Ads by Google X

رواية نغم حياتى الفصل السادس والعشرون


رواية نغم حياتى الفصل  السادس والعشرون 

كان جميع ابطالنا فى المستشفى يستمعون الى صريخ منه فكانت ولادتها صعبه جدن كان زياد جالس مع مراد وحمزه
زياد يحاول تلطيف الجو التوتر السائد: الله يكون فى عونك يمحسن هههههه جاى المستشفه بلشورط ههههههه
حمزه: ايوا حتى لما يارا كانت بتولد قعدت تدعى عليا وتقولى منك الله منك الله ههههههه بنجبهم لوحدنا احنا يعنى


ههههههههه...
مراد: بس عندهم حق الى بيحسو بيه مش قليل ....ربنا يعينهم .
زياد: هههههه ايوا عند ك حق ي ابو زياد .
مراد بسخريه: اهبل انا علشان اسمى زياد هههههه
عند الفتايات كانت نغم خائفه من الولاده وخوفها زاد حينما وجدت منه بهذه الحاله فتركتهم وتوجهت لمرادها الذى تشعر معه بالامان .....
ذهبت الى مراد وسحبته بعيد عن التجمع واحتضنته حيث بيتها علم مراد ما تفكر به طفلته فبادلها العناق لكى يطمنها وقال : متخفيش يحبيبتى دلوقت لما منه تشوف وتشيل ابنها بين يديها هتنسى كل التعب والمجهود دا كله ...
نغم براحه: عندك حق بس انا خايفه اووى .... انت ازاى تعرف
الى بفكر فيه من غير ما اقول..
مراد: هههههههه.... علشان انا عارفك اكتر منك وحافظك يروحى ..
نغم: دا الواحد يخاف منك يجدع هههههه..
مراد :يلا يروحى ندخل نطمن عليهم دخلت نغم بمرحها : جووووووز بنتاااااى محدش ليه دعوا بييهه.
منه بوهن: خدى ينغم سميه انتى..
جلست. نغم بجانبها واخذت الطفل وظلت تقبله وتقبله بحب مما جعل مراد ياكله الغيره
مراد: خلاص ينغم !!!!
نظر له الجميع بصدمه ايغير من طفل معقول
نغم بخجل من نظرات الجميع: اى يمراد مفيهاش حاجه يعنى.....دا لسه مولود.
مراد: برضه متبوسيش حد مهما كان ..
زياد بمشاكسه: هههههههه....الحب ولع فى الدراا يسعديه
مراد: بس ياض انت ولا وحشك ضرب زمان
زياد بريبه: لااااااا يبشهه عيب تقصف جبهتى قدام لجلاشه كده
نظر الى نغم بغيظ فهيا مازالت تحمله
منه بتعب: يلا ينغم هتسميه اى
نغم بتفكير: يزن اسم جميل...
محسن : خلاص مرحب بلاستاذ يزن ثم اخذه منها فكان الجو ملى بالفرحه بالمولود الجديد فى العائله والحب ولالفه
فاستاذنو وذهب كل واحد الى بيته ...
فى الطريق كان مراد غاضب ويقود بسرعه..
نغم:مراد انا مش عارفه انت بتعمل كدهه ليهه معقول غيران من مولود
مراد: ايواااا غيرت وغيرت اووى كمان لما شوفتك بتوسيه كده ....
لم تسطيع منع نفسها من الضحك على طفلها الضخم فاقتربت منه ونامت على كتفه: انا اسفه يمرادى مش هعمل كده تانى هههههههه...ييخلاثى على العسل لما يزعل بيبقى يهبل كده .
مراد بخبث: صالحينى...
نغم بصدمه: فى العربيه..
مراد بقوه: ايوا..
نغم بخوف: طب طب لما نروح طيب ...
مراد باستمتاع : طب ادينى تصبيره ..
نغم: متهزرش بقا يمراد ثم قبلته على وجنته بطفولوه مقدرش ازعلك كاد يعترض ولكن قاطعته نغم ااااااععععع مراد عايزه اكل طعميه.
مراد بصدمه: طعميه ينغم
نغم وهيا تضع يدها على خصرها : ايوا طعميه اى مكلتهاش ولا عشان كنت عايش بقا فى امريكه هتتنك علينا ....وتعمل زى البجع ااااالووووه يااااااى
مراد: حاضر ينغم هجبلك طعميه..
نغم: انت رايح فين.
مراد: رايح المعم
نغم بغضب: تناكه ابوووك دى مش عايزاها هتاكلنى طعميه من مطعم فى كشك حلو فى الشارع ودينا هناك..
مراد لا يريد ان يغضبها اكثر فهيا باتت تتعصب من اقل شى
.....
كانت نغم تاكل بشراسه كانها لم تاكل من قبل
مراد: براحه يحبيبتى مش هيطير هوا ههههههه...
نغم وهيا تاكل: خد يمراد سندوتش .....بجد طعمه تحفه ....
مراد وهوا ينظر حوله بخبث: مصممه ادوق يعنى...
نغم ببلاهه: هتندم وللهى لو مدقتهوش
بدون مقدمات قبلها مراد قبله جميله مما جعل نغم تصدم من افعاله الوقحهه التى باتت تعشقها
مراد وهوا يتزوق شفتيه : امممممم جميل بصراحه ممكن اجرب تانى
نغم: بااااااسسسس يقليل لادب يمنحرف احنا فى الشارع ...انا قولت امك كانت بترضعك لبن وقاحه مصدقتنيش.. يلااا نروح يلااا بدل ما بوليس لاداب يلمنا
مراد: هههههه.. يلا يمجننانى ..
...
كان محمد يعد نفسه ليوم عمل جديد برفقه هذه الطفله التى يفكر فيها دائما وفى شقاوتها محمد لنفسه: جرا اى يمحمد ركز فى شغلك انت جاى شغل مش حاجه تانيه هااا فركز فى شغلك بس فخرج من الغرفه ينتظر مجنونته
محمد: يلا ي دينا متاخرين...
دينا وهيا نازله من السلم تلبس كوتشها فكانت ترتدى سلوبت جينس قصير لمنتصف فخذيها وتيشرت ابيض كانت جميله جدن دينا هيا تربط الكوتش ونازله من السلم: جايه اهو ي ابو حميد كادت تقع ولكن لحقها محمد امسكها من خصرها وهيا حاوتط عنقه وظلو شاردين بنظرون فى اعين بعضهم وقت طويل .....
...محمد: يعنى بلبسى الكوتش وتزلى فى نفس الوقت ومش عايزه تقعى...
دينا؛ كنت مستعجله.
محمد: امممم وبعدين اى الى انتى لبساه دا مستحيل اخليكى تمشى بيه..
دينا بفرحه فهيا ظنت انهو يغار عليها: لييه بقا ..


محمد بتوتر: ليه...علشان بباكى سايبك امانه معايا و ..وانتى زى اختى وبخاف عليكى زى اختى..
دينا بغيظ: مرتين
محمد : مرتين اييي؟؟
دينا بغيظ: قولت اختى مرتين
محمد: طب وفيها اى
دينا بخبث: مفيهاش حاجه ي اخويا وحاضر هروح اغير منتا اخويا بقا سلا ي اخويا خمس دقايق ثم ذهبت غرفتها بغيظ وهيا تسبه: تك خوته اما تخوتك ي دهول يجهبز .
تضايق محمد من كلمه اخاها تلك ولكن نفض هذه الفكره من راسه وتذكر شكلها الجميل وحمد الله ان لم يراها احد بهذا الجمال غيره فقت..
.....
دينا تتحدث لنفسها فى المرئه: اختووووو انا بيقولى اختوووو لاااااااه والبجح ابن البجحه بيقولهالى مرتين مااااشى يمحمد ي ابن ام محمد هما يومين يومين اما خليتك تعشقنى فيهم مبقاش انا دينا فانتقت ملابسها
وهيا تفكر فى خطه خبيثه..
....نزلت ديناةوهيا ترتدى بنطال احمر ضيق لدرجه كبيره من الجلد وبلوزه قط منقوشه اسمر واحمر وتضع ميك اب جميل وهادى وكان شعرها على هيئه زيل حصان كانت ك ملاكات الجمال ...
دينا بخبث وهيا تراه هائم من جمالها: ي اخويا
محمد بغيظ: انتى خلاص مسكتى فى الكلمه ..
دينا بغيظ اكبر : طبعا احنا اخوااات وابويا موصيك عليا ي..اخويا يلا..
محمد تمنى الا تذهب لمكان بطالتها المميته هذه ولكن ماذا يفعل ركبا لاصانير
كاد محمد يخطف لانظار لها اما هيا اخرجت عطرها من حقيبتها بخبث وظلت تبح به فى الهواء ثم وضعته مره اخرا
محمد وهوا يشم الرائحه فقد كانت جميله فهيا لها عطر خاص محمد بتوهان وهوا يتعمق فى الشم: البرفيوم بتاعك يجنن
دينا بانتصار وغرور: مرسى......ي اخويا.
محمد بغيظ: استغفر الله العظيم ...هوا انتى للدرجه دى عجباكى الكلمه .
دينا متصنعه البرائه: ايوا حد يطول يبقا عنده اخ بالحلاوه دى هههههههههه..
محمد بفرحه فمعنا هذا انها تراه جذاب رغم انهو يعلم ذالك: يعنى انا حلو؟؟😉
دينا بخبث: ايوا ي اخويا
محمد بغضب: يلا يدينا قدامى يلا بحلاوتك دى
فظلت تضحك لان اول خطوه نجحت من خطتها
..........
كان مراد يعمل فى مكتبه بتركيز اما نغم فكانت تجلس تقرأ فى كتاب اطفال حتى غفت..
....بعد قليل من الوقت ذهب مراد وضحك على منظرها فكان شعرها الطويل منحكش بطريقه مضحكه وفاها مفتوح وساقاها مكشوفين بفعل نومتها الغير منتظمه وبطنها الكبيره
رغم انها فى الشهور لاولى حملها وهوا. يضحك على منظرها ويقول: ههههههه.... هتجنينينى ينغم من حلاوتك كل مره بشوفك بنبهر بيكى كانها اول مره ثم قبل عنقها بعشق بحبك ينغم حياتى.
كاد يضعها: ولكن فاقت: رايح فين واحكمت يدها على عنقه
مراد بحنان: رايح اخد شور يروحى....
نغم بطفوله: لااااا خليك معايا فنام بجانبها فبدون وعى منها قامت من على السرير ونامت على جسده ووضعت راسها على صدره تشنم راحته ففى فتره الحمل تريد ان تشمها طول الوقت...
اما مراد حاوطها بعشق وغفو لاثنين ...
.........
كانت شيرى تعمل فى المطبخ فهيا تعد لزوجها العشاء وهيا فرحه جدن فعلمت اليوم انها حامل فلا تعلم كيف تخبر زياد فهيا تريد مفاجئته ...
دخل مراد وحاوطها من الخلف وقبل عنقها وقال وهوا يضع رائسه على كتفها الشبه عارى : مراتى الحلوا سيبانى دا كله وبتعمل اييي
شيرى بضحك: هههههههه... كل دا اى يزياد انا فى المطبخ ميجيش ربع ساعه ..
زياد وهوا يدفن راسه فى عنقها: كتيير وللهى يروحى...ثم لفها له واخذ يربت على شعرها وقال بحب: انا لما شوفت يزن ابن محسن النهرده ....اتمنيت اووى انى يكون عندى طفل ..وانتى امه.
نظرت له شيرى بحنان وبعض الخجل ففهم زياد نظراتها وقال بفرحه عارمه : شيرى انتييي..
اومات له بخجل فحلها زياد وظل يدور بها بجنون وضحك: اننااااا فرحااااانن اووييييي بجد بحبااااااااااككك بحبااااااكك يشيرى ربنا يخليكييييي ليا يعومرررريي
شيرى: هههههه... خلاص يمجنون انا دخت هههههه ...
اجلسها زياد على الرخام وظل يقبل كل انش فى وجهها : بموووووت فيكى يأوزعتييي ...ا..اياكى ...تقومى ..ومتتعبيش نفسك ..انا هعمل كل حاجه يروحى وقبل يدها.
شيرى: متخفش يحبيبى انا كويسه
زياد : لااااا منتش هتعملى حااجه انا اهوو...موجوود قولى بس اعمل اى وهعمل
شيرى بعشق: بس انا كويسه..
زياد وهوا يقبل ارنبه انفها: لااااا ....قولى وانا اعمل كل حاجه يروحى
شيرى: ههههههه طب طلع الى فى الفورن والبس الجونت علشان متتلسعش يروحى..
........
فى موقع التصوير كانت دينا تنظر لمحمد الذى يتحدث مع احد المصممات ويضحك امنيه بغل: ماااشى يمحمد ماااشى توجهت اليه بشر ومعهه كوبان من الشاى الساخنان
دينا بابتسامه مصطنعه: هههههه جبتلك انت والحزيبونه قصدى الجميله الى معاك شاى
محمد بابتسامه جذابه وهوا ياخذ الشاى: تسلمى ي دينا فعلا دماغى مصدعه
لم تكن دينا تنظر اليه بل كانت تنظر للفتاه بكرهه : اتفضلى يحبيبتى رشت الشاى الساخن عليها
دينا بتمثيل: اييييه دااااههه حرقتك من غبب عنى انا اسفه بجد.....شعرك دا
الفتاه بعصبيه: ايييي داا انتييي مجنونه..


دينا بعصبيه: بتتتت انتييي احترمييي نفسك يماااامااا والااا وكتاب الله اخليكى عبره انا قولتلك كاام مره اسفه خلاص بقا متهصيش بقا يروشه.
محمد: احم دينا خلاص محصلش حاجه لده وانتى ي انسه اتفضلى نضفى هدومك.
دينا بغيظ: عن اذنك.
محمد: استنى هنا
دينا بغرور:اسفه عندى شغل فرحلت تحت انظار محمد الغاضبه....
...............
شعرت نغم ببطنها تولمها وانها بحاجه الى التقيئ فاسرعت للحمام تتقئ بارهاك وتعب شعر مراد بها فهوا قلبه تحت قدماه وهوا يراها بهذه الحاله
مراد: مالك يحبيبتى ...انتى كويسه
نغم بتعب: انا كويسه يحبيبى امشى علشان متتقرفش.
مراد حاصر خصرها : بطلى جنان انقرف اييي انا هطلب الدكتوره
ظلت تتقيأ فسندت راسها على صدره بتعب: انا كويسه متقلقش
حملها مراد ووضعها على السرير ومسح وجهها : كويسه اى بس انتى مش شايفه انتى عامله ازاى انا هرن على الدكتورا
...........
عند امنيه كانت تذاكر فامتحانتها اقتربت وجدت هاتفها يرن
امنيه: الوو
يوسف: انزلى تحت بتكو بسرعه
امنيه:ليييه؟؟
يوسف: لااازم تسالى يعنى بقولك انزلى...
امنيه: متعزعقش كدهه نازله اهو فقفلت الهاتف واتجهت لتنزل ولكن هاتفها رن مره اخرا
يوسف بعصبيه: امنييههه انتى ناسيه الحجاب
امنيه بصدمه : ا...ا..حاضر .انت عرفت منين هل انت مراقبنى؟
يوسف.....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-