Ads by Google X

روايه تحدتني فأحببتها الفصل الثامن والاربعون





الفصل الثامن واربعون
تحدتني فاحببتها



تستند برأسها بهدوء تحتضن جنينها بيديها متحاشيه كل شي به حتي الحديث اليه تحاول كبت تلك الارتجافه الخائفه التي تلازم جسدها كلما اجتمعت به بمكان واحد منذ يوم ان علمت بحملها اغمضت عينيها بشده تحاول اخراج تلك الذكري القميئه من عقلها. فلاش باك



فريد بغضب رنا انتي لسا منستيش انتي بتشمئزي مني انتي لسا بتفتكري لما
رنا مقاطعه بضعف فريد انا والله بحبك ونسيت كل حاجه ولما بكون معاك بكون معاك لاني بحبك وقبل ان تكمل كلماتها الخائفه غزت رائحه عطره القويه انفها لتسقط مغشئ عليها بداومه لانهايه لها اغمضت عينيها بالم لتنساب دمعه خائنه علي خديها يتبعها تذكر ما حدث بالم اكبر
فريد بخوف رنا رنا فوقي وعندما لم يستشعر اي استجابه منها صرخ باعلي صوته ليجلب من بالبيت 
حنان بخوف وهي تجسو بجانبها رنا مالك يبنتي مالها يافريد
فريد بخوف مش عارف كانت كويسه فجاءه اغمي عليها
عز بقلق انتا زعلتها ولا حصل حاجه
فريد بغضب انتا ايه الي دخلك هنا اصلا اطلع برا واتصل بالزفت مصطفي يجي
عز بضيق انا غلطان اصلا اني سالت عليكو عيله خلل والله ثم خرج من الغرفه وهو يهاتف مصطفي
عز بقلق مصطفي انتا فين
مصطفي بضيق اختك حبساني في البيت يعم يرضيك
عز بضيق مصطفي بلاش هزار مش وقته قدامك خمس دقايق وتكون قدامي في البيت
مصطفي بقلق ليه يعم راندا هتعملها ولا ايه لسا باقي شهر
عز بنفاد صبر صدق فريد لما بيقول عليك زفت تعالي يا زفت عشان رنا تعبانه شويه
مصطفي بقلق مالها
عز اللهم طولك يا روح وانا ايه عرفني وانا لو اعرف كنت اتصلت بيك ليه اخلص وتعالي
مصطفي انا جاي اهو وداخل علي الفيلا قدامي دقيقتين بس افهم مالها
عز اغمي عليها ومش بتفوق



مصطفي بنفاد صبر يبني هوا انا حلاق الصحه بتاعكو الي يكح عندكو تبعتو تجيبوني انا دكتور نسا وتوليد عليا الطلاق من اختك دكتور نسا وتوليد افرض اغمي عليها ارهاق انيميا اقلك اقفل اقفل انا اصلا وصلت اهو
سناء بغضب عز كلمت مصطفي 
عز اه يا ماما هيا عامله ايه فاقت
سناء بتعب اه الحمد لله فاقت بعد ما اخوك غلب بكل الطرق بس وشها اصفر كدا وشكلها مرهق ودايخه برضو هيا راندا فين ياعز
عز راندا نايمه يماما خفت اقولها تصحي مفزوعه وانا مصدقت انها نامت كانت تعبانه جدا
سناء بتفهم معلش هيا البكريه كدا امال مصطفي اتاخر ليه
مصطفي وهو يلتقط انفاسه مصطفي اهو يا ست الكل فين بقي الست رنا الي مغلبانا ومغلبه فريد 
سناء بابتسامه بشوشه جوه يبني خش شفها البنت شكلها تعبان خالص
دلف مصطفي الي غرفه فريد ليجد رنا مستقره باحضان والدتها ويبدو عليها الارهاق بشده وفريد بجانبها
فريد بغضب اتاخرت ليه يا زفت 
مصطفي بذهول استغفر الله طب يبني سيبني اطمن علي مراتك الاول 
فريد بغضب اخلص ثم لكزه بذراعه وبعدين مجبتش دكتوره معاك ليه 
مصطفي بغضب فريد ابعد عن وشي كدا عشان انتا هتشلني انتا واخوك ثم جلس علي الكرسي المرافق للفراش 



مصطفي بعمليه وهو يتحسس بيديه نبض رنا ها يا ست رنا مالك بقي 
رنا بضعف تتحاشي النظر لفريد مفيش انا كويسه
مصطفي بمزاح اها كويسه يعني الجلف ابن خالتك وفريد جيبني من قفايا علي هنا عشان تقوليلي انك كويسه ثم هز راسه باسف انا كدا هبتي راحت ثم اخفض صوته ليكمل بس الله يكرمك اعملي اي منظر ليا احسن جوزك شكله نفسه يقتل حد بشكله دا وانا جايلي عيل عاوز اربيه يرضيكي
فريد بغضب بتقولها ايه يا زفت
مصطفي مش بقلك احم نتكلم بجد بقي انتي نبضك ضعيف وضغطك واطئ انتي اكلتي اخر مره امتي 
حنان مسرعه متعشت امبارح وكمان متغدتش كويس وبقالها اسبوع اكلها مش كويس خالص 
رنا برجاء ماما
فريد بعصبيه الكلام دا بجد يا رنا
حنان مؤكده بحسن نيه لاتعلم بعواقب ما تؤكد ايوه اكلها مش كويس ابدا وانا نبهت عليها امبارح وكذا مره ولا بتسمعلي وانتا عشان مشغول كلامي في الهوا 
فريد يا رنا
مصطفي مقاطعا وبدون مقدمات رنا البريود ماخره او حاجه 
رنا وقد اصبح خديها ككتله نار وبخجل شديد مش فاكره 
مصطفي متفهما تمام طب اخر معاد ليه ايه 
رنا بخجل اشد متحاشيه النظر للجميع ولكنها لم تغفل عن فريد الذي اصبحت عينيه ككتلتين من الجليد وهو يبدو انه قد حسب. الوقت بدقه وربط العوارض ببعض وايقن من النتيجه قبل ان يخبرها به احد لتضيف هيا بخجل اشد مش فاكره



مصطفي بتفهم تمام ماشي يا نسايه هانم ثم فتح حقيبته ليخرج منها شي مغلف ممكن تدخلي تعملي التحليل دا عشان نطمن قبل ما نعمل تحاليل دم 
باصابع مرتجفه تناولت العلبه الغلفه وببطء شديد انسلخت من احضان والدتها لتهبط من الفراش تسير ببطء وتعسر الي مرحاض غرفتها تتابعها نظرات فريد الثلجيه الذي جلس واسترخي وكان الامر لا يعنيه بشي من الاساس وقبل ان تغلق المرحاض خلفها اتاها صوته الجليدي كنظراته 
فريد رنا تحبي اكون جنبك
رنا بخجل مخلوط بخوف لا لا ماما لتدلف معها حنان التي كانت تسندها من الاساس في سيرها المتعثر ليختفو خلف الباب المغلق
فريد بقلق مصطفي هيا ممكن تكون حامل
مصطفي بتعجب ممكن جدا بس انا حابب اطمن اشوف في حمل ولا لا لو في يبقي الي حصل دا عوارض طبيعيه انما لو مفيش هحولكم علي دكتور تاني متخصص ونعرف الضعف والدوخه دي من ايه وبعدين انتا مالك قلقان كدا ليه انتا المفروض تكون فرحان اني في امل انها ممكن تكون حامل ثم اضاف بمزاح واهو بالمره يجيلنا طفل غتت زيك 
فريد بالم اما نشوف 
وبعد وقت يسير فتح الباب علي مسراعيه الذي دلفت اليه رنا مع والدتها التي يبدو عليها السعاده بشده بينما رنا قداوشك الخجل ان يحرق وجهها من كثره احمراره كما لم ترحمها نظرات فريد التي اخافتها لم ينظر اليها هكذا 



سناء بابتسام وهي تدلف الغرفه ها يا رنا عامله ايه يا حبيبتي
حنان بسعاده الف مبروك يا فريد هتبقي اب يا حبيبي
سناء بسعاده وهي تحتضن رنا بجد يارنا الف مبروك يا حبيبتي يتربي في عزك وعز ابوه
مصطفي بغضب مصطنع طب استنو طيب اما اشوف التحليل واقول النتيجه ثم هز راسه باسف مش عارف ليه العيله دي لازم تحسسني اني بتاع كفته مش دكتور ثم وضع شريط التحليل واخرج دفتره ليخط بعضا من التحليل الازمه وبعض المقويات ليوقفه صوت فريد الحاد
فريد استني يا مصطفي وبدون اي مقدمات اخري وكانه يلقي عليهم دعابه رنا الحمل دا هينزل ثم التفت الي مصطفي ليكمل وهو يعدل جاكيت بدلته ليستعد للخروج مصطفي رتب اجراءات الاجهاض وفي اسرع وقت ثم تركهم جميعا مذهولين وخرج لم يلتفت اليها لم يتحدث فقط القي قنبلته الموقوته التي انفجرت في وجههم جميعا ثم تركهم وغادر لم تتذكر هيا شي بعد ذلك الا انها رفضت ان تجهض طفلها وهو لم يتحدث معها انتقلت لغرفتها ولم تعد تقطن نفس الغرفه معه ولم يعلق وكانها شئ بالي استنفذه ثم ذهده ورماه كل ما تتذكره هوا مشادات والدته ووالدتها وشقيقه وصديقه معه وهو فقط لم يعلق علي ايا كان اختلفت معاملته معها واختلف كل شئ افاقت من شرودها علي علي لمسه يده علي يدها كانت كفيله بارتجاف جسدها باكمل لتفيق مما هي به علي صوته لتجد نفسها امام مشفي صديقه مصطفي



فريد بهدوء رنا اسنيني هنا ثواني هدخل لمصطفي وهاجي علطول
رنا بخوف هوا احنا هنا ليه 
فريد بنفاد صبر وهو يهم بالنزول قلت هشوف مصطفي وهرجع علطول مش هتاخر هجيب اخر تحاليل انتي عملتيها ثم اغلق الباب وذهب وترك خلفه قلب خائف وعيون تبكي 
فريد بفرحه بجد يا مصطفي دي النتيجه
مصطفي بسعاده موكد ايوه 
والله الجنين زي الفل مفيش اي امراض وراثيه ولا اي حاجه ثم اكمل معاتبا الحق بقي صلح الي انتا عملته عشان انتا اصلا نيلت الدنيا وحرام عليك الي انتا عملتو فيها دا انتا كان المفروض تقف جنبها مش تبعد وتتجنبها وكانك بتعاقبها وهيا اصلا متعرفش حاجه
فريد بالم مقدرتش يا مصطفي افرح واقرب منها واتعلق معاها بحلم جميل وفجاءه الاقي كل شئ راح خفت ااذيها انتا عارف نتيجه التحاليل الي عملناها قبل الفرح كانت ايه تقريبا كانت بتقول ان استحاله نجيب اطفال سليمه بدون تشوهات



مصطفي بعتاب مخلوط بحزن وانتا كدا ماذيتهاش انتا عارف انها مكنتش تعرف حاجه عن التحاليل دي وانتا بنفسك الي حافظت انها متعرفش انتا يا فريد غلطت غلط كبير اوي وهتتعب لما تقدر تصلحه انتا عارف امك وامها عملو فيها ايه بعد ما انتا مشيت وطلبت منها تنزل الجنين لا ويا برودك يا اخي تقولي اجهز لعمليه اجهاض كمان بدم بارد وتمشي انا مش هقلك عملو فيها ايه انا هسيبك تتخيل ابشع الصور عشان ضميرك يوجعك اكتر كفايه اني اقلك انتا متخيل راجل يعرف ان مراته حامل يقوم بدل ما يفرح ويبارك لها يطلب منها تنزل الحمل بفكرك كدا ياخي نقول احنا عليها ايه جوزها من عاوز الجنين وبدون اسباب يبقي ايه !!!!! يا اخي دا حتي انا مكنتش اعرف موضوع التحاليل دي غير لما انتا قلتلي عليها وانك هتعرف الجنين سليم ولا لا في الشهر الرابع والله يافريد حرام عليك بجد حرام عليك انتا اكتر حد اذيتها وحتي ياخي مرعتش ظروفها ولا صغر سنها 
فريد بضيق مصطفي خلاص كل شئ هيتحسن باذن الله ثم تركه وهم بالانصراف ليعوض ما فاته ولكن لصدمته لم يجدها بالسياره كما تركها اخرج هاتفه كالمجنون يحاول الاتصال بها مره تلو مره بدون امل بدون رد منها ليستقل سيارته كالمجنون عائد بها الي منزله 
فريد بغضب عز رنا فوق
حنان بقلق رنا مجتش اصلا مش انتا الي رحت تجيبها من الجامعه 



سناء هوا انتا مرحتش تجيبها يا فريد 
حنان بقلق وهي تضرب علي صدرها بيديها رنا فين يا فريد بنتي فين 
سناذ بقلق اهدي يا حنان اكيد زمانها جايه طب شفتها عند عمتها ايمان يا فريد 
كلمه هيا كلمه واحده جعلته ينطلق ركضا اليها خوفا من فقدانها وشوقا لاحضانها

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-