Ads by Google X

رواية الحب الاول الفصل العشرون


 

أحمد .. تعال معايا ياعزيز
عزيز .. هنروح فين !!؟
أحمد .. أمي وحشتني ولازم أشوفها
عزيز .. بس بيت العمدة متراقب ياصاحبي هنعمل ايه
أحمد .. معرفش ياعزيز بس لازم اشوف أمي الليلادي
عزيز .. خلاص ماشي يلا بينا
وصل احمد وعزيز عند بيت العمدة أحمد قال ل عزيز إستناني هنا وانا هنط السور وادخل البيت خليك جاهز بالعربية عزيز قاله ماشي بس حاول متتأخرش
فعلا احمد نط السور ولف حوالين البيت وطلع عالمواسير لحد ما وصل قصاد أوضت شوق بص ناحية السرير لقي أمه نايمة في سرير شوق وشوق قاعدة جنمبها والدكتور بيقيس ليها الضغط بعد كده الدكتور خرج وفضلت شوق جنمب أم أحمد وقتها خد قرار إنه يدخل وبالفعل دخل وشوق اتخضت بس لما شافته اتطمنت وحضنته جامد وقالتله أتطمن الحالة بتتحسن وبتستجيب للعلاج
طلب منها احمد إنها تخرج وتسيبه مع امه شوية وفعلا خرجت شوق وقعد احمد جنمب أمه وعينه كلها دموع وبدأ يحكي مع أمه ويقولها



إتطمني ياغالية حقك وحق بنتك صفاء رجع
شاكر محفوظ وقتلته والواد ابنه دمرت حياته وخليته بيتمني الموت وأنا أديني جمبك مش ناقصني غير إن أشوفك واقفة علي رجلك وتاخديني في حضنك وتطبطبي عليا زي ما كنتي بتعملي معايا
عشان خاطري فوقي بقا ياأمي من غيرك الدنيا ضلمة وفاضية عليا من غيرك الحياة سودة وكل يوم بيعدي عليا بيخلي النار تاكل في جتتي أكتر بسبب رقدتك دي
أهون عليكي ياغالية تسيبيني وحيد في دنيا مبترحمش
إبنك ضعيف ومكسور قوي من غيرك ياأمي
كفياكي بقا ياست الكل كفياكي بعاد
هو ابنك حبيبك ماوحشكيش
وبعدهالك ياأم أحمد عجبتك الرقدة والعالم التاني ال انتي فيه
ياريتني أقدر أكون معاكي فيه ع الاقل هرتاح من وجع الدنيا وضرباتها ال مبتخلصش
قومي ياامي قومي وكفياكي بعاد إبنك محتاجلك
فجأءة تليفونه رن وعزيز قاله يلا بينا بسرعة في دورية بتلف في البلد
أحمد قاله ماشي جايلك ياعزيز وباس علي راس امه وعلي إيديها وقالها مع السلامة ياأمي وخليكي فاكرة إن أبنك محتاجك قوي
خرج احمد من عند امه وخد عزيز وطلع بيه ع الجبل نام أحمد شوية وقام علي صوت مناع بيقوله اصحا ياولدي إحنا بقينا العصر وبالمرة شوف رجالة عزيز ال جت من سيناء بصراحة ياولدي حاجة تخض
فعلا قام احمد وخرج شاف الرجالة ال وصلت بسلاح من سيناء إتفاجئ بالمشهد وقال ل عزيز
أحمد .. ايه المنظر ده ياعزيز هو هنحارب ولا إيه!!!؟
عزيز .. متقلقش كل الرجالة دول علي قلب راجل واحد
ومحدش فيهم هياخد أي خطوة من دماغه
أحمد .. ربنا يستر ياعزيز
شوية وتليفون أحمد رن بيفتح لقي علاء
أحمد .. ايه يازفت انت عايز ايه



علاء .. مفيش حبيت بس أتطمن علي حبيبت القلب ال كنت عندها
أحمد .. تقصد إيه!
علاء .. فاكرني نايم علي وداني ومعرفش انت بتعمل ايه ياك
طب أقولك شفت لما كنت بتشرب شاي مع صاحبك رجالتي كانو محاوطين المكان بالسلاح وكانو مستنيين مني إشارة أخلص عليك أنت وصاحبك بس بصراحة رفضت لأني لقيت اللعب معاك هينتهي بدري وانا مش عايز كده ولما أحب أخلص منك هخلص منك بس لسه عمرك فيه بقية شفت بقا انا حنين عليك إزاي
أحمد .. حنين عليا ولا القلم ال إديتهولك لسه معلم علي قفاك وموتي مش هيكفيك ولا يشفي غليلك
علاء .. بيعجبني ذكائك بس وحيات أمك لأردلك القلم وأدفعك تمنه غالي اوي
أحمد .. طب وليه تحلف بحياة امي متحلف برحمة أبوك ال قتلته قدام عينيك عالاقل عشان أصدقك
علاء .. كله متحوش والحساب هيبقا تقيل بس أنت إستحمل
أحمد .. سيبك ياد من كلام الأفلام ده وقولي انت عايز إيه
علاء .. طلبي انت عارفه سلملي شوق أسلمك إسراء
احمد .. أختك عندك وشوق قريب هتبقا مراتي بس للأسف مش هقدر أعزمك ع الفرح لانه فرح رجالة
علاء .. طب عالأقل خد إسراء عايزة تباركلك
أحمد .. ايه ياإسراء كيفك
إسراء .. أنا بخير ياأحمد وأوعي تسمع كلام علاء ...



فجأة علاء ضربها بالقلم وخد منها التليفون وأحمد صرخ فيه وقاله سيبها ياوسخ
علاء .. لو صعبانة عليك قوي انت عارف هتعمل إيه ومن غير سلام
قفل علاء المكالمة واحمد كان في نار بسبب صرخت إسراء ال مش بتفارق ودنه
تاني يوم مناع جاي بيجري ماسك التليفون وبيقول لأحمد العمدة عايز يكلمك
أحمد .. خير ياعمدة أمي جرالها حاجة!!!؟
العمدة .. أمك بخير ياولدي شوق ال إختفت من قدام البيت
أحمد .. إختفت إزاي يعني!!؟
العمدة .. معرفش بس ال شافوها قالو إنها كانت راكبة عربية ومعاها 4 رجال وبتصرخ



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-