Ads by Google X

روايه عشقت طفله الفصل الثاني ‏والعشرون👀❤





البارت 22 من روايه عشقت طفله
بقلم روان محمد (الجنيه الصغيره)

صلوا على من بكى حزنا لعدم رؤيانا له 💙💙
.
"نبدأ البارت"
عند ادم اتصل أثناء نزوله بسلمى
ادم: ألوو
سلمى:ايوه يا دومي وحشتني
ادم:سلمي النهارده خطوبتنا و كتب الكتاب
سلمى بفرح: انت بتهزري صح
ادم بجديه: و انا من امتى كنت بهزر معاكي
سلمى: النهارده بس انا مش هلحق اجهز نفسي
ادم: هتلاقي الميكا ارتست جايالك دلوقتي و الفستان هيوصلك كمان ساعه
سلمى: بجد انا فرحانه اوي
ادم: سلام بقى علشان اللحق اجهز كل حاجه
سلمى: سلام يا دومي هتوحشني أوي
اغلق ادم مع سلمى و اتصل بأوس 
اوس: اخويا و عم عيالي 
ادم:ألوو يا اوس 
اوس و قد لاحظ ضيق ادم 
اوس: ايوه يا ادم بتتصل في حاجه 
ادم: عايزك تظبط مع شركه ديكور يجوا يظبطوا القصر 
اوس بأستغراب: ليه هو فيه حفله و انا معرفش 
ادم: لا النهارده كنب كتابي على سلمى 
اوس: نعمممممم سلمى مين 
ادم: سلمى بنت عمي فوق معايا يا أوس 
اوس: و ميرا 
ادم: مالها ميرا
اوس: هتطلقها
ادم بعصبيه: لا طبعا
اوس: لا طالما هتتجوز تسيبها هي كمان تعيش حياتها و تختار اللي تتجوزوا
ادم: ميرا مراتي انا بتاعتي انا سوء اتجوزت عليه ٣ كمان الشرع محلل اربعه بس هي بتاعتي انا
اوس: لا والله هتكرهك
ادم:اقفل يا اوس
اغلق ادم مع اوس و هو يفكر في كلام اوس و لكن تذكر كيف كانت بأحضان لؤي و كيف خانته خرج و هو عازماً على إكمال ما بدأه غافلاً عن تلك التي سمعته
_________________________________________
عند سلمى
بعد أن اغلقت سلمى مع ادم
سلمى: الخطه مشيت زي ما انا عاوزه و اخيرا ادم و فلوسه هيبقوا بتوعي لوحدي



و ميرا مع السلامه من حياة ادم.... ادم بتاعي انا و بس مش بتاع حد تاني
والد سلمى: انتي اتجننتي و لا ايه بتكلمي نفسك
سلمى: لا يا بابي دا ادم لسه قافل معايا و قالي ان النهارده الخطوبه و كتب الكتاب
والد سلمى: ايوه هو اتصل و قالي كده
سلمى: انا فرحانه اوي يا بابي
والد سلمى: الف مبروك يا حبيبتي بس فين لؤي متعرفيش
سلمى بعد ان تذكرت لؤي: ليه هو لسه مجاش
والد سلمى بتعجب: يجي منين
سلمى بتوتر : من من النادي
والد سلمى: لا لسه مجاش حاولي تتصلي بيه و انا هقوم اجهز كل حاجه
سلمى: ماشي
نهض والد سلمى و اتجه لمقر عمله بينما ترك سلمى في حيرتها



سلمى و هي تتصل بلؤي: رد يا لؤي بقى انت فين ليمون ادم عرف بالخطه
بس ادم لو عرف مكنش هيتجوزني
فاقت سلمى من شرودها على صوت الخادمه تخبرها ان الميكاب ارتست قد وصلت
الخادمه: سلمى هانك في ناس برا بيقولوا انهم الميكاب ارتست
سلمى: تمام طلعيهم على الاوضه بتاعتي و انا جايه دلوقتي
الخادمه: امرك يا فندم
ذهبت الخادمه و بعد عدة دقائق تبعتها سلمى و الخوف و التوتر يسيطر عليها
___________________________
عند اوس
اغلق اوس مع ادم و اتصل سريعا بأسر
اوس: الوو يا اسر
اسر: ايوه يا اوس فيه حاجه
اوس: ادم اتجنن دا هيتجوز سلمى النهارده
اسر: دا اللي هو ازاي هو مش متجوز ميرا
اوس: ايوه متزفت متجوز ميرا
اسر: طب هو ليه هيتجوز سلمى و هو اصلا مبيطيهاش و انا متأكد انه بيحب ميرا
اوس: و انا كمان متأكد من دا بس هو ليه هيعمل كده هو كده هيخسر ميرا و هخليها تكرهه و هي اصلا مش بتحب سلمى
اسر: اكيد في حاجه احنا مش فاهمنها
اوس: اكيد بص انا هقفل علشان انا رايح اتفق مع شركه الديكور يلا سلام
اسر: سلام
اغلق اسر مع اوس و هو في حاله من الشرود فكيف لادم ان يتزوج بغير ميرا و هو يحبها بشده
فاق اسر من شروده على صوت دق الباب
اسر: ادخل
دخلت مرام



مرام: في اجتماع كمان ساعه مع الشركه الاسباني
اسر: ماشي اقعد عايز أسألك على حاجه
مرام بعد أن جلست اتفضل
اسر: تعرفي ايه عن علاقه ادم بميرا
مرام: عادي انهم متجوزين علشان الوصيه و ميرا متعرفش
اسر: دا بس اللي تعرفيه
مرام: ايوه دا بس اللي اعرفه بس اللي انا لاحظته انه بيحبها جدا و بيغير عليها بس انت بتسأل ليه
اسر: ادم انهارده كتب كتابه على سلمى بنت عمه
مرام: نعممممممم ازاي و ميرا
اسر: اهدي بس مش عارف دا اللي انا اعرفه
مرام:ميرا عارفه
اسر: ايوه ميرا عارفه
مرام:طب هي عامله اي دلوقتي 
اسر: و الله مش عارف بس اكيد زعلانه 
مرام: ربنا يصبرها
اسر: يارب كنتي بتقولي بقى الشركه الاسباني معادها الساعه كام 
مرام بعد أن نظرت فس ساعتها: المفروض بعد 10 دقايق و الملف اهو 
(نسيبهم بقى يشتغلوا) 
_________________________



عند ميرا منذ قليل 
اتصلت ديما بالطبيبه و جاء و عالجت جروح ميرا التي تركت أثر على جسم ميرا 
الطبيبه: الدوا دا مسكن للألم تاخدوا كل ٤ ساعات و المرهم دا تحط منه على الجروح علشان تخف 
ديما: ماشي 
و اخذت ديما الطبيبه لتوصلها و لم تعود إلى غرفه ميرا ظناً منها انها ستنام و ذهبت ديما إلى غرفتها لتستريح
بينما عند ميرا كانت تفكر بأدم و انه يحب أن يعلم الحقيقه و ما حدث فخرجت من الغرفه لتبحث عنه و ياليتها لم تخرج حيث انها سمعت محادثه ادم مع اوس
و انها زوجته و انه سيتزوج اليوم من سلمى 
عادت ميرا إلى غرفتها و الدموع متحجره بعيناها كيف ذلك انا زوجه ادم منذ متى و كيف لم أعلم بذلك و الجميع يعلم بذلك سواي ايعني ذلك انني ليس لي الحق في ان اختار شريك حياتي لا انكر انه يوجد مشاعر اتجه ادم و لكن كنت أحاول جاهده في ان اخفيها.... 
ماذا هو قال انه سيتزوج بأخرى سيتزوج سلمى هذا يعني انه لم يعد يرغب بي في حياته سأخرج من حياته و للأبد


ذهبت ميرا و اعدت ملابسها فهي قررت انها ستتركه و للأبد ستخرج من حياته فأعدت حقيبه لها و خرجت اتجهت إلى المكتب و أخرجت ورقه و كتبت لادم رساله طويله و بعد أن انتهت تركت الورقه على المكتب و خلعت السلسال و تركته على الورقه و اخذت الحقيبه و خرجت 
لم تخرج ميرا من البوابه الرئيسيه لوجود الكثير من الحرس و اتجهت للخروج من البوابه الخلفيه و لحسن حظها كان جميع الخدم مشغولون بحفله بأعداد لحفله الخطبه و لم يوجد حرس على البوابه الخلفيه 
خرجت ميرا تاركه ورائها هذا الذي سيموت شوقاً و ندماً من بعد ذهابها 
اتصلت ميرا بأحمد و أخبرته ان يلاقيها بكافيه اعتادوا الجلوس فيه 
ميرا:الوو
احمد: الووو يا ميرا في حاجه 
ميرا ببكاء: احمد قابلني في الكافيه اللي بنقعد فيه 
احمد: طب فيه ايه بس قوليلي 
نيرا: هقولك بس قابلني بس
احمد: مسافه السكه بس 
اغلقت ميرا مع احمد و اتجهت للكافيه بهد ان نظرت للمنزل نظره اخيره 
_________________________
عند ادم 
اتجه ادم إلى المخزن ليشفي غليله من لؤي 
وصل ادم للمخزن بسرعه قياسيه 
ادم: هما فين 
الحارس: جوا يا باشا 
ادم: مش عايز حد يدخل 
الحارس: امرك يا ادم باشا 
دخل ادم للداخل وجد لؤي و السائق مربطوين و قاعدين على الكراسي 
ادم: منورين تحبوا بقى تقولوا على طول و لا نظبط شويه 



ظلوا صامتين
ادم : يعني نظبط شويه و انا معنديش مشكله خلع ادم الجاكيت الخاص به و الساعه و رفع أكمام القميص الى ساعديه 
وبدأ بضربهم و بالطبع حاز لؤي على النصيب الأكبر فأدم كان يضربهم و هو يرى ميرا في أحضان لؤي فكان يضرب بشده 
و بعد ساعه
السائق: هعترف خلاص يا ادم باشا هعترف 
ادم: شاطر ايه اللي حصل بقى 
السائق: سلمى هانم قالتلي موديش الهانم الصغيره عند خالتها و اوديها العماره دي و اقولها ان خالتها نقلت العماره دي و ان انت اللي قليلي على العنوان 
كان ادم في صدمه و فاق منها على كلام لؤي 
لؤي: ايوه دي كانت لعبه و دلوقتي هي كرهتك و هتسيبك و لما اخرج من هنا هروحلها و هخدها ليا اصل انا بحبها بس هي مش عارفه متمسكه بيك ليه


 
ما انت أنهى لؤي حديثه حتى انقض ادم عليه يضربه بشده و صوره ميرا و هي ملقاه على الأرض بعد أن ضربها أمامه فهي بالتأكيد ستكرهه و لن تسامحه 
و لكنه عزم على فعل شئ قبل أن يصالح ميرا 
(غلبان اوي يا ادم دا لو لقيتها بقى) 
انتهى ادم منهم حيث كان قد حل الليل 
ادم: تسلموا عليهم كل نص ساعه 
الحارس: امرك يا باشا 
و ذهب ادم للمنزل لاكمال خطته 
______________________________
عند ميرا 
وصلت ميرا للكافيه و جلست تنتظر احمد 
بعد عده دقائق وصل احمد و اتجه إليها 
احمد بزعر: في ايه يا ميرا قلقتيني و ايه اللي عمل فيكي كده 
حكت ميرا له ما حدث و انفجرت في البكاء بينما احمد خائف ان تبتعد عنه كما قررت أن تبتعد عن ادم 
ميرا: كله يا احمد عارف اني متجوزاه و انا الوحيده اللي معرفش 
نظرت ميرا إلى احمد فوجدت نظره انكسار بعيناه و يوجد دموع بهما 
ظلت تدعو ربها ان تكون ما فهمته خطأ 
ميرا: احم... احمد انت كنت عارف 



احمد: ايوه يا ميرا كنت عارف 
ما أن سمعت ميرا هذه الكلمه حتى نهضت مسرعه و لكن ألقت على أحمد كلمه جعلته يلعن نفسه 
ميرا: بكرهكم 
و ذهب ميرا من أمام احمد و ظل احمد جالس حزين و لكن فاق من شروده و جرى خلف ميرا و لكن لم يجد لها أثر 
بينما عند ميرا 
خرجت ميرا من الكافيه لا تعلم أين ستذهب 
فلو ذهبت لعمها بالتأكيد سيعلم ادم و سيعود و يأخذها ظلت تفكر و تبكي إلى أن تذكرت عم محسن فقررت ان تتصل به فهو كان قد أعطى لها رقمه حينما كانت بالشركه
اتصلت به 
ميرا: الووو
محسن: الووو مين معايا 
ميرا: انا ميرا خالد يا عم محسن فاكرني 
محسن: اهاا يا بنتي طبعا فاكرك 
ميرا: انا عايزه مساعده حضرتك 
محسن: امريني يا بنتي 
ميرا: انا عايزه اقابل حضرتك 
محسن: طب انتي فين 
ميرا: انا في شارع*********
محسن: ماشي يا بنتي مسافه السكه 
ظلت ميرا منتظره محسن إلى أن أتى لها 
محسن: ميرا في ايه يا حبيبتي 



ميرا : مش هينفع هنا ممكن نقعد في اي حته 
محسن: طبعا يا بنتي 
أخذها محسن و عادوا إلى منزله 
محسن: اتفضلي يا بنتي 
ميرا: شكرا 
محسن: يا ام محمود 
ام محمود (زوجته) : نعم يا حج
محسن: دي بنت خالد صاحبي 
ام محمود: يا اهلا وسهلا 
محسن: جهزي العشا يلا 
ام محمود: من عيني 
ميرا: لا ملوش لزوم خالص 
محسن: ازاي يا بنتي يلا يا ام محمود 
ذهبت ام محمود لتعد الطعام 
محسن: اقعدي يا بنتي في ايه و ايه الشنطه دي 
حكت ميرا له ما حدث ثم انفجرت في البكاء 
محسن: اهدي يا بنتي 
ميرا: انا مش عايزه ارجع و لو رحت لعمي محمد هو هيعرف مكاني و هيرجع ياخدني 
محسن: اهدي يا بنتي انا عندي شقه في اسكندريه هديكي المفتاح بتاعها و تقعدي هناك 
ميرا: و الورق بتاع المدرسه 



محسن: اما هروح اسحبه بكره من المدرسه و احنا مسافرين و نقدملكم في مدرسه هناك 
ميرا: شكرا يا عم محسن مش عارفه اقولك ايه 
محسن: عيب يا بنتي دا ابوكي خيره مغرقني 
ام محمود: الاكل جهز يا حج 
محسن: يلا يا بنتي ناكل 
ميرا: مليش نفس 
محسن: مفيش الكلام دا يلا علشان ناكل 
نهضت ميرا معه 
____________________
وصل ادم للقصر 
وجد الناس قد بدأوا في الوصول فصعد إلى الأعلى و كان سيدخل لغرفه ميرا و لكن فضل ان يسترد حقها ثم يصالحها 
توجهة ادم لغرفته و ارتدى حلته السوداء الرسميه و صفف شعره و وضع عطره و نزل لاسفل لاستقبال الضيوف 
نزل ادم لتحت فوجد اوس و اسر و بجانبهم مرام و ديما 
و كانت سلمى تقف بغرور فبطبع فهي ستتزوج من ادم السعدني 
بدأت الحفله و توجه ادم إلى جانب سلمى 
ثم قال...




ادم: اتشرفت النهارده بحضروكم و اكيد انتم عارفين ان النهارده كتب كتابي انا و سلمى بنت عمي 
كانت نظرات الغضب على وجهة اسر و اوس و مرام و ديما 
و لكن تحولت حينما اكمل ادم كلامه 
ادم: بس للاسف انا مش هتجوز سلمى لأنها متنسبنيش و انا بحب واحده و مكتوب كتبنا منها بالفعل و قريب هقدمها للصحافه 
سلمى: ايه اللي انت بتقوله دا 
ادم: مش ادم السعدني اللي يتضحك عليه 
و نظر للحارس فأتى بلؤي و القاه أمامهم 
والد سلمى: ايه لا انت بتهزري يا ادم 
ادم: و انا من امتى بهزر اسأل بنتك المصون عملت ايه و كويس اوي انها جات على قد كده 
ادم بعصبيه: الحفله انتهت 


خرج الجميع من القصر مصدومين مما حدث 
و تبقى ادم و اوس و اسر و مرام وديما 
ديما: كنت واثقه انك بتحبها 
ادم بأبتسامه: اسيبكم انا و هطلعاها اصلحها 
اسر: ربنا معاك يا وحش 
صعد ادم لغرفه ميرا ظل يدق الباب و لكن لا رد 
ادم: ميرا اما هدخل 
دخل ادم الغرفه فلم يجدها فأتجهة للحمام و ظل يدق و لكن لا رد فتح بابا الحمام و لم يجدها 
ادم: ديمااااا
صعد الجميع لادم 


ديما: في ايه 
ادم: ميرا فين 
ديما: مش عارفه انا اخر مره شفتها كنت مع الدكتوره و بعدين سيبتها ترتاح و نزلت علشان اشوف الترتيبات 
ادم: ميرا مش، موجوده 
اسر: اهدى يا ادم هتلاقيها 
اوس: ممكن في الجنينه 
ظلوا جميعا يبحثون 
مرام: ايه دا يا ادم 
حيث أن مرام كانت قد رائت السلسال و الرساله 
أخذها ادم منها و صدم حينما راء السلسال 
ادم يقراء الرساله بصوت عالي
نص الرساله(ادم عرفت دلوقتي ليه مكنتش بتخليني اقولك يا ابيه مهو مفيش، واحده تقول لجوزها يا ابيه.. متستغربش ايوه انا عرفت انهارده انك جوزي و اني مليش حق اختار شريك حياتي بنفسي..شكت فيا



 لدرجه وحشه اوي و طلعتم كلكم عارفين اني متجوزه و انا لا... عايزه اقولك اني كنت بدأت احبك كنت الراجل الأول في حياتي بعد والدي انت الوحيد اللي كنت بحضنك بعدم خوف زي أحمد و بابا... انا معرفش احنا اتجوزنا ليه و لا عايزه اعرف كل اللي عايزه انك تعيش سعيد و تتجوز سلمى و تفرح و لما تخلف بنوته سميها ميرا على اسمي و متنسنيش علشان انا مش هنساك و ياريت تطلقني علشان انا كمان اعيش حياتي.... بحبك يا ادم... ايوه بحبك بس مش هسمحك يا ادم كنت بقراء الروايه و بقول ياااا في ناس كده و انا بطله من روايتي انا انا المظلومه في الروايه بحبك يا ادم بس مش مسمحاك على ضربك ليا او اهانتك ليا او شكك في أخلاقي بحبك بس مش مسمحاك) 
أنهى ادم الرساله و لم تعد قدميه تقدر على حمله فوقع على السرير و كلماتها تتردد في عقله تركته ميرا تركته هي لم تسامحه 
ادم: سبيتني مشت مش مسمحاني 



اوس: اهدى يا ادم هنلاقيها ميرا صغيره و مش هتعرف تروح فين فهترجع 
اسر: ايوه بس لازم ندور عليها 
ادم: ايوه 
اتجهوا جميعا يبحثون عنها و اتصل ادم بأحمد فأخبره احمد ما حدث 
ظلوا يبحثون عنها إلى أن حل الصباح و عادوا جميعا للقصر و بالطبع استئذنت مرام للذهاب 
ادم: ضاعت مني دورت في كل مكان ممكن تروحه 
اسر: اهدى بس يا ادم 
ديما: اهدى يا ادم اكيد خير 
________________________
عند ميرا 
استيقظت ميرا بعد أن ايقظتها ام محمود 
و ذهبت هي و محسن و سحبوا أوراقها من المدرسه و سافروا إلى الاسكندريه 
بعد مده وصلوا الاسكندريه و ذهبوا لشقه محسن فكانت شقه تطل على البحر 
محسن: اتفضلي يا بنتي المفتاح اهو معلش يا بنتي مش هعرف إبات معاكي احنا قدمنا في المدرسه اللي جنب البيت و انتي عرفتي مكانها صح؟ معلش يا بنتي مش هقدر إبات معاكي علشان ادم بيه ميخدش باله 
ميرا:طبعا يا عم محسن و شكرا اوي و انا عرفت مكان المدرسه و سافر انت متخدش في بالك 
محسن: انا هاجي كل جمعه اطمن عليكي 
ميرا: ماشي يا عم محسن 



محسن: خدي الفلوس دي 
ميرا: معايا فلوس و الله 
محسن: خديهم للاحتياط 
ميرا بعد أن اخذتهم: شكرا يا عم محسن تعبتك معايا 
محسن:متقوليش كده انتي زي بنتي انا همشي انا بقى و خودي بالك من نفسك 
ميرا: حاضر 
محسن: سلام 
ميرا:سلام 
غادر محسن تاركا ميرا في بلدا غريب 
__________________________________
"و هنا انتهت فتره من حياة أبطالنا" مع نهايه اخر سطور لشر سلمى و لؤي....... 
فترا ماذا سيحدث؟ 
ماذا سيحدث لميرا في بلد غريب لا تعرف فيه احد؟ 
هل سيستسلم ادم للأمر الواقع و يترك ميرا؟ 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-