Ads by Google X

رواية هل تغفر لي الفصل التاسع


 

وقفنا لما مالك قالهم أن ملك حامل
......
ماجد: انتو!
مالك : اقصد ملك .. ملك حامل
رقيه بصراخ: حقاااا
مني بحماس : هل تتحدثون بجد .. ام هذا إحدى مقالبك السخيفه .. أخبريني يا ملك هل هذا بجد
ملك بخجل: اجل .. انا حامل ... نهضت مني واحتضنتها بصدق وكذلك رقيه و هاله فرحوا لهم كثيرا وشكريه ببكاء : هل سأري ابنائك يا مالك .. عشت لليوم الذي اري به ابنائك .. لا اريد شئ آخر من الدنيا
ماجد: اجل .. سأري حفيدي اخيرا
اما شاديه فباركت لهم ببرود كذلك اروي التي تركت الجلسه وصعدت لغرفتها وهي تغلي من الغضب ... تقدمت عليها تلك الفتاه بخطوه اخري فمالك كان يحلم بالأطفال
مروان: هل هو ولد ام فتاه
ابتسم مالك: مازلنا لم نعلم بعد
رقيه: أتمني أن تكون فتاه
مروان: لا لا سيكون ولد
رقيه: لا فتاه
مروان:: لا ولد
مالك: هل تتخانقوا علي طفلي هل سيكون ولد ام فتاه وانا ابوه ولم افعل مثلكم
مروان: مالك ارجوك ليكون ولد .. انا اريد ولد صغير العب معه
شكريه: هل هذه تصرفات رجل خريج السن
مروان: ليس لي شأن .. اريد ابن أخي أن يكون ولد
رقيه: لا لا ارجوكي ملك اريده فتاه .. انا اسأم بمفردي
ابتسمت ملك: حسنا ولكنه ليس بيدي .. ادعي
مروان: انا ايضا سوف ادعي ليكون ولد
ضحك مالك: ادعي ادعي .. والان سوف نذهب للنوم
مني: لا تناولوا العشاء الاول
ملك: لست جائعه فنحن تناولنا الغداء منذ قريب




منى:لا لن اسمع كلمه لست جائعه .. انت تأكلي لشخصين الان
مالك: اجل .. أخبريها امي .. وايضا الطبيب نبه عليها بالراحه الشديدة يجب ألا تبذل اي مجهود اخبرك لتنتبهي عليها عندما اكون في العمل
منى: لا تقلق ... هيا اذهبوا وهبعت لكم العشاء
بدلوا ملابسهم بعد أن حضرت لهم مني صنيه بها الكثير من الطعام وايضا كوب حليب دافئ
ملك وهي تنظر الصنيه: ليس لدي شهيه
مالك: ألم تستمعي للطبيب يجب أن تأكلي جيدا .. يكفي ما مره من شهور الحمل دون أن تنتبهي علي غذائك
ملك بقتضاب: حسنا .. أخذت الصنيه وجلست علي السرير وهو على الأريكة
ملك: هل سأكل بمفردي !
استغرب سؤالها فأكلمت : اقصد انك لم تتناول الطعام مثلي ... فكرت بأنسانيه لا تذهب بخيالك بعيدا .. نهض وجلس أمامها علي السرير وبدء في الطعام وهو يقول بمكر : اذهب بخيالي بعيد الي اين
نظرت له بغضب فأكمل : ماذا .. هل قولت شئ خطأ
ملك: لا الخطأ علي من دعاك للطعام
ابتسم واكمل في الاكل
مالك: لن تذهبي لأسرتك غدا
ملك بسخريه: عفوا هل سأخذ الاذن منك !
مالك: يفُترض .. ولكن ما أقصده انه يجب عليكي الراحه .. سوف اذهب واحضر أسرتك اليك هنا
ملك: الا يوجد لديك عمل
مالك: لدي ولكن سوف أوجله قليلا لأجلك
ملك: حسنا ..
كلت قليلا واجبرها علي شرب نص كوب اللبن ثم ناموا وهم يشعرون بالسعادة لاول مره منذ فتره طويله ....
استيقظت مني وهي سعيده فأخيرا سوف يصبح لديها حفيد أشرفت علي الخادمات في تحضير الفطار ليكون غني بالكالسيوم والفيتامينات .. وكذلك استيقظ الجميع الفطار
مني الي الخادمه :اخبري مالك وملك أن الطعام جاهز
رقيه: هل تعتقدي الأفضل أن نحضرلها الطعام في الغرفه
شاديه بتبرم: ولما كل هذا .. هل هي اول امراه تحمل !
ماجد: اجل .. اول امراه في عائله الفرماوي تحمل و تجلب لي حفيدي
نظرت هاله بلوم لأبنتها كم تمنت أن تكون هي من تحمل طفل مالك وليس تلك الفتاه ولكن هذا النصيب
الخادمه: أخبرني مالك به أنه سينزل
دقائق و نزل مالك
مني بابتسامه: تأخرت في النوم اليوم يا صغيري
مالك بعد أن قبل رأسها: اجل
ماجد: غريبه لم تنزل علي عجله ككل مره تتأخر فيها ف النوم عن العمل
مالك بابتسامه وهو يضع يده علي كتف شكريه بعد ان اطمئن عليها: لن أذهب الي الشغل الان .. سأذهب لأحضر اسره ملك لم يعرفوا خبر الحمل بعد
مني بلوم: وهل تخبرني هذا الان يا مالك !! أنه يأتون للمره الاولي يجب أن نجهز غداء يليق بهم
شاديه بغيظ: يليق بهم ! .. اي طعام سيكفي الغرض
ماجد: لا فقد رحبوا بينا ترحاب شديد يوم عقد القران .. اذهب واحضرهم
مني: عندما تأتوا ستجد كل شي جاهز .. هل ملك مازلت نائمه
مالك: اجل .. دعوها تصحي براحتها
مني: لا تقلق لن يزعجها أحد .. هيا اذهب ذهب بعض أن اوصي مني علي ملك ....
اتصل مالك علي مصطفي يخبره أن ملك تريد رؤيتهم وأنهم سوف يقضوا اليوم معا وافق مصطفي بعد إلحاح مالك .. وبالطبع امير سيحضر معهم لقد اشتاق لها ...
استيقظت ملك علي طرق خفيف علي الباب .. نظرت حولها لم تجد مالك نهضت بتكاسل وفتحت وجدت رقيه تدخل بصنيه الطعام وتقول
رقيه: ما هذا .. كل هذا نوم
ملك بستغراب: كم الساعه الان
رقيه: أوشكت علي الثالثة ونصف
ملك: ادخلي .. هل نمت كل هذا
دخلت ووضعت الصنيه علي الطاوله وقالت: اجل نمتي كل هذا ثم أكملت بمرح .. هل طالت سهرتك أمس !
ملك ببراءه: اجل لم انام الا متأخر نظرت لرقيه لتجدها بتضحك ثواني و فهمت ما تشيره إليه رقيه لتقول: سهرت لأنني كنت قلقه ليس أكثر




رقيه بضحك: اجل اجل ..ومالك أيضا كان قلق لدرجه تجعله يتأخر عن العمل
ملك بخجل: اجل
رقيه وهي تأخذ قطعه خيار من الطعام وتقول: اذهبي لتغسلي وشك لنفطر
ملك: سأستحم
رقيه بضحك: وتقولي لي لم انام لاني كنت قلقه
استغربت جُرئتها وهزارها لتقول: اصمتي وابعدي تلك الأفكار عند عقلك
رقيه: حسنا ادخلي ولكن لا تتأخري والا لن تجدي هذا الطعام ..
اخرجت ملابسها وقالت: تناولي فأنا لا شهيه لدي .. استغرقت ملك في الاستحمام وقت طويلا خرجت لتري رقيه نائمه علي الأريكة وتعبث بهاتفها
رقيه: اخيرا .. تأخرتي
ملك: لم أتأخر كثيرا
رقيه: حسنا هيا تناولي الافطار .. فمالك قام بتوصيتنا أن نهتم بأكلك قبل ان يذهب
أعتقدت ملك أنه ذهب للعمل و نسي أمر أسرتها .. بالتأكيد لما يستذكر شئ خاص بها
رقيه: انظري ملك .. نحن اعتقد في عمر واحد
ملك'اجل
رقيه: اريد أن نصبح اصدقاء .. إذا كنت عملتك بجفاء في البداية فهذا لاني احب اروي ولم اتخيل أحد بجوار مالك الا هى .. ولكن عندما رأيت كيف يحبك مالك علمت كم انك جيده لذلك قررت ان نصبح اصدقاء ولكن هذا بعد موافقتك بالطبع
ملك: بالتأكيد لن ادخلك غرفتي واتركك بها إن لم أوافق .. ابتسمت رقيه وبدؤا في الطعام لتقول : لا تخبري مالك أنني ايقظتك .. فهو نبه علينا الا يزعجك أحد .. ولكن عندما تأخرتي قررت أن اقلقك لتأكلي
ابتسمت ملك :لن أخبره لا تقلقي
رقيه: هيا أخبريني كيف وقعتي انت ومالك في عشق بعض .. توترت ملك من السوال ولكن قَصت عليها ما أخبرت به اسره مالك وظلوا يسألون بعض ليتعرفوا علي بعض أكثر
رقيه: سأذهب واتركك تتجهزي
ملك:. اتجهز لماذا!
رقيه: الن تحضر أسرتك يا فتاه .. بدلي ملابسك
ملك بتفاجئ : تحضر اسرتي .. هل ذهب مالك لهم!
رقيه: اجل ذهب منذ الصباح واعتقد أنهم في الطريق الآن هيا
هل ذهب ليحضرهم ولم يذهب للعمل .. لم يهمل الأمر .. دخلت ارتدت ملابسها وخرجت لتجد امها في الغرفه احتضنتها فقد اشتاقت إليها كثيرا .. تحدثوا سويا حتي انتهت من ملابسها
ملك بخجل : اريد ان اخبرك شئ
ناديه: أخبريني يا صغيرتي
ملك بخجل:انا حامل
حقا قالتها ناديه بفرحه وهي غير مستوعبه لما قالت ابنتها ملك: اجل انا حامل احتضنتها ناديه بالفرح وهي تقول اخيرا سوف يصبح لدي حفيد .. انا في غايه السعاده.. ثم سكتت قليلا
وقالت: بقلق :ملك هل انت متاكده ان من في بطنك ابن مالك!!
توترت ملك وقالت: اجل انا متاكده
ناديه: كيف متاكده
ملك: فانا حامل في الشهر الثالث اطمئني
اطمئنت قليلا وقالت طمنتيني يا ابنتي والان اخبريني ما اخبار الحمل معك ثم قالت بخضه هل زورتي الطبيب المختص لديك
ملك: اجل لا تقلقي
ناديه :وما اخبارك هل الامور على ما يرام
ملك :اجل اجل اطمئني امي كل شيء بخير
ناديه: الحمد لله هيا هيا لنذهب لنخبر أباك ِ
ملك بفرح هل ابي هنا
ناديه :اجل باباكي تحت وامير أيضا هنا .. يسلم مالك فقد جاء ليحضرنا في الصباح الباكر وتناول معا الفطار .. لمت شعرها ونزلت الدرج مع امها لتجد امير وأبيها ومالك و ماجد يجلسون في الصالون ويضحكون .. سلمت علي ابيها بترحاب وكذلك امير الذي احتضنها وهذا أمر ضايق مالك الذي كور يديه بغضب لتحكم في نفسه ...ثم سلمت علي ماجد بخجل وجلست دون أن تسلم على مالك .. فذهب هو لها وقال بحرج: يبدو أن من فرحتك بأبيك نسيت أن ترحبي بي ثم قبل رأسها وجلس بجانبها وإمامهم ولدتها
خجلت ملك فهي لم تنسي بل خجلت ان تسلم عليه .. دقائق وحضرت مني وهاله وشكريه وتبادلوا السلام
مني: اعتذر إن لم اتي في عقد القران كنت مريضه




ناديه: لا يوجد سبب للإعتذار .. ها نحن نتعارف
مني: هل أخبرتك ملك بالخبر
ناديه بفرحه: اجل اجل أخبرتني
مصطفي: اي خبر!
ناديه لملك:هل تخبربه ام أخبره انا !
ملك بخجل:أخبريه انت يا امي
ناديه: ملك حامل
مصطفي حقا .. هل تتحدثون جد ثم نظر لملك فوجدها تهزر رأسها بالايجاب احتضنها وبارك لها ثم نظروا لامير وجدوه كما هو
ملك: الن تبارك لى
امير:لا اصدقك
ملك: هل مزحت معك في تلك الأمور من قبل !
امير. : حقا ألم تمزحي !
ضحكت ملك وقالت: بل مزحت .. ولكن الآن أنا متزوجه . فطبيعي أن أصبح حامل
امير:حقا ياملك .. لا اريد ان افرح عبثا
تدخل مالك وقال بغيره مكتومه: صدقني انا إذن .. ملك حامل حقا
اقترب منها امير واحتضنها بصدق وهو يقول: فرحت لك كثيرا .. لقد عوضك الله عن ما حدث لك
ربطت علي كتفه لتقول: اجل عوضني الله بطفلي
امير: ومالك
ملك: اجل ومالك أيضا ...
كان يغضب من قربهم بهذا الشكل .. هو يعلم أنهم كالأخوه ولكن لا يريد أن يقترب منها أحد بتلك الدرجة .. فهي لا تسمح له هو أن يقترب هكذا
ذهب مالك يأخذ امير من ذراعه بغيره مكتومه لاحظتها مني : هيا لنذهب للغداء ام تنتظرون قليلا .. فهمت أمه أنه يغير عليها من نظراته لهم وغضبه ..
مني: اجل اجل هيا
تجمعوا علي السفره باستثناء شاديه واروي فقد اعتذروا .. وشكريه أيضا اعتذرت ودخلت الي غرفتها .. بدؤا في تناول الأكل والجميع يهتم بملك
مالك:هل انت بخير
ملك:اجل ..
مالك: تناولتي علاجك وطعامك اليوم
مالك: اجل تناولت .. انتظر أن تسأله عن حاله لم تسأل فشعر بالاحباط ..مرت القاعده سريعا كانت خفيفه ومرحه جلسوا سويا في الحديقه وانضم لهم رقيه بعد أن جلست مع جدتها لتتناول الطعام ..
امير: من الجيد أنني اطمئنت عليكي ياملك ورأيتك قبل السفر
مالك: هل انت مسافر
امير : اجل .. لدي فرصه عمل في الخارج
ماجد : اين ستسافر
امير: فرنسا
مالك: وماذا ستعمل
امير: انا اعمل محامي .. ولكن اعرف القانون بالفرنسي وذلك أتاح لي فرصه عمل في أحدي الشركات الكبري في فرنسا ..
ملك: فخوره بك انك حققتها
امير: لن احققها بدون دعمك
مصطفي: يحفظكم الله
دقائق وحضر أسر
أسر: اعتذر أن أتيت بدون معاد .. ولكن ليس من عادتك ام تتغيب عن العمل لمده يومين ولا ترد علي هاتفك فقلقت
منى: ومن متي وانت تأخد إذن لتأتي لمنزلنا
ضحك أسر وقال: هذا صحيح
مالك: اعلم انني تركت الشغل عليك كثيرا
جلس وهو يأخذ تفاحه من طبق الفواكه الموضوعه أمامهم : لم اتي بسبب ذلك بل قلقت عليك
مالك: كنت سأقول اجلس لاخبرك ولكن من الواضح انك جلست .. مبروك يا اخي ستصبح عم
فرح أسر كثيرا وقال: حقا .. ولكن من الحامل
مالك اقترب وهمس: والدتك .. فلكذه في كتفه وهو يقول : حقا من الحامل
تدخلت رقيه في الحديث لتقول: انت اخ من
أسر: مالك
رقيه: ألم تفهم بعد
مرت ثواني والكل ينتظر أن يفهم ولكن سيطر عليه الغباء لتقول ملك : انا الحامل .. بالتأكيد ليس مالك
أسر بفرحه: سأصبح عم .. اخيرا سوف اصبح عم لا أصدق حضن مالك وباركله
أسر: مبارك يا ملك فرحت لكم كثيرا
ملك: شكر لك ..




اقترب من رقيه وقال : عقبالك
ابتسمت بخجل : شكرا
أسر: حقك بالطبع لا تأتي الشركه .. انا لو مكانك لن اتي
مالك: لا سأتي غدا لا تقلق .. اتمني عندما اتي لا اجدك خارب الامور
أسر بضحك: والله لو خربتها ليكون بسبب فالشغل كان كثير وانا كنت بمفردي
تدخلت رقيه: ليت اخي كان معكم .. غضب وجه مالك ولم يرد ولكن رد أسر بدل منه : لا تقلقي .. أنا ومالك ندير الامور جيد لا تقلقي
استوعبت رقيه ما تفوهت به : بالتأكيد ...
...
دخلت كريمه لنور غرفتها بعد ذهاب نادر لجده تحت
كريمه: لم تخبريني مع من كنتِ
نور: مع اصدقائي
كريمه: أخبرتك لا تكذبي .. لا تخافي .. مع من تتحدثين كل يوم في الهاتف
توترت نور لتكمل كريمه: يابت لا تخافي أخبريني .. ما اسمه
نور: جلال .. لكنه شاب محترم و سوف يأتي لخطبتي قريبا
كريمه: تعرفتي عليه متي .. ولما لا يأتي الان
نور بتوتر: تعرفت عليه منذ قليل .. نحن نحب بعض ولكن هو لديه خلافات مع أبيه سيحلها ويأتي
كريمه: واثقه أنه لا يلعب بكِ
نور: لا لا واثقه فهو يعشقني
كريمه: حسنا .. لا تخبريه أنني أعرف .. اتركيه ليخاف مني
نور بفرح: حسنا .. احبك يا عمتو
كريمه: وانا ايضا احبك .. تعالي تعالي يبدو أن عمك اتي من عند المحروسه ابنته .. تعالي نري ماذا حدث
خرجت كريمه لتقول: حمدالله علي سلامتكم يا اخي .. لم ترد ناديه وصعدت لشقتها بينما رد مصطفي : الله يسلمك
كريمه بمكر: لم اتي مالك هنا .. هل هو وملك متخانقين
مصطفي: لا
كريمه: إذن ماذا حدث ليأتي وتذهبوا معاه
مصطفي في نفس توقيت طلوع نادر : ملك حامل
نادر بصدمه: ماذا .. حامل
كريمه بغيظ: حقا .. فرحت لها كثيرا
مصطفى: اعلم .. هيا تصبحي علي خير
نادر: ملك حامل .. حامل منه .. لقد لمسها .. هي من حقي انا
كريمه: منه أو مِن مَن اغتصبها
نادر: إذا كان من من اغتصابها هل كان سيصبر عليها .. كان طلقها
كريمه : يمكن أن يكون لذلك جاء اليوم وهم اقنعوه ..
نادر: ولما لا تقولي أنه منه .. فهم متزوجون منذ ثلاثه اشهر
كريمه:كل شئ ممكن .. ولكن يجب أن أتأكد
.....
دخل مالك غرفته بعد أن انهي مراجعه بعض العقود مع أسر .. وجدها تجلس علي السرير وتقرء أحدى الروايات .. بدل ملابسه وجلس علي الاريكه أمامها .. لم ترفع عينها عن الروايه منذ دخوله
مالك: متي سيسافر امير!
ملك:....
مالك: ملك .. انا اتحدث معكِ
ملك بعدم تركيز: نعم مالك ماذا هناك
مالك: ما الذي يشغلك هكذا
ملك: اقرء أحد الروايات .. أحضرها لي امير اليوم كنت تركتها في المنزل
كتم غيظه : هل انت وامير مقربون لبعض
لم ترد لنشغالها بالقراءه
مالك بعصبية: مع من اتحدث انا
تركت الكتاب على السرير لتقول: علي من تتعصب انت!
مالك: من الذوق عندما احدثك تنظري لي
ملك: أخبرتك أنني أريد الانتهاء من القراءه .. ما الذي كنت تقوله .. أخبرني لأرجع الي قرأتي
مالك: كنت أسألك هل انت وامير مقربون لبعض
ملك: ماذا تري انت .. اجل مقربون
مالك: الي اي درجه
ملك: نحن اخوات
مالك بفرحه: حقا
ملك: اجل .. نحن اخوه في الرضاعه رغم أنه يكبرني بسنتين إلا أنه رضع من امي فأصبح اخي
شعر مالك برتياح لكونهم اخوات
مالك: حسنا .. كنت استغرب قربكم فقط
ملك: هل رضيت فضولك ..
مالك بابتسامه : اجل
ملك: دعني اكمل الروايه تبقي بضع صفحات ..
مالك حسنا سأتحدث في الهاتف خارج الغرفه
ملك: احسن
جلست وبدأت في القراء لم يمر ثواني وقطع النور بمجرد أن قُطع صرخت بفزع : ماالك .. هل تسمعني .. مالك



مالك دخل الغرفه وذهب لها سريعا : اهدئي انا هنا .. اهدئي جلس بجوارها علي السرير تشبثت بيده بفزع
مالك: ماذا حدث ..
ملك : انا .. انا لدى فوبيا من الظلام
مالك: حسنا اهدئي .. انا معك ..
اسندت رأسها علي ذراعه ومازلت تمسكه بيديها الاثنين بخوف تردد قليلا ولكن رعشتها بجواره شجعته ليمرر يده علي ظهرها بحنان بعث لها شعور بالأمان كانت في أمس الحاجة إليه الآن ظل يربط علي ظهرها حتي هدئت ليقول : هل نخرج الي البلكونه .. القمر ينير المكان
ملك: حسنا ابتعدت عنه بخجل ونهضت ليقول
انتظري .. اخذ اللحاف و لفها به ثم أخذ بعض الوسادات ووضعهم في ارض البلكونه لتجلس عليهم .. بالفعل جلست عليهم وهو جلس علي وساده بجوارها ولكن قريبه منه بحيث يتلامس أكتافهم معا كانت البلكونه بها نور خفيف من القمر ولكنه كان يكفي للروئيه
مالك: هل انت بخير الان !
ملك: اجل
كم تمني أن يجذبها لحضنه ليطمنها ويُذِهِب خوفها ولكن يمكن أن تقتله إذا فعل ذلك الان .. فحاول أن يبعد تفكيرها عن خوفها ليقول
مالك: لم تستطيعي أن تكملي الرواية
ملك بحزن: اجل .. توقفت عند أكثر جزء مثير
مالك: روايه ايه!
ملك: ارض زيكولا .. هل تعرفها
مالك: اجل .. أنها روايه رائعه .. لقد قرأتها
ملك: حقا.
مالك: اجل
ملك بحماس : إذن أخبرني .. ماذا سيحدث
ابتسم : توقفتي اين!
ملك: عندما تم حبس خالد ليصبح ضحيه زيكولا بسبب فقره .. ودخلت له اسيل الغرفه بعد أن أخبرت الحارس أنها الطبيبه .. لم اقرء ماذا حدث .. هل سترجع في قرارها .. كيف تخبر الجميع أنه الفقير بالرغم من أنها تحبه وبالرغم من أنها تعرف انهم سيقتلوه .. كيف تحملت .. أخبرني مالك
مالك: اهدئي لأخبرك .. دخلت له وظلت تلومه أنه سبب ما حدث له .. هو من ضحي بثروته .. وأخبرته أنها ستنقذه ليجبها بتهكم .. كيف ستنقذيني وانا لا املك شئ اعطيه له ثم دخل الحارس ليخبرها أنها يجب أن تغادر
ملك بغضب: وهل تركته وذهبت بعد أن قالت هي أنه الأكثر فقرا
ابتسم مالك علي تفاعلها ليقول: اجل ولكن قبل أن تذهب طلبت منه طلب
ملك بفضول: ماذا طلبت
لف وجهه لينظر لها ويقول: طلبت أن يُقبلها
خجلت ملك من نظره مالك لها وما يقوله لتخفض نظرها وتقول : وبعد .. ماذا حدث
مالك: لم يقبلها فقبلته هو .. لدرجه جعلت الحارس يحسده علي تلك القبله ..
ملك:وماذا بعد



مالك: جاء اليوم الجديد يوم عيد زيكولا و بدئت الاحتفالات و دُقت الطبول وامتلئت الشوارع بالشعب ينتظرون دبح فقير زيكولا وبالفعل أحضروه و وضعه علي المسرح أمام الشعب كله ليتدبح ولكن.. شعر برأسها تستند علي كتفه .. نظر ليجدها ذهبت في سبات .. لم يتحرك لكِ لي تستيقظ انتظر حتي تعمقت في النوم وحملها الي السرير وقام بتغطيتها جيدا ثم جلس أمامها يتأمل ملامحها التي أصبح يعشقها ويعشق النظر إليها .. اخذ كف يديها بين يديه يلمسه بحب يتمني أن يأتي يوم وتحبه هي الأخري .. مثل ما احبها .. لا يعلم متي أحبها .. فقد اخذ عهد أنه لن يأمن للنساء ولكن هي تكسر عهده وتجلعه يحبها بل وهي تكرهه .. أصبح يشعر مشاعر جديده عليه .. طوال زواجه بأروي كان يعتقد أن غيره الرجل علي المراه قله ثقه به وبها ولكن اليوم عندما رأها تحضن امير ويتحدثون بقرب كان يتمني أن يلقي بأمير خارج القصر ويأخذها بعيدا عنه .. فهي له لا يرد أن يشاركه بها رجل آخر .. اليوم عرف طعم الغيره ..قبل يديها و رأسها ثم ذهب للنوم


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-