مش بنحب نقول أحلامنا للناس أحنا عاوزين نوريهم ونثبتلهم اننا مقدر ننجح
أعترض الطالب ليستطرد بفتور: أنا ماقصدش كده انا أقصد ان في حسد حضرتك مؤمن بيه
أومأ رأسه ثم نطق بجدية: أكيد مؤمن بالحسد الرسول صل الله عليه وسلم أتحسد ونزلت سورة الفلق لكدة بس في ناس مقتنعة انها محسودة والناس بتغير منها وبتعمل مناورة عليهم .. طب أعملوا حاجة عدلة عشان تتحسدوا عليها.. مافيش فيهم رجا




سلط أنظاره على مكية حتما كانت ستنصهر من الحرج قال بعزم: المحاضرة خلصت يا شباب معادنا المحاضرة عشان الرهان
نهضت الشباب والفتيات يتهامسون على المناظرة الأكثر من الرائعة أسرع يحيى بالخروج ولكن أوقفته مكية: لو سمحت
ألتفت إليها لتتغير معالم وجهه للسخرية: أهلا بالناس الكدابة اللي بتعرف تغير نفسها زي الحرباية
جزت مكية على أسنانها ثم قالت بهدوء: كنت عاوزة أشكر حضرتك انك مافضحتنيش قدام الكل حضرتك محترم وخلوق وماشوفتش في أخلاق حضرتك
أبتسم لها باستهزاء وأردف بحنق: انتي اللي لسة ماتعرفنيش بس والله
ثم تحرك خطوتين وعاد لها ليقول باستفزاز: ماترجعيش تعيطي لما تخدميني
ثم أبتعد عنها وهي تطالعه بنظرات تعجب لتختفي هى من السنتر وتتوجه الي منزلها
..........................
في (ڤيلا عاصم القاضي)
علم عاصم بأمر الوردة التي أحضرها فارس لأبنته رواء بما أنه يتلكك بالخناق والشجار أخبر بضرورة
قدوم فارس هو ووالدته وبالفعل حضر وكان الجميع مجتمعين، تحدثت توحيدة بقلق: في ايه يا لطفي انت جمعتنا ليه؟
ألتفت الجميع لمصدر صوت الباب الذي فُتح وكان يحيى يدلف بلامبلاة أمره لطفي بعصبية: تعالى أقعد جمب صاحبك ما أنتو مربطينها سوا
عبس وجه يحيى ثم أقترب وجلس بجوار عمته ليقول بحدة خفيفة: ايه اللي مربطينها سوا دي
صرخ لطفي بغضب وهو يشير لفارس: الباشا بعت وردة للهانم رواء اللي مستغفلة أبوها.. ربي أبنك يا توحيدة
وقف فارس ثم حدث خاله بغضب خفيف: لا يا خالي انا متربي انا مأجرمتش لما بعتلها الوردة هو انا كنت أتجوزتها عرفي وهربنا.. انت ليه رافض جوازنا
صفعة قوية هوت على وجنة فارس لينهض عاصم ويهدر به: ايه اللي انت هببته ده.. انت محسسني انه قتل بنتك.. فارس متربي
أحتضنت توحيدة أبنها ونظرت لأخيها بعتاب ثم تابع لطفي بغطرسة: أخرج برا انت وأمك يا فارس
وقف يحيى قابلة عمه وهتف بضيق: عمتي وفارس مش هيخرجوا ده بيتهم
همست رواء ببكاء لوالدها: يا بابا حضـرتك مش فاهم الموضوع
رفع لطفي يده عاليا ليصفع أبنته وقبل أن تلمس وجنة رواء كان يحيى ممسك بمعصمه




الفصل الثامن قيد الكتابة... اترك كومنت ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته..او عاود زيارتنا مرة اخرى.. شكرا لزيارتك موقع روايات سكيرهوم

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-