Ads by Google X

روايه متيمه بك جميع الفصول ‏بقلم ‏ناديه ‏مصطفي ‏❤🔥






متيمة بك

الفصل الاول :


كانت تجلس علي الفراش ضامه قدميها الي صدرها وتبكي بصمت فهي تعشقه حد الموت وهو غير مبالي بها فهو تزوجها من اجل والده فقد اجبره والده ان يتزوج بها لانها ابنة اخيه الوحيدة ولما لا فقد اوصي والدها قبل وفاته ان تتزوج من ابن عمها جاد


فاقت من شرودها علي صوت طرقات علي الباب ودخول الخادمه تأمرها بالهبوط لكي تفطر
هبطت الي غرفه الطعام فوجدت جاد يجلس في مكانه المعتاد وعمها يجلس امامه فقالت بخفوت :-
- صباح الخير .
رد الجميع :-
- صباح النور
جلست علي مقعدها المخصص وبدأت في تناول الطعام في صمت فقال جاد بجديه :-
- متي معاد محاضرتك الاولي ؟
ردت عليه بهدوء :-
- الساعه التاسعه .
نهض من مكانه واكمل بأمر :-
- حسناَ . فالتنهضي الان لكي اوصلك قبل ان اذهب الي عملي
نهضت بحزن من مكانها وقالت بطاعه :-
- حسناَ . انتظرني سأجلب حقيبتي وااتي اليك .
ذهبت الي غرفتها لتأتي بالحقيبه فقال سالم والد جاد بجديه :-
- فالتتخلي عن هذا البرود قليلا . انها زوجتك فالتعاملها بطريقه افضل من تلك
- هذه هي طبيعتي . وهي وافقت علي بكامل قواها العقليه


اتت في ذلك الوقت وقالت وهي منكسه رأسها :-
- لقد انتهيت هل نذهب
اومأ برأسه في صمت وذهب امامها وهي تتبعه
________________________
اوصلها الي الجامعه وذهب بدون ان يوجه لها اي حديث تنهدت بحزن من افعاله تلك ثم دلفت الي الجامعه فقابلتها صديقتها سالي تسألها بمرح :-
- هل ذهب الرجل الاخضر بعدما اوصلك.
ادارت وجهها للناحيه الاخري وقالت بدموع :-
- انا اتألم سالي . فهو لا يعيرني اي انتباه وانا اعشقه حد الموت لقد صرت متيمة به سالي
اجهشت في البكاء فاحتضانتها سالي وهي تمسح علي ظهرها بحنان َوتقول بعقلانيه :-
- سوف القي علي مسامعك بعض النصايح وارجو ان تفعليها
اومأت برأسها فقالت سالي بجديه :-
- انه يحبك ولكن المشكله بالنسبه له هي فارق السن فهو يكبرك بعشرة اعوام
قاطعتها فيروز ببكاء :-
- لا اظن ذلك سالي . فهو لا ينظر لي حتي انه يكرهني
ابتسمت سالي بخبث واردفت بمكر :-
- حسناَ فالنتأكد من ذلك . اذا كان يحبك ام لا
- وكيف سنعرف ذلك ؟




- سوف اشرح لكي اذا .
وبدأت سالي تلقي علي مسامع فيروز بعض الخطط التي سوف تعلم من خلالها اذا كان جاد يحبها ام لا
________________________
في المساء
عاد من الشركه بعد يوم شاق من العمل وعندما دلفا الي القصر وجده هادئ جدا فذهب الي غرفه والده وجده نائم ثم ذهب الي غرفه فيروز فوجدها تجلس علي مكتبها وتذاكر دروسها فقال بتسأول حاد :-
- هل تناولتي وجبة الغداء .
انتفضت من مكانها عندما سمعت صوته وقالت بتوتر :-
- اجل لقد تناولت الطعام .



تفحصها بدهشه وهو يجدها ترتدي ملابس فاضحه عباره عن شورت قصير جدا باللون الابيض وبضي احمر بدون اكمام يظهر جزء من بطنها
اقترب منها وهو مغيب وعندما وصل اليها واصبح لا يفصل بينهما شئ اقترب برأسه يدفنها في عنقها وهو يستنشق عبيرها الاخاذ ويديه تتجول بحريه علي جسدها
عندما شعرت بيديه علي جسدها انتفضت محاولة الابتعاد عنه ولكنه احكم قبضته علي خصرها واردف بنبرة متحشرجه من اثر مشاعره المتضاربه :-
- لا تحاولي الابتعاد مره اخري .



وضعت يدها علي صدره تحاول ابعاده وقد تحشرج صوتها من الخجل :-
- ابتعد ارجوك .
ابتعد عنها فجأه كمن لدغته افعي وقال بغضب يداري خلفه ضعفه :-
- ما هذا الذي ترتديه ؟
انتفضت من صراخه وردت ببكاء :-
- انا اسفه جاد ولكني بداخل غرفتي ولم اخرج منها ابدا


حاول تهدأت نفسه فهي في غرفتها ولم يراها احد ولكنه غاضب لانه اظهر ضعفه امامها فعاد لغضبه وقال بحده :-
- انتي طفله لا ترتدي هذه الملابس مره اخري .
رفعت نظرها له وقد تملك منها الغضب فردت عليه ولاول مره بحده :-
- انا لست طفله فأنا ابلغ من العمر تسعة عشر عام
انقض عليها يمسك زراعها بقوه غير مبالي بظهور الالم علي وجهها :-



- لا ترفعي صوتك مره اخري والا ستندمين.
حاولت نفض يديه ولكنه قبض عليها بقوه فتابعت هي بغيظ :-
- حسناَ لن ارفع صوتي مره . هلا تركتني الان.
ابتعد عنها ببرود واتجه ناحيه الباب واردف بسخريه :-
- سوف ارسل لكي الخادمه ومعها كوب من الحليب يا طفلتي الصغيره.
انهي حديثه وذهب بينما هي ضربت قدميها في الارض بغييظ وقالت بنبره علي وشك البكاء :-
- سوف اوريك من هي الطفله يا جاد.
________________________


دلف الي غرفته وهو يشعر ان جسده يحترق من قوة مشاعره فخلع ملابسه بسرعه فائقه ودلف الي المرحاض المرفق بالغرفه وفتح الماء عليه محاولاَ تهدأت جسده وعندما انتهي حاوط جزئه السفلي بمنشفه ثم خرج
اقترب من الخزانه واخرج منها ملابس مريحه ثم ارتدها واقترب من الفراش ورمي بثقله عليه وهو يفكر بها وبمنظرها المثير حاول نفض افكاره ولكنها متشبثه وبقوه بعقله وافكاره فأردف بضيق واضح علي وجهه :-
- لا تفكر بها بهذه الطريقه يا جاد انها بالنسبه لك طفله فأنت تزوجتها لكي ترضي والدك .



تنهد بضيق من نفسه لانه يراها فتاه فائقه الانوثه ولكنه يعود ويقنع نفسه انها طفله بالنسبه له لانه يكبرها بعشره اعوام
نفخ بضيق من تفكيره العميق بها ثم اغمض عينيه محاولا النوم وبعد دقائق كان غارقاَ في النوم وبالطبع ستكون بطلة احلامه حوريته الصغيره فيروز


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-