Ads by Google X

روايه حور الريان الفصل الثامن عشر


 الفصل الثامن عشر 

حور بنفى وتعب : هصبر شويه وبعد كده اسوق
الراجل ببسمه : طب تعالى انا بيتى قريب من هنا ارتاحى شويه
حور بصتله بشك وهو قال ببسمه : انت زى بنتى وانا عند بنت متخافيش ومتدخليش غير لما تخرج تستقبلك بنفسها علشان انت راسك بتنزف وهى ممرضه قولتى ايه
حور مقدرتش تقول لااا لأنها حاسه بألم كبير ف رأسها
وهو عمل زى ما قلها و ف بنت خرجت قبلتها وهى من الألم مكنتش قادرة تفتح عيونها
البنت بخضه : ايه ده دى من يا بابا راضى
راضى ببسمه : تعالى ساعديها يا نيروز
نيروز ساعدتها ودخلتها جوه واول ما شافتها
نيروز بصدمه : حور
راضى بعدم فهم : انت تعرفيها يا بنتى
نيروز بتأكيد : ايوه يا بابا راضى اعرفها تعالى ساعدنى ادخلها اوضتى علشان مش هعرف لوحدى
راضى ساعدها تدخلها اوضتها ونيروز شافت الجرح وكان لازمه خياطه وخيطته
راضى بقلق : ايه يا بنتى لو عايزه تروح مستشفى اوديها
نيروز ببسمه : لااا يا بابى هى كويسه انا عملت الا هيعملوه ف المستشفى وبعدين انا مخيطتش ليها غير غرزه واحده متقلقش
راضى براحه: طب الحمد لله واكمل بقلق طب تعرفى رقم حد من اهلها نطمنهم اكيد قلقنين عليها وهى باين بت ناس واصله
نيروز بتوتر : مش عارفه واللهى يا بابا بس مقدمناش غير نستنها تفوق
راضى ببسمه : طب يا حبيبتى نامى انت كمان وانا هروح انام
نيروز بتعب : ماشى يا حبيبى روح نام
حور فاقت بعد ساعه بصت حوليها باستغراب وبعد كده افتكرت الا حصل ومسكت دماغها بوجع واستغربت الشاش الملفوف بتبص جانبها لقت بنت نايمه بس ملامحها مش واضحه بسبب شعرها الا مغطى وشها هزتها حور بضعف: لو سمحتى لو سمحتى
تأففت الاخرى وهى تفرك عنيها بنوم وسرعان ما رسمت بسمه خفيفه ع وجهها : صباح الخير يا حور
كانت تمسك رأسها بألم : انت مين وانا بعمل ايه هنا وفين الراجل
نيروز ببسمه : قصدك بابا راضى صح وبعدين انت مش فاكرانى ولا ايه انا نيروز الممرضه نيروز
فتحت عنيها بصعوبه وهزت رأسها بألم: اااه فكراكى يا نيروز بس راسى وجعانى قوى
نيروز ببسمه: متقلقيش الضربه كانت شديده شويه استنى هجبلك مسكن
حور بوجع : بسرعه شويه يا نيروز
خدت حور المسكن ورجعت فردت جسمها تانى ع السرير ومسكت رأسها بألم
نيروز بحنان : شويه ومفعول المسكن هيبدأ
ثم اكملت بتسأل : طب مش هتطمنى اهلك
حور بتعب : انا عايزه انام يا نيروز
نيروز بحنو : نامى يا حبيبتى وانا هقرألك قرأن
اومأت بتعب
^^^^^^^^^^^^^^^
هناء بقلق : ها يا محمد وصلت لمكانها
محمد بضيق : معرفش ممكن تكون مع سى ريان
سمر بتوتر: طب هتصل اسأله
هناء بقلق : ايوه يا بنتى دى بقالها 3 ساعات
سمر بهدوء : متخافيش الو ايوه يا ريان
ريان بقلق : ايوه يا سمر مالك انت كويسه
سمر ببسمه : ايوه كويسه بس كنت عايزه اسألك حور عندك
ريان بعدم فهم: حور هتكون عندى بتعمل ايه ف وقت زى ده يا سمر استنى استنى هى حور مش ف البيت
اختطفت هناء الهاتف قائله : قولى يا بنى حور عندك ولا لااا خليها ترجع واحنا هنفذ الا هى عايزاه
ريان بقلق : يا مدام انا مشوفتش حور من أكثر من عشر ساعات
هناء بدموع : طب ازاى اومال هى فين
حاول ريان تهدئتها : طب قوليلى بس هى خارجه زعلانه ليه وانا اوعدك انى هجبهالك لحد عندك
هناء بحسره : اختلفت هى وأبوها وخرجت وهى زعلانه
ريان بألم : بسببى صح لم تجيب لم تتحدث بقت صامته وتفهم هو صمتها قائلا : متخافيش انا هنزل ادور عليها
قولى لمحمد بيه ميقلقش سلام
ما أن أغلق الهاتف حتى هب واقفا التقط قميصه ومفاتيح سيارته
كان يوسف وشهاب وعمار جالسون بالخارج يتحدثون بحماس عن ماذا سوف يفعلون ف فرح ريان انتفضوا عندما وجدوا ريان يخرج بتلك الحاله
يوسف بقلق : مالك يا ريان ف حاجه ولا ايه
ريان بخنقه: حور بقالها اكتر من تالت ساعات برا البيت ومحدش عارف هى فين
يوسف بتوتر : متخافش هتلقيها يعنى هتروح فين هتلى بس رقم عربيتها وانا هعرفلك هى فين
ريان بامتنان: شكرا يا يوسف
جن جنونه عندما وجد سيارتها مصدومه بشجره ف الطريق وهى غير موجوده بحث عنها بجميع المشافى حتى الاقسام لم يجدها لم يهدأ له بال بل ظل يبحث عنها وقلبه يكاد ينخلع من مكانه من شدة قلقه
يوسف بحنق : يا بنى ارتحالك ساعتين الصبح طلع وانت لسه بدور
ريان بخنقه : مش عارف هتكون راحت فين يعنى
جذب شعره بعنف وقلة حيله واكمل بضيق مش عارف افكر
ربت ع كتفه بحنو: روح نام يا ريان حور بخير وهى الا بعدت بمزجها واكيد هتتصل عليك
علشان تطمنك
ريان بإنفعال: انا لما اشوفها هعرفها ازاى تطلع من البيت ف وقت زى ده وتقليقنا عليها كده
يوسف بمكر : طب ما انت طلعت من البيت وغبت اسبوع من غير ما تعرف اخبارك
ريان بغضب: انا مخنوق يا يوسف و اشوفها بس وانا هخطفها من الدنيا لحضنى قال اخر جمله بإختناق وامل
**************
كانت شادره ف حديث والدها تعلم انه لن يوافق واذا وافق سيفعل اى شىء حتى لا تتزوج ريان تعلم ذلك فهى الأكثر درايه بوالدها تنهدت بكسره
قطبت حاجبيها بقلق : مالك يا حور راسك لسه بتوجعك
شارده حتى انها لم تسمع نيروز هى لن تتخلى عن ريان يجب أن يعلم انها فعلت الكثير لسعادته درست وعملت معه حتى ترى لمعت الفخر بعنيه وأن يتحدث معها بأكثر ألفه فهو لم يكن يتحدث معها بحنان مثل شهد فقط بأوامر أوامر وفقط لا تعلم لما يفرق بينهم رغم انها حاولت كثيرا الاقتراب منه فاقت ع إعادة سؤال نيروز
فقالت بتسأل : انت قولتى حاجه يا نيروز
نيروز بمرح : لااا دا انا كنت بكلم نفسى ع كده مالك يا حور
حور بنفى وشرود: لااا متخافيش انا كويسه كويسه قوى
نيروز بتساءل : طب طمنى اهلك يا حور
حور بنزعاج مصتنع : شكلك زهقتى منى
نيروز بنفى : لااا واللهى بالعكس انا من اول ما شفتك وانا ارتحتلك وحبيتك جدا
ابتسمت حور بدورها قائله : وانا كمان انت اصلا تتحبى ها قوليلى من الدبله الا ف ايدك باين مخطوبه
نيروز بهيام : ااه مخطوبه ومكتوب كتابى ثم تسألت بتردد ؛ هو الظابط الا كان معاكى ده انت تعرفيه منين
حور بتسأل : انت عرفتى انه ظابط منين
نيروز بتوتر : أصل يعنى الباب بيخبط يمكن بابا جه هروح اشوف
فتحت نيروز الباب فوجدت شاب ما يضع نظره تخفى معالم وجهه وعندما رفعها اتسعت عيونها بذهول وتمتمت بهمس : ريان
ريان ببسمه : لو سمحتى يا انسه ف بنت والدك وصلها امبارح هنا
حاولت جمع شتات نفسها قائله بهدوء مصحوب بتوتر : ايوه هنا دقيقه هنديها
بس مش هينفع تدخل لأن مفيش راجل ف البيت
ذهبت لحور وهى شارده مش متأكده ان كان هو ولا لااا مش هو بتفكر طب لو هو ايه علاقته بحور





حور بصياح : نيرو نيرو مالك
نيروز بتركيز : معلش كنت سرحانه شويه المهم ف واحد اسمه ريان برا
انتفضت حور سريعا وجرت سريعا ناحية الباب
ما أن رأها ريان حتى جذبها للداخل وهو يصرخ بها : انت ازاى تخرجى كده افرضى حد شافك
لم تسمع شىء فقط تريد احتضانه اندفعت لأحضانه بقوة وتشبثت به تبكى بألم وخوف من الفراق انصدم من بكائها فقال بحنو وقلق: مالك يا قلب الريان مالك يا حبيبتى طب خلاص اششششش خلاص انا هنا خلاص انا معاكى
حاولت تهدئة نفسها فإبتعدت عنه راسمه بسمه مزيفه
ريان بقلق: انت كويسه
اومأت راسمه تلك البسمه التى يعلم انها كاذبه: ايوه كويسه بس انت الا وحشتنى
نظر لها بعمق قائلا : ياريت تغيرى هدومك علشان نمشى تشوفى امك الا بتموت من خوفها عليكى
نظرت له بتوتر اردف حينما لاحظ ذلك : يلا
حور بتردد : انا مش معايا هدوم
فقال بترقب : يعنى انت خرجتى كده
اومأت بحذر فجذبها من شعرها بغيظ : خرجه بلبس النوم يا هانم
حور بوجع : اااه شعرى يا ريان سيب شعرى وبعدين البجامه طويله
وقع نظره ع تلك الفتاة التى فتحت له الباب فقال بحده ادخلى البسى حاجه و انا هشوف شغلى معاكى بعدين يلا
عندنا فلت شعرها ذهبت من أمامه سريعا كل يوم تكتشف شىء جديد به ومن الواضح أن غضبه ليس هين مازالت تشعر انه ممسك بشعرها من شدة جذبه لها فرقت رأسها بألم : اااه راسى وجعانى قوى ممكن يا نيروز اى حاجه البسها من عندك
اومأت لها وهى شارده وذهبت واتت وهى تحمل اسدال جذبته حور وهى تشكرها لم تستطيع نيروز منع نفسها أكثر وخرجت نبرتها حاده بدون قصد منها
نيروز بتسأل حاد : هو انت تعرفى ريان منين
حور باستغراب : ف ايه يا نيروز هو حد بيسأل كده عمتا يا ستى ريان يعتبر خطيبى وانت بقا مش غريبه بتقولى ريان كده وسؤالك كأنك تعرفيه
تهربت بنظراتها عنها وقالت بتهته : انا معرفهوش بس
قاطعها صياحه الغاضب : حور
نظرت لها بعمق قائله : كلامنا لسه مخلصش وعمتا شكرا ع الاسدال ههه
اومأت بشرود لم تشعر بانسحاب حور ولا بخروجها هى وريان
انا عايز افهم دلوقتى ازاى تخرجى ف وقت زى ده لوحدك وكمان تباتى برا البيت ولا الهانم ملهاش حاكم علشان كده ماشيه بمزجها اردف هو بتلك العبارة بحده افزعتها
نظرت له بغضب من كلامه الحادة والجارحه : انت ازاى تقول كده انت قصدك ايه
ريان بغضب اعمى : قصدى انك بنى ادمه مستهتره مش همك غير نفسك خرجتى وانت عارفه ان امك قلبها بيتقطع من الخوف عليكى لااا وخارجه بلبس النوم وكمان قضيتى الليل ف بيت غريب وحتى متصلتيش تطمنينا عليكى
نظرت للأرض بحزن جذب شعره بعنف للخلف واقترب منها ولكنها رجعت للخلف فجذبها لأحضانه همسا بحنو : حبيبى انت عارفه ان تصرفك مش كويس صح ينفع بنت تخرج من البيت ف وقت زى ده وكمان بهدوم النوم حقا لم تستطيع أن تكتم ضحكتها أكثر فهو يحدثها كأنها طفله فضحكت بصوت عالى قطب حاجبيه باستغراب وسرعان ما ابتسم لضحكتها
قالت بصعوبه من بين ضحكتها : هو انت بتكلم طفله
ضربها بحنق ع جبهتها : يا بت بقا انا بحاول افهمك غلطك بالرفق واللين طب انا غلطان تعالى بقا
حور بنفى وضحك : لااا خلينا ف الرفق واللين انا اصلا حبيت اسلوبك ده حسيت انك اب بتعاتب ابنك او بنتك
ريان بضحك وحب : طب ما هو انت بنتى
حور برقه : يعنى انا بنتك
ريان بحب : انت بنتى وحبيبتى ومراتى وروحى وحياتى كلها
حور بحب : وانت اجمل صدفه
ريان بتسأل : حور هو ايه الشاش ده سرعان ما اتسعت عنيه بقلق واستنتاج وهى يتذكر سيارتها انت عملتى حادثه صح عربيتك كانت
قاطعته ببسمه : حبيبى انا كويسه هو بس وقصت ما حدث فأحتضانها بقوة وهى يردد الحمدلله أن ربنا حفظك ليا الحمد لله
ابتسمت بسعادة
مرر يده برفق ع الشاش قائلا بقلق : طب جرحك بيوجعك
حور بغيظ : ما حضرتك شدت شعرى وبسببك راسى وجعانى
ابتسم ببرود قائلا بتشفى: تستهلى يلا علشان اروحك ولااا مش ناويه تجهزى انا معنديش مانع انك تفضلى بالاسدال حتى وشك منور ف الحجاب
فهمت ما يرمى إليه فقالت بمضض : المفروض هروح الشركه الأول تعالى نشترى اى حاجه اروح بيها
ريان بصرامه : روحى الأول طمنى والدتك عليكى وبعد كده روحى مكان ما انتى عايزه
حور بتردد : بس
ريان بحده : من غير بس يلااا
نظرت له بغيظ قائله بضيق ف نفسها: هو ماله كل حاجه أوامر
ابتسم لها بحنو جذباً رأسها ع كتفه فحتضنت هى خصره بحب
^^^^^^^^^^^^^^^^^
مر اليوم بسلام حتى أن والدتها منعتها من الذهاب للشركه كانوا الفتيات يساعدوها لمقابلة ريان
سمر بحده : حور اثبتى بقا علشان اعرف اظبطلك الميكب
نظرت لها بملل و رجعت رأسها قليلا للخلف فجأة بصفعه خفيفه ع رأسها من سما: يا حيوانه بوظتى شعرك
نظرت لها بذهول وضحكت بقوة : علشان حركت راسى ابقى بوظته اومال اعمل ايه امشى زى الراجل الالى
نظرت لها بحنق ثم مصمصت شفتيها : انا غلطانه يارب ريان يشوفك انثى ضفدع ويهرب ويسيبك
حور بثقه : بيحبنى ومستحيل يسبنى
رأت شهد تدلف الغرفه فاتسعت بسمتها قائله : شهد هانم بنفسها جايه هنا
شهد ببسمه : مبروك يا حبيبتى ماما بتقولك ريان وصل
ابتسم الجميع بفرح بينما ارتسمت بسمه خجوله ع شفتى حور
عقدت حاجبيها عندما سمعت صوت وصول رساله ع هاتفها وعندما فتحتها ضيقت عنيها بعدم فهم ( حبيت اقولك مبروك بس مش المفروض تعرفى ماضى الشخص الا هتتجوزيه مش يمكن تغيرى رأيك ) اتصلت سريعا بالرقم ولكن وجدته مغلق فقالت بتسأل لنفسها: يا ترى ماضى ايه الا يقصده هو مش المفروض ريان حكيلى كل حاجه هزت رأسها بنفى انا مش هسيب حاجه تبوظ فرحتى اكيد دا حد عايز يوقع بنا رغم الخوف من ذلك الرساله مجهولة المصدر بالنسبه لها ولكن حاولت أن تسعد بتلك اللحظات التى لا تأتى ف عمر الفتاة سوى مره
نظر له بتهكم قائلا : نورت يا حضرة الظابط
ريان ببرود : شكرا
حمحم يوسف عندما وجد ذلك التوتر فنظر لعمار بقلة حيله
فتدخل شهاب بجديه مضحكه : بس مشاء الله ع تربيتك يا محمد بيه حور بتك دى عمرى ما شفت تصرف مش كويس منها دى كانت بتقعد مش بيطلعلها صوت دى حتى اول مره شوفتها لما كانت هربانه منك متكلمتش خالص ونعم التربيه بجد
ضحك عمار بقلة حيله بينما نظر له كلا من يوسف وريان بسخريه بينما نظر له محمد بغضب
فتنحنح شهاب بهدوء ونظر للجه الاخرى وهو يهمس لنفسه : انا ايه الا هببته ده وبعدين مش بقول الحقيقه الله
تنحنح ريان بجديه : انا جاى النهارده علشان اطلب ايد الانسه حور
حور كانت واقفه بتسمع الا بيحصل وقلبها حاسه انه هيخرج من مكانه وبتتأمل ريان ببدلته السودة وهيئته الجذابه
تهجمت ملامحها عندما قال والدها بغرور: وانت عارف انت جاى تطلب ايد مين
يوسف بهمس لعمار وشهاب : شكلها هتولع
عمار بتأكيد : عندك حق باين ابوها رافض من الأول بس عاوز يغلط ريان
شهاب بتأكيد : وريان هيغلط دا قليل الادب والربايه
ريان ببرود وهو يرسم نصف ابتسامه ساخره ع وجه : ايوه عارف طبعا اكيد مش هتقدملها من غير ما اعرف هى مين مش جاى العنوان غلط انا
كظم محمد غيظه من رد ريان قائلا ببرود : امممم اومال فين اهلك مش غريبه انك جاى لوحدك
تدخل عمار قائلا : انا اخوه حضرتك ووالدى مريض مقدرش يجى بس اكيد هيجى ف الخطوبه
نظر له ريان بنظرات مشتعله
حور راحت بسرعه لأمها قائله : هنون الحقى الجو هيولع جوه انا عايزه ادخل
هناء ببسمه قلقه : طب خدى الضيافه ادخلى بيها
نظرت للفتيات قائله: شكلى حلو
سمر بتأكيد: قمر





سما برجاء لهناء : عايزين ندخل
حور ببسمه : ايوه يلا هندخل كلنا
نظرت الفتيات لحور بغيظ قالت سما : هو مش المفروض انك عروسه ومكسوفه والكلام ده
حور باندهاش : ايه ده بجد محدش قالى اسبلت اهدابها ببرائه وقالت بخجل مصتنع: كده يعنى
دفعتها سمر بخفه : امشى يا بت هو اخوى لبس وخلاص
نظرت لها بغيظ وقالت من بين أسنانه: انا لو محترماكى فده بس علشان اخوكى هنا والجوازه متبظش بس اصبرى عليا
ابتسم ابتسامه خفيفه عندما رأها بينما نظر لها والدها ببرود وأشار لها بالجلوس بجانبه ابتسمت حور كتحيه للجميع وجلست بجانب والدها ونظراتها مصوبه ع ذلك الريان
تحدثت حور بداخلها : هتوقف قلبى يا بن احمد ايه الجمال ده
عندما لاحظ ريان نظراتها غمز لها بخفه فنظرت لأسفل بخجل
نظر لهم محمد بغيظ قائلا كنا بنقول ايه يا حضرة الظابط
شهاب ببسمه : كنا بنقول الفرح نخليه بعد شهر
نظر له محمد بغضب قائلا: لااا كنا بنقول ليه اهلك مجوش معاك تمتم شهاب بغيظ : طب ما انت فاكر اهو ضحك يوسف بخفوت ع حديث شهاب
عمار ببسمه : وانا قولت لحضرتك السبب
أشار له بتعجرف ان يتوقف عن الحديث قائلا : وانت بقا يا بن احمد مش اسمك ريان احمد بردوا ضغط ريان بغضب ع شفتيه يكره أن يجمع أحد اسمه بأسم ذلك الرجل أكمل والد حور حديثه قائلا : هتقدم ايه لبنتى و انت مش مستواها الاجتماعى بمعنى اصح واحد اعتماده الكلى ع مرتبه
ريان ببسمه بارده : وماله لما الواحد يكون اعتماده ع شغله وبس ايه العيب ف ده
محمد بسخريه : انت الا زيك موجودين ف الحياة علشان خدمتنا وراحتنا وبس والا انت ايه رأيك يا حضرة الظابط
حور بتدخل : بابا
نظر له ريان ببرود يكظم ف طياته نار مشتعله قائلا: بردوا مردتش ع طلبى
نظر له بغيظ من عناده هو من معلوماته انه لا يسمح لأى إن كان يهينه او يقلل منه
زفر يحاول أن يهدأ : اممم هو انت شخص تحترم بنيت نفسك بعيد عن اهلك بس مش شايف ان حور مش هتستحمل تعيش ف مستوى اقل هى متعوده ع جو الفلل والشركات وأنها تصدر اوامر وتتنفذ بدون اعتراض


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-