الفصل الخامس
صعدت رحمه ام حور إلى ابنتها في الطابق العلوي وهي ترى عظمة القصر وفخامته دخلت إلى غرفت ابنتها وعندما رآتها فتحت عيناها بصدمه من حالة ابنتها وذهبت إليه وبكت كثيرا
رحمه وهي تضم حور : اه يبنتي اه يا روحي معلش ربنا هيعوضك يقلبي وهتقولي ماما قالتها اه يا روحي منهم لله البشر منهم لله إلهي ما يكسب ولا يربح الحقير اللي اغتصبك هو والحقير ابوكي اللي اعتدى عليكي حسبي الله
قتلت هذه الكلمات وهي تبكي بشدة تبكي لما حدث مع ابنتها تبكي بحزن شديد
( في فرق بين الاعتداء والاغتصاب الاعتداء ده معناه هجم عليكي وضربك بقسوة الاغتصاب ده اللي حصل مع حور في ليلة المطر فاهمين )
قبلت جبين ابنتها بعشق كبير ثم وضعت بجواراها ظرف ورحلت من غرفت ابنتها ببكاء وضعف
نزلت إلى الأسفل وكان زين يقف في الأسفل
رحمه ببكاء : شكرا إلك يبني بجد شكرا خد بالك منها لو سمحت
زين بإبتسامة : بنتك في إيد أمينه
قبلت رحمه زين من جبينه بحنان ذالك الحنان المفتقده شعر به بسبب تلك المرآه
ثم رحلت رحمه من القصر وبالطبع اوصلها احمد
زين بصوت عالي وصرامه : سعددددددديه
أتت سعديه مسرعه
سعديه بخوف : نعم يا زين بيه
زين : تحضرو سفرة غدا طول بعرض خلال ربع ساعه لو متحضرتش تدورو على شغلانه تانيه
سعديه : حاضر يا بيه
ثم اتجت مسرعه إلى المطبخ وصعد زين إلى الأعلى
جرت سعديه إلى المطبخ بسرعه كبيرة
سعديه : الحقووووو خلال ربعععععع ساااعه لو مجهزتش سفرة طول بعرض انبي يشهد هدور انا والتلاتين خدام وخدامه ع شغل جديييييييدددددد
قالت هذه الكلمات وما ان قالتها قام جميع الخدم من مكانهم وتجمعو واصبحو يجهزو. مسرعين خائفين ( تعبانين مرهقين الدم طافحين 
) من ذالك النمر


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل الغرفة وفتح الباب ونظر إلى تلك النائمه بحزن وبرائه اتجه ناحيتها زين بكل حنيه وجلس بجوارها واخذ يمرر يداه على جبينها وشعرها بكل حنان كان زين يشفق على حور مما كانت فيه ولكن لم يكن يحبها فهو زين قيصر النساء والزمان يحري ورآه النساء والزمان ولكن لا يلحقه أحدا ابدا
زين بهدوء وحزن : باين انك اتعذبتي في حياتك كتير أووي زي بس انا قاومت ووقفت على رجلي وعملتلي شخصيه بس عذابي مش قد عذابك..... عذابك أقوى وأشد خسرتي أغلى حاجه في حياتك واعتدى عليكي اغلى انسان في حياتك اللي كان المفروض يبقى سندك بس وعد مني هعوضك عن كل اللي شفتيه ..... وعد الزين وزين مخلفش بوعده أبدا قبل كده
ثم قام من جوارها واخذ هاتفه ورن على أحمد
زين : اه يا أحمد
أحمد : اه يا زين
زين : عاوزك تجبلي مجموعة من دريسات اامحجبات ويبقى كل دريس وليه خمارو
احمد : تمام حاجه تانيه
زين بإبتسامة : اه خد اجازة من الشغل ياض واستمتع بحياتك شوية
احمد بغرور مصظنع : والله انا رجل اعمال كبير مش فاضي ل اللك بتاعك ده بس يلا هفكر
زين بضحك : يلا ياض من هنا
ثم أغلق زين الهاتف
ونظر لتلك التي استيقظت من نومها بصدمه
زين بإبتسامه : ايه ده القمر صحي مش معقولة
أمسكت حور رأسها بتعب شديد
حور بتعب : هو ايه اللي حصل
ثم تذكرت ما حدث بالأمس فضمت ساقيها إليها وحشرت رأسها بين فخذيها وأخذت تبكي بهسترية وبكل طاقتها
اتجه لها زين بكل حزن زذهب إليها وفتح زراعيه لكي يضمها إليه
زين : باااس خلااص اهدي
شعرت حور بذالك الشخص الذي يحتضنها وبذدتلك الملابس الذي ترتديها
صرخت حور وبشدة وأبعدت ذالك الشخص عنها بكل قوتها
حور ببكاء وصراخ : ابعععععد انتتتتت عاااوز مناااي ايه انت زيك زيهم كلهم عاوزين جسمي عاوزين يأذوني انت عاوز ايه قولي أرجوك ابعد عني مش تأذيني أرجوك
زين بحزن : حوري انا زين
حور ببكاء هستري : ز... شهقة.... زين مين.... شهقة... انت زيك.... شههقة.. زيهم.... انت.... شهقه.... عاوز جسمي عاوز تآذيني.... شهقه... وبس ... شهقه
اقترب زين من حور محاولة ان يهدأها
زين : اهدي يا حور انا زين ها زين يقلبي ايه يا حوري مالك انا مش هآذيكي
حور ببكاء هستري ذاد بإقتراب زين : ابعااااااد ابعععدوووه عناااااي
ابتعد زين عن حور ابتعد جدا ورجع إلى الوراء فوجد حور تهدأ كلما ابتعد عنها إلى أن خرج من الغرفة وهدأت حور تماما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزل زين إلى الأسفل وهو يستغرب ومشفق من حال حور ولا يعلم ماذا سيفعل لها
نادى زين على سعديه
زين : سعددديييييهة
أتت سعديه مسرعه ناحية زين
سعديه : جهز واتحط والله يا بيه
زين بجديه : تسمعي كلامي كويس فاهمه هاتي الاكل حطيه في نقاله وهاتيه سامعه ومش عاوز اي سؤال يا سعديه
سعديه : حاضر يسي زين من عيوني تكرم
ثم ذهبت مسرعه لكي تفعل ما طلبه منها زين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان جالسا على كرسيه في مكتبه يفكر في تلك الفتاة
احمد في نفسه : والله يست رنا انك جننتيني معاكي
وفجأه دق الباب
أحمد : ادخل
دخلت تلك الفتاة إلى الداخل
رنا بإبتسامة : التقرير اللي حضرتك طلبتو يا أحمد باشا
أحمد بضحك : حضرتك وباشا طالعه من بقك عسل يا رنا
ابتسمت رنا بخفه وخجل وذهبت مسرعه من أمام ذالك الشخص فهي لا تريد فعل شيء حرمه الله وهو الاختلاط
( رنا فتاة تبلغ من العمر 23 سنه تتميز بشعرها الطويل الأسود وعيونها السوداء وبشرتها الخمريه الفاتحه وشفتاها الورديتان الممتلئة وخديها الورديان الممتلئين كانت حقا ساحره بجمالها هذا كانت كيرفي ممتلئة الجسد بإحكام وهي محجبة وترتدي الخمار ما زادها شرفا)
( احمد شاب يبلغ من العمر 27 عيناه عسليتان أنفه حاد يتميز بشعره الأسود اللامع وعضلاته اي جسده القوي وهو من عائلة غنيه)
أحمد بإبتسامه : قريب تبقى دبلتي في إيدك يا رنا
وعد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان واقفا بشموخه كان يعطي محاضرة فهو دكتور أي معيد جامعه
جاسر : وبكده احنا خلصنا محاضرة انهاردة أي استفسار ها
لم يجيب أحد فعلم جاسر ان الجميع قد فهم وأن محاضراته كالعاده فوق الجميع
جاسر : تمام
ثم خرج جميه الطلبة من المدرج وضب هو أغراضه لكي يذهب المكتبه فهو يحب القراءة كثيرا
( جاسر يبلغ من العمر 27 سنه هو جاسر عماد أخو حور عيناه عسليتان مثل اخته وشعره لونه بني وهو طويل القامه ولدية لحيه تجعل منه فاتنا حد السحر)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تمشي تلك الفتاة مسرعة خوفا أن تتأخر المحاضرة الثانيه بعد أن ضيعت الأولى
ريتاج في نفسها : يوووه ياربي بقى غيبوبة انا بقى أحط منبهين جنبي والتالت تليفوني ومصحاش
كانت تمشي باستعجال شديد إلى أن دخلت الجامعه واصدمت بذالك الشخص فوقعت أوراقه على الأرض انحنى هو لكي يحمل الأوراق وانحنت معه لكي تساعده
كانت تلم الأوراقة بسرعه شديدة وتوتر اكتر
ريتاج بتوتر : يوووه اسفة قصدش اتفضل اهي
ثم قامت من مكانه وذهبت مسرعه وهي تجري فلم يستطيع ذالك الشخص التحدث معها
( ريتاج فتاة تبلغ من العمر 20 وهي صاحبة عينان خضرواتيان وبشرة بيضاء وشعر قصير ناعم إلى أنها قصيرة القامه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل هو الغرفة مرة أخرى ومعه الغداء الذي أخده من سعديه دخل وهو يحاول أن لا يرعب تلك الخائفة دخل ووجدها جالسه نفس الجلسه التي تركها عليها لم تتحرك اقترب منها بخطوات بسيطه جدا يمشي بلطف خوفا ان يزعجها إلى ان وصل إلى السرير وجلس عليه برفق ووضع الأكل
زين بلطف : حوري يلا مش هتاكلي
سمعت حور صوته الا أن ارتعبت وابتعدت بظهرها للخلف بخوف شديد
حور بخوف هستري : ا... انن.. انت.... مين... عاوز تأذيني ص... صص... صح
ابتعد زين قليلا لكي يشعرها بالآمان وانه لا يريد أن يؤذيها
زين بإبتسامة : أنا زين يا حوري انا مش هآذيكي متخافيش يا روحي
حور بخوف : ل... ليه مش عاووز تأذيني ايه اللي يضمنلي
زين بإبتسامه : في حد يأذي اللي بيحبه
تجمعت الدموع في عين حور بكل ضعف وهطلت على وجنتيها الحمراء كالبراكين تشق طريقها في وجهها نزلت الدموع على وجهها بقهرة وهي ما زالت جالسه في مكانها وعلى وضعيتها لم تتحرك
اقترب منها زين بكل هدوء وحزن
زين بحزن وحنان : حوري متعيطيش
ارتمت حور في حضن زين بكل قوتها الضعيفة تبكي وهي ممسكة به تبكي بكل ضعفها وقهرها تبكي فقط كان زين يحضنها بكل حنان ويقبل جبينتها برقه وحنان
حور وهي في حضن زين ببكاء : انت مش هتسيبني زي الباقي صح
زين وهو يقبل جبينها : لا
حور : ولا هتعذبني
زين : لا
حور : ولا حتى هتعمل اللي عملو الحقير التاني
زين وهو يصمتها : هششششششش مسمعش صوت انتي بتاعتي انا وروحي انا وانا مش هأذي روحي ولا هعمل معاكي حاجه وحشه لانك كل دنيتي
ثم مسح دموع حور بيديها برقة وأجلسها على قدميه وأخذ يأكلها
زين بإبتسامه : يلا عشان تاكلي
حور ببكاء : مليش نفس
زين بإبتسامة : يلا عشان خاطري انا
حور ببكاء : عشان خاطر بابتي بس
زين بضحك : اه عشان خاطر بابتك
ثم أخذ زين يأكلها بكل حنان وهو يلمس على شعرها كان حقا رجل وأثبت رجوليته بحنانه لتلك الحور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت هي المحاضرة مسرعه ولكن للآسف كان قد دخل قبلها المعيد
رآئها هو وانصدم بشدة هل هي نعم انها هي التي صدمتني قبل قليل
ريتاج بتوتر : آسفة آسفة آسفة يا دكتور بس والله غصب عني اصل بص هو حصل انو اه ها صحيت جيت خبطت دقيت... اااه هو كده.. انت فاهم حاجه
ضحك جميع من في المدرج على خفة دم تلك الشقية
جاسر : آخر مرة يا آنسه خشي
ريتاج : متشكرة جدا جدا جدا جدا افندم
ثم دخلت تحت أنظار الجميع فالفتيان مهوسون بجمالها والفتيات حاقدين عليها
جلست هي واستمعت للمحاضرة بكل تركيز فهي من الكلاب النجباء في الكلية
انتهى جاسر من شرحه وقد فهم جميع من قي المدرج كالعادة واتجه الجميع للخروج عدا تلك الغيبوبة كانت جالسه تضب أغراضها المنتشرة في كل مكان
اتجه جاسر إليها وانحنى وقام بإعطائها القلم
( كبد امو عمل الكبيرة )
ريتاج بتوتر : شكرا
ثم أخذته واتجهت ناحية الباب مسرعه لكي تذهب ولكن أوقفها صوته
جاسر : آنسه ريتاج
التفتت له بتوتر وخوف وخجل
جاسر : متتكررش تاني
امالت برأسها بنعم ثم ذهبت مسرعه إلى كافتيريا الجامعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى زين من اطعام حور حتى امتلأت بطنها من كثر الأكل
حور : خلاص يا بابتي بطني اتملت
زين : قلب بابتك آخر معلقة
فتحت حور فمها بتذمر لكي تأكل آخر معلقة كما قال لها زين
حور : خلاص كده كفايه
زين : خلاص كفاية
ثم حمل حور من حضنه وجلسه على السرير وأخذ الأكل ووضعه أمام باب الغرفة حتى يأتي الخدم لكي يأخذوه
اتجه ناحية حور بحنان
زين بحنان : حوري أكلت تغير بقى
حور : بس انا دراعي مش قادرة احركو ومعنديش هدوم هنا
اتجه زين لخزانته وأخرج منها قميص أسود
زين : ده قميصي هتلبسيه ودراعك انا هساعدك كده قشطا
حور بخجل وقد احمرت وجنتها : تساعدناااي ازززااااي
اقترب منها زين بلطف ووضع يده على وجهها بحنان
زين : انا وعدتك اني مش هلمسك متخافيش
حور : خلاص ماشي
اقترب زين من حو وبدأ بفك لها أزرار القميص حتى انفك القميص تماما خجلت حور وبشدة من زين
اما زين فقد نظر إلى الناحية الأخرى خلع لها القميص فأصبحت عارية بالكامل وارتداها القميص الآخر القميص الأسود كان يصل إلى نصف فخذيها كان واسعا ولكن ليس كثيرا كانت فاتنه حد السحر أقفل لها زين أزرار القميص بإحكام
زين بإبتسامه : حوري بقى تسرح شعرعها جه دورو
هزت حور رأسها بنعم وأمسك زين المشط وأخذ يسرح شعرها بكل حنان ثم ربطه برابطه شعرها
زين : كده خلصنا يا حور حاجه تاني
حور : لا
زين : ننام بقى
حور : اه انا تعبانه أووي
زين : تمام هروح انام انا بقى في الأوضة اللي جمبك لو عوزتي حاجه مش تطلعي عشان الخدم بره ناديني أو رني عليا ماشي
حور بخوف : انت هتروح فين لا خليك هنا انا بخاف أرجوك عشان خاطري متمشيش
زين : بس يا حوري
رأى زين ان دموعها سوف تسقط فأخذها في حضنه مباشرة
زين : يلا يا حور الشقيه عشان ننام
ضحكت حور ضحكة أطفال بريئة جدا
ثم أخذها زين في حضنه لكي يرتاحو سويا من الدنيا ولينامو بسلام
( النهاية كان نفسي اكتبها موت 
)

