Ads by Google X

سكريبت احضرلك الغدا الفصل الرابع

 


البارت الرابع 🌗💙
النهارده سبوع أسر ابن ماليكه جهزت ونزلت تحت كان هو موجود بصيتله لاقيته بيبصلى اتجاهاته وروحت لماليكه وشيلت البيبى وكنت مبسوطه اوى وانا واخداه فى حضنى بصيت لملامحه الهاديه والبريئه وابتسمت واتخيلت إن انا شايله ابنى من أدم ويكون شبهه فى ملامحه وكل حاجه لكن ميبقاش شبهه فى قسوة قلبه.
حسيت بإيد على كتفى وكانت ماليكه.
-مش كفايه اللى انتوا فيه دا ولا ايه!!؟
-لا مش كفايه يا ماليكه.
-ليه ميبقاش في فرصه تانيه!!؟


-لان الفرصه الاولى متقدرتش.
بصتلى وبصتله وشاورتله يجى،لما وصل وقف جمبى وبصلى وانا لفيت وشى الجمب التانى،ماليكه قالتلى اخلى أدم يشيل أسر و هو بياخده منى لمس ايدى حسيت بكهربا فى جسمى سحبت ايدى بسرعه ماليكه بصتلى بصه اللى هو مفيش فايده،وطلعت اوضتى خلعت الحجاب و وقفت فى البلكونه وببص على الورد،وحسيت بإيده بتتحرك على شعرى.
-هتفضلى زعلانه وبعيده عنى كدا كتير!!؟
لفيت وقفت قدامه.
-مين قال إن انا زعلانه!!؟
-لو مش زعلانه ليه مش عايزانا نرجع!!؟
-لان انا وانت مش هينفع نكون لبعض تانى.
-لكن أنتِ لسه بتحبينى.
-كنت ومبقتش يا أدم.
-لكن انا بحبك.
قلبى دق بسرعه لما سمعته بيقولها.
-لكن انا لا
-لا ايه!!؟
-مبحبكش
-بصيلى وانتِ بتقوليها.
فضلت ابص على الأرض.


-بصيلى يا آيه.
-أمشى يا أدم.
قرب منى وهمس.
-همشى،لكن قبل ما امشى عايز اقولك إن حُبك باين فى عيونك اللى حرمانى اشوفك،وعايزة اقولك كمان إن لو أنتِ كرهتينى هخليكِ تحبينى تانى،اصل فى النهايه أنتِ ليا وملكى انا وبس،لكن أنتِ لو مش من نصيبى مكنش ربنا خلق حبك فى قلبى،زى ما خلق حبى فى قلبك.
-باسنى من خدى ومشى،وانا واقفه مش مستوعبه اللى حصل،حطيت ايدى على وشى وضحكت وعيطت فى نفس الوقت،اللى عمله معايا مش هقدر انساه بسهوله،لازم اعاقبه على اللى عمله فيا.
فضلنا على الحاله دى كتير هو بيحاول أننا نرجع وانا ببعد.
فى يوم كان ابن خالى عندنا بيزورنا كنت قاعده جمبه وأدم قاعد جمب جدو قصادى،ادم كان قاعد متضايق اوى،كان بيبصلى كل لما اضحك أو اهزر،قام مشى وشاورلى اروحله،طلعت لاقيته قاعد فى اوضتى.
-ممكن افهم ايه اللي بيحصل تحت دا!!؟
قعدت ببرود.
-ايه اللى حصل!!؟
-كل الضحك والهزار دا وتقوليلى ايه اللى حصل!!؟،وبعدين ايه شعرك اللى طالع من الطرحه دا!!؟
قام ودخلى شعرى جوا الطرحه وبصلى بعصبيه،وانا حبيت استفزة اكتر.
-وايه يعنى دا ابن خالى زى ما انت ابن عمى.
--انا جوزك يا هانم ولا نسيتى.
-تصدق اول مره اعرف.
-آيه!!


قومت من مكانى مفزوعه من صوته وعصبيته لكن من جوايا فرحانه من غيرته عليا.
-مش عايز اشوفك تحت تمام!!؟
-لا هنزل.
-مش هقرر كلامى تانى.
بصلى وقام مشى وقفل الباب جامد،ضحكت على تصرفاته وغيرته اللى اول مره تظهر،طبعا منزلتش تانى وفضلت قاعده فى اوضتى.
تانى يوم فى يوم روحت الجامعه حضرت كل المحاضرات و كان فاضل محاضرته،دخلت انا وسلمى وهو اول ما دخل البنات كلها ابتسمت واللى تقول ياريت دا يبقا جوزى،هو فى دكتور قمر كدا !!؟،دى اجمل محاضره محاضره دكتور أدم،وانا قاعده بتحرق من نار الغيره إللى جوايا ما هو مينفعش يكون لابس القميص الابيض اللى بيخليه قمر وميتعاكس،بصيتله بعصبيه ولفيت وشى.
--اهدى يا بنتى دا انتِ هتولعى وانتِ قاعده.
-انتِ مش شايفه اللى بيحصل!!؟


--شايفه لكن مش هنقدر نعمل حاجه.
بدأ يشرح وانا كل ما هو يبصلى ابصله بنظرات غريبه،قبل المحاضره ما تخلص قالنا إن فى امتحان الأسبوع اللى جاى وانا مكنتش بحضر محاضراته اصلا،شاورلى اروحله مكتبه،خبطت ودخلت.
-اقعدى.
-عايزنى فى ايه!!؟
-وحشتينى وكنت عايز اشوفك.
-أدم لو سمحت بلاش الكلام دا.
-ليه هو انا قولت حاجه غلط!!؟
بصيتله بزهق.


-أدم.
-طيب قوليلى اعمل أيه لما توحشينى!!؟
-متعملش اى حاجه.
-انتِ ليه بتعاندى!!؟
-انت عايز منى ايه يا أدم!!؟
-عايزك ترجعى بيتك وكفايه بُعد بقا.
-وارجع ليه!!؟.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-