Ads by Google X

روايه تحدتني فأحببتها الفصل الرابع والثلاثون






الفصل الرابع والثلاثون
تحدتني فاحببتها



صعد عز حاملا راندا مقيدا اياها بقوه لاتؤثر به ركلاتها ومحاوله الابتعاد عنه حتي دلف بها الي غرفتها واضعا اياها علي الارض برفق مغلق الباب خلفه وموصد اياه ثم استدار ينظر لها وهو تقف خائفه ناكسه راسها لاسفل تفرك يديها ببعضهما بشده تلمع بعض العبرات بعينيها 



عز بصوت رجولي عميق وهو يقترب منها حتي وقف امامها وقبل ان تتراجع للخلف امسكها من يديها جاذبا ايها لترتطم بصدره عز بصوت رخيم دلوقتي يا راندا انا حابب افهم في ايه انا سبتك الايام الي فاتت عشان بس تهدي وتراجعي كل حاجه بنفسك وتفهمي لوحدك اني عمري ما هعمل فيكي علي امل انك تفهمي اني بحبك ومش ممكن ااذيكي بس انتي بعدك طال انتي شايفه اني فعلا كدا تنهد بقوه ليضيف انتي ايه الي مخوفك بس يا حبيبتي كل الكلام الي ماما قلته ليكي دا تخلف وجهل كان موجود زمان ومفيش اي راجل عاقل اصلا يعمل كدا في مراته ثم اقترب منها ليهمس وبالذات لو بيحبها زي ما انا بحبك كدا وبعدين اصلا انا هعرفك حالا ان كل كلامهم غلط 
اجفلت راندا من الكلمه لتحاول الابتعاد عنه بخجل وارتباك 
ضمها عز الي احضانه مقبلا اياه بجانب شفتيها برقه 
راندا ببكاء وهي تتراجع للخلف تحاول الابتعاد عنه لا يا عز مش عاوزه 
عز وهو يضمها اكثر لاحضانه هامسا باذنيا هششششش خلاص انا مش كدا اهدي ثم حرك شفتيه بنعومه علي رقبتها مقبلا اياها بحنان يحاوطها بيده يعارض ابتعادها عنه بضمه اكثر لاحضانه وظل يقبلها لا يمنعه من تقبيلها حركتها الضعيفه في الابتعاد عنه حتي استقرت شفتيه غلي ثغرها يبقلها بشوق جارف ورغما عنه اشتدت قلبته لترتجف هيا وببكاء شديد تدفعه عنها
راندا ببكاء وهي تتراجع للخلف وبخجل شديد لا مش عاوزه 
عز بحنان وهو يقترب منها ضامما اياه برقه مهدا اياها ليبعدها ببطء عن احضانه ناظرا الي وجهها بنظره متفحصه وسرعان ما حرك انامله علي وجهها ليزيل دموعها 



عز وبصوت اجش وهو يزيل دموعها ليه الدموع دي بس يا حبيبتي خايفه مني ليه انتي ازاي متخيله اني ممكن اوجعك وانتي وجعك نفسه بيوجعني قبل ما يوجعك اهدي بس ثم ابتعد عنها يسير باتجاه باب الغرفه ليطفئ انوارها قائلا بخبث لالالا انا شكلي كدا مش مسيطر انا هنادي علي ماما وقبل ان يكمل 
راندا ببكاء وهي تمسك معصمه فقد اعتقدت انه حقا سيستدعي والدته لا تعلم انه لم يذهب الا ليغلق الضوء بحسب لتهمس وجسدها يترجف لا يا عز الله يخليك عشان خاطري خلاص انا هسكت والله 
عز بقلق راندا افهمي
راندا اسفه والله هعمل الي انتا عاوزه 
عز مقاطعا اياها وهو يجذبها لاحضانه بسسسس اهدي انتي بتقولي ايه مفيش حاجه يحبيتي ومحدش هيجي ثم اقترب منها مقبلا اياها محاوطا خصرها باحدي يديه وباليد الاخري اطفي انوار الغرفه ليضمها بشوق بكلتا يديه حتي هدات قليلا ثم حرك يده بعبث علي ظهرها يعبث بسحاب فستانها لتسري رجفه بجسدها عندما لامست انامله ظهرها العاري 



عز بخبث وهو يهمس باذنيها لا اجمدي كدا احنا لسا بنبدا وعندما شعر برجفتها تذداد اقترب منها اكثر مبعدا يديه عن مداعبه ظهرها ليهمس باذنيها متخفيش اهدي حبيبتي ظل علي تلك الحال وقت لا يعلم مده يغازلها ويهدئها حتي استسلمت وشعر بها تتشبث به تطالبه بالمزيد ليحملها واضعا اياها علي فراشها برفق مدثرا اياه كان سيحاول الابتعاد عنها ببطء حتي لا يفقد اعصابه ويفقد السيطره وخاصه وهي بذلك الاستسلام. لولا يدها التي تمسكت بيديه مانعه اياه من الابتعاد ليجلس بجانبها بفراشها ياخذها باحضانه لا يعلم ما يفعل ايكمل ما بدئه ام يبتعد فهو يعلم بخبرته كرجل انها الان ليست بوعيها وانها تحتاجه الي جانبها ولكن ان فعل هوا لن تسامحه ابدا عندما تعود لرشدها هي حقا زوجته ولكنه لن ياخذها هكذا ابدا حاول الابتعاد ولكنه كلما حاول لم يستطع فتشبثها به ورغبته هوا بها تمنعه فهوا حائرا بين الاستسلام والابتعاد فان ابتعد فتلك اهانه لانوثتاه فهو من جعلها بتلك الحاله وان اقترب منها اكثر لن يسامح نفسه ابدا فهو لن يسرق فرحتها يوما وبرقه وحنان قربها اليه مستسلما لتشبثها به ضامما اياه الي احضانه مقبلا رقبتها بشوق وشفتيها سرت بجسده رعشه خفيفه عندما شعر بها تبادله قبلاته وكانها مغيبه عن الواقع ابتسم ابتسامه خفيفه فبحركتها تلك ستودي به الي الهلاك لا محاله علم بحاجتها اليه فاعطاها ما ارادات وهو يحاول التحكم بنفسه بعصوبه حتي لا يؤذيها وعندما شعر بهدوها واستكانتها باحاضانه ابتعد عنها ببطء شي فشئ حتي استلقي علي ظهره بجانبها ضمما اياها الي احضانه لتستقر راسها علي صدره الصلب باريحيه وسرعان ما انتبهت هيا الي حالها وما فعلت لتسري دمعه خائنه علي جديها وتسري رعشه بجسدها احس هوا بها وبما تشعر
عز بحنان نامي يا راندا نامي عشان ترتاحي حبيبتي لتغمض عينيها ويغمض عينه هوا الاخر فهو يعلم ما بنتظره في الغد منها لياخذ قسطا من الراحه لتحمل خجلها وبكاءها علي ما فعلت في الغد يعلم ويكاد يجزم ان تلك الغبيه ستظل تؤنب نفسها علي الاستسلام له وغبتها به
اما فريد ورنا فبمجرد ان اغلق الباب واوصده جيدا وقف امامها دقائق متفحص هيئتها جيدا قبل ان يقترب منها ببطء وهي تتراجع للخلف بخوف حتي التصق ظهرها بالحائط واصبح قريب منها للغايه تكاد انفاسه تلفح وجهها ليهمس برقه وهدوء
فريد بتهربي ليه 
رنا بخوف وبصوت مرتجف مش بهرب انا مش عاوزه اتجوز 
فريد بمكر ليه بقي احنا اصلا خلاص اتجوزنا 
رنا بخوف لا اصل 



فريد هشششش اهدي وهو يسكتها بوضع اصبعه علي شفتيها خلاص حبيبي انتي سمعتي منهم ودلوقتي وقتي انا هما قالولك اني هاذيكي وهعاملك بعنف وانا سبتك كتير لحد ما تهدي بس الظاهر اني لازم اخليكي تصدقي انهم غلطنين ثم اقترب من اذنيها ليهمس بهما بقي انا اقدر ااذي القمر الصغنون دا 
رنا بخوف بص وهي تشير باصبعها في وجهه
فريد بخبث تؤ بصي انتي دا اول درس مني لحبيبتي عشان بعد كدا متصدقيش حد غيري وقبل ان تتكلم اقترب منها قبل شفتيها بعذوبه ورقه متناهيه وشوق جارف ليحاوط ذراعه خصرها بينما يقبلها يضمها لصدره بشده حتي ابتعدت قدميها عن الارض حتي تحكم كليا بها واصبحت قدميها اعلي قدميه تقف باطراف اصابعها علي قدميه وهو يجذبها اليه شيئا فشئ لايفصل قبلتهما شيئا فهي قد اصبحت مالمغيبه بين يديه ليبعدها ببطء عنه او بالاحري عن شفتيه ومازالت يديه مقيده خصرها النحيل ناظره لعينيها بشوق 
فريد وهو يقترب منها ليهمس باذنيها دي عشان صدقتي اني ممكن ااذيكي ثم انهال عليها مره اخري بقبله انستها العالم باجمع ليهمس باذنيها مره اخري ودي عشان انا بحبك موت ثم انهال عليها مره اخري بقبله قد تفجر الاحساس منها لم تتذوقها منه قبل ذلك ولم يعرف هوا في نفسه ذلك الجانب وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات متفرقه علي خديها وشفتيها ورقبتها وارنبه انفها وجانب اذنيها وبدون اراده منه تحركت يده برقه ونعومه علي جسدها ليعبث بازراربلوزتها يقبل مقدمه رقبتها وصدرها وعندما شعر برجفه منها ابتعد بقبلاته صاعدا الي اعلي رقبتها هامسا باذنيها



فريد بنعومه هششششش اهدي لازم تعرفي حاجه اني عمري ما هلمسك الا لما اشوفك بالفستان الابيض الاول ثم قبلها مره اخري ليكمل تاني حاجه انا عمري ما هقرب الا برضاكي ثم ضمها اكثر لاحضانه ليهمس تالت حاجه لازم تعرفيها انا عمري ما هخدك غصب ابدا ولو انا فيا كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا وانتي مغلباني ومطلعه عيني كدا ولاخر مره اشوفك خايفه مني كدا 
رنا بخجل هوا
فريد وقد شعر بانجذابها اليه هششششش انتي دلوقتي في حضني متفكريش في اي شي تاني لتصمت هيا ويضمها هوا اكثر اليه قبل ان يحملها ويتوجه بها الي الفراش بغرفته واضعا اياها علي فراشه برفق يميل عليها يقبلها بشوق ويديه تتحرك بعبث علي سائر جسدها لتنتفض هيا بقوه 
فريد وهو يجلس بجانبها اهدي يا رنا مفيش حاجه 
رنا وهو تحاول النهوض من الفراش لا 
فريد بهدوء حاضر لا ومش هيحصل حاجه اهدي بس 
رنا وهى ترتجف وتنظر لاسفل بخجل طب ممكن اروح اوضتي
فريد بحنان مهي دي بردو اوضتك يا رنا ليجمها لاحضانه مربتا علي ظهرها برفق مش انا وعدتك خايفه ليه بس وبترتعشي ليه كدا متخفيش مش هعمل حاجه خلاص اهدي ونامي دثرا جيدا بفراشه واستلقي بجانبها ضامما اياها برفق لتداعب رائحه عبيرها انفه يخبي راسه في خصلات شعرها يستنشق عبيرها وسرعان فقد السيطره علي مشاعرها تجاهه ليقترب منها اكثر يقبل شفتيها ورقبتها بقوه وتتحرك يديه في مخاولات عابثه لازاله ثيابها غير واعي او مدرك لدموعه التي بدات في الهطول بغذاره وجسدها المرتجف اسفل جسده ويديها الضعيفه التي تدفع صدره ليبتعد عنها ليستفيق من نشوته علي صوتها الباكي



رنا ببكاء فريد لا عشان خاطري لا ليبتعد سريعا عنها يجذبها لاحضانه بقوه مسيطرا علي انتفاض جسدها 
فريد هششش خلاص مفيش حاجه خلاص يا رنا غمضي عيونك حبيبتي حاولت هيا النهوض والابتعاد عنه ليجذبها لاحضانه بقوه مانعا اياها من الحركه خلاص يا رنا بس غمضي عيونك اهدي حبيبي وبعد قليل اغمضت عينيها ببطء مستسلمه للنوم لتفيق بعد وقت قصير علي صوت مياه بمرحاض الغرفه لتفتح عيونها ببطء لتتبين ان فريد ياخذ حماما لتنهض مسرعه وقبل ان تدلف غرفتها وجدت فريد بخرج من غرفته يلف جسده بمنشفه فقط وجسده عاري لتشهق بقوه وتدلف لغرفتها سريعا مغلقه الباب خلفها مستنده بظهرها عليه واضعه يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه اما فريد فقد ابتسم بشده علي هيئتها الخجله فلم يكن سينهض من جانبها ابدا لولا تلك الرغبه التي كانت ستقتله حتما ان لم يطفئها ببعض الماء البارد جفف نفسه جيدا ثم استلقي في فراشه وسرعان ما جفاه النوم بسبب رائحه عطرها التي ابت ان تغادر فراشه وكانها اقسمت ان تعذبه بوجودها وغيابها 
وفي غرفه رهف دلف مصطفي حاملا رهف واضعا اياها علي فراشها ليبتعد عنها يجلب احد زجاجات العطور من طاوله زينتها ينثر بعض القطرات عليها لتستفيق ببطء وقبل ان ترتجف او تبتعد عنه 
مصطفي بهدوء وحنان بسسسس الف سلامه يا رهف اياكي تخافي انا لو في يوم حد كان قالي ان البنت الوحيده الي هحبها وهتجوزها هيجي اليوم الي تخاف مني بالدرجه دي اني بمجرد ما اقرب منها يغمي عليها انا عمري ما كنت صدقت ثم نظر لها برفق محركا انامله بحنان يمسد خصلات شعرها هوا انا بخوف اوي كدا يا رهف ووحش اوي كدا عموما انا وعدتك اني عمري ما هغصبك علي اي حاجه والي انتر حباه هعمله 
رهف ببكاء وهي تبتعد عنه تضم ساقها الي صدرها بخوف انامش عاوزه اتجوز 
مصطفي بسسس اهدي ومن غير دموع لان دموعك دي بتقتلني ومش متخيل اني السبب فيها ليه يا رهف ايه الي يخليكي مش حابه تتجوزي



رهف بخجل كدا مش عاوزه اتجوز
مصطفي بحنان وتفهم طيب يا رهف انا بس ولا مش حابه اصلا تتجوزي
رهف بارتباك لا مش عاوزه اتحوز خالص
مصطفي طب يا رهف انسي اننا اتخطبنا او اتجوزنااصلا واعتبريني زي فريد وقوليلي انتي ايه الي مخوفك من الجواز او انتي ايه فكرتك عنه اصلا
رهف ببكاء وخجل معرفش 
مصطفي بهدوء شديد انتي خايفه من العمليه ليتنحنح بحرج مضيفا ولا من العلاقه كلها اصلا
رهف وهي تنهض سريعا من جلستها تبتعد عنه وجسدها يرتجف بخوف لتردف ببكاء لا مش عاوزه اتجوز 
مصطفي بثبات وهو يقترب منها يرفع وجهها بانامله يطالعه بعشق هوا الرعب الي انتي فيه دا مني انا يا رهف زفر بقوه ليمسح علي شعره بعصبيه قبل ان يكمل يعني انابخوفك اوي كدا انتي بجد خايفه مني 
رهف بخجل وهي تنظر للارض هيا لا تخافه وانما والدتها اخبرتها انه هوا من سيجري لها العمليه قبل الزفاف بحكم امتهانه للطب افاقت علي صوت مصطفي الحنون
مصطفي بحنان رهف من فضلك ردي انا بخوفك اوي كدا الرعب الي انتي فيه دا مني انا 
لم تتكلم وانما هزت راسها بالنفي 
مصطفي طب بس مالك ايه الي مخوفك كدا طب قوليلي ماما قالتلك ايه 
هزت راسها بالنفي وبعصبيه شديده ترفض الافصاح خجله 
مصطفي بتفهم طب هيا ماما قالتلك علي العمليه 
هزت راسهت بايجاب وهي تبكي بشده
مصطفي وهو يجفف دموعها بانامله هششش خلاص طيب انتي فاكره اني انا الي هعملهالك يارهف يعني والدتك قالتلك اني انا الي هعملهالك 
هزت راسها ايجابا وهي تبتعد عنه بخجل وتفرك يديها ببعضهما ليضيف هوا طب انتي تصدقي اني حتي دا لو حصل وانا الي عملتها اني ااذيكي او اوجعك او حتي تحصل قبل الفرح مش لازم اشوف مراتي بالفستان الابيض الاول وعيا عروسه 




رهف ببكاء يحطم قلبه بس انا مش عاوزه 
مصطفي بحنان وهوا يجذبها لصدره محتضنا اياها وانا عمري ما هعمل حاجه انتي مش عوزاها يا رهف حتي لو انا هموت عليكي اذا انا بخاف المسك تتاملي او تتوجعي هقدر اعمل حاجه من غير ارادتك او توجعك ضمها اليه بقوه مسيطرا علي ارتعاش جسدها ليبعدها ببطء بعد ان هداءت ينظر لوجهها وشفتيها الورديه اللون بشوق لتبتعد هي ببطء ظنا منها انه يقبلها ليقترب هوا منها هامسا باذنيها متخفيش حبيبي انا مش هلمسك الا وانتي في بيتي وبارادتك انتي وعمري في حياتي ما هقرب منك من غير ارادتك او المسك غصب ثم ضمها بحنان حاملا اياها متوجها بها لفراشها واضعا اياها برفق عليه ومدثرها جيدا ثم طبع قبله حانيه علي جبينها هامسا بها العمليه يا رهف مش زي منتي متخيله وعمرها ما هتم ول حد يقدر يتدخل في حاجه ذي دي حتي انا الا لما انتي تكوني مستعده نفسيا وجسديا لكدا وبقرار منك انتي مش انا ومش انا الي هعملها ودلوقتي بقبي تنامي يا برينسس رهف لاني عندي شغل مهم بكره وهم ليذهب 
رهف وهي ممسكه يديه وبهمس بحبك 
مصطفي وهو يقبل يدها وجبينها بحنان وانا بموت في رهف الي مجنناني دي ثم قرس انفها برفق وتركها وذهب 
وفي الصباح

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-