رواية حبيبي حرامي الفصل التاسع


 رواية حبيبي حرامي الفصل التاسع

وجدان بلهفه...... ها اييي!!؟
شهاب ويغلق الخط بفرحه...... الطلب ، اني انزل المكان اتقبل ، وغير كدا في ضابط عرفته وقال في معلومات هتفدنا في القضيه.



وجدان بفرحه وعانقت شهاب ....... بجد انا مش عرفه من غيرك كنت هعمل اي .
ابتسم شهاب أبتسامه جميله ولاكن ينصطدم من مليكه التي دخلت فجأه.
مليكه بصدمه..... وجدان .
وجدان وبتعدت عنه بسرعه واتجهت إليها..... مليكه مليكه ، شهاب بيقول أن في معلومات عرفها و.....
مليكه وابعدت يد وجدان بعنف....... طيب ، انا ماشيه.
شهاب بتوهان ..... م مليكه استني!
مليكه وهي تغادر وتتحدث بسخريه...... لاء مش اعطلك ياشهاب.
خرجت مليكه بسرعه وكانت تبكي بشده.
وجدان ونظرت إلي شهاب..... هي عملت لي كدا !
شهاب لم يجيب وجدان وقام بالنزول خلفها.
كانت مليكه تسير بسرعه وكان شهاب يناديها ، ولاكن مليكه لم تجبه.
قام شهاب بالجري ليلحق بها ........ مليكه استني انتي فهمتي غلط .
مليكه نظرت له بدموع...... لا يا شهاب انا كنت لازم افهم انك مبتحبنيش اصلا ، وطنط هي الي دبستك فيا مش كدا !
شهاب بتهدئه....... مليكه اهدي ، انتي عرفه وجدان واستحاله تكون عرفه أن احنا ه.....
مليكه بزعيق..... لااا يا شهاب ، معدش فيه احنا خلاص .
شهاب بجديه...... مليكه متبقيش متسرعه ، الي حصل أن انا لما قولت لوجدان أن فيه معلومات كويسه عن والدها هتسعده في القضيه فرحت مش اكتر !
مليكه بضيق وغيره....... تقوم تحضنك بالشكل دا !!!
شهاب بتنهيده...... يا مليكه مش يبقي عقلك صغير ، غلطت غصب عنها ، واكيد مش في نيتها حاجه .
مليكه........................
شهاب بأبتسامه........ خلاص بقي مش تزعلي ، تعالي اوصلك بيتك.
مليكه بفرحه لانه هيوصلها ....... ماشي يلا .
...
كانت وجدان تنتظر شهاب في المكتب ، ممسكه بأحد لاقلام وتقوم بالنقر علي المكتب ...... اممممم ، اممممممممممم.
دخل شهاب بهدوء ليجد وجدان ماذالت في المكتب .
شهاب بجديه...... لو سمحتي يا وجدان ، انا لازم اشتغل.
وجدان بأبتسامه....... طيب اشتغل.
شهاب بزهق........ ايوه يلا اطلعي علشان اعرف اركز.
وجدان 🤨...... وحد قالك اني هطنطط هنا انا هتفرج وانا سكته مش هعمل صوت !
شهاب بنبره يشوبها الحده......... قولت بره .
وجدان بزعل...... بتطردني كمان 🥺.
شهاب بضيق..... الي انتي تفهميه افهميه ، يلا اطلعي .
وجدان 😭..... ماشي يا شهاب والله لنا ماشيه من هنا ، انتي اصلا مش تستاهل اني اقعد معاك وسع كدااتتت.
دخلت وجدان غرفتها بسرعه وقامت بفتح حقيبتها..... انا هاخد هدوني وماشيه.
شهاب بتنهيده ويبعد الحقيبه..... بطلي هبل ، انا مش بعرف اشتغل وحد نهايه في المكتب !
وجدان 😔...... مفيش حد اصلا بحب وجودي !
شهاب بجديه..... بس انا بحبه ، لاكن بالعقل !
وجدان بضيق ..... طب يلا بره اوضتي .
شهاب بتنهيده ....... طيب.
خرج شهاب بزهق....... ونا مال امي بكل الي بيحصل ده ، هو هو فبيان الزفت منه لله كان يوم مهبب يوم ما عرفتك يا فبيان ، انا انا اجري وري مليكه ، واستحمل تخلف وجدان اااااه يااارب صبرني .
كان سيصعد علي السلم يسمع صوت فبيان....
فبيان من الخارج...... شوهاب ، يا شوهاااااب .😁.
خرج شهاب بسرعه وكان يشمر عن زراعيه...... شوهاب ، دنا هشوهلك وشك يا عيون شوهااااب.
كان فبيان يجري مبتعداً عنه..... هو انا عملت فيك حاجه ههههههه!
شهاب يتوقف بضيق....... لا يا اخي معملتش غير انك طلعطلي بالخراب المستعجل.
اتجه إليه فبيان بأبتسامه......... مالك يا شوشتي .
شهاب بغضب........ ولاه مالك مش مظبوط لي انهااارده !
فبيان بأبتسامه...... لا اصل دهب علمتني كدا ، دا اول درس اتعلمته ، درس الدلع قبل الصدمه.
شهاب وهيتجنن...... فبيان ولاااه انا مش طايق نفسي حل عن دماغ امي السعادي .
اتجه شهاب إلي الداخل بزهق...
فبيان ويقوم بأخراج مذكره من جيبه ويقوم بقرئتها ...... اممم الدلع منفعش ، يبقي نستعمل اسلوب العنف سواء بالضرب بالشبشب أو بالحزام لو كان شرس ، امممممم بس انا لابس كوتشي ، اي دا شهاب راح فين. شوشتي ، شوهاااب !
كان شهاب يصعد إلي لاعلي ويدخل غرفه المكتب ويغلق الباب .
شهاب بصدمه....... وجداااااان !
وجدان وكانت تجلس علي مقعد كبير بعيد عن المكتب وتقوم بتغطيه نفسها وتمسك بجهاز الحاسوب ...... اه ، قولت انك اكيد عايز تعتزرلي ، فقولت اقعد هنا واشتغل معاك اساعدك .
شهاب بأبتسامه غصب ...... ماشيييي يا وجدان.
قام شهاب بفتح الباب والذهاب إلي مقعده ، وبدأ بفتح جهازه للعمل عليه .
بعد مرور خمس دقائق.......
وجدان بسرعه ..... شهاب انا لقيت قانون ممكن يفيدك.
شهاب بأنتباه .... اقري اي هوااا !!
وجدان وتحاول قرئته...... هو حاجه كدا علي السرعه تديك الزمن بالثانيه.!
شهاب بشلل...... وجداااااان ، هو انا في درس كيمياااااااه.
وجدان بضيق....... مش انتي بتذاكر قوانين !
شهاب ويهدئ نفسه...... اللهم ألهمني الصبر ، وجدان بما انك مش هتخرجي ، اقعدي وانتي سكته ممكن !
وجدان بأبتسامه خبيثه...... حااااضر.
كانت ليله متعبه لشهاب جدا ، ما بين العمل ومشاغبات وجدان المزعجه.
في صباح اليوم التالي ....
دخلت دهب لتطمأن علي أخاها ، لتجد وجدان نائمه علي الكرسي الكبير وحسوبها عند قدميها وأخوها نائم علي المكتب ويضع رأسه بين يديه ...... هههههه ، وجدان يا وجدااان.
وجدان بخضه...... السرعه في المسااافه بتساوي ، اي ده انا فين !
دهب ضحكت بشده ليستيقظ شهاب علي اثر ضحكتها ....... اي ده ، انتي لسه هنا!
وجدان بتعب ..... راحه اوضتي ، تعبت اوي امبارح .
شهاب بسخريه..... واضح ، دهب معلش كوبايه قهوه اصل نفوخي هيتفرتك ، عمال ماخد دش.
دهب بأبتسامه ..... حاضر يا شهاب.
ذهب شهاب إلي غرفته......


وجدان بضيق....... دنا ساعته كتير ، دا جزاتي بدل ما كلمه شكر !
دهب بتنهيده ..... انا مش عارفه شهاب ازاي اشتغل وانتي هنا ، ربنا معاه .
خرجت دهب ......
وجدان بزعيق......... محدش هيقدرني ابدا ، دنا حفظت عشرين قانوووون يا مفتريين .
في مكان ما......
كان شخص يضحك بشده........ بقي عيل ماسك القضيه ، استحاله يوصلنا انتي عبيط !
...... يا باشا الواد دا طلب يروح المكان و.....
ليقوم هذا الشخص بجديه من خلف مكتبه ....... مش اي حد يتفزلك وعايز يعمل نفسه بيفهم يخوفك يا سمير .
سمير....... بس يا شريف بيه برضوا مش نأمن لحد .
شريف ويتجه إليه ويقف أمامه ....... بص بقي يا سمير ، خوفك دا هو الي ممكن يكشفنا ، اهدي وهدي اللعب .
سمير بقلق..... طيب يا شريف بيه حاضر .
.......
كان شهاب يقف أمام منزل كبير وجميل ...... هو دا !
الضابط بجديه ...... ايوه هو ، بس عرفت في التحريات ان فيه طريق تاني بيوصل هنا غير الطريق الرئيسي ، يعني ممكن الي عمل كدا يكون مشي منه !
شهاب بجديه..... طب يلا ندخل ونشوف القصه دي لاول .
دخل شهاب ليسير الضابط بحوزته ....... هو دا المكان الي وصلنا أن مزروع فيه اثار.
كان شهاب يتعجب ...... ذكي اوي الي عمل كدا ، حاطط لاثار في زلعه ههههه وكمان مخليها في قلب سندوب خشب !! ، عجيبه !
الضابط بجديه ..... يلا أما اوريك الطريق ....
قام شهاب بتصوير الصندوق والمحتوي بهاتفه واتجه إلي الخارج معه .
كان يسير في طريق غير سكني مكان مجهول ......
شهاب بدهشه...... المكان غريب اوي ! ، بودي هي فين الطريق دا !
الضابط بجديه ...... بيطلع علي شارع الرئيسي الكبير بس دا طريق مختصر .
شهاب بأبتسامه ويشكر الضابط ....... شكرا لحضرتك .
قام شهاب بسلك ذلك الطريق وكان يفحصه بعمليه ، حتي وصل الي نهايته .
بعد مرور ساعتين عند وجدان في الشاليه عند دهب وام شهاب.
وجدان بزهق وتقوم بالضغط علي الهاتف بملل...... ردي بقي يا مليكه.
دهب بجديه...... يمكن مش فاضيه !
وجدان بأبتسامه......... خلاص انا هرحلها .
ام شهاب بجديه.......بس يا بنتي شهاب قالي ، مش تطلعي من هنا !
وجدان بأبتسامه....... مش هتأخر يا طنط.
كانت يقوم بفتح الباب والخروج لتجد مليكه واقفه مع شهاب....
وجدان و أحست بنار تشتعل في جميع أنحاء جسدها ، اتجهت إليهم وتسير بعنف ......
وجدان بزعيق....... انتي يا هاااانم بصيلي كدا !
شهاب بدهشه...... في اي يا وجدان !
وجدان بغضب...... اسكت انتي مكلمتكش.
مليكه وترفع أحدي حاجبيها بزهق...... مالك يا وجدان !
وجدان وأحست أنها سترتكب جريمه...... انتي ازاي مترديش عليا !
مليكه بغيظ...... وانا حره يا وجدان ، ومتعليش صوتك عليا فاهمه ، هههه مكنش واحده باباها......
شهاب وأحس أن هناك مصيبه ستحدث.......
وجدان كانت ستبكي فهي صديقه عمرها كيف تلمح لها بأشياء كاهذه ، كيف تهينها بوالدها الذي اتهم بجريمه لم يرتكبها.
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1