رواية بنت اغاريس الحلقه الواحد والعشرون

 



البارت ال 21 🖤🌑


#بنت_اغاريس 


صحيت نارين لقيت نفسها مربوطه في سرير فتحت عينيها ببطء و عينيها بتوجعها و صداع اثر الضربه كانت اوضه مقرفة و سرير قديم بصت لنفسها كان في د*م على السرير و على لبس*ها حست الدم جمد في عروقها و بدأت تعيط وتترعش 


فجأة سمعت حد بيتكلم دقيقه ده حد حاطط ميكرفون عندها 


شخص ما : ازيك يا نارين ...


نارين بخوف و عياط : انت مين ..و عملت فيا ايه يا حيوان 


الشخص ابتسم بخبث : عملت اللي كان من حقي اعمله لانك ليا لوحدي انسي حياتك القديمه انسي أن ليكي ام كمان و حتى هتلر مش هيعرف مكانك لحد ما تكبري و نموت سوا 


كمل كلامه بحنيه : انا ابو*ك و حبيبك في نفس الوقت خلينا لطفاء مع بعض عشان قدامنا مشوار طويل 


اتصدمت من كلامه و صرخت بصوت عالي وهي بتشهق من العياط : ابويا ...ابويا و اغتص*بتني يا حقير انت كداب 


الشخص : هسيبك لحد ما تهدي بس جهزي نفسك بليل هجيلك


سهير بصريخ : يعني ايه بنتي اتخطفت و مين عمل كده 


كان اياد زي المجنون بيتصل على كل اللي يعرفهم قلبه خايف حاسس ان حصلها حاجه حقيقيه وأنها في شر كبير 


كان حسن ماسك سهير و بيحاول يهديها و مروة قاعدة تعيط و امجد قاعد بيبص عليها بحزن عايز يقرب بس مش عارف 





دخل عمر اخو اياد وهو بيعدل لبسه استغرب من قعدتهم دي و عياطهم : ايه في ايه مالكم كل ده حزن على عمي عمر 


ماهر وهو قاعد تعبان و بيبكي : نارين اتخطفت قولتلكم نمشي فضلتوا هنا ليه 


عمر : و عرفتوا منين أنها اتخطفت 


يزيد بتوتر : انا شوفت حد شايلها و ركبها عربيه حاولت اجري الحقهم معرفتش 


عمر : لازم نبلغ البوليس 


قام اياد وهو بيبص لأخوه من فوق لتحت لبسه فيه تراب جزمته مليانة طين 


عمر : مالك يا اياد 


هتلر بشك وغضب : انت كنت فين بالمنظر ده 


عمر : ايه السؤال ده انت من امتى بتسأل اخوك الكبير هو كان فين انت هتعمل هتلر عليا ولا ايه 


هتلر بعصبية و صوت عالي : خلي كلامك لنفسك رد على سؤالي حالا 


ادم بغضب :اياد انت اتجننت بتكلم اخوك الكبير كده ليه 


اتجنن هتلر و طلع مسدس من جيبه و حطه في رأس اخوه الكبير وصرخ : بقولللللللك كنت فين انت الوحيد اللي برا البيت من الصبح و انت الوحيد اللي عندك اسرار محدش يعرفها ولا بتقول حاجه انت اللي خطفتها 


عمر زقه بعصبية : انت اتجننننت يا حيوان انت انا هخطفها ليه وانا ايه علاقتي بيها كنت بحبها ولا كنت ابوها 


قام محمود مسك المسدس من ايد اياد 


خرج اياد بره و فضل يلف حولين نفسه و يمسك راسه و عروق وشه ظهرت من كتر العصبية 


بس فجأة افتكر أن مين ممكن يكون خطفها غير ابوها اللي محدش يعرفه و أن مفيش غيرة هو الصفحه المفقودة في كل ده 


دخل بسرعة على جوا خد مروة من ايديها قدام الكل دخلها المكتب و قفل الباب 


جري امجد على الباب قعد يخبط عليه بعصبية : اياد انت بتعمل ايه افتح الباب بسرعة 


اياد لمروة : اتصلي دلوقتي حالا على المستشفى 


مروة بعدم فهم : مستشفى ايه مش فاهمة حاجه 


اياد : المستشفى اللي كانت سهير محجوزة فيها بسرعة 


طلعت سهير الرقم كان رقم صاحب المستشفى و كان عارف رقم مروه لأنها اتصلت عليه من يومين زي ما هتلر قالها 





صاحب المستشفى ابراهيم : مروة ازيك 


مروة بحزن : ازيك يا استاذ ابراهيم في حد عايز يكلمك 


خد اياد التليفون و فهمه يعمل ايه و يراجع ارشيف المستشفى و حاجات تانيه خاصه و ادالو رقم تليفونة عشان يبعتله عليه الصور 


قفل المدير و فعلا بدا عمليه البحث اللي قاله عليها هتلر 


مسك اياد تليفونة و قعد على الكرسي بتوتر 


قامت مروة فتحت الباب و رجعت قعدت تاني 


دخل امجد جري عليها بخوف و مسك ايديها : انتي كويسه 


اتوترت مروة و سحبت ايديها : اه كويسه 


...

اعلن الليل حضورة 


كانت نارين بتعيط بس سمعت صوت بره غمضت عينهيا و عيطت اكتر : يارب انا معملتش حاجه وحشه انجدني 


فتح الباب و دخل و قفله فتحت عينيها بس انصدمت كان لابس قناع على وشه دخل و قعد قدامها : متحاوليش تجهدي طاقتك عشان هتحتاجيها بعد كده 


نارين بخوف : انت مين و تعرف ابويا منين 


قام وقف و ضحك : انا وانتي مينفعش نعيش في عالم واحد انا اسف اني هقتلك يا بنتي 


عيطت اكتر لما طلع سكي*ه من جاكيته و حطها على الترابيزة 


نارين : قبل ما اموت انا عايزة اشرب ارجوك 


مشي جنبها و مسك كوبايه المياة رماها على الأرض : مفيش ميه كنتي خليه هو يجيبلك ميه مش حبيتيه برضوا هيفيدك بأيه دلوقتي 


نارين بعياط اكتر : ارجوك اخر طلب ليه انا عطشانة 


جاب كوباية تانيه و فك ايديها و مد أيده ليها شافت حاجه على أيده هي عارفاها و حفظها 


بدأت ايديها و جسمها يترعش : لا ..لا مش انت لا .........

                الحلقه الثانيه والعشرون من هنا


لمتابعة باقي الرواية زوروا موقعنا على التليجرام من هنا


تعليقات