Ads by Google X

روايه تحدتني فأحببتها الفصل التاسع والثلاثون







الفصل التاسع وثلاثون 
تحدتني فاحببتها



وفي يوم الزفاف 
حنان وهي تجذب الغطاء من فوق رنا يا رنا قومي يلي يبنتي هتتاخري
رنا بنوم يماما سبيني انام شويه هتاخر علي ايه بس
حنان بضحك هتتاخري علي الفرح
رنا بنوم فرح مين يماما 
فريد الذي دلف للغرفه بتلك اللحظه ليقترب منها ليهمس باذنيها بحنان فرحك انتي يا عروسه 
رنا بخضه وهي تقف علي الفراش هه
حنان بضحك طيب امشي انا بقي لتتركهم وتخرج من الغرفه 
فريد وهو ينظر لرنا ب جراءه ايه لازم انا الي اجي اصحيكي بنفسي
رنا بخجل هه



فريد بضحك هه ايه بس ثم نظر بساعته بطريقه دراميه قدامك عشر دقايق تجهزي ثم اقترب منها قائلا بخبث والا هتصرف 
رنا بخوف وهي تهرب الي المرحاض بغرفتها اعتبرني هجزت
ابتسم فريد من طفوليه زوجته لا يصدق انها اليوم ستكون ملكا له 
وفي غرفه رهف استيقظت من نومها المأرق فهي لم تستطع النوم طوال اليل جيدا اخذت حماما دافئ عله يهدي اعصابها ارتدت ثيابها وجلست علي فراشها تنظر للغرفه بتمعن تشعر بالارتباك والحيره فتلك غرفتها التي تحمل ذكرياتها تشعر بالرهبه والخوف ليس من الزاوج او من زوجها فهي تعشق مصطفي وتعلم بتفهمه ولكنها ستذهب الي بيت لا تعرف به شيئا وحياه جديده ومسؤليه زوج واسره كما اخبرتها والدتها فركت يديها بارتباك وخوف لا تعلم استستطيع ان تتحمل تلك المسؤليه ام لا استفاقت من شرودها علي صوت طرقات رتيبه وهادئه علي باب غرفتها قبل ان يدلف مصطفي اليها بابتسامته الساحره التي تعشقه بها
مصطفي بحنان وهو يجلس بجانبها ضامما كفيها براحتيه هامسا بحنان جاهزه 
رهف بخجل اه 
مصطفي وهو يمسك بيديها ويقف جاذبا اياها لتقف امامه يرفع راسها المنخفض بانامله اسفل ذقنها ليتطلع بعينيها الحزينتين انتي كويسه رهف
رهف بخجل وهي تخفض راسها وقد سرت دمعه خائنه علي خديها اه كويسه
مصطفي بحنان وهو يمسح دمعتها بانامله رافعا راسها اليه متطلعا بعينيها ولما انتي كويسه دي ليه اقترب منها يهمس باذنيها بصوت رجولي عميق خايفه
تطلعت رهف به مجيبه سؤاله باهتزاز راسها بالنفي
مصطفي بحيره طب دي ليه ايه سببها 
رهف ببكاء اصلي مش متعوده اسيب ماما وعز وابيه فريد ولما اتجوز هسيب البيت
مصطفي بمشاكسه بيت ايه الي تسبيه لالا احنا متفقناش علي كدا انا اما طلبت ايدك من اخوكي قلتله اني لاجئ سياسي للبيت دا يعني اخد مع رهف الباكيتچ كله ثم فرد اصابعه يعد عليها بطريقه دراميه اكل وشرب ونوم ثم نظر لها بكوميديه لالا نوم لا خليها ننام في بيتنا اه بقلك ايه عوزين نوفر شويه انا راجل علي ادي مش حمل مصاريف البيت تمام ثم اقترب من اذنيها هامسا بصي يوم عندكم يوم عند ابويا عوزين نحوش تمام



رهف بصدمه هه
مصطفي بضحك يبت انتي هتجوزي مش هتدخلي معتقل يعني تيجي هنا وقت ما تحبي مش معني اننا اتجوزنا اني اتحكم فيكي وبعدين دنا باجي هنا اكتر ما بروح بيتي 
رهف بابتسامه بجد
مصطفي اه بجد ها مش يلي بقي عز وراندا خللو تحت وفريد اخوكي هيولع فيا 
رهف بابتسامه طيب يلي
مصطفي بحنان وهو يمد يده بطريقه دراميه من بعدك برينسس 
ثم اخذ كلا منهم عروسه الي خبراء التجميل والميكب 
وفي المساء ذهب كل منهم لاخذ عروسه لاتمام الزفاف 
وفي مشفي حيث زياد 
يجلس زياد فاردا جسده علي اريكه يجاوب عن اسئله طبيبته بهدوء وثبات فقد تحسنت حالته كثيرا
الطبيبه طيب ورنا حبيتها 
زياد لا رنا مكنتش بالنسبه ليا غير بنت سنها صغير وفيها موصفات منسباني وحابب اتحكم فيها كانت بالنسبه ليا رغبه انما حب لا
الطبيبه طيب فاتن واسراء كانو عندك زي نرمين
زياد لا انا محبتش حد زي نرمين انا كنت شايف اسراء وفاتن رغبه عمرهم مكانو حب 
الطبيبه انتا كنت السبب في موت فاتن واسراء 
زياد لا 



الطبيبه طيب ماتو ازاي 
زياد فاتن انتحرت يوم الفرح لانها كانت بتحب واحد تاني وخالها غصب عليها تتجوزني لانو كان هيتحبس وانا خيرتو يا يجوزني فاتن يا اما هيتحبس هوا فضل يجوزني بنت اخته وبالمره يخلص من همها
الطبيبه يعني مكنتش قربت ليها 
زياد لا 
الطبيبه واسراء 
زياد وهو يغمض عينيه باسف اسراء اتجوزتها بس ثلاث شهور وبعدين عرفت انها حامل صدقيني خفت ااذيها زي نرمين خفت اموت ابني تاني حتي بعدت عنها وخليتها تقعد عند ناس اعرفهم وواثق فيهم عشان تبقي بعيد عني ومأذيهاش وفعلا بعدت وتمت حملها لحد الشهر السابع بس جسمها متحملش الحمل لان كان جسمها ضعيف وسنها صغير اتوفت وهيا بتولد
الطبيبه والطفل 
زياد بحزن جابت بنت اسمها ايلا لاول مره اشيل طفل علي ايدي كانت زي الملاك بس للحظه وانا حملها بين ايدي اتمنيت انها تموت خفت لما تكبر يكون مصريها مع واحد زيي الفكره نفسها رعبتني اتمنيت موتها غصب عني بس مكنتش اعرف ان الي هتمناه هيتحقق ايلا ماتت بعد امها بنص ساعه كان عندها عيب خلقي بالقلب
الطبيبه نفسك تكون اب
زياد خايف



الطبيبه ليه
زياد خايف افضل زي ما انا مقدرش اربي اطفال خايف لو ولد يكون زيي ولو بنت خايف يقابلها حد زيي
الطبيبه انتا ليه حفظت علي اسراء لما كانت حامل مع انك محبتهاش واذيت نرمين واجهضتها لما عرفت انها حامل 
اغلق عينيه بالم متذكر 
زياد لاني لما كنت متجوز نرمين كنت علي علاقه بسمر
الطبيبه ازاي
زياد انا اول ما شفت نرمين كانت بنوته ١٧سنه بتجري في الشارع وراجل بيجري وراها انا كنت سايق العربيه فجاءه لقيتها وقعت قدام العربيه نزلت بسرعه اشوف لكون خبطتها لقيتها وقفت رجليها مجروحه وباستخبي وريا بتترجاني احميها من الراجل الي بيجري وراها ساعتها هددته وعرفت حكايتها وان دا جوز امها بيخليها تخدم بالبيوت وكل يوم يضربها وياخد الفلوس الي معاها واليوم دا كان وخدها لشقه شاب عازب بحجه التنضيف سعتها معرفش ايه الي خلاني اقله اتجوزها شي اكبر مني خلاني اعمل كدا اديت جوز امها فلوس وهوا مصدق
الطبيبه اتجوزتها رغبه



زياد لا حب انا حبيت نرمين وعمري ما حبيت غيرها انا اتجوزتها فعلا عشان احميها وكنت حابب علاقتي بيها تكون طبيعيه لاني بالفعل كنت بعدت عن سمر مده طويله وحتي فضلت فتره عايش مع نرمين بعد الجواز من غير ما اقرب لها كنت حاسس انها لسا صغيره بس لولا رجوع سمر رجعت وفوجئت بيها جيالي المكتب اتجوزنا تاني بس رسمي من غير ما حد يعرف وانها عملت كدا عشان ابعد علي قد مقدر عن نرمين واتجوت سمر ورجعت اسوء من الاول بس دا مكنش هاممني بما اني مش باذي نرمين وكمان سمر هيا الي حابه كدا لحد ما سمر قررت تبعد و سافرت بدون معرف وبعدها عرفت انها هربت مع راجل خليجي غني طبعا انا غضبت وكل غضبي كنت بطلعه بنرمين 
الطبيبه ندمان
زياد وهو يتنهد بقوه الندم دا شئ بسيط علي الي انا حاسس بيه
الطبيبه لو خفيت يا زياد ايه اكتر شئ تتمناه 
زياد الاقي نرمين واعوضها علي الي شافته مني
الطبيبه هتدور عليها
زياد بتصميم هقلب الدنيا لحد ما الاقيها
الطبيبه بعد العلاج هتكمل شغل بوظفيتك يعني حابب تفضل ظابط
زياد وهو يزفر بقوه لاهستقيل كفايه كدا 
الطبيبه وهي تغلق الدفتر الذي تقيد به ملاحظتها طيب يا زياد نكمل بكره
وفي فيلا فريد وبالاخص غرفه فريد تجلس رنا بفستان زفافها علي طرف الفراش تفرك اصابعها ببعضها بعصبيه وتوتر 



فريد وهو يجذبها من يديها لتقف امامه يرفع وجهها يطالعه ويهمس برقه انتي جميله اوي يا رنا ثم قبل شفتيها قبله هادئه 
رنا بخجل وارتجافه قد سرت بجسدها اثر لمسته ابتعدت للخلف ونكست راسها بخجل لاسفل 
فريد بحنان وهو يقترب منها انا اسف يا رنا انا عارف انك مش مستعده انا ممكن انام بالاوضه دي وانتي خليكي براحتك هنا وهم ليذهب لتمسكه رانا من معصمه بخجل وارتباك وارتجافه انتقلت لجسده من جسدها التفت اليها ينظر لها لا يعي ما حدث لا يصدق امنعته طفلته الان من الزهاب جذبها لاحضانه يضمها اليه بقوه وكانه يخشي ان يفقدها او تتراجع هيا بقرارها يقبل وجهها وخديها هابطا علي العرق النابض بعنقها مقبلا اياه بعشق وشغف راميا ذكري الماضي خلفه مبتداءا حاضره ومستقبله
وفي غرفه عز
خرجت راندا من مرحاض غرفتها بخطوات خجله تحكم غلق روبها عليها جيدا وبشده تخفض راسها لاسفل معتقده انها ستخرج فتجد عز بوقاحته ونظراته الجريئه وعندما طال وقوفها ولم تستمع لصوته رفعت بصرها تبحث عنه بخوف وارتباك لتعتلي الصدمه وجهها وتجده في فراشه يغط بنوم عميق اقتربت منه بخجل وخطوات متعثره تستكشف حقيقه نومه حاولت ان تجعله يفيق اكتر من مره وعندما يأست زفرت بغضب
راندا بغضب وهي توكزه بكتفه احسن يا عز نام والله ريحتني قال وانا الي بقالي نص ساعه خايفه اخرج واستدارت لتذهب لتجد يد قويه تجذبها لترتطم بالفراش 
عز وهو يزيح احدي خصلات شعرها التي تخبئ وجهها وينظر لها بجراءه ومشاكسه تعرفي ان ايدك تقيله ايه يا شيخه دنا كتفي اتخلع بس انا مبسبش حقي ثم قبل جبينها برقه دي عشان ضربتيني ثم غمز لها بعينيه بوقاحه اما انك تهزقيني دا لازم اشرحهولك بتأني
وفي منزل رهف ومصطفي 




رهف بصوت عالي واد يا مصطفي تعالي هاتلي الطبق دا عالي من هطوله
مصطفي بغيظ وهو ينظر لبيجامتها المليئه برسوم كرتونيه وشعرها الذي ترفعه لاعلي بعشوائيه والله انا الي جبته لنفسي بقي يوم متجوز اتجوز طفله والله حرام كدا 
رهف وهي تقف بجانبه بتقول حاجه يأخ
مصطفي بصدمه اخ يبت طب حسسيني انك انثي انا كنت عارف انو مقلب والله كنت عارف انا قلت فريد وعز ميوفقوش بالساهل كدا منهم لله 
رهف بتقول حاجه يا كابتن
مصطفي لا مبقلش بس يبت انتس انا فضلت طول عمري اسمع ان العروسه بتكسف يوم فرحها انتي ايه 
رهف بخجل فهي بالاساس من معاملته الحسنه معاها قد تناست كليا ان اليوم ذفافهم فقد شعرت منذ دخولها منزل زوجها انها ببيتها الحقيقي لتقول بخجل وهي تضع راسها لاسفل اسفه بس كنت هحضرلك العشي ثم همت لتذهب ليجذبها من يديها يضمها برقه ويهمس باذنيا بهزر والله بهزر ثم قبل جبينها وابعدها عنه ليضيف بمرح يلي بقي يا ستي تعالي نشوف هنعك ايه قصدي هنتعشي ايه وقبل ان يبتعد عنها وقفت امامه وبحركه سريعه وقفت علي رؤس اصابعها طبعت قبله خاطفه علي شفتيه وقبل ان يعي اختفت بغرفتها صافقه الباب خلفها شاعره بفادحه ما فعلت
اما مصطفي فقد ظل ثابتا مكانه مبتسما علي طفلته يتحسس موضع قبلتها له بسعاده قبل ان يتوجه لها
وفي مدينه الاسكندريه تجلس فتاه في الحاديه والعشرون بيضاء البشره هزيله الجسم شعرها كسواد اليل وكذلك عيونها ذات وجه بيضاوي جذاب وشفاه مكتنزه وعيون ذات نظره الم دفين تجلس علي احدي الكراسي تنتظر الطلب الذي ستاخذه لتقدمه لاحد الزبائن وذكريات ماضيها لا تفارقها 
شريف وهو يمد يده باحد الصواني ذي الاطباق المتراصه عليها نرمين الطلب دا لرقم ٩
قامت من جلستها تنظر بساعتها تتململ بنفاد صبر فمتبقي لها من مناوبه العمل نصف ساعه 
نرمين بجديه تمام يفندم ثم اخذت اواني الطعام مختفيه من امام ناظريه 



عامر شريف انتا يبني
شريف هه في حاجه
عامر حاجه ايه بس الاكل هيتحرق
شريف اه اه طيب
عامر يبني ما تريح نفسك وتقول لها انتا بقالك سنتيت علي الحال دا
شريف وهو يذم شفتيه يريت دي مبتدنيش فرصه اصلا اكلمها حرف واحد يبقي هتسبني اقلها بحبك
عامر انا مش عارف اصلا ازاي تحب واحده متعرفش عنها حاجه
شريف بسخريه منا اتجوزت قبل كدا الي كنت عارف عنها كل حاجه وايه الي حصل بالاخر وبعدين نرمين معانا بقالها سنتين عمرنا ما شوفنا عليها حاجه غلط وبنت محترمه جدا



عامر بس كانت متجوزه قبل كدا
شريف وايه المشكله منا كنت متجوز قبل كدا هيا مأجرمتش ولا هوا حلال ليا وحرام عليها 
عامر طب بس بس جهز الاوردر قبل متيجي.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-