Ads by Google X

رواية لعلك منجدي الحلقه الثالثه عشر


 

البارت الثالث عشر 

( لعلك منجدى ) 


- سليم بعصبيه :- اهدى ازاى بس يا على وانا عارف انها هناك مش فى امان 

- على :- لازم تهدى يا سليم علشان تفكر ازاى هترجعها 

- سليم وقد وضع يده على رأسه ثم جلس وكأن العالم كله تعاهد على ان يجعله قليل الحيله لا يدرى ماذا سيفعل كى ينقذ حبيبته من براثن الخطر 

- سليم :- عملت كل حاجه وحاولت ابعدها عن الخطر بس فى الأخر برضو مقدرتش 

مقدرتش انقذها 

- على وقد جلس امامه :- ده ابوها يا سليم ومش هياذيها 

- سليم نظر له وضحك بسخريه لأنه يعرفه جيدا ويعرف انه الزعيم ل اكثر من 20 سنه فى جماعه الحصان الأسود و يمكن له ان يستغنى عن اى حد فى سبيل النجاه 

- سليم :- علشان هو ابوها فأنا خايف عليها اكتر ورهف ثقتها هتتهز لأنها عايشه عمرها كله بتكره والدها لانه سابها فى عز احتياجها له انا خايف رهف تتقلب لوحش نفقد السيطره عليه لأن الضربات جايلها متتاليه 

- على :- لازم تهدى علشان نفكر ازاى هنقدر ننقذها من هناك 


************************* 

- رهف والصدمه مازالت مسيطره عليها تماما وكأن احد سكب عليها دلو من الماء فجأه وبدون سابق انذار 

- رهف بصدمه مسيطره على كل ملامحها :- انت بتقول ايه ؟!!! 

يوسف اخويا ازاى 

- الزعيم  :- انا ابقى ابوكى يا رهف 

- رهف :- ابويا ؟! ازاى ... انت موت ودفنت كل زكرياتك جوه قلبى وعملت عليك حداد سنين عمرى كله .... موووت من اليوم الى كنت فيه فى عز احتياجى ليك كنت مستنياك تيجى تطبطب عليا وتعوضنى عن فراق امى .... موووت يوم ما اترميت فى حضنك مكسوره على غياب امى كنت مستنياك ترفعلى راسى وقتها وتمسحلى دموعى وتقولى انا معاكى وهنعدى المحنه دى سوا كنت مستنياك تدارينى فى حضنك وتحمينى من حزنى الى كسرنى لاكن انت كنت اول ايد اتمدت وعرتنى 

رهف بصراخ حتى تكادو تشبهون صرختها هذه ووجع قلبها بأم فقدت احد ابنائها .... صرختها تحمل كل معانى الألم والعذاب 

احساس بالظبط لما تفضل كاتم جوا قلبك تعب وحزن سنين وعلشان مطلعش فى وقته تلاقى نفسك بتنهار على حاجات تافهه 

رهف خبت حزنها على امها وحزنها من فراق ابوها وخيبه الامل الى حصلتلها من سليم وجه وقت الانهيار 

رهف كانت دايما تقول ان فرحتها ضايعه ومش عارفه هتقابلها امتى


*********************************************


رهف :- سبتنى علشان تبقى زعيم مافيا ودلوقتى جاي بتخيرنى بين انى اقتل حبيبى ولا انت تقتل اخويا ... الى مد ليا ايد الأمان من اول لحظه شوفته فيها ... كان خايف عليا والخوف فى عنيه حسينى انى لسه موجوده وانى لسه فارقه 

هترجاك للمره التانيه تسيبنى اعيش حياتى وسيبلى الاتنين الى بحبهم سيبهملى يداو الجرح الكبير الى جوا قلبى والى سنين العمر كله مقدرتش تداويه مش يمكن الشفاء ربنا يكون حاطه فى ايدهم مش يمكن فرحتى الضايعه الاقيها معاهم هما 





- الزعيم بعصبيه :- انتى لسه عايزه تسامحيه بعد كل ده لسه عايزه تسامحى سليم بعد ما اغتصبك ودمرك 

- رهف بصراخ :- مش عاااااايزه اسامحه بس مش هقدر اقتله لو كان عليا كنت قتلتكو انتو الاتنين لأنكو اكتر ناس اذيتونى فى حياتكو ... ومش هقدر اتحمل انك تأذى يوسف 

هتقدر تأذى ابنك ؟!!!

- الزعيم وقد اقترب منها وتكلم بنبره تشبه فحيح الافاعى 

انا ممكن اتخلص من اى حد فى سبيل ان مكانتى متنهارش 

- رهف بصدمه :- انت لايمكن تكون انسان انت اكيد شيطان 

- الزعيم وهو يضحك وتتعالى ضحكاته اكثر واكثر :- انا ابليس نفسه موصلش لمرحلتى 

- رهف :- فعلا ابليس مهما ان كان جبروته مش هيأذى عياله 

- الزعيم :- قرارك هسمعه منك بكره الصبح .... يا سليم يا يوسف ولو اختارتى سليم هتخسرى يوسف وسليم مع بعض انا كأب هديكى شرف الانتقام من سليم بنفسك ويبقى احنا الاتنين اتخلصنا منه انتى دماغك حلوه يا رهف وقوه الشر الى جواكى محتاجه حد يشاورلك عليها الشر هو الى بيقوكى اخدتى ايه من طيبتك غير الغدر ... قرارك هسمعه الصبح وفكرى كويس انتى قدام خيارين ملهمش تالت ثم تركها واغلق عليها باب الغرفه وخرج


- رهف :- اعمل ايه واختار مين انا لو فقدت حد منهم هبقى فقدت قلبى وقوه الشر الى جوايا دى هتنقض على ابويا ووقتها مش هيبقى عندى اى رحمه تجاه اى حد ثم فقدت قوتها تماما وانهارت على الارض من كثره البكاء ولا تعلم الى اين سيأخذها القدر غدا ومن سيأخذ منها


************************************************

- همس بصدمه :- يعنى رهف اختك فعلا يا يوسف 

- يوسف :- اهى رهف الحاجه الحلوه الوحيده الى ابويا عملها فى حياته 

- همس :- انت كنت تعرف 

- يوسف :- كنت اعرف من قبل ما توصل هنا على قد ما انا كان نفسى اشوفها قوى على قد ما انا مكنتش عايزها تخطى اصلا من باب القصر ده ... القصره ده لعنه وهتصيب كل الى قاعد فيه 

- همس :- طب وابوك 

- يوسف :- ماله ؟! 

- همس :- انا خايفه منه يا يوسف ده عرف اننا متجوزين وانى حامل ومقالش حاجه انا خايفه يكون بيخطط لأذيه حد فينا ... انا مش مطمنه 

- يوسف :- ولا انا كمان مطمن وعارف ان فى حركه غدر هتطلع منه 

انا لازم اكلم سليم لازم نلاقى حل نطلع من هنا كلنا من غير ما حد فينا يتأذى 

ولازم نخرج رهف من هنا فى اقرب وقت


*************************


- ناديه :- لاء يا عزت لاء احنا متفقناش على كده ابوس ايدك ما تاذى ابنى متأذيش سليم ابوس ايدك 

- عزت الزعيم :- ابنك اتخطى كل حدوده وخلاص رصيد المغفره الى عندى ليه انتهى لازم اخلص منه 

- ناديه بصراخ :- سامحه المرادى ابوس ايدك سيبه انا عايشه على امل انه يسامحنى 

- عزت الزعيم :- للأسف الوقت فات المركب الى ليها ريسين بتغرق يا ناديه ولازم حد فينا الى يقود المركب دى وعلشان حد يترأسها لازم واحد يخلص من التانى 

- ناديه :- مش هسمحلك تأذى حد من عيالى يا عزت على جثتى 

- عزت الزعيم وقد تحولت عيناه الى سواد قاتم فعلا يشبه الشيطان فى غضبه وتحوله وشره وجبروته :- لو وقفتى فى وشى الجثث هتذيد واحد مش معنى انى بحبك يبقى اسمحلك انك تقفى فى وشى انتى فاهمه ثم تركها وذهب 


*************************

- سليم :- خييير عايز ايه 

- يوسف :- اذيك يا سليم 

- سليم :- عايز ايه يا يوسف انجز انا مش فايقلك 

- يوسف :- بغض النظر عن كرهك ليا بس انا هعيش عمرى كله بحبك يا سليم لانك اخويا الكبير بس ده مش وقته انا متصل بيك دلوقتى علشان تقولى ازاى هننقذ رهف من هنا 

- سليم بلهفه على رهف :- هى عندك هو حابسها عندك 

- يوسف :- ايوه جابها هنا ومشدد الحرسات جامد على البيت متفكرش انك تيجى هنا يا سليم ساعتها كلنا هنخسر ومفيش حد غيره هيطلع كسبان 

- سليم :- انا هتصرف وهبقى اكلمك ثم اغلق الخط 


*************************


- فى منتصف الليل والقصر يعم بالهدوء تماما كانت تمشى بحرص تام الى ان وصلت الى غرفه رهف 

- ناديه :- رهف 

- رهف بفزع :- انتى ؟!!! 

- ناديه :- انا جيالك لان مفيش حد غيرك هيقدر ينقذ ولادى 

- رهف :- انتى لسه فاكره ان ليكى ولاد لسه فاكره تيجى تحافظى عليهم دلوقتى بعد ما دخلتيهم كلهم نار جهنم ويا عالم مين هيطلع منها حى 

- ناديه وقد امسكت بيد رهف :- ابوس ايدك تنقذى عيالى 

- رهف وقد سحبت يداها من يد ناديه :- الموضوع بقى خارج السيطره ومفيش حد هيقدر يعمل حاجه احنا كلنا وقعنا فى ايد اسد هيفترس الجميع بدون رحمه ... ارجوكى اطلعى بره انا مش قادره ابص فى وشك ولا قادره انسى الى انتى وابويا عملتوه فيا انا وسليم يمكن الحسنه الوحيده الى عملتوها فى حياتكو هو يوسف 






***********************

- ماريا :- نعم سليم ماذا تريد 

- سليم :- ماريا اننى احتاج الى مساعدتك 

- ماريا :- ولما انا ؟!!! 

- سليم :- انتى من تقف بجانبى دائما فى الصعاب 

- ماريا :- سليم انسى امرى تماما لقد تركت عملى فى المافيا واننى احاول ان اصلح كل شئ الأن 

- سليم :- رهف فى خطر واريد انقاذها 

- ماريا :- انت من ادخلت رهف فى هذا الخطر سليم ارجوك ابتعد عنى فانا لم يصبنى منك الا كل السوء

- سليم :- ارجوكى انه طلبى الأخير .. ستساعديننى ؟! 

- ماريا وقد تنهدت بحيره فهى دائما لا تستطيع ان ترفض له طلب


**********************************************

عزت الزعيم :- انت بتتآمر مع سليم ضدى 

- يوسف :- عايزنى اشوفك بتأذى اخويا واختى واقعد ساكت 

- عزت وهو جالس واضع قدم فوق الأخرى :- انت علشان مشوفتش وشى الوحش معاك ف مفكر ان الموضوع ممكن يعدى بالساهل 

- يوسف :- انا اكتر واحد شوفت الوش الوحش منك لو مش كنت بتبينهولى انا فكنت بشوف نظره الشر ليك فى عيون كل الى حواليك وبالرغم من الوجع والجرح الى سببته لرهف لسه عايز تاذيها وتكمل عليها 

ارجوك سيبها ... سيبها تمشى وتنفد من عالم الشر بتاعك 

- الزعيم :- ده جحيمى ومفيش حد منكم هينفد منه ثم امر رجاله بأن يأخذوه فمن الواضح ان عين يوسف سوف لا ترى النور مره اخرى ولاكن لا ندرى ربما تحدث معهم جميعهم معجزه ما 

*************************

- سليم :- فهمتى ما ستقومين به ماريا 

- ماريا :- لا تقلق سليم اننى احفظ القصر بكل غرفه فيها ادعو الله ان تنجى رهف من يديهم 


************************

- همس بصراخ :- انتو عايزن منى ايه سيبونى 

- وقد قامو الحراس بأخذ همس ووضعها فى الغرفه التى توجد بها رهف 

- رهف :- فى ايه .... ايه الى حصل 

- احد الحراس :- هذه اوامر الزعيم ... ثم خرج واغلق الباب من الخارج 

- رهف :- همس انتى كويسه 

- همس ببكاء :- اخدو يوسف يا رهف علشان عرفو انه كان متفق مع سليم علشان يهربوكى منه 

- رهف :- يوسف يعرف انى اخته 

- همس :- يوسف عارف من زمان من قبل ما تيجى هنا 

- رهف :- همس انتى باين عليكى تعبانه قوى 

- همس ببكاء :- انا خايفه اولد ابنى هنا يا رهف 

- همس :- ربنا يستر ثم وقفت وذهبت ناحيه الباب ودقت عليه 

- احد الحراس :- ماذا هناك 

- رهف :- اريد ان اتحدث مع الزعيم

- احد الحراس :- انه بإنتظارك الان تفضلى معى 

- همس :- هتعملى ايه يا رهف 

- رهف :- هحاول اصلح الامور بس يااارب متخرجش عن السيطره 





***********************

- الزعيم :- هاا فكرتى 

- رهف :- فكرت 

- الزعيم وقرارك ايه 

- رهف :- سيب يوسف ومراته فى حالهم وخليهم يمشو من هنا وخرجهم بره اللعبه كلها 

- الزعيم :- وفى المقابل 

- رهف :- هنفذلك طلبك 

سليم هيموت 


************************ 

ماريا :- اجل اندرو اننى اريد ان انتقم من سليم اشد الانتقام 

- اندرو :- وكيف ستنتقمين منه 

- ماريا :- من خلال حبيبته 

- اندرو :- كيف 

- ماريا :- اننى اريد ان اذل سليم 

ثم اخذت تتكلم مع اندرو برومانسيه ورقه 

- اريد ان اذهب للمكان الذي توجد فيه رهف وانا اصورها وارسل الصوره الى سليم لكى احرق قلبه على حبيبته 

- اندرو :- انكى شرسه للغايه حبيبتى 

- ماريا :- سوف تأخذنى الى هناك

- اندرو :- اجل لأننى ايضا اريد ان انتقم من سليم اشد الانتقام 


*************************

- رهف :- الو 

- سليم بلهفه :-  رهف انتى كويسه 

- رهف :- عايزنى اقتلك يا سليم 

- سليم :- لو هموووت على اديكى فانا والله العظيم راضى 

- رهف بعصبيه :- سليم مش وقتك .... ارجوك قولى اعمل ايه 

بيخيرنى بينك وبين يوسف اعمل ايه ؟! 

- سليم :- متخافيش ماريا هتجى وهتقدر تهربك من هناك 

- رهف بعد ان اغلقت الهاتف 

- همس بصراخ :- الحقينى يا رهف الحقينى بوووولد مش قادره ااااااااااه 

- رهف جريت على الباب وهى بتخبط جامد :- هاتولى دكتور حالا حالا همس بتووولد 


************************

- احد الرجال :- ايها الزعيم زوجه يوسف باشا يقال انها توضع الأن 

- الزعيم :- خذوها من الغرفه واحضرو الطبيب وبعد ان تلد احضرو لى الطفل 


*******************:

- ماريا :- رهف 

- رهف :- ماريا ؟! 

- ماريا :- اجل رهف لابد ان تأتى معى الان سليم فى انتظارك والجميع مشغول فى القصر بولاده همس 

- رهف :- ولاكن همس كيف سأتركها هكذا 

- ماريا :- لابد ان تأتى معى الان وسليم سوف يجهز كل شئ لكى ينقذ يوسف وزوجته 





- ماريا اخدت رهف وطالعه ولاكن قابلها احد الرجال 

- الزعيم :- على اين ماريا 

ثم قام بوضع طلقه من سلاحه فى منتصف رأس ماريا واخذ رهف من زراعها ثم قام بالاتصال بسليم 

- الزعيم :- هديتك التى ارسلتها لى لقد تخلصت منها ورميتها فى القمامه فهذا مكانها الصحيح 

واذا كنت تريد ان تحافظ على حبيبتك لابد ان تاتى الى المكان الذى ارسلته لك 

- سليم بعد ان اغلق الهاتف ضرب المكتب بقوه وهو يتوعد له ولاكنه لا يعلم ما الذي ينتظره هناك 


************************

فى مكان تملأه المياه من جميع جوانبها 

- الزعيم :- الحساب لازم نصفيه دلوقتى يا سليم 

- سليم :- الحساب ده ليا انا ومفيش حد له دين عند التانى غير ى انا يا وبلهجه سخريه

ياا عمى 

- الزعيم :- كان نفسى تنول شرف الرصاصه منى لاكن الشرف ده هتنوله رهف 

- رهف وهى تنظر له بصدمه :- انا مش هعمل كده 

- الزعيم :- الرجاله مستنين منى مكالمه يا تقتلى سليم وتنقذى يوسف وابنه ومراته يا تختارى دمار الكل لأنك حتى لو ما وافقتيش انك تقتلى سليم كده كده هيموووت بس والكل معاه 

- رهف ببكاء :- حرام عليك ارحمنى بقى ارحمنى انت ايه انت اتحولت كده ازاى 

انت بقيت شيطان 

- الزعيم بعصبيه :- اختارى 

- سليم وقد اقترب من رهف ونظر فى عيناها ومسك بيديها وهى ممسكه بالسلاح وصوبه ناحيه قلبه ثم قال لها 

- سليم :- انا عمرى ما حبيت حد قدك فى الدنيا عايزك تعرفى كده كويس قوى .... اعمليها يارهف 

- رهف وعيونها مليئه بالدموع 

مش هقدر يا سليم ... مش هقدر 

- سليم :- مش عايز امووت على اديهم يا رهف ... اعملها 

- رهف بصراخ هيستيرى :- لااااااء يا سليم لااااااء 

- سليم بصوت قوى وعالى للغايه اعملها بقولك 

- رهف :- لاااااااااااء مش هقدر لاااااااء ثم فقدت السيطره على نفسها تماما واطلقت الرصاص فى قلب سليم 

الرصاصه اصابت سليم فى موضع قلبه تماما ولاكن النزيف كان فى قلب رهف 

- رهف بصراخ جنونى :- لااااااااااااااااااا سليييييييييم لااااااااااء ثم فقدت وعيها وغابت عن العالم بأكمله


" لا تستنزفو ود الطيبين ففى غضبهم ما لا تقدرون على احتوائه  " 💔 


- #لعلك #منجدى 


- #آلاء #محمد 


                     الحلقه الرابعه عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-