Ads by Google X

رواية الحب الاول الفصل الاخير


 رواية الحب الاول الفصل الاخير

خرج عزيز من عند علاء واتوجه فورا علي المكان ال خاطف
فيه شوق وإسراء


بعد ما وصل هناك غطا وشه ودخل ليهم وف إيده مسدس
طلع منه كل الرصاص ال فيه وساب رصاصة واحدة ووقف
قدامهم مرة يوجه المسدس ناحية شوق ومرة ناحية إسراء
قعد يكرر الموضوع أكثر من مرة وفجأة المسدس وقف قصاد شوق
بدأ يحرك صباعه علي الزناد ويضغط واحدة واحدة وتراجع في أخر لحظة ونزل المسدس
شوق .. سيبك من الفيلم الهندي ده وأضرب ياحقير
عزيز .. متقلقيش هتموتي بس مش دلوقتي
إسراء .. انت مين وعايز إيه؟!!
عزيز .. مش هتفرق معاكي كتير أنتي كده كده ميتة
شوق .. الصوت ده مش غريب عليا !!
عزيز .. كشف وجهه وقلها كده عرفتيني؟
شوق .. انت ياعزيز!!!!!!!
إسراء .. هو انت!!!!
عزيز .. أيوه انا عزيز
شوق .. انا مش مصدقة !! طب انت ليه بتعمل كده!!
عزيز .. ده موضوع يطول شرحه يبقا يحكيلك عليه المرحوم أحمد
شوق .. أحمد مات!!!!!!!!
عزيز .. لا ده علي حسب ما سيكون بعد ما يقتله علاء الليلة
شوق .. اه ياوسخ تبيع صاحبك !!!؟
عزيز .. وأبيع أبوي لو حكمت
إسراء .. انا مش مستوعبة ال شايفاه وسمعاه هو في كده!!!!
عزيز .. لا ياختي هتستوعبي الليلة بعد ما أخوكي يجيب
رجالته وييجي عشان ياخد بتارك ويرجع حفيده
شوق .. بتار إيه وحفيد مين !!!
عزيز .. معلش فتكم بالكلام مش أنا كنت عند علاء وقولتله
أن احمد خطف شوق وقتل إسراء أختك وإن شوق كانت
حامل منك قبل ما أحمد يطلقها منك غصب عنك
شوق .. ال في بطني يبقا إبن أحمد مش علاء
إسراء .. إيه ال أنا بسمعه ده !!!!؟
عزيز .. قوليلها ياشوق ولا مكسوفة هاهاهاهاها
أحكيلك انا ياست إسراء عشان شكلها مكسوفة ولو إنكم
هتضيعو وقتي بس مش مشكلة واهي قعدة
بصي ياستي بقا عمنا أحمد بعد ما سابك مع مناع و العمدة الله يرحمه
شوق .. الله يرحم مين !! ابويا جراله إيه!!!؟
عزيز .. إيه ده هو مقولتلكيش !!؟ لا بجد اخص عليا ، مش أنا قتلته
شوق .. لاااااا ابوياااااااااا اااااه
عزيز .. اخرسي وبطلي دوشة وألا قسما عظما أخليكي تحصليه حالا
أكمل بقا الحكاية .. بعد ما أحمد سابك ياست إسراء مع مناع
والعمدة الله يرحمه مع إنه ميستهلش الرحمة ،، طلع علي
إسكندرية .. وهناك قعد مع الست شوق لوحدهم في الشقة
بس متفهميش غلط هما قعدو مع بعض محترمين ومؤدبين
كل ال نتج عن القعدة دي حتة طفل صغير في بطنها
إسراء .. مش معقول !!! الكلام ده بجد ياشوق !!؟
شوق .. __________
عزيز .. ساكتة ليه قوليلها الحقيقة ياشوق هانم هاهاهاها
المهم ،، إني رحت ل علاء وأقنعته إن احمد قتل أسراء
وخاطف شوق لما عرف إن في بطنها حفيد شاكر محفوظ
والمغفل صدق هاهاهاهاها والنار قادت في جسمه وشوية كده
والمطحنة هتشتغل وأخلص منهم هما الأتنين دفعة واحدة
_____________
عزيز مسك تليفونه وكلم علاء وبلغه بمكان احمد
فورا علاء خد رجالته وراح ع الجبل
_____
في نفس اللحظة كان أحمد قاعد مع فرحان إنها بتكلمه وبتتحرك
دخل مناع يجري ويقوله ألحق ياولدي علاء معاه رجالة بسلاح وبيغربل في رجالتنا بره ورجالت عزيز إختفو!!!!
أحمد خد سلاحه وطلع يجري ومن بعيد بيطلب علاء يوقف الضرب
رد عليه علاء وقاله .. ما عاد ينفع نوقف ياروح أمك ،، نهايتك
خلاص قربت ،، أضربو يارجالة متخلوش أخضر ولا يابس
أضرب ياولد
أحمد ملقيش حل وشاف رجالته بيقعو واحد ورا واحد
ماكانش قدامه غير إن يضرب ويدافع عن نفسه ورجالته
تحولت المعركة إلي مجزرة واصبحت أرضية الجبل مشبعة بالدم
ومن هنا كانت نهاية العم مناع بعد ما أصيب بطلقة في صدره
وهو بجوار أحمد
أحمد .. لاااااا قوم ياعم مناع قوم
مناع .. أبتسم العم مناع وقال ..خلاص ياولدي معدتليش قومة تاني .. فاكر لما قولتلك إننا مش بنموت موتت ربنا أديك شفت بعينك
احمد .. حاطط راس مناع علي حجره وبيقوله حقك عليا ياعم مناع انا السبب
مناع .. متحملش نفسك فوق طاقتها ده ذنب ناس قتلتها
ياولدي ودين عليا وجه الوقت أني أسد الدين
إدعيلي ياولدي .. أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمد رسول الله . ومات عم مناع
قام احمد وهو غاضب كالبركان مسك سلاحه والضرب كان بدون رحمة
لم يتبقا غير احمد وأخر راجل من رجالة علاء راح احمد ضربه رصاصة بقدمه
وبص حواليه ملقيش علاء سمع صوت صريخ جوة دخل يجري
لقي علاء حاطط المسدس في رأس أمه
علاء .. قولي فين شوق
احمد .. انت جاي تدور علي شوق هنا !!؟
علاء .. أخر مرة هسألك ( قولي فين شوق )
أحمد .. شوق مع عزيز
علاء .. كده انت بتكدب وطالما كدبت يبقا . ..
الدكتورة .. هتقتل امك ياعلاء ؟
أحمد .. انتي بتقولي إيه !!!
الام .. أسكتي يادكتورة عشان خاطري
الدكتورة .. معادش ينفع السكات ياأمي اتكلمي
علاء .. أنتي بتخرفي تقولي إيه!!!!
الدكتورة .. هي دي الحقيقة الست ال تحت مسدسك تبقا أمك
علاء .. إن كنتي فاكرة إنك هتعرفي تضحكي عليا تبقي غلطانة انا كنت ظابط يادكتورة وعارف الألاعيب دي كويس
الدكتورة .. انا مبتضحكش عليك عزيز قتل العمدة وخطف
شوق وإسراء وكان بيحاول يقتل ام احمد عشان هي
الوحيدة ال كشفته لما حاول يقتلها اول مرة ومعرفش ومن
كلامه معاها أنا عرفت كل حاجة وانا مستخبية ورا الباب
واكيد كمان هو ال ضحك عليك وفهمك إن احمد ورا كل حاجة
احمد .. إتكلمي ياأمي الكلام ال بتقولو الدكتورة ده صحيح؟
الأم .. أيوه ياولدي
علاء .. إزاي الكلام ده ياست انتي !!!؟
أحمد .. إتكلمي ياأمي
الام .. من ٢٨ سنة ابوك سابني وسافر العراق وشاكر محفوظ
لما انا مرديتش بيه واختارت ابوك جه بعت رجالة خطفوني
وخدوني عنده .. القذر أغتصبني زي ما عمل مع بنات كتير
قبل كده .. بس للأسف انا حملت منه حاولت كتير انزل ال
في بطني بس ربنا كان كاتب ليه يعيش في بطني غصب عني
قعدت جوة بيتي شهور مقربش من الناس عشان ما حدش
يكشفني وياخد باله لحد ما ربنا كرمني وولدته أبن 7 شهور
رحت لشاكر وعرضت عليه يخلي الطفل معاه عشان
ميتحكمش عليه يكبر بالفضيحة دي
فعلا شاكر وافق لما عرف إنه ولد وعرض عليا أتطلق واجي
اعيش معاه وانا رفضت مقدرتش أخون ابوك بس برضو
مكنتش هقدر اعترف ليه ب ال حصل لانه مش هيغير الواقع
قولت ال حصل حصل وعشت وبعده بسنة أبوك رجع وحملت بيك
ده السر ال قعد مخبياه عمري كله بس ربنا اراد إنه يتكشف
.......
علاء نزل المسدس ووقف وهو مزهول ومش مستوعب
الكلام ال سمعه
أحمد جري علي أمه بيسندها عشان يوقفها
في نفس اللحظة الراجل ال أحمد ضربه برصاصة في رجله بره كان دخل عندهم جوة راح وجه سلاحه ناحية أحمد وضربه لكن الرصاصة جت في امه
رد علاء برصاصة في قلب الراجل بتاعه وجري علي امه
واحمد بيصرخ من أعماقه وعلاء لا ياأمي متموتيش انا ملحقتش أشبع منك
الأم .. يااااااااه كان نفسي أسمعها منك يابني وربنا حققهالي
بعد سنين ،، المهم خلو بالكم من بعض ياأولادي وإياكم أخ
يقتل أخوه وسامحوني ياأولادي الحمدلله كده اقدر اموت وانا مرتاحة ( وذهبت الروح إلي بارئها )
أحمد حاضن امه وبيصرخ قام علاء وقف ومد إيده لأحمد
وشده وقفه وقاله عدوي وعدوك واحد ودم كل الناس ال
ماتت مش هيروح هدر ،، عزيز مش هيصبح عليه صبح
_________
علاء .. انت عارف مكان الكلب عزيز ؟!
أحمد .. لا
علاء .. طب أيه المكان ال ممكن علاء يكون مستخبي فيه انت كنت صاحبه واكيد عارف هو بيفكر ازاي
احمد .. ايوه هو ممكن يكون في المزرعة ال كنت عاملها انا وهو خاصتا إنها بره البلد علي السكة الحديد
علاء .. طب يلا بينا بسرعة
.......
بالفعل وصلو المكان ولكن لقو حراسة مشددة علي المزرعة
علاء .. وبعدين هنعمل ايه مع الرجالة دي كلها
أحمد .. فكرة المواجهة وجها لوجه مش هتنفع
الدكتورة .. انا من رأيي إننا نبلغ البوليس وهو هيتصرف
علاء .. ده علي أساس إننا كنا بنبيع سبح ومصاحف !!
فوقي يادكتورة البوليس لو جه هنا هياخدنا إحنا الاتنين
ونروح علي حبل المشنقة دوغري وتبقا أتعشت بنسبالهم علي كده
الدكتورة .. امال هنقعد نتفرج كده ونسيب عزيز يعمل ال هو عايزه!!؟
علاء .. مفيش قدامنا غير إننا نلاقي ثغرة ندخل منها المكان
والحاجة دي أكتر حد يقدر يفيدنا فيها هو انت ياأحمد بحكم
إنك عارف مداخل ومخارج المكان كويس
أحمد .. ( القطر )
علاء .. يعني إيه!!؟
أحمد .. القطر كان معدي وانتو بتتكلمو والرجالة ال واقفة
علي السور من ناحية القطر اختفو لحظة ما القطر عدي وبعد كده رجعو
علاء .. فهمتك تقصد إننا ننتظر لما القطر يعدي والرجالة
تختفي ونعدي السور قبل ما الرجالة ترجع
أحمد .. والموضوع ده كله يخلص في أقل من 20 ثانية
علاء .. كده الدكتورة هتفضل في العربية ولو اخرنا عليكي اكتر من ساعة بلغي البوليس
___________________
فعلا أنتظر احمد وعلاء لما القطر وصل وفي لحظة ما الرجالة
إختفت طلعو السور ونزلو جوة المزرعة
وواحدة واحدة احمد وعلاء دخلو جوة البيت
احمد .. ياعلاء بص علي الشباك ال هناك ده كده
علاء .. ايه ده إسراء عايشة احمدك يارب
أحمد .. بس شوق مش باينة جمبها!!
علاء .. متقلقش تلاقيها قاعدة في الناحية التانية مش
هنعرف نشوفها من هنا
فضلو قاعدين شوية عشان الحراسة كانت شديدة وبعد شوية
الأكل جه وقت الأكل والحراس دخلو ياكلو والمكان أصبح فاضي
مشي علاء ناحية الشباك ونده لإسراء
بصت أسراء شافت احمد وعلاء مع بعض فرحت اوي وأتطمنت
وبهدوء دخل احمد من الشباك فك إسراء وعلاء واقف قريب
من غرفة الحراس وشادد سلاحه ومستعد
وراح داخل مرة واحدة واحمد معاه
علاء .. كل واحد يرمي سلاحه وإيده لفوق
أحمد .. متخافوش مش هنئذي حد منكم انتو ملكوش ذنب
وكل واحد فيكم عنده اسرة والحكومة علي وصول وعزيز
مش هينفعكم لأنه كده كده هيتعدم في إيدينا دلوقتي
نربطكم كلكم لحد ما الشرطة تيجي او تاخدو باقي رجالتكم
وتنفدو بجلدكم إيه رأيكم ؟؟!
علاء .. انت اتجننت خد سلاحهم وتليفوناته واربطهم دول لو
خرجو مش هيخلو فينا حد حي !
كبير الرجالة .. عيب ياابو العم إحنا رجالة ونعرف الاصول
والراجل ده ابن اصول وعنده حق وغير كده أحنا هنا عشر
رجالة بس بره المزرعة فيها تسعين راجل لو واحد منهم بس
نشانه صدق هتموتو كلكم فجأة تليفون الراجل رن مكالمة من
عزيز ..
عزيز .. بقولك ياكبير انا عرفت ان العيال رايحين علي
المزرعة لو وصلو عندك أقتلوهم
الكبير .. اسمع ياعزيز مشاكلك حلها مع روحك إحنا سيناوية
ومنقفش غير مع الحق وانت مش ماشي في الحق
عزيز .. يعني إيه الكلام ده !!!
مسك علاء التليفون وقاله يعني انت إتكشفت وكلها حاجات بسيطة وتبقا في يدي
أحمد .. رجع شوق ياعزيز
عزيز .. طب افتح الكاميرا
فتح أحمد الكاميرا لقي شوق مربوطة بسلاسل علي السكة الحديد ومنتظرة قدرها
عزيز .. متفكرش تعمل فيها بطل وتيجي تنقذها لان بينك
وبينها مش أقل من ساعة والقطر أخره 7 دقايق ويكون هنا هاهاهاها
احمد .. ارجوك عشان خاطري فكها وانا هعملك ال انت عايزه
عزيز .. هتعمل أي حاجة
احمد .. هعمل أي حاجة
عزيز .. إركع
شوق .. لا ياعزيز متعملش كده
عزيز .. باقي 6 دقايق
أحمد .. حاضر واديني ركعت فكها بقا
عزيز .. ياااااااااه أخيرا شفتك مذلول ومكسور تصدق كان
نفسي أشوف المشهد ده من زمان هاهاهاها
أحمد .. خلاص عملت ال انت عايزه فكها بقا ارجوك😥
عزيز .. اخر طلب
احمد .. انا حققتلك طلبك بس قول خلينا نخلص
عزيز .. أقتل علاء دلوقتي قدامي
أحمد .. ايه !!!! مستحيل ياحقير
إسراء .. متصدقوش ياأحمد
عزيز .. متنساش ولدك ال في بطن شوق وهيموت معاها
شوق .. لا ياأحمد متسمعش كلامه
علاء .. أقتلني ياأحمد انا اذيت ناس كتير ودنيتي ملهاش طعم ولا معني
إسراء .. لااااا عشان خاطري لا
أحمد .. سامحيني ياشوق
عزيز .. يبقا كده انت إختارت وعشان تعرف إني مقصرتش
معاك هسيب التليفون قدام حبيبة القلب لل 3 دقايق ال
باقية عشان تودعها وبالمرة تشوفها هي وابنك وهما بيتقطعو
فعلا عزيز وجه الكاميرا علي شوق وسابها و
_________
قد إيه كانت لحظات قاسية علي من كتب وقرأ
قد إيه كان وجعي ككاتب وانا شايف قلمي بيرفض يمشي علي السطر عشان ميكتبش نهاية شوق واحمد وطفلهم البريئ بالشكل ده
كنت حاسس بقلمي بيصرخ من أعماقه وهو شايف دموع شوق بتجري علي خدها وبتبتسم عشان تخفف علي حبيبها
قد إيه كنت قاسي مع قلمي وانا بضغط عليه بالخمس أصابع عشان يكتب صرخات ودموع أحمد كطفل صغير فقد أمه في السوق ولا يعرف طريق الرجوع للبيت
أحمد .. سامحيني ياشوق سامحيني ياحبيبتي
شوق .. وهي تبتسم بدموع حبيبي إنت ملكش ذنب
أحمد .. انتي الحاجة الوحيدة ال أتمنيتها ياشوق ليه الدنيا مستكتراكي عليا
شوق .. اكيد ربنا هيعوضنا في الأخرة ياحبيبي هناك مفيش ظلم ياأحمد
أحمد .. قريب قوي ياشوق هجيلك عشان نعيش انا وانتي وأبننا هناك في سلام
شوق .. وهي بتبكي بحرقه وتبتسم بتقوله ( عارف لو عينك زاغت علي الحور العين هناك وسبتني هقتلك )
أحمد .. وهو بيبكي من النار ال جواه ( أنتي حوريتي في الدنيا والأخرة ياحبيبتي )
شوق .. ابنك شقي زيك مش راضي يهدا عمال يخبط جوايا وفجأة إتفجرت شوق في البكاء
شوق بتبكي ،، واحمد بيبكي .. والدموع المحتبسة تتهاطل كالمطر ..


شوق .. ياحبيبي معلش انا مش هقدر اخليك تشوف المنظر مدت رجليه وحركت صباعها عشان توقع التليفون بس قبل ما توقعه طلبت من أحمد إنه يقف من علي الأرض ويصلب طوله وتكون أخر حاجة تشوفها أبتسامته
فعلا احمد حقق امنية شوق وقف وبص للكاميرا وضحك ضحك مختلط ببكاء
شوق .. مع السلامة يا أحمد ،، ضربت شوق التليفون برجالها بعيد إتقطعت الصورة
وبعد شوية سمع أحمد صافرة القطار التليفون وقع منه وركبه سابت نزل علي الأرض وصرخ بأعلا صوته شوووووووووق
راح عنده علاء وخده في حضنه واحمد بيبكي ويصرخ وعلاء بيبكي بحسرة
كبير الرجالة .. انا أقدر اخدمك بحاجة مش عارف هتفيدك ولا لا بس هقولك .. انا عارف عزيز دلوقتي هيستخبي فين
صمت أحمد وتحولت نظرات عينه لنظرات إنتقاميه بص كبير الرجالة
كبير الرجالة .. الفترة ال فاتت خلاني اعمله مخبأ سري تحت الأرض في الجبل
أحمد مسك كبير الرجالة وطلع بيه ع العربية وكان سايق بسرعة جنونية لحد ما وصل هناك
نزل المخبأ تحت لقي عزيز قاعد
عزيز إتخض لسه بيقوم من مكانه احمد ضربه بالرصاص في
رجليه الأتنين بعد كده مسك الحبل وعمل ليه مشنقة في
المروحة وطلعه علي الكرسي وعلقه فيها وقبل ما يضرب
الكرسي برجله راح عند العربية خد منها بنزين ورجع غرق
عزيز بنزين وقاله موتة واحدة مش كفايه عليك أنا لو اعرف
اموتك ميت مرة هموتك ،، وراح ضرب الكرسي برجله وطلع
ولاعته ورماها علي عزيز وهو بيتشنق
بعد كده ركب عربيته وراح عند سكت القطر وقف علي
القضبان وغمض عنيه وقعد يفتكر في شوق وأبنه ويقول
جايلك ياشوق جايلك ياولدي
صافرة القطار قد إقتربت و صوت شوق وهي بتنادي إقترب
إبتسامة أحمد إترسمت علي وشه لما حس إنه خلاص بيقرب
من عالم مفيش فيه ظلم ولا جوع ولا فقر ولا فرق في الطبقات
أحمد كان شايف قدامه أبوه وامه وشوق وأبنه متعلق في
إصباعه زي ما كان بيحلم
قد إيه احمد حس ببطئ القطار السريع ال هينقله من عالم
المعاناة لعالم السعادة الأبدية
واخيرا صوت القطار قد إقترب أكثر ومعه صوت شوق يقترب اكثر
وعندما أقترب القطار علي بعد أمتار إتفاجئ أحمد بنفسه في
حضن علاء مرمي جنب السكة الحديد
قام أحمد بيصرخ ويضرب في علاء ويقوله ليه مسبتنيش أموت
شاف شوق واقفة قدامه بتبكي من الفرحة
احمد مش مستوعب قال إزاي ده !!!!!!!!!!
لقي الدكتورة جاية عليه وإسراء بتقوله البركة في الدكتورة
في لحظة دخولكم المزرعة شافت عزيز طالع بعربيته ومعاه
ومعاه شوق مشيت وراهم وراقبتهم وعلي أخر لحظة فكت
شوق من قدام القطر
جري احمد علي شوق وحضنها اوي ولف بيها في الهوا
علاء .. حيلك حيلك
احمد .. بص ل علاء واستغرب !!!
علاء .. إيه إنت ناسي إن في علاء في بطنها ولا مش هتسميه
علي أسم عمه علاء كمان هههههههه
أحمد .. إزاي بقا ياأخويا هو يطول
إسراء .. بس إيه ال لم الشامي علي المغربي
علاء .. بعدين هحكيلك لما نروح بيتنا
ومشي احمد وشابك إيده في إيد شوق وعلاء حاطط أيده
علي كتف أخته إسراء
والدكتورة رجعت بيتها في أسرتها وبقت دكتورة مشهورة
اوي بسبب الأحداث دي وكمان إتكرمت معاهم من الدولة
بعد ما أصبحت القضية قضية رأي عام
وعلاء إتحكم عليه حكم مخفف وبعد كده رجع يعيش حياته
طبيعي
وبعد 6 سنين روحت البلد عندهم هناك وعزموني علي فطير
مشلتت وجبنة وعسل تحت الشجرة إياها ههههه وعزومة
كانت حكاية
وحكيت ليهم إني كنت السبب في المرمطة ال عاشوها
وبصراحة مقصروش معايا كلهم طلعو يجرو ورايا وأولهم
علاء الصغير

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-