رواية حبيبي حرامي الفصل الحادي عشر
فبيان بتوتر... يلا نمشي ، يلاااا شكل في حد جاااااي 

شهاب ويجذب فبيان ويقوم بدخول خلف أحدي المعدات .
ليدخل خمس رجال أقوياء ذو بنيه شديده و ويتوسطهم شخص عفوي ، قام أحدي الحرس بجلب مقعد له...
الحارس ..... اتفضل يا شريف باشا.
جلس شريف بكبريائه المعهود ونظر بساعه يده ......اممم هما هيتأخره يا سمير !
سمير بهدوء....... لا يا باشا ، هما علي وصول .
فبيان برعب وصوت منخفض..... هنعمل اي انا خااايف !
شهاب بتحذير....... اسكت ، لو عملت اي حاجه عارف الناس الي وقفه دي ، هيروقونه اهدي خاالص شششششش.
دخل رجل وخلفه حرس ولاكن لم يكن مصري ، كان ذو هيأه اجنبيه .
(الحوار مترجم )
شريف بجديه....... لماذا تأخرت سيد جورج !؟
جورج بجديه....... المكان غريب بعض الشيء ، استغرقت وقت للوصول إلي هنا ، لماذا غيرت المكان ؟!
شريف بجديه...... الوضع ليس أمن سيد جورج هنا ، عموماً اريد تسليمك الجزء المتفق عليه ،، سمير !!
اتي سمير بصندوق ثم قام بفتحه ...... هذا هو سيدي.
جورج وأقارب بتفحص قطعه اثريه ...... جيد ، ولاكن هناك قطعتين ليسوا موجودين ، لم نتفق علي هذا !
شريف بجديه....... اجل اعرف ، ظرف طارئ ليس إلا ،. هذا حالياً ما لدي .
جورج ويشير لأحد من الحرس اتي بحقيبه كبيره ثم قام بفتحها.....
جورج بجديه...... هذا المال ، ارجوا المره القادمه ان يكون المتفق عليه موجود سيد شريف.
شريف ويصافحه...... اكيد مستر جورج .
قام بحمل الصندوق أحدي الحرس الخاص بجورج ثم خرجوا من المكان بأكمله.
شريف بأبتسامه وكان ينظر إلي الورق لاخضر الموجود بالحقيبه ، نعم دولارات 

قام سمير بحمل الحقيبه واتجهوا جميعاً إلي الخارج.
فبيان بتنهيده عميقه...... الحمد الله مش اتكشفنه .
شهاب وجحظت عيناه...... فبيان انتي رامز العربيه فين !؟؟؟؟
فبيان بجديه....... ركنتها وري المصنع خفت لحد يسرقها ، انا بحب العربيه دي اوي ، علشان كانت هديه من مام .
شهاب يغمض عينه بأرتياح..... كويس ، كنا ممكن نتفضح.
فبيان بقلق..... ما يلا نمشي !
شهاب وينظر إلي هاتفه بأبتسامه..... يلا .
خرجوا وكانوا يتسحبون ، وكانوا يسيرون بحذر ....
اتجهوا خلف المصنع القديم وركبوا السياره وانطلقوا بها إلي الطريق العام ....
فبيان وكان يقود السياره بتسائل.... هو انتي عرفت المكان دا ازاي !
شهاب بجديه في الحديث..... انا لما رحت البيت الي كان فيه قطع لاثار ، استغربت من الصندوق وكان عليه نحت غريب انا لما قريت المنحوت عليه قولت أنه ممكن يكون دليل ادانه أو يدلني علي حاجه ، صورت النحت وكل حاجه كانت هناك ، ولما بحست وقولت يمكن اوصل لحاجه ، عرفت أنه تبع شركت Hm انا استغربت ازاي شركه تبقي شغاله في المنظفات واي علاقتها بالصندوق ، المهم يا سيدي اعرفت أن صاحب الشركه ده يعرف لاستاذ اكرم ، وممكن يكون دا عداء ، بس احنا شكلنا جينا في الوقت الصح .
فبيان بضحك...... انا كنت مرعوووب هههههه.
شهاب بضحك....... دنتي مصيبه والله ، كنت خايف تعمل حاجه تفضحنا.
فبيان بجديه...... خلاص ودي الفيديوا الي صورته ده للحكومه ، زعموا اكرم يطلع بقي !
شهاب بجديه...... لاء .
فبيان بأستغراب....... لي !
شهاب بزهق..... افهم يا عم لو الفيديوا دا شريف بيه عرف أنه معانه ممكن يلعب علينا يا ذكي !
فبيان بدهشه...... هو هيعرف ازاي !
شهاب ....... ما الراجل دا اكيد لي عيون في كل حته ، بس انا اعرف ضابط هيساعدنا في أننا نطلع ورق ألكتروني يثبت أن الفيديوا دا مش متفبرك .
فبيان بمدح...... شاطر يا شهاب.
شهاب بجديه....... بس لسه في حاجه لازم اعرفها .
فبيان
...... لي هو الي معاك دا مش كفايه !

شهاب بجديه...... لاء يا فبيان ، لازم تحاصر عدوك من كل حته علشان لما تظهر بسلاحك مش يلاقي مخرج يهرب منه .
فبيان بأبتسامه...... طب هتعمل اي !
شهاب بأبتسامه هو لآخر ولاكن غامضه....... هتعرف النهارده بالليل .
فبيان بأستغراب....... اوعي توديني مكان مرعب تاني.
شهاب بشلل...... يا بابا يا حبيبي لو بتخاف مش تيجي ، بس محتاج العربيه .
فبيان ...... لاااااااااء ، كلوااا إلي العربيه ، خلاص هاجي معامك.
شهاب
.

في القسم ......
اكرم وكان يحدث الضابط الذي يقوم بعمل مقابله لاستجواب عن بعض لاسأله.....والله يا باشا ذي ما قولتلك ، انا اتفاجأت بالموضوع !
الضابط بجديه...... يعني مش هتعترف.
اكرم بضيق...... هو انتم عيزني اعترف بحاجه انا مش ليا يد فيها ، وبعدين انا مش بروح البيت دا من سنين ! اكيد في حد مورطني !
الضابط بأنتباه ...... اممم ، طب هو مش مفاتيحه معاك !
اكرم بجديه...... اكيد نهايه ، بس يا باشا اكيد الي عايز يعمل كدا من غير مفاتيح يقدر يدخل البيت.
الضابط بجديه ..... ازاي ، والمكتوب والمثبت أن الي دخل البيت دخل بمفتاح عادي جدا! ، وان مش كان في حرميه خااالص !
اكرم بصدمه...... ازااااي ، اكيد في حاجه غلط ، انا مدتش مفاتيح البيت لحد ، وزي ما قولتلك ، اناااا مش بروح هنالك!؟؟
الضابط ويرجع بجسده إلي الوراء ..... طيب ، خده يا شويش .
خرج اكرم معه بضيق ، كيف يحدث معه هذا ، ويفكر كيف وصلت مفاتيح البيت للفاعل وهو لم يخرجهم من منزله !
في الشاليه.......
ام شهاب ودخل ووجدان كانوا قلقين عند معرفتهم بخوج شهاب بسرعه ، كانوا يجلسون يتسامرون ويتبادلون أطراف الحديث.
مليكه وتدخل عليهم
...... ازيك يا كنت ازيك يا دهب.
ام شهاب بأبتسامه...... ازيك انتي يا بنتي ، احنا الحمد الله .
سلمت مليكه علي دهب وام شهاب ولم تقوم بالسلام علي وجدان ، وهذا ما ادهش ام شهاب ودهب.
وجدان بضيق وتهم بالوقوف...... عن ازنكم ، طلعه اجيب موبايلي اتصل علي شهاب .
مليكه بضحك وغيظ ...... ههههههه مش تخافي زمانه جاي ، انا كلمته .
احست وجدان بغيظ كبير من طريقتها ، فأتجهت إلي لاعلي بحنق .
ام شهاب بأستغراب...... يوه مالكم كدا ، هو انتم زعلانين من بعض !؟
دهب بجديه...... شكل كدا في حاجه!
مليكه وتدي عدم الفهم...... انااا ، لاء يا طنط ، مش عارفه هي مالها !
في حوالي ال9 مساءً.
يدخل شهاب هو وفبيان بعد أن أتم ما كان يريده شهاب.....
مليكه بأبتسامه..... اتأخرت اوي !
شهاب بأبتسامه عاديه..... لا ولا حاجه كنت كان شغل بس .
دهب بضحك....... والموكوس ده كان بعمل معاك اي في الشغل ههههههههه.
فبيان بزعيق....... دهب احترمي نفسك .
شهاب
...... انتي بتزعق اختي ياض .

فبيان
.... يا شهاب ما هي بتشتمني كدا علي طول ، يرضيك .

ام شهاب بحنان وضحك...... تعاله يا جسوس تعاله متزعلش هههه ، هي دهب ما تتقش اصلا حقك عليا.
فبيان ويجلس بجوارها...... ربنا يخليكي يا تيتا حجا ، انتي الي بتحبيني فيهم كووولهم.
دهب
...... اتسهوك اتسهوك ، يلي تتشك في معموعك يااارب هه.

فبيان بضيق...... شووفتي يا تيتا حجااا ، والله لو بس مش انتي وشهاب ، كنت ضربتها .
لتقف دهب وتتجه ناحيته بشر ...... سمععععني كدا قولت اي يا عين اومك .
فبيان يخصه...... ان أناا قولت حاجه يا دهب ، لا مش انا ، د دا شهاب اكيد الي قال كدا ، انتي يا شهاب صح !؟؟
شهاب ضحك على فبيان الي عمره ما هيتغير.
ام شهاب بضحك..... اتهدي يا بنت الموكوسه.
دهب
..... هعدهالك المرادي علشان خاطر امي ، لو بس بس فكرت تقول كدا تاني ، واللللللله هخلي رجليك لزقه في قفاااك.

فبيان ويبتلع ريقه ويضع يده علي قدمه.... ح حااااضر.
دهب بزهق....... انا دخله .
شهاب بتسأل ..... هي وجدان فين مش شايفها.
مليكه بضيق...... فوق ، بتسأل لي !
شهاب بدهشه...... هو انتي مش عيزاني أسأل عليها ، دي امانه !
مليكه بضيق...... طب تعاله وصلني .
شهاب بزهق..... حاضر يلا .
قام شهاب بأيصالها وذهب معه فبيان ، وعند عودته يتفاجأ بل يصدم مما رأه....