الفصل الثامن
و فجأة تليفونه رن ...
_ نقول البقاء لله و لا لسة شوية
مراد بغضب: برااااء تجيبلي دينا من تحت الأرض
بعد فترة كان واقف مراد مستني الدكتور يطمنه فشافه خارج..
مراد: هيا كويسة
الدكتور: متقلقش هيا خدت حاجة مسممة بس لحقناها على أخر لحظة و عملنالها غسيل معدة
مراد: الحاجة المسسمة دي كانت في أكل و لا حاجة تانية
الدكتور: لأ في علاج
مراد: بس هيا مبتاخدش غير علاج القلب
الدكتور: علاج قلب ليه هيا معندهاش حاجة
مراد: يعني هيا مش مريضة قلب
الدكتور: لأ طبعا مين اللي قالكم كده
مراد بعصبية: انتوا مبتشوفوش شغلكم و بسبب غباءكم في حد دخل بينكم تقلبلي كاميرات المستشفى كلها فاهم
الدكتور: فاهم يا باشا بس محتاجين نعرف هنفرغ الكاميرات يوم إيه و تاريخ كام
طلع مراد ورقة و قلم و كتبله المعلومات و عطهاله...
مراد: ينفع ادخلها دلوقتي
الدكتور: و لو مينفعش أنت تؤمر يا باشا
دخلها مراد كانت جميلة حتى و هيا تعبانة فضل يتأمل ملامحها قطع شروده تليفونه...
مراد: أنت فين
براء: في المخزن بتاعنا
مراد: طيب جاي
بعد دقائق في مكان مغلق يقف مجموعة من الرجال و منهم براء يتوسطهم مراد و أمامهم تجلس دينا محاوطة نفسها بخوف...
مراد بجمود: قولتلك لو قربتيلها هقتلك حصل و لا لأ
دينا بخوف: صدقني ما عملت حاجة
مراد ببرود عكس ما بداخله: امم.. و كمان بتكدبي
دينا بصدق يمتزجه الخوف: أنا قولتلك كده كتهديد بس والله ما قربتلها..
مراد: مين اللي عمل كده
دينا بتردد: م..معرفش
مراد بغضب: براء هاتلي المسدس من عندك
دينا: هتكلم...بس أبوس إيديك متقتلنيش
مراد و هو يسترجع البرود مرة أخرى: مين
دينا:....
مراد بغضب: انطقييي
دينا: أ..أبوها
مراد: انتي كدابة
دينا: والله ما بكدب عليك هو أصلًا مش أ...
قطع كلامها تليفون مراد....
مراد: مين
كمال(أبو ضي)و أحفظه الإسم علشان هكتبه دايمًا في اللي جاي: كمال القاضي أكبر تاجر مخدرات
مراد: و بتتصل بنفسك لأ دي كبيرة اووي
كمال: اللي عندي أكبر
مراد: أخلص قول عاوز إيه
كمال: ضي
مراد ببرود عكس ما بداخله من غضب : بنتك و أنت حر فيها
كمال بصدمة: ازاي مش دي حبيبتك
مراد: و بنتك
كمال بخبث: أنت متعرفش
مراد: لأ محصليش الشرف
كمال ببرود: دي مش بنتي دي ضي الغريب
مراد بصدمة: قصدك إيه
كمال: قصدي ضي تبقى
