رواية حبيبي حرامي الفصل التاسع عشر
ام شهاب بصراخ........ دهبببببب ، يلهواااااااي الحقوناااي يا ناااااس يا دهههب.
كان فبيان يجلس في حديقه الشاليه بغضب ، ولاكن عندما سمع صوت الصراخ انتفض جسده واتجه إلي الخارج ، ليجد الصوت اتي من عند ام شهاب ، اتجه مسرعاً ليجد دهب مغمي عليها ....
فبيان بسرعه ويقوم بحملها ووضعها علي المقعد الكبير ...... هيا لي مش بتفووق !
ام شهاب بقلق شديد....... هو اني كنت دكتوره يبني !
فبيان بقلق علي دهب ، قام بالاتصال علي الطبيب ليأتي بسرعه لاستعجال فبيان.....
الطبيب بهدوء....... مش تخافوا الضغط وطي بس مش اكتر الحقنه دي هتظبط الضغط عندها.
شكر فبيان الطبيب واتبعه الي الخارج.
عاد فبيان وقام بحملها الي لاعلي في غرفتها علي السرير....
ام شهاب بجديه........ هو اي الي حصل ، عمر ما بنتي جرلها حاجه زي دي !
فبيان بندم...... انا السبب زعقت فيها جامد.
ام شهاب بغضب ....... لي كدااا هي ازتك في اي ! ، هي دبش بس عمرها ما فكرت تأذيك ...
فبيان بزعل...... انا هصلح.....
ام شهاب بحزم...... شوف يبني ، انا فكرتك هتبقي مسؤول وهتتغير وتراعي بنتي وتحافظ عليها ، وتعوضها عن الي شافتوت في دنيتها ، بس شكلك مش قدها ، ومش هننكر معروفك الي عملته معانه ، بس لحد هنه وبس ، انتي من طريق ، واني وعيالي من طريق.
فبيان بصدمه.... لي كدا دا كله علش....
ام شهاب قاطعته وترفع سبابتها في وجه فبيان ....... انا الي يفكر يهين عيالي ولا يزعلهم اني اكله بسناني ، ولولا أني عمله خاطر للي بنا مكنتش هسيبك ، طلع بره .
خرج فبيان من الغرفه بدون أن ينطق حرف ،كان يسير وعينيه تلمع بها الدموع ،فلماذا يعاني هكذا عانا فراق أمه منذ صغره وكان يريد عائله لا أكثر كان يريد الدفئ والحنان ، ولاكن ها هو القدر يقف ثانيه في طريق سعادته ...
اسلام ويمسكه من يده بخضه من منظره ...... نهاررر ازرق ، انتي بتعيط يا فبيان ؟؟؟
ارتمي فبيان بين احضان اسلام ، كان يبكي بشده ، كان يريد اخراج ولو بعض لالم الذي خيم وأصاب قلبه ........ انا تعابااااان اوي يا اسلااااام تعبان اوي اوي .
اسلام بيطبطب عليه بحنان...... لا أجمد كدا يا فبيان ، مش تخلي حاجه توجعك ، طب يا اخي علشان خاطر دهب .
فبيان نظر أليه بأنكسار وألم ..... انا ضيعتها من ايدي يا اسلام ، انا غبي وتافه ا انا غبي ايوه عمري ما عرفت ابقي كويس ولا اني اشيل مسؤوليه ، عايش كدا مليش هدف في حياتي ، جباااان كنت خايف اقولها حتي بحبك ، ت تصور كنت كاتبلها ورقه ورمتهلها علشان كنت خايف اروحلها ، حتي دي مش نفعت ، اني وحش اوي يا اسلام .
اسلام ويشد علي كتفيه ...... انتي لا غبي ولا جبان ولا ضعيف يا فبيااان ، انتي طيب ، بس سعات الناس مش بتشوف الي جواك ، وعلشان كدا بص لنفسك ، لو انتي راضي عن نفسك ، دنك زي منتي ، لو شايف أن في حاجه نقصاك كملها بنفسك ومتخليش كلام حد يأثر فيك .
فبيان ويجلس علي الرمال ويفرك رأسه...... بس انا حتي مش عارف انا اي .
اسلام بتنهيده ويجلس بجواره ....... يا فبيان لازم تبقي فاهم نفسك ، وانا معاك .
أما في الشغل عند شهاب ..... يا وجدان انا زهقت والله ، طيب اي عايزه تتعلمي القانون .
وجدان بضحك...... علشان عايزه ابقي محاميه ، زيك يا حرامي .
شهاب
.

وجدان
.... بتبصلي كدا لي !

شهاب
..... هو مين الي جابك هنا .

وجدان بفخر .... انا جيت لوحدي ، علشان اشوفك .
شهاب بأبتسامه...... واديكي شفتيني يا ست الحسن ها وبعدين !.
وجدان بأبتسامه........ امممم انا كنت عايزه اشوفك وخلاص .
شهاب بضحك...... قصدك تنكدي عليا صح ههههههه.
وجدان وقامت بالوقوف خلفه وقامت بألتقاط صوره لهم...... بس كدا هههههه.
شهاب بضحك...... هبله اوي هههههه.
وجدان.......احم شهاب فاكر لما كنت بتكلمني في الفون وقولتلي وحشتيني يا قلبي وكدا...
شهاب بصدمه..... انا
.

وجدان ........ والله لو أنكرت لرفع عليك قضيه تزوير هههههه.
شهاب ..... ودا امتي دا بقي أن شاء الله
.

وجدان بتذكير ...... لما بابا كان بيكلمني اول ما طلع من السجن .
شهاب تذكر وقام بأبتلاع ريقه بصعوبه ..... لاء لاء مفتكرش.
قامت وجدان بسحب حقيبتها ولاتجاه إلي الخارج .
شهاب بسرعه...... استناااااي افتكرت.
وجدان
..... اه بقي وبعدين !

شهاب ويحك يده بتوتر...
وجدان
...... مكنتش كلمه هتقرفنا بقييييي ، انجززز !

ليقوم أحد بقرع الباب.
شهاب بفرحه...... الحمد الله ،،، ادخلللل.
ليصدم شهاب ، فهي حبيبته القديمه فيروز........ فيروز !!
فيروز بأبتسامه ...... ازيك يا شهاب.
وجدان
.

شهاب بأبتسامه ....... تعالي اتفضلي !
جلست فيروز أمام مقعد شهاب ...... هو انا بصراحه يعني جايه وعشمانه فيك .
وجدان
.

شهاب بأبتسامه....... خير يا فيروز..
فيروز........ هو انا عايزه أطلق من احمد .
تذكرت وجدان أن دهب قد ذكرت لها عن فيروز وعدم توفيقهم في الزواج بسبب الحاله الماديه.
وجدان بسرعه....... ليييي ليييي الطلاق بس يا حببتي ، لا كدا انا ازعل ، انتي بس تلقيكي مقصره معاه ومضايق منك وزعقلك بس .
فيروز بضيق...... دا ضربني يا هانم ، كل يوووم ضرب .
وجدان بغضب من فيروز....... تستهلي ، منتي لو بتسمعي كلامه مش هيضربك.
شهاب بزعيق...... في اي يا وجدان اهدي وبعدين دي قضيه وانا حر فيها بتدخلي لييي!
وجدان بغضب...... مش تزعقلي ، ولا علشان حبيبه القلب عيزه تطلق ، انتي انبسط.
شهاب بغضب شديد....... وجداااان امشي من وشي احساك السعادي !
وجدان بغيره و بغضب شديد........ اااااه منتي علشان بقيت محامي ، بقي وبقيت تتعرف ومشهور ترمينا علي الرف ، مش تنسي الي انتي فيه دا بسبب افضال بابا عليك دا لولا بابا الي مكنش لقالك شغل وكنت في الشار....
شهاب بصدمه...... بس ، ولا حرف زياده .
خرج شهاب بغضب وصدمه من المكتب .....
أما عند ام شهاب التي كانت تقوم برص الملابس في الحقائب ...... أما يجي ابني ، والله محنا قعدين فيها ...
لتنتبه بأن أحد خارج الشاليه ويقوم بالنداء.....
اتجهت إلي الخارج لتصدم بوجوده ، فكيف تذكرهم بعد هذه السنوات الطوال ، كيف وجدهم ......!
مر نصف ساعه ليدخل شهاب الشاليه بغضب ويصدم بذاك الشخص هو لآخر وهو جالس علي الكرسي ...... انتييييي !
مر الكثير من الوقت وكانت الساعه تقارب العاشره مسأً...
وجدان تفرك في يدها بخوف وفلق شديد وهي تجلس في الحديقه ...
فبيان واسلام بأنتباه....... هو في حاجه يا وجدان....
وجدان بزعل...... بصراحه بقي انا عملت كارسه.
يقوم الحارس الشخصي بالدخول بعد السماح له...... فبيان بيه الظرف ده كان واحد سبهولك من ساعتين كدا بس للاسف معرفتش اجبهولك بدري .
قام فبيان بفتح الظرف بلا مبالاه ..... اي دا دا مفتاح الشاليه بتاع شهاب ، وكمان مفتاح العربيه !...... دهههب.
وجدان وإصابتها نوبه من الخوف الشديد..... ش شهااااب مشي ، لاء .
اتجهوا مسرعين الي الشاليه ولاكن وجدوه مغلق .
فبيان ويحرك المفتاح في الباب ليفتح ويدخل ، ليجد جميع لانوار مغلقه ....... لاء د دهب مش مشيت ، دهب مش هتسبني .
اسلام ..... هو اي الي حصل.
اسرع فبيان الي لاعلي ويدخل غرفه دهب ثم يسير ببطئ ..... دهب ، دهب قولي انك بتهظري معايه ، دهب تطلعي ، ياااااااااااااا دهااااااااااااب .
وجدان ودموعها تسيل ..... ا انا السبب في كل ده انا لو ممنتش اتعصبت ك كان هيكون معانه .
اتي اكرم بيه لهم بخضه...... هو الي اسمعته ده صحيح ، اي دا الشاليه ماله ضلمه كدا وفين شهاب.
اسلام بزعل شديد...... شهاب مش موجود مشي وساب مفاتيح الشماليه والعربيه .
اكرم بغضب ...... اي ده ، وكمان ساب جواب استقاله لابراهيم في المكتب ، هوووو اي الي حصلللل.
عندما علم بذالك قام اكرم بضرب وجدان بالقلم ...... دا هو السبب في اني واقف قدامك ، دا لولاه كنتي في الشارع ، دا هو الي لو مكنش ايجه كنت زماني ميييييييت.
وجدان كانت ستتحدث ولاكن اغشي من كثره البكاء والقلق.
وكان فبيان يلتفت حوله بدهشه ، لا يريد أن تكون حقيقه وأنه كابوس اسود.....
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
(مننساش أنه كان فلاش باك )
مسحت وجدان دموعها وقامت بأغلاق الهاتف علي هذا الصوره.
مليكه من خلفها بتعب وهي تضع يدها علي بطنها بتعب....... يا وجداااان ، انتي هنا وانا بدور عليكي ، دانا هولد بسببك بدري .
وجدان بأبتسامه...... ايوه يا مليكه ، وانتي اي الي خرجك مش الدكتور قال مش تطلعي من البيت !
مليكه........ منتي السبب ، لو مش سيباني يا ندله كنت ماتحركتش.
وجدان بأبتسامه...... حقك عليا خلاص ، تعالي ، وبعدين اسلام هيجي امتي !
مليكه...... الوااااطي ، مش يقعد معايه وانا حامل سيبني ومسافر ، وانا كان مال امي بالجواز ، بس هو خلاص جاي النهارده هههههه.
وجدان بضحك...... هههههههه ، يا عبيطه ، دا هيلطم منك .
اسلام من خلفهم...... انا سمعت حد كدا جاب في سيرتي .
مليكه بفرحه وتعانقه...... وحشتنيييي وأخيراً جييييت .
اسلام ويقوم بالدوران بها ....... وحشتني يا حبيبي .
مليكه
.... حبيبي مين !

اسلام بمشاكسه....... ابني ههههههههه.
مليكه وتقوم بضربه في كتفه ...... يا رزل.
كانت وجدان تنظر لهم بأبتسامه وكانت تتخيل لو انها كانت هاكذا مع شهاب ، ولاكن اين هو !! مر عامين ولا يوجد له أثر !
كان اسلام قد تزوج مليكه وعادت لأجواء كما كانت ، ولاكن فبيان قد عاد إلي أمريكا لانه يأس من عدم العثور عليهم .
اسلام وكان يجلس في المساء مع أكرم ليه ووجدان ومليكه بهدوء ، ليأتيه مكالمه من مكتبه ..... الووو.
اسلام بأنتباه ....... عيد تاني كدااا تاااني !!