Ads by Google X

روايه تحدتني فأحببتها الفصل السادس والعشرون








الفصل السادس وعشرون
تحدتني فاحببتها



اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئن بمصطفي يجلس امامها وبيده فنجان قهوه يرتشف منها باستمتاع مستفز لتنتفض رهف من جلستها بفزع
مصطفي بابتسام وعلامات السخريه علي وجهه ايه انتي شفتي عفريت ولا ايه 




رهف بغيز اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بصوت خفيض 
مصطفي بتساؤل بتقولي ايه 
رهف بستعيذ بالله من الشيطان يمكن ينصرف
مصطفي بضحك لا والله منتي عسل اهو ودمك خفيف 
رهف وانتا شبه كبري سته اكتوبر
مصطفي كبري سته اكتوبر
رهف وهي تخرج لسانها الساعه اتنين الظهر 
وضع مصطفي القهوه من يديه بعيظ لينظر لها بجد قولي كدا تاني بتقولي ايه
رهف وهي تنظر في هاتفها لتقول بلا مبالاه لم يا بابا لم
مصطفي بتعجب الم ايه 
رهف بسخريه لم يا خويا عضلاتك دي مش نقصنها خالص 
مصطفي بغيز بت انتي انا سكتلك عشان خاطر فريد 
رهف بالا مبلاه لا يا خويا والنبي متسكت ثم اضافت بصوت هامس للغايه تك نيله وانتا زي القمر كدا 
مصطفي بابتسام وبخبث منتي بتردي حلو اهو امال لما كلمتك قبل كدا القطه كانت واكله لسانك ليه
رهق بارتباك احترم نفسك احسن والله اقول لا بيه فريد وبعدين اصلا انتا ايه الي مقعدك هنا 
مصطفي والله انا قاعد مستني فريد صحبي هوا الي طلب مني استناه هنا انتي بقي ايه الي مقعدك هنا
رهف ايه الرخامه دي انا قاعده في بيتي
مصطفي محاولا اغاظتها وانا قاعد في بيت صاحبي 
رهف بغيظ اوووووف
مصطفي بابتسام عندك حق الجو حر اوي هنا وخنقه قومي يا رهف يلا يا حبيبتي جري علي اوضتك زي ما كنتي بتعملي بقالك ست سنين
رهف بعند لا 
مصطفي بابتسام صدقيني ادخلي 
رهف بعند اشد لا
مصطفي وهو يجلس علي الكرسي بارتياح انتي حره ادام انتي مصممه تحضري الاتفاق
رهف بعدم فهم اتفاق ايه 
مصطفي بخبث انتي متعرفيش ثم شهق بصدمه ليكمل ليقترب منها ويشير بيديه وكانه سيخبرها سر خطير ليقول اصل فريد عرف اني كلمتك في التليفون وهوا قالي احنا صعايده والشرف عندنا غالي وادام انتا غرغرت باختي يبقي لازم تتجوزها
رهف بصدمه وخوف هه
مصطفي بمكر اشد لا متخفيش منا ناوي اصلح غلطتي وقولتلو هتجوزك واستر عليكي 
رهف بغيظ انتا كداب اصلا وابيه فريد عمره ما يصدق كدا وانتا انسان مش محترم بس هه
مصطفي بلامبالاه وهو يزم شفتيه ويعيد ليسند ظهره بمقعده والله ابقي اساليه ولا تساليه ليه خليكي قاعده عشان تقري الفاتحه معانا يا عروسه ثم غمز لها بعينيه بوقاحه
رهف بخجل وارتباك انتا انتا قليل الادب ثم نهضت لتذهب .
مصطفي بضحك طب ايه رايك طب 
رهف بغيظ امسكت موب المياه واراقته عليه بالكامل لتقول.وهي تجري من امامه وبصوت عالي راي تفوق كدا وتصحصح بدل ما تقعد تحلم كتير ثم جرت باقصي سرعه عندما لاحظت نهوضه من جلسته والمجي خلفها 
مصطفي بغيط وهو يحاول الوصول اليها انتي يا بت والله لوريكي ثم حاول نفض المياه عند بدلته ليقول بضحك يخسارع البدله يا مصطفي مكنش يومك يا مصطفي حق الكوي راح يا مصطفي ابوك هيعلقك يا مصطفي ليقول باعلي صوته تسمعه رهف كما سمعت ما تفوه به من كلمات انتي يا بت انتي معندكيش اخوات يرضيكي اخد برد طب هاتي حق المكوه طيب الله 
فريد بتعجب الذي خرج علي الصوت مصطفي ايه يبني الي عمل فيك كدا في ايه وبتنادي علي مين
مصطفي بدروهو ينظر لفريد وامام راندا ورنا الوقفان مع رهف وحضور حنان وسناء انا اتلعب بيا الكوره يا فريد انا اتعكست يا فريد 



سناء باندهاش ايه يبني الي عمل فيك كدا اقلع جاكيت البدله ننضف هولك واقتربت منه لتاخذ الجاكيت
مصطفي بطريقه دراميه مضحكه امسك الجاكيت بيديه لاااااااا استري عليا يا طنط الله يستر عليكي انتي عارفه شرف الراجل زي عود الكبريت
سناء بضحك يخربيت شيطانك يا مصطفي مش هتعقل ابدا
عز بضحك وانتا مين الي غلط معاكي يا بيضه 
مصطفي بصوت عالي رهف 
لينظر الجميع اليها
رهف بخوف وجميع الانظار موجهه اليها والله ما عملت حاجه دا هوا الي
مصطفي مقاطعا رهف من فضلك خدي الجاكيت دا خليهم ينضفوه
رهف بغيظ وهي تقترب منه اه يبن ال
مصطفي بصوت هامس وهوا يخلع جاكيت بدلته لتظهر عضلات صدره البارزه وجسده المتناسق بشده لالا انا مبحبش مراتي تغلط فيا يا زوجتي المصون ثم غمز لها بوقاحه قبل ان يدلف لغرفه المكتب مع فريد وعز 
رهف وهي تمسك جاكيت البدله بغيظ دنا هنضفهولك تنضيف 
راندا بت يا رهف هوا في ايه بالظبط
رهف هه مفيش
رنا وهي تغمز لرهف طب ايه 
رهف بعصبيه يعني انتي وهيا لا قادرين علي فريد ولا عز وهتستقوي عليا انا
رنا وراندا وهما يمسكان رهف من كتفيها 
راندا بتقولي ايه يا رهف
رنا سمعيني كدا يا روحي 
رهف بخوف يما يمصطفي تعالي خد بدلتك يا بابا ثم تركتهم وذهبت سريعا لتعد مكيده لمصطفي 
حنان بت يا سناء هما البنات اتهبلو ولا انا مش واخده بالي 
سناء البنات بس والله انا حاسه ان عربيه مستشفي المجانين هلاقيها داخله عليا بظهرها وتلم الي في البيت كلو 
حنان بضحك والنبي يختي عندك حق
سناء تعالي يا حنان نطلع فوق انا دماغي مصدعه وصعدت حنان وسناء 
اما بالمطبخ اخذت رهف جاكيت مصطفي نظفته جيدا ثم وضعطت في جيوبه لحم نئ ووضعت الجاكيت باناقه علي الاريكه ثم خرجت الي الحديقه لتكمل خطتها 
رهف للغفير عم اسماعيل 
اسماعيل نعم يا رهف هانم 
رهف يعم اسماعيل بقالي كام مره بقلك انا رهف بس يا عمو دنتا هنا من وانا في اعدادي 
اسماعيل بضحك المقامات محفوظه يبنتي 
رهف يا عمو رهف بس 
اسماعيل طيب يا ست البنات اامري 
رهف بمكر انا ملاحظه ان روكي مش بتفكه خالص وعلطول ربطه كدا مش حرام
اسماعيل يبنتي دا كلب 
رهف محاوله رسم البراءه علي وجهها يعني هوا عشان كلب نحبسه هوا مش روح يعني
اسماعيل لا في دي عندك حق خلاص انا هفكه اهو يتهوا شويه وهوا كدا كدا هادي ومش بيتصعر الا لم يشم ريحه لحمه نيه انتي عارفه يبنتي انو كلب بوليسي 
رهف بابتسامه شيطانيه الا عرفه يعم اسماعيل عارفه اوي ثم تركته ودلفت الي داخل الفيلا بعد تاكدها من ان الكلب روكي طليق لتجلس مع رنا وراندا وعلامات الانتصار جليه علي وجهها 
رنا رهف انتي كنتي فين
رهف كنت بشم هوا الله 
راندا مش عارفه ليه مش مرتحالك 
رهف انا دنا طيبه ثم غمزت لهم دلوقتي تعرفو 
وفي غرفه مكتب فريد
مصطفي بصو بقي ومن غير مقدمات انا طالب القرب منكم 



فريد وعز بصوت واحد 
فريد رنا لا
عز راندا لا
مصطفي بخوف طب رهف اه ولا ايه النظام 
ليقوم فريد وعز الاثنان في نفس الوقت يصافحوه ويهنئونه
مصطفي بتعجب ايه دا انتو موفقين كدا علطول 
فريد هوا انا هلاقي حد احسن منك لرهف 
عز عيب يا مصطفي انا مش هامن علي اختي غير معاك
مصطفي يادي اليله السوده ايه الموافقه السريعه دي هيا ورطه يجماعه وبتدبسوني فيها وبمجرد تفوهه بتلك الكلمه حتي انفجر عز وفريد بضحك شديد 
مصطفي استر يا رب انا عارف اني ادبست طب اخلي الخاج يجي امتي نتفق
فريد لا استني امهد لرهف الاول واعرف رايها
عز مؤيدا بس نكلم رهف وانا عن نفسي هقنعها 
مصطفي خير باذن الله وبعد انتهاءهم خرج ثلاثتهم من المكتب 
فريد رهف الجاكيت بتاع مصطفي خلص 
رهف بخبث وهي تلتقط الجاكيت وتتوجه به لمصطفي الا خلص دنا نضفته بنفسي
مصطفي ايه الاهتمام دا وربنا شكلك واقعه فيا 
رهف وهي تعطيه الجاكيت وتغمز له اكيد بس خد بالك وانتا ماشي 
وبمجرد خروج مصطفي ومعه عز وفريد الي الحديقه
رهف رنا راندا يلي بسرعه 
رنا يلي فين 
رهف نتفرج علي العرض
راندا عرض ايه 
رهف يوووع تعالو وانتو ساكتين 
وبمجرد خروجهم وجدو روكي يجري خلف مصطفي والاخر يجري يحاول الهرب منه وكلا من عز وفريد واسماعيل الغفير يجروب وراء الكلب يحاولون امساكه لتنفجر رهف بالضحك 



رنا بخوف انتي هببتي ايه 
رهق بضحك ابدا حطيت لروكي شويه لحمه يغزوه في جيب جاكيت مصطفي
رندا برعب انتي اتجننتي الكلب لو مسكه ممكن ياذيه 
رهف بخوف بجد 
رنا اه طبعا ربنا يستر انتي ازاي تعملي كدا يا رهف 
راندا منك لله يا رهف نتصرف ازاي 
رهف برعب مش عارفه انا بس كنت عملاه مقلب معرفش ان كل دا هيحصل 
وعندما اقترب الكلب من مصطفي الذي انهك من كثره الركض وكاد ان يفتك به 
رنا بصراخ مصطفي ارمي جاكيت البدله 
وعندما نظر لها فريد وعز ببلاهه لم تعرهم اهتمام لتكمل بصراخ اقلع الجاكيت يا مصطفي وبمجرد ان القي مصطفي جاكيته علي الارض ابتعد عنه الكلب ومزق الجاكيت مئه قطعه بهيئه ارعبت الجميع ليتوجه لها فريد بغضب يلهث من كثره الركض كحال عز ومصطفي 
فريد بغضب وهو يمسك ذراعها بعنف انتي الي عملتي كدا في الجاكيت انطقي 
رهف وهي تقف امامه لا يا ابيه انا الي عملت كدا وقبل ان تكمل فوجئت بصفعه مدويه اغلقت عينيها بعنف لتسمع صوت الصفعه ولكنها لا تشعر بشئ لتفتح عبنيها لتجد مصطفي يقف امامها كدرع يحميها من تلك الصفعه القويه ليتلقي هوا الصفعه بدلا منها
مصطفي وهو يضع يده علي خده بطريقه دراميه ايه يعم ايدم تقيله كدا ليه امال انتا كنت فاكر انا مدي الجاكيت لرهف ليه ما عشان كنت متفق انا وهيا علي المقلب دا عشان نخليكم تضحكو شويه مش كدا يا رهف
رهف باحراج هه



فريد معلش يا مصطفي عندي انا دي 
مصطفي يعم عندك ايه وعندي ايه بس مقولنا بنهزر الله ثم اقترب من صديقه وبعدين يا فريد مش انا قلتلك انتا بتدبسني في اختك يلا اهي اي حاجه منك وانا اقول وافقتو بسرعه كدا ليه ثم صافحه واستاذن دون ان ينظر لرهف او يعلق مما جعلها تشعر بذنب اشد 
فريد بغضب للفتيات اتفضلو ادخلو جوه يلا مش عاوز اشوف حد قدامي 
عز خلاص يا فريد روق ما مصطفي قالك هزار
فريد بغضب انتا صدقت يا عز مصطفي بس عشان محترم حمي الهانم اختك الي عملت فيه المقلب دا مش كدا يا انسه رهف 
رهف بخجل يا ابيه انا 
فريد غوري من وشي يا رهف احسنلك ويريت مشفش وشك النهارده قدامي 
دلفت رهف الي الفيلا سريعا وهي تبكي وخلفها راندا ورنا 
فريد بغضب رنا انتي كنتي عارفه الي هيا هتعمله
رنا لا 
فريد امال عرفتي ازاي انها بجاكيت البدله 
رنا والله انا مش مضطره اشرحلك حاجه الموضوع دا انا ماليش علاقه بيه ولو رهف كانت قالتلي انها هتعمل كدا انا كنت هرفض اصلا 
فريد وهو يزفر بقوه بنات تشل ثم تركها ودلف للفيلا 
رنا وهي تراه يدلف للفيلا وربنا قمر هييييح
عز ما قولنا تجوزيه ونخلص بدل ما مطلعين عنينا كدا 
رنا بخضه وقد انتبهت لوجود عز هه ايه يا عز 
عز بضحك يختي بلا عز بلا نيله حني علينا انتي واختك غلبتونا ليزفر هوا الاخر بقوه ويكمل بنات تعل ثم تركها ودلف للفيلا.
رنا احنا الي بنات تعل ولا انتو الي رجاله تجيب الشلل وعندما همت بالذهاب لتدلف الي داخل الفيلا وجدت يد تطبق علي معصمها لتلتفت خلفها لتجد زياد ازيك يا رنا 
رنا بخوف في ايه يا زياد 
زياد بابتسامه شيطانيه ايه يا رنا هيا دي اهلا وانا جاي اطمن عليكي 



رنا بخوف سيب ايدي يا زياد وانا مطلبتش منك تطمن عليا 
زياد بس انا مزاجي اطمن عليكي ثم ضغط علي يديها بقوه 
رنا بالم زياد ابعد عني بدل ما انادي علي فريد وعز
زياد بضحكه مستفزه فريد ايه دا الي هخاف منه انا مشيت المره الي فاتت بس عشان مكنش ليا مزاج والنهارده بردو ماليش مزاج ثم اقترب منها وباستفزاز اكمل بس اعملي حسابك انتي عجباني وانا مبسبش حاجه عجباني وقريب اوي هاخدك واخليكي تعترفي بملكيتي ليكي ثم اقترب من اذنيها ليضيف سوف تتحركي ببن يدي كالدميه علي انغامي انا فقط وقبل ان يترك يديها ضغط عليها بقوه حتي غرس اظافره ببشرتها الرقيقه حتي ادميت منا جعلها تتاوه بالم ثم تركها وذهب اما هيا فدلفت الي الفيلا سريعا تمسك معصمها ويظهر علي وجهها التالم لابد من ان تخبر احد حتي يحميها من ذلك المجنون الذي لا تعي ما يقول حاولت ان تفكر من تخبر فاستقر رايها علي عز فخجلها منه اقل حاولت البحث عنه ولكنها لم تجده لتخبرها الخادمه انه مع فريد بالمكتب ينهون بعض الاعمال لتقترب من مكتب فريد بخطوات بطيئه تمسك معصمها المتالم ووجهها قد شحب لونه وعلامات الخوف ظاهره علي وجهها لتطرق الباب طرقات هادئه لياتيها صوت فريد من الداخل ياذن لها بالدخول
فريد ادخل ثم رفع بصره ليري من الطارق ليفاجي برنا 
فريد بتعجب رنا تعالي يا رنا في حاجه
رنا بارتباك عندما لم تجد عز هوا عز فين
فريد بتساؤل وهو يضيق عينيه ليه في حاجه 
رنا هه لا اصل كنت عوزاه في موضوع 
فريد وهو يحاول رسم الامبالاه علي وجهه هتلاقيه مع راندا كانو بيخلصو شويه شغل 
رنا طب شكرا وهمت لتذهب ليوقفها صوته 
فريد رنا ادخلي الاول عاوزك في موضوع 
لتدلف رنا بخطوات بطيئه تقترب منه لتقف امام مكتبه 
رنا بصوت هادئ نعم 
فريد وهو ينظر باوراق امامه متجاهلا النظر اليها اقعدي يا رنا وعندما لاحظ جلوسها اضاف والدتك ادتني اوراقك عشان الجامعه والمفروض الورق يتقدم الاسبوع دا وقبل ما ابدا الاجراءات كنت حابب اعرف منك حابه تدخلي جامعه ايه 
رنا بهدوء طب اطفال بس هوا مش ممكن التقديم يتاخر شويه 



فريد بهدوء ليه يعني 
رنا اصل انا قبل ما انزل مصر كنت قدمت في جامعه في امريكا ومستنيه ممكن اقبل فيها واذا قبلت فانا حابه اكملةدراستي في امريكا مش هنا 
فريد بهدوء متناقض مع غضبه الداخلي مفيش مشكله ممكن نقدم هنا وبعد كدا لو قبلتي في جامعه امريكا نبقي نسحب الورق من هنا بس بلاش نضيع وقت 
رنا وهي تنهض طيب الي حضرتك تشوفه 
فريد وهو يرفع عينه لينظر اليها تمام يا رنا ممكن تخرجي هتلاقي عز مع راندا وبمجرد ان استدارت لتذهب 
فريد وهو يقف ويقترب منها رنا لتلتفت مره اخري ليمسك هوا معصمها برقه فقد لاحظ بضع قطرات دماء تشكل خطا علي يدها تحاول هيا مدراته ليتفحص يدها متذكرا عندما امسكها من معصمها بغضب ولكنه لم يجرح يديها 
فريد وهو يشير علي معصمها رنا هوا دا مني 
رنا بخجل وهي تخفض راسها لا 
فريد بشك عز 
رنا سريعا لالا



فريد بشك اكبر وهوا يضيق عينيه امال مين وعندما لاحظ ارتباكها اضاف قولي يا رنا متخفيش 
رنا بارتباك اصل 
فريد قولي متخفيش يا رنا هساعدك 
رنا ببكاء اصل زياد ثم انفجرت بالبكاء 
فريد مصطنعا الهدوء عكس بركان الغضب بداخله امسك محرمه ورقيه جفف بها قطرات الدماء عن ذراعها مالو زياد يا رنا ضايقك في حاجه كان يحاول بس للاطمئنان بداخلها ولكنه لم يتوقع ان تنهار هكذا لتخبره بكل كلمه تفوه بها زياد وكانها تزيح كاهلا من فوق صدرها وكانه تتحرر من اغلال منصهره تلتف حول عنقها 
فريد بصدمه فهو لم يتوقع ان يكون بتلك القذاره زياد قالك كدا
رنا ببكاء مخلوط بشهقات انا مش عارفه هوا عاوز ايه ولا يقصد ايه انا بحب عمتو بس انا معرفش زياد عاوز ايه مني ومش عاوزه ازعل عمتو واقولها انو بيضايقني 
فريد طيب ممكن تهدي هوا الي اعرفه انو كان طلب ايدك انتي رايك ايه
رنا وهي تنظر له بصدمه لا طبعا ان مش بحبه ومش موافقه عليه اصلا دا انسان مجنون 
فريد طيب يا رنا خلاص متخفيش معدش هيضايقك تاني بس كان المفروض لما يحصل كدا تنادي عليا انا او عز 
رنا ببكاء ان ملحقتش اصلا معرفش هوا جه امتي ومشي امتي 
فريد وهو يتجه لمكتبه مبتعدا عنها طب يا رنا تقدري تمشي دلوقتي وانا هتصرف وبيتهيالي مالوش لزوم تشوفي عز 
خرجت رنا تشعر وكان شي ينقصهت فالاول مره يري دموعها ولا يجففها يري خوفها ولا ياخذها باحضانه يطمئنها فقط وقف امامها ولم يبد اي رده فعل سوي الاستماع لها وقبل ان تغلق الباب 
رنا بصوت هادي فريد 
فريد وهو ينظر بالاوراث امامه نعم يا رنا 
رنا مفيش بس عاوزه اشكرك 
فريد بدون ان يرفع عينه شكرا علي ايه يا رنا لو رهف اختي في نفس الموقف كنت هساعدها بردو وانتي زي رهف 



رنا بغضب بس انا مش رهف 
فريد وهو يرفع عينيه ينظر لها بتفحص ايوه منا عارف انك رنا مش رهف انا قصدي انك عندي زي رهف 
رنا اغلقت الباب بعصبيه بالغه وهي تتمتم بكلمات غاضبه قال زي اخته قال اووووف ثم صعدت لغرفتها وسرعان ما ذهبت بنوم عميق اما فريد فبمجرد خروجها ضحك بشده علي هيئه وجهها فلو يعلم ان التجاهل سيؤتي ثماره سريعا لتجاهلها من يوم قدومها ثم تذكر ما فعله زياد ليعتصرقبضته بغضب ويخرج من الفيلا يقود سيارته بغضب ليعود بعد وقت قميصه ممزق ويظهر عليه اثر الشجار 
اما في غرفه رهف ظلت حزينه وخجله مما فعلت وبحركه لا اراديه امسكت هاتفها ليظهر امامها علي شاشه الهاتف رقم مصطفي وباصابع مرتجفه تطلب الرقم لياتيها صوت رجولي عميق ولكنه ليس صوت مصطفي لتجيب هيا بصوت خجل مهتز 
رهف الو 
صاحب الصوت الو مين 
رهف بخجل مش دا رقم دكتور مصطفي
صاحب الصوت ايوه مين عاوزه 
رهف بخجل طب ممكن اكلمه انا رهف 
صاحب الصوت اهلا يا رهف مش انتي اخت فريد انا والد مصطفي يا بنتي وقبل ان تجيب صدح صوته عاليا ينادي علي ابنه 
تمام مصطفي تعالي تليفون
مصطفي وهو يخرج من غرفته مين يبابا 
تمام رهف 



مصطفي بعدم تصديق مين 
تمام يبني بقلك رهف خد بقي متبقاش لخمه 
اخذ مصطفي الهاتف ليجيب لياتيه صوت رهف المرتعش وقبل ان يتكلم يجد والده يجلس ينظر اليه وكانه يتابع مسلسل عربي
مصطفي منور ياحاج تمام 
تمام دا نورك يبني
مصطفي بابا 
تمام اه اه طبعا بتوزع ابوك الي رباك 
مصطفي بنفاد صبر بابا 
تمام تشرب شاي ان بقول اروح اعمل شاي 
مصطفي الو ازيك يا رهف انتي كويسه 
رهف بخجل احم اه كويسه انا اسفه اني اتصلت بحضرتك بس 
مصطفي مقاطعا انتي تتصلي في اي وقت يا رهف انتي كويسه



رهف ببكاء وبصوت مخنوق انا اسفه انا مكنش قصدي يحصل كدا بس حضرتك الي ضايقتني 
مصطفي بحنان طب بس اهدي انا مش حمل الدموع دي انتي عندك حق انا ذودتها وضيقتك 
رهف ببكاء بس انتا اخدت القلم بدالي 
مصطفي اهدي يا رهف عشان خاطري انا مستحملش اسمع صوتك كدا بدل ما اجي انا اهديكي بمعرفتي 
رهف وهي تجفف دموعها لا لا خلاص سكت اهو 
مصطفي ايوا كدا وبعدين انا وفريد متعودين علي كدا وكويس اني خدت القلم دا عشان اسمع صوتك 
رهف يعني حضرتك مش زعلان 
مصطفي لا طبعا مش زعلان انا اقدر ازعل من زوجتي المستقبليه بردو
رهف بصدمه هه
مصطفي مهو انا طلبت ايدك من فريد ومستني الرد وقبل ان يكمل سمع انفاس سريعه لاهثه قبل ان ينغلق الخط ليزفر بقوه ويمسح راسه لينتبه لصوت والده 
تمام هيييح 




مصطفي بدهشه يلاحظ وقوف والده وعدم رحيله بابا 
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ 
وفي اليوم التالي في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-