رواية حبيبي حرامي الفصل السابع عشر
اتجهت إلي لاعلي وكان فبيان يهبط من علي درج السلم .
ولاكن دهب اندهشت مما فعله فبيان .......
لم يتكلم فبيان معها كا العاده ولاكن هبك دون أن ينظر لها حتي ثم اتجه إلي لاسفل ، وكان متجه إلي الخارج .....
ام شهاب بأستغراب ...... رايح فين...
فبيان بجديه...... خارج مع صحابي .
وجدان وأتت إليه ..... فبيان انتي بتهظررر ، دنا كنت بجهزلك لاكل علشان مأكلتش !
فبيان ...... هاكل بره ، سلام .
خرج فبيان بسرعه فهو لا يريد أن يتحدث مع أحد .
نظرت وجدان الي دهب التي قامت بالصعود فوراً....
وجدان بتنهيده....... والله دا بقي اسمه شلل .
ام شهاب ....... من سمعك يا بت يا وجدان ، انا اتخنقت .
وجدان بجديه........ ما بنتك هي الي دمغها نشفه .
ام شهاب...... ايوه بنت الجزمه دي مش عرفه اعمل معاها اي !
وجدان بضحك..... بتشتمي نفسك..
ام شهاب بضحك..... اسكتي اصل والله ما عايزه اضحك هههه.
وجدان بتنهيده..... هنعمل اي بقي ، لازم نعمل خطه جحده علشان نعرف نخليهم يتصلحوا !
ام شهاب ...... اممم طب اي هي الخطه دي .
وجدان بتنهيده...... مش عرفه بس لازم نعمل خطه ، لو شهاب كان هنا بس .
ام شهاب بجديه....... لي يختي هو احنا شويه ولا شويه ، هنفكر بس هاتي صحن وشويه لب وافتحي نتفرج ونخطط برحتنه..
وجدان بضحك....... ههههه احنا كدا هنسهر ، مش هنخطط خالص.
ام شهاب بضحك....... هههه يلا يا بت خلينا ننبسط بلاش نكد.
أما عند دهب بلاعلي.......
كانت تجلس بجانب الشباك تنظر إلي النجوم ......ياااااه عليا هو انا للدرجادي وحشه .
سرحت وهي في مكانها لتنام .....
فاقت لتجد الشمس ستشرق ولاكن وجدت سياره غريبه تدخل.....
اوليفيا خرجت هي وفيبيان من السياره وكانوا يتحدثون كثيرا ولاكن دهب لم تفهم شيء.
اوليفيا وتعانق فيبيان......وداعاً.
ودعها فيبيان وصعد إلي لاعلي ، ليجد دهب تقف أعلي السلم بغضب....... شرفت يا بيه ، دا كله وبعدين مش ليك عربيه تروح وتجي بيها !
لم يلقي لها بالاً وتخطاها ....
دهب بغضب....... هو مش انا بكلمك ولا انا خيالك مثلاً.
فبيان نظر لها نظره لم تفهمها هل هي عتاب ام ماذا واتجه إلي غرفته .
دهب بزهق......... وده ماله ده هتشل منه والله .
وجدان من خلفها ...... قصدك هيتشل هو منك .
دهب بخضه..... يا حفيظ ، خضتيني .
وجدان.........هههههههه لا بس كنت نزله أجيب ميه علشان خلصت.
دهب بزهق....... طيب.
وجدان.......عايزه اتكلم معاكي شويه.
دهب ...... تعالي اديها قعده .
جلسوا سوياً وقامت وجدان بشرب القليل من الماء ثم تحدثت....... دهب ممكن تفتحيلي قلبك .
دهب ...... ولي هو ازاي يعني !!
وجدان...... دهب هو انتي بتحبي فيبيان.
تغيرت ملامح وجه دهب ....... وجدان انـ.....
وجدان....... مش عايزه رغي ، لا اه لا لاء!
دهب....... معرفش....
وجدان ...... يا دهب انتي بتغلطي ، لي مش عايزه تعترفي لنفسك ، اول مره تكوني جبانه.
دهب بحزن....... مش عايزه احلم يا وجدان بحاجه مش هتتحقق .
وجدان...... بس فبيان بيحبك.
دهب بصدمه....... ايه !
وجدان بجديه........ اه والله بحبك ، بس انتي بتصرفك ده بضيعيه من بين اديكي .
دهب بفرحه....... يعني هو قالك كدا ولا بتكدبي عليا .
وجدان ........ لا مش بكدب ، بس انتي الي هبله ومش وخده بالك خالص ، يا بنتي اول مره اعرف انك غبيه.
دهب بتفكير........ امممم وده اصلحوا ازاي !
وجدان........ طب اتكلمي معاه بس خليكي هديه وبلاش عصبيتك دي !
دهب بفرحه....... خلاص أما يصحه هكلمه.
...........
عند شريف بيه..........
.
.شريف بغضب وخوف......... ازاي ، ازاي قدر يهرب يا شويه بهايم.
سمير بأسف........ حققك علينا يا بيه ، بس احنا مشفنهوش.
شريف ويمسك هاتفه....... الووو ايوه بقولك احجزلي تزكره بسرعه أقلها ساعه انا لازم اطلع من البلد .
............ تمام يا باشا.
شريف خرج من المكتب بسرعه واتجه إلي الفيلا الخاصه به وقام بأخذ ما يريده ثم اتجه إلي الطار ...
عند شهاب ..........
شهاب بضحك....... هههههه كنت عارف ، اظن كدا عملت الي عليا .
الضابط........ لا جدع تسلم احنا بقي الي هنجيبه بمعرفتنا.
شهاب بجديه...... هو هيتأخر اصل عايز اشوفوا اوي !
الضابط بضحك....... دنتي بتعزه اخر حاجه ههههه.
شهاب ....... امال دا حبييبييي.
ترجع تانى للمطار.........
شريف بصدمه...... يعني اي مش ينفع اسافر!
شرطه الطار...... انتي مطلوب يا استاذ شريف.
شريف لم يكن مصدق ، كيف بهذه السرعه !
بعد نصف ساعه......
دخل شريف غرفه تحقيق ليجد شهاب يجلس وينظر له بأبتسامه....... مش قولتلك حبل المشنقه مستنيك.
كان الغيظ يتملك شريف ولاكن قال له بسخريه...... اوعي تفكر أن اللعبه انتهت يا شهاب ، وانا علي وعدي لسه انك تموت وقريييب اوي ، بكرهههك.
دخل الضابط بجديه...... اهلا اهلا شريف بيه .
شهاب بأبتسامه...... انا كدا اخت الي عايزه يا باشا ، عن ازنك.
خرج شهاب بنصر فهو كان يريد أن يراه علي هذا الحال ، فكيف يستهين به وهو الشهاب الذي يخطرق كل الحواجز .
.اتجه شهاب إلي الزنزانه التي يوجد بها والد وجدان ...... انا ماشي يا عمي ، وعلي وعد انك تاخد بكره البرئه.
اكرم بأبتسامه...... شكراً يبني علي الي عملته ، بجد مش عارف اعمل اي ع......
قاطعه شهاب بحنان...... اديك قولت يبني ، هو في اب بينه وبين ابنه شكر .
عانقه اكرم بمحبه...... بجد انتي محصلتش ، خلي بالك من نفسك .
شهاب بجديه....... أن شاء الله خير .
اتجه إلي الخارج ، ولاكن وهو خارج لاحظ من يختبأ لكي لا يراه .
ابتعد شهاب مسرعاً فهو شك أن الخطر لم ينتهي بعد.....
تمر الساعات ليأتي فجر اليوم المنتظر ، أنها جلسه القضاء التي سيحسم به لامر وكيف سيمر هذا اليوم !
كان شريف خلف القضبان وكذالك اكرم والد وجدان ، حضر محامي شريف وكان يعرف بكفائته ويستطيع أن ينكر الدليل الذي اتي به إلي هنا ولاكن اين شهاااب ؟؟؟؟ ، لم يأتي مر عشر دقائق علي بدايه الوقت.
ابتسم شريف بسخريه لاكرم الذي احس انه علي وشك الوقوع في مشكله لتأخر شهاب ، اين هو....
القاضي و......
