Ads by Google X

رواية حور الريان الفصل السابع والعشرون الجزء الثاني


  رواية حور الريان الفصل حور السابع والعشرون الجزء الثاني

ريان هز رأسه بتفهم : عارف قصدك اسندنى يلا علشان اشوف حور واطلب طياره علشان هنرجع مصر وهاتلنا هدوم
يوسف قال بإعتراض: انت بتقول ايه يا بنى طب ع الاقل استنى يوم يومين طب لو مش علشانك علشان الغلبانه


ريان اتكلم بجديه : المكان هنا مش متأمن ف الافضل نسافر
يوسف هز رأسه بقلة حيلة : حاضر يا باشا اى أوامر تانيه
ريان ابتسم وقاله يلا ساعدنى
يوسف ابتسم وقرب منه وهو فرحان من تبرير ريان ليه وساعده يوصل لأوضه حور
ريان كان بيتعمد يرمى ثقله كله ع يوسف ويرخم عليه
يوسف رد عليه بغيظ: كفاية كسرت ظهرى لما شلتك فإهدا كده وبراحه عليا
ريان اتجاهل كلامه وهو لسه بردوا بيرخم عليه: يعنى دى جزاتى مش انت الا زعلت لما خليت جلال الا يسندنى
يوسف نفخ ومردش عليه
ريان قبل ما يدخل الاوضه بص لنجوان وهو مش عارف هى مين
احمد قرب منه: عارف اننا اتعرفنا ف وقت مش مظبوط وظروف مش كويس بس انا حقيقى فرحان انى شوفتك
ريان هز رأسه ببسمه
ريم ابتسمت وقربت بحماس: وانا كمان مبسوطه جداً كان نفسى اشوفك من كتر كلام حور عليك دى اكلت دماغى انا واحمد بيك
ريم لحظت نظراته الا واضح فيه انه مش عارف هى مين : ااه نسيت اعرفك بنفسى ريم حرم المهندس احمد وصديقة حور
ابتسم ليها بهدوء : اتشرفت بمعرفتك يا مدام ريم
ريان قبل ما يدخل رجع تانى وبص لأحمد: ممكن يعنى لو المدام تجيب هدوم لحور لأننا هنسافر
كمان ساعه ولا حاجه
احمد كشر بعدم فهم : مسافرين فين وحور لسه تعبانه وكمان انت
ريان حاول يبتسم : اممم كده افضل بس
ريم قاطعته وهى بتبتسم : تمام حضرتك
ريان حاول ما يلمحش لحاجه وهو بيقول: بس ياريت يكون فستان طويل انت عارفه حور
احمد المره دى هو الا اتكلم وهو بيمسك ايد مراته : تمام
وسحب مراته ومشى
ريان لقى الكل بيبصله فتجاهل الكل ودخل
احمد بصلها بغضب : شوفتى يا هانم
ريم مش فاهم هو متعصب من ايه : ف ايه يا احمد
احمد حاول يتحكم ف عصبيته : ريم ريم ريم قولتلك قبل كده الفستان ده ميتلبسش
ريم عقدت حواجبها بعدم فهم : احمد احنا مش ف مصر
احمد قاطعها بعنف: كلام كل مره احمد احنا مش ف مصر احنا ف ايطاليا ومش انا بس الا بلبس كده وانت متجوزنى وانا بلبس كده
حاولت معاكى بدل الألف مره تغيرى نظام لبسك وكله كان بلين بس انت مش مهتمه واه مكناش ف مصر بس انت مسلمه عارفه يعنى ايه
ريم اتنرفزت : وايه الا اتغير دلوقتى
احمد ضرب ايده بغضب ف الحيطه : الا اتغير نظرت واحد زى ده وهو بيقولك مراتى بتلبس فساتين طويله
ولا نظرته ليكى عايزانى اتخانق كم مره واضرب كام واحد بصى يا ريم انت خلاص انا فقد الأمل فيكى وف انك تتغيرى
ومشى وسابه
ريم مشت وراه وهى بتفكر ف كلامه احمد اول مره يتنرفز عليها او يكلمها بلهجه دى وهو اه دايما كان بيحاول يخليها تغير طريقه لبسها وكان بيشترى ليها فساتين طويله وهى كانت بترفض تلبسهم ولو لبست واحد مش بيبقى اكتر من ساعه كانت دايما تشوف لمعة عنيه اول ما تلبس فستان من الا جبهم لدرجه انه لما كان بيزعل منها كانت بتصلحه بالطريقه دى ولحد دلوقتى فاكره نظرته لما ترجع تلبس اللبس الا هى متعوده عليه
خرجت من تفكيرها ع صوته وهو بيقفل باب العربيه جامد
نزلت وراه وهى بتنادى عليه : احمد احمد
احمد مردش عليها ودخل فتح الدولاب وطلع فستان عنيه
اول ما شافه فاكر امتى جابه كأنه امبارح
فلاش باك
احمد بفرحه باينه ف صوته وهو بيحط ايده ع وشها : ريرى انا مين
ريم ضحكت عليه وشالت ايده وهى بتقول : تعالى يا احمد كنت فين دورت عليك كتير
احمد مد ايده بعلبه ترارا رفع حاجبه بمشاكسه حزرى ايه ده
ريم كشرت بعبوس هى عارفه ايه ده كالعاده اكيد فستان
احمد اتجاهل ملامحها وهو بيفتح العلبه : دا يا ستى الفستان الا عجبك
ريم بصت الفستان بحماس وفردته بسرعه بس كشرت وهى بتقول : ايه ده يا احمد ده متقفل
احمد ابتسم : حبيبى انت غاليه عندى وانا عايز احافظ عليكى ليا
ريم بضحكه وحب : وانا ليك انت وبس
احمد ابتسم بحماس : طب ايه عجبك ؟ هتلبسيه ؟
ريم ابتسمت بزيف : اكيد يا حبيبى بس مش دلوقتى انا لسه صغيره
احمد بمحاوله : حبيبتى انت مش صغيره انت عندك 24 سنه دلوقتى
ريم بطاعه مزيفه لتُنهى الحوار: اوك هبقى البسه وعلقته ف الدولاب
احمد غمض عينه بيائس وسكت لأنه عارف انها مش هتلبسه
نهايه الفلاش باك
احمد شد الفستان وفتح دولابه وجاب كذا بدله بعدد الشباب
ومشى وقف عند العربيه لما لقهاش جات استنى شويه بردوا مجاتش فنادى بصوت عالى : ريم ريم
لما مردتش قلق عليها
فدخل بسرعه وهو بينادى بقلق : ريم ريم انت فين
ريم طلعت وهى بتبتسم بسمه باهته : نعم ي حبيبى
قرب منه وهو بيتأملها وقال بقلق : انتِ كنتى بتعيطى
هزت رأسها بلااا ودموعها بتنزل غصب عنها واتكلمت بصوت مبحوح وكلام بيطلع بصعوبه : انا انا مبعيطش بس أصل تعبانه شويه
احمد قرب منها وهو شايف اثر الدموع وقال وهو بيضحك : طب والدموع دى
ريم نفت وهى بتمسح دموعها: دى مش دموع دى دى
احمد خدها ف حضنه : بس يا حبيبتى بس
ريم عيطت وهى بتقوله : انت زعقتلى وكمان اتعصبت عليا وانت اول مره تكلمنى كده
احمد بأسف : انا عارف انى غلطان بس يا حبيبتى انا عايزك تلبسى طويل ع الاقل مش بقول تتحجبى
ريم عيطت اكتر : طب انت زعقتلى جامد
احمد ضمها اكتر وهو عارف انها حساسه وأقل حاجه بتأثر فيها دا غير الحمل : خلاص مش هزعقلك تانى
ريم ابتسمت بس كشرت تانى : احلف
احمد ببسمه : واللهى
ريم ضحكت وهى بتحضنه اكتر : وانا هحاول البس زى ما انت عايز
ومن دلوقتى كمان
احمد ضحك بفرحه وهو مش مصدق : احلفى
ريم ضحكت بصوت رنان: واللهى
احمد بس خدها وهو بيشدها : طب يلا يلا دا انا جيبلك فساتين كتير
ريم كشرت : لااا انا الا هختار وانت اقعد هنا استنانى علشان نروح للناس الا اتأخرنا عليها دول
احمد ضحك وهو بيغمز : طب اساعدك طيب
ريم كشرت وهى بتدخل: احمد
احمد ضحك بصوت : خلاص خلاص بس بسرعه
ريان دخل وتلقائي ابتسم لما شافها قرب منها وهو لسه مبتسم
بس بسمته اتمحت وهو بيتأملها وشها باهت
وف كدمات خفيفه فيه
نزل بنظره لرجليها وغمض عينه بوجع هى كده وجعاه والا وجعه اكتر انه هو السبب ف ده كله
قرب اكتر وقعد جانبها ومسك ايديها بحب واتكلم بحزن : عارف انى بعذبك معايا وانى اذيتك والا حصلك ده بسببى بس مش هقدر ابعد
مش بعد ما الدنيا تدينى السعادة اتنازل عنها انت سعدتى يا حور
بس بوعدك انى مش هئزيكى بس سامحينى لو ده حصل غصب عنى
حور انا بعشقك
حور ابتسمت وهى بتفتح عيونها : حور بتعشق ريان
و مسمحاه
ريان بصله بتركيز وقال بمشاكسه : ايه ده انتِ صحيتى امتى
حور بتفكير مزيف : يمكن من اول ما حسيت بيك جانبى
ريان عقد حواجبه : يعنى سمعتى كل حاجه
حور ضحكت باستمتاع : ايوه سمعت كل حاجه
ريان ضحك ع ضحكتها و سمع صوت خبط ع الباب : ادخل
يوسف دخل والكل دخل وراه يوسف اتكلم وهو بيحاول يستفز ريان : انا سمعت صوت ضحكتك ف عرفت انك فوقتى فجينا نطمن عليكى
ريان بصله بغيظ واتكلم من تحت سنانه : وهى كويسه تقدروا تخرجوا بقا
جلال قرب وهو بيغمز لريان : ازاى نخرج قبل ما نشكر مدام الريان
طبعا انا ممنون ليكى لأنك انقذتنى يمكن لو مدخلتيش مكنتش هبقى بينكم طبعا غير انك الا خرجتنى من المبنى رغم كل الا حصل
حور بصت ع ريان الا كان باصص عليها بفخر : استاذ جلال انا معملتش غير الا عليا غير انى عارفه انتَ تُعنى ايه لريان
وريان حتى بعد ما انصاب طلب منى اساعدك
ريان حضنها من كتفها بحب
شهاب اتكلم بجديه وهو بيبصلها بتقدير وأسف ف نفس الوقت : حاولت اساعدك لما عادل اخدك بس معرفتش كنت ملتزم بحاجات تانيه غير إن الاوضه كان عليها مرقبه بس انت عندك مواهب مدفونه دا أنتِ شلفتى( جرحته جروح كثيره )
حور بصتله بحنق : الله واكبر وانا اقول المشرط دخل ف رجلى ازاى
شهاب بصلها بغيظ: تصدقى بالله الواحد مهما حاول معاكى انت مينفعش معاكى الا الدبش
حور رفعت حاجبها باستفزاز : واللهى ده ع حسب الشخص
شهاب بصلها ببرود وبص لعمار : شايف ويرجع اخوك يضربنى ويكثف تدريبى
هى الا مستفزه انا ايه ذنبى
ريان زعق فيه : شهاااب
شهاب شاور عليه بغيظ : شوفت شوفت
جلال بصلهم بعدم فهم وهو مش عارف هما بيتخنقوا
ليه فاتكلم وهو بيبص لريان : هو ايه ده
ريان هز رأسه بيائس يوسف ضحك ورد عليه : لااا خد من ده كتير حور وشهاب مش بيتجمعوا غير ويتخنقوا
جلال بصله بعدم تصديق ورجع ببصره لريان الا هز رأسه بأيوه وهو بيشاور انه ده خارج عن سيطرته
جلال ابتسم وهو بردوا حاسس انه تايه بينهم
شهاب اتكلم تانى وهو عاوز يغيظها : بس الا مكنتش اعرفه انك قتالة قتلة
حور حركت حوجبها باستفزاز : طب كويس انك عرفت خد بالك بقا
عمار والكل استغرب ردها : غريبه يا حور ازاى تقدرى تقتلى حد كده
الكل بصلها بإهتمام منتظر ردها وريان لما حس برعشة جسمها حضنها اكتر
حور اتكلمت وملامحها مبهمه : الأول كان هيدبحنى يعنى يا قتله يا يدمرنى مترددتش لحظه انى ادافع عن نفسى بكل قوتى ورغم كده مكنش قصدى يموت
والتانى قتل جوزى شايفه حبيبى وجوزى واقع ع الأرض وهو بيتألم فكنت تحت صراع نفسى وضغط عصبى يعنى كنت زى المغيبه مش عارفه بعمل ايه وحتى لو كنت ف وعيه مكنتش اترددت لحظه وقتلته
شهاب ابتسم بإعجاب وهو بيوضحلها : عادل مش انت الا قتلتيه لأنه لما انت ضربتيه بالسكينه مامتش
بس مات ع أيدى قالها بنوع من الفخر
عمار ابتسم ع حبها لأخوه وهو فرحان لأن ريان يستاهل الا يحبه بجد
جلال اتكلم بس وهو بيوجه كلامه لريان : ونعم اختيارك .
ريان ضحك ووشه منور من الفرح
يوسف ضحك وهو بيفتكر شكل حور وهى شايله ريان : بس كان شكلك مسخره وانت شايله ريان
حور كشرت وبصت ع ريان : ع فكره هو الا تقيل
شهاب ضحك : دى اول ما حاولت تشيله وقعت بيه
انا كان هاين عليا اسيب المهمه واساعدها اشفقت عليها بصراحه
يوسف بضحك : دى مصدقت لما روحت اساعدها لقيتها سابته خس شويه يا رينوا علشان المدام
ريان بصله ببرود وهو بيكشر بغيظ : اممم يوسف
يوسف بصله وهو بيضحك : نعم يا رينوا وضحك تانى
ريان ابتسم ببرود : عمار هو اللوا سامح قال ايه قبل ما نطلع المهمه مباشرةً
عمار وهو بيفتكر : قال خد بالك من يوسف لأنه هيبوظ المهمه ولو ده حصل خلص عليه هناك
يوسف ابتسم بزيف : ابويا قوى بس انت ايه الا فكرك
ريان بعد عن حور وهو بيمثل انه بيقوم : اصلى ناوى انقذ اومره انت عارف انها من جه عليا
يوسف سكت شويه يستوعب كلامه وبعد كده فتح عيونه برعب : انا اساسا بص اعتبرنى مش موجود
ريان ضحك ضحكه صفرا : يكون احسن
ويوسف شاور ع بؤه بمعنى انه مش هيتكلم
ريم دخلت هى واحمد بعد ما استأذنوا احمد بصلهم بذهول : هما ازاى سامحين للعدد ده كله يتواجد ف أوضة مريض
يوسف ابتسم بفخر : اصلى شقط الممرضه وقولتلها تدرى علينا
عمار ابتسم وهو بيقول : ابقى علمنى يا باشا مهارتك دى
يوسف رفع ليقته بفخر : من عيونى
احمد ابتسم لهم : ع العموم انا جبت ليكم لبس علشان شكلك متبهدل قوى
ريم كانت قربت لحور وهى مبسوطه وقالت بمشاكسه : اخيرا جوليت هانم صحت
حور ابتسم وهى بتبصلها : وحشتينى يا ريرى
ريم قربت منه وهى بتكلم ريان : معلش يا اخ ريان ابعد شويه علشان اعرف احضن البنيه
ريان كشر باستفزاز : سورى بس انتِ ممكن تحضنيها عادى
ريم كشرت بغيظ وبصت لحور : هو جوزك مستقصدنى ليه
حور مفهمتش هى قصدها ايه بس بصت لريان: قوم يا ريان
ريان بصلها بتذمر : ع فكره انا تعبان وشايل كليه المفروض المعمله افضل من كده
حور افتكرت انه استئصل كليه فقالت بلهجه باين عليها اللهفه: انا نسيت ازاى طب وانت عامل ايه و
ريان قاطعها وهو بيهزها براحه من كتفها : انا كويس حبيبتى تمام أهدى انا قدامك اهو شايف فيا حاجه
حور عيونها اتملت دموع وسكتت ريان باس رأسها: يا ست البنات انا زى الفل واللهى
حور فتحت بؤها بذهول من لهجته وراحت قافله بؤها تانى
ريان ضحك : انا هروح اغير هدوم المستشفى دى وريم هتساعدك انك تغيرى هى والممرضه ولو عايزانى اساعدك انا معنديش مانع
قال اخر جمله بمرح وصوت منخفض وصل إليها فقط
حور ضربته بخفه ف صدره وهو اتأوه بزيف : اه يا مفتريه ادى اخرة الا يعمل خير
ريان قبل ما يطلع من اوضه حور لاحظ حاجه فوقف
وجلال اتكلم بتذمر : ريان
ريان مردش عليها وشاور ع نجوان الا كانت نايمه ف ركن الاوضه : مين دى
يوسف ضرب جبهته بتذكر : دى بنت كانت مخطوفه مع البنات ولما نزلت من الطياره واضح انها نزلت ورايا بنفس الطريقه
حور أدخلت: دى نجوان يا ريان وساعدتنى كتير وساعدة جلال كمان
ريان هز رأسه بتفهم : طب فوقيها كده احنا قدمنا نص ساعه نخرج من المستشفى
حور فتح عيونها بعدم فهم : نخرج ؟؟ طب ازاى ورجلى
ريان سابها ومشى وهو بيقول: مش هينفع نفضل هنا اكتر
شهد بصت على سما بضيق وتأفف : إنتِ عايزه منى ايه دلوقتى
سما هزت كتفها بلامبالاه: وانا هعوز منك ايه
انا بس كل الا قولته هتروحى لمحمد بيه الا هو ابوك وتسأليه ايه اخر اخبار الا وصلها تخص حور وتقولى قالك ايه
شهد اتكلمت باستفزاز وعنجيه: وانا ايه الا يخلينى اقولك يا انتِ
سما ابتسمت ببرود وهى بتبصلها من فوق لتحت : اممم معنديش حاجه تجبرك انك تقوليلى بس انا عايزه اطمن بس على حور أختى وضغطت ع اخر كلمه
شهد بصتلها بغيظ ورفعت صوبعها بنرفزه ف وش شهد : حور مش اختك حور أختى انا وبس فاهمه
محمد بيه التهامى مخلفش غير حور وشهد مش باقى غير الخدمين تتساوى بينا
سما ضحكت نص ضحكه : وانت انفعلتى ليه يا بنت البشوات واوعى تكونى غيرانه من بنت الخدمين الا جزمتهم تسوى عنك بس بصراحه عذراكى بس الغلط عندك انتِ الا ضيعتى اختك من ايدك تشاو يا يا شهد هانم وضحكت بصوت وده غاظ شهد لدرجة إن عيونها دمعت
سما مشت وهى بتشتم ف شهد : اما بنت مستفزه صحيح بس انا زودتها معاها لااا هى تستاهل


هناء طول الاسبوع ده بتتصل بشهد الا مرجعتش البيت ولا حتى اتصلت بيها وده قلقها اكتر بس اخوها كان بيطمنها ويقولها انها ممكن يكون محمد هو الا مانعها
رمضان قعد جانب اخته الا ماسكه تلفونها ولسه بتحاول تتصل بحور او شهد : يا هناء يا حبيبتى انت بقيتى ف نص حالك بالله أهدى وبعدين انت قولتى حور اتجوزت اكيد مشغوله ف حياتها الجديده وشهد انت عارفه محمد متعلق بيها ازاى اكيد هو الا مانعها انها تيجى
رمضان كان بيقول كده وهو مش مقتنع بده بس بيحاول يطمنها
هناء دموعه كانت بتنزل وهى مش قادرة تتكلم هتتكلم تقول ايه هتقوله حاسه إن بناتى فيهم حاجه
ومش قادرة حتى اروح اطمن عليهم
وبصت ع رجليها الا وقعت عليها من حوالى اسبوع بعد ما شهد ماشت كانت بتحاول تساعد مرات اخوها علشان متحسش نفسها عاله ووقعت والدكتور ربطها برباط ضغط وطلب منها انها متخليهاش تلمس الأرض لمدة اسبوعين
رمضان اتنهد بحزن وشد اخته لحضنه : يا حبيبتى متعمليش ف نفسك كده طب خلاص انا هروح اطمن عليهم هاتيلى بس عنوان بيت جوز حور
هناء اتكلمت بلهفه : بجد يا رمضان بس انت عندك شغل وو انا مش عايزه اتقل عليك
رمضان باس رأسها بحب : ولا يهمك يا روحى هروح اطمن ع اميراتى وبعدين حور وشهد بناتى زى ما هما ولادك بالظبط
هناء كتبتله العنوان وهى حاسه بأمل جديد بيتولد جواها
بعد اخوها ما سابها ومشى حطت رأسها بين ايدها وهى بتكلم نفسها: لدرجه دى يا محمد قدرت تبعد وتقسى وحتى معملتش حساب عشره ولا قرابه الله يسامحك يا محمد الله يسامحك ع وجع قلبى ع عمرى الا فات وانا حاسه انى عايشه مع واحد تانى غير ابن عمى وحبيبى وع وجع قلبى بسبب بعد بناتى بقا دى جزاتى بعد كل الا عملته معاك ربنا يهديك يا محمد ربنا يهديك
شهد فتحت باب المكتب بعصبيه وبصت بعدم فهم: ايه الا بيحصل هنا
محمد زق ميرا بسرعه وهو بيفتكر الا حصل
ميرا دخلت المكتب ولاقت محمد ف دنيا تانيه بيفرق رأسه بوجع
فمشت براحه وهى مبتسمه ووقفت ورا الكرسى وبدأت تعمله مساج ومحمد استرخى حتى انه مرفعش رأسه يشوف مين ده لأنه عارف هى مين بس انتفض ع صوت بنته : ايه الا بيحصل ده يا بابا
محمد بص ع ميرا بتوتر الا كانت متوتره او بتمثل ده
ميرا ردت ببسمه : شهد نورتى الشركه
شهد بصتلها بقرف : انت يا حيوانه ايه الا كنتى بتعمليه
وانت ازاى تسمحلها بكده
محمد حاول يهدى واتكلم بهدوء : كان عندى صداع وهى كانت بتعملى مساج يا شهد تعالى بس قولى عايزه ايه وجايه ليه
شهد اتنرفزت من رد ابوها فبصتله وهى رافعه حاجبها : لااا واللهى ف اسبرين تعرفه ده بياخدو علشان الصداع وانت يا حيوانه مش عايزه اشوفك ف الشركه دى تانى شهد شدتها من دراعها لما لقتها مش راضيه تتحرك
محمد اتعصب ودى كان اول مره يعلى صوته ع شهد وقال بصوت عالى : شهد انتِ اتجننتى
شهد خافت من صوته هى اساسا مش متعوده ع الصوت العالى فوقفت
وميرا بصتلها بانتصار وشدت ايديها من ايد شهد بقرف وهمست ببسمه مستفزه بصوت موصلش غير لشهد : ابقى شوفى إنتِ بتتعملى مع مين
شهد بصتلها بغيظ وبصت ع ابوها الا كمل كلامه : إنتِ ازاى تتصرفى كده وانا موجود
شهد ابتسمت قوى ومحمد وميرا استغربوا ده وراحت قاعدة ع مكتب : عندك حق دى أشكال مينفعش اتعامل معاها لأنى كده بنزل من مستويه انا هطلبلها الأمن
ميرا فتحت عنيها بصدمه وبصت ع محمد مستنيه ردها
محمد جه يتكلم ف شهد بصتله : هتطلبهم إنت ولا اطلبهم انا
ومسكت الفون بتاع المكتب
محمد شده من ايديها : انت اتجننتى
شهد ابتسمت تانى وشاورت لميرا : برا
ميرا فتحت بؤها وهى بتقول : الكلام ده ليا
شهد بصتلها بغضب : وهو ف غيرك هنا برااا
محمد هز رأسه علشان تسمع الكلام وهى خرجت بنرفزه وقفلت الباب بغضب
محمد اتكلم بحده : ايه التصرف ده
شهد مسكت قلم ضغطت عليه جامد لدرجه انه انكسر وهى بتحاول تهدى نفسها بس مقدرتش وسألته : ايه الا بينك وبين البت دى

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-